أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة














المزيد.....

لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



طوال سنوات خلت ، كانت اقلامنا وافكارنا وانشطتنا تتركز على فضح القوى المضادة للتغيير والعملية الديمقراطية والتي تتحصن وتتمركز في داخل العملية السياسية من خلال نظام المشاركة والمحاصصة وتتقاسم الفرص والمغانم . نعم داخل العملية السياسية وفي كل اجهزة الدولة ومفاصلها المهمة ومراكز القرار فيها وكثير من مؤسساتنا الامنية والاعلامية والثقافية . نبهنا وحذرنا وصرخنا ، ان الكارثة سوف تحل بالعراقيين وترتفع رايات العهر السوداء فوق مدننا التي فقدت بوصلتها وتعرضت لعملية غسل ادمغة قهرية وتفرد بها هذا اللون من الارهاب ليتسيد الموقف سرا او علنا حسب الموقف والمهمة ، واجهزة استخباراتنا ومخابراتنا اعياها التعب والارهاق من السهر والتعب من كثرة الايفادات ورحلات التسلية والترويح . ونبهنا من عصريسود فية عهد الاغتصاب والهمجية والبربرية في اية لحظة زمنية تكون الساحة في صالحهم . ماذا تريدون منا ... هل نسمع ذات صباح بيانهم الاول من بغداد عبر المذياع ( ابيدوهم ، ابيدوهم لاتبقوا احدا منهم ، ابحنا لكم دماءهم من اجل دولتنا القومية ) البعثية الاسلامية كما حدث في 8 شباط 1963 .

ان كان قطار 1963 امريكيا فقطار 2014 سعوديا قطريا تركيا واغلب دول العرب تشارك في دفع عجلاتة صوب بغداد بلا توقف ، ان كانت الغدارة بورسعيد المصرية البارحة فاليوم القناصة الاسرائيلية sr - 99 ، وان كانت سيارة الفولكس واكن الالمانية فاليوم حلت بدلها سيارات الدفع الرباعي الخليجية ، وان كانت اذاعة صوت العرب وصوت الهمام احمد سعيد تهدرمن عاصمة العروبة القاهرة فاليوم مئات الفضائيات الممولة من نفط اخواننا عرب الخليج وحناجر مذيعي عواصم العهر العربية !! ومحررتنا ومنقذتنا الولايات المتحدة الاميريكية تتفرج على القطار الجديد وتنظر بتمعن وتشفي في محطاتة العديدة التي يمر بها من دون ايقاف عجلاتة الهمجية صوب تجربتهم العرجاء التي وعدونا بها واقنعوا سياسي الصدفة بان فرصتهم قد حانت فتوكلوا على اللة في ملئ جيوبكم وقهر شعوبكم وتخلف مدنكم . عقد من الزمان كانت مدننا خرابا ، ومصانعا انقاضا ، وحقولنا جرداء ، ومدارسنا اطلالا ، كان انساننا خاويا يتعلق بالروايات والجنجلوتيات وترك لب القضية ورمزيتها النبيلة !! اذن الفرصة مواتية توا ... لتغيير الوجوة والاستراتيجيات والاولويات فالمعركة طويلة وشاقة ومتعددة الصفحات وتتطلب رموزا جديدة لواقع خالي من الهويات والخصوصيات .

وليلة أمس ... البيان الختامي لاجتماع القادة السياسيين في ديوانية السيد الجعفري كان بائسا وخائبا وكما توقعة شعبنا الصابر من هذة القيادة الهرمة التي اثرت الكلام المنمق والثرثرة الجوفاء على الفعل الجاد ووضع النقاط على الحروف من دون لف او دوران . ماذا قرر هذا الاجتماع ؟ وهل شخص من هم الذين استباحوا مدننا وقتلوا ابناءنا وسرقوا البنوك والمؤسسات المالية ودمروا ممتلكات الدولة ؟ لقد ذكر البيان عبارة الارهاب الداعشي ومن يقف خلفة !! وهل بقي ياساستنا النوابغ شخص او طفل عراقي لم يعرف من هم الذين قتلوا ودمروا العراق وحياة ومستقبل ابناءة ومن هي الدول المشتركة بالعدوان ؟ افصح باسماءهم ومسمياتهم وكن شجاعا مرة واحدة . لم نسمع غير كلمات ضبابية وفضفاضة يفسرها كل طرف لحسابة وكل طائفة وفق اصطفافها . ما معنى ما جاء بالفقرة 16 ( الالتزام بالدستور ، والقوانين ، لتحقيق العدل الاجتماعي ، وارساء الدولة على قاعدتة ) بعد وكت .... كانت عبارة تجنيد كل الامكانيات اولى فقرات البيان ، وهل بقي وقت لتجنيد الامكانيات وانتم مختلفون على كل شيئ ما عدا مكاسبكم الشخصية ! والفقرات الباقية مكررة ومطروقة سمعناها منكم كثيرا ومللنا منها .

انها الفرصة الاخيرة اما السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لانقاذ العراق والعراقيين ، لان اعوانك وزملاءك القادة السياسيين والعقائديين خذلوك ووقفوا متفرجين تعلوا وجوههم تلك الضحكة المتشفية الصفراء بما حل بنا من سوء افعالهم ومخططاتهم الفئوية الفاشلة . انتفض باسم العراقيين الشرفاء من اقصى الوطن الى اقصاة فالساعة الحرجة قد دنت ولا وقت للتفكير بنتائج العملية الانتخابية !! كن بيرقا للجميع وتخلى عن خصوصياتك العقائدية واحتضن عراقيتك العالية . اضرب الخونة والمتأمرين ونهاز الفرص فالمعركة فضحت الكثير من المتسترين بالوطنية والمذاهب والفرعيات . ازرع الرعب في قلوب اعداء العراق ومن يريد ارجاعنا للعهود الغابرة ومن يحمل في ذهنة احلام وتمنيات باقامة دولة التخلف الاسلامية التي خطط لها البعث ومجرمي الارهاب المتأسلم والرجعية العربية والشوفينية القومية . انت لاتحتاج الى معجزة ، بل انك بحاجة الى الاقدام وعدم النظر للوراء ، فأن الارث ثقيل والمسؤولية تنوء بها الجبال ان كان العراق يواجة قدرة بشجاعة . لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ولن نرضى بانك تسقط شهيد الواجب كما حملة الشهيد عبد الكريم قاسم .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة
- أيها الناخب ... اكتب تاريخ جديد للعراق
- الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي ... بيعدك الثمانين تستحق كل التهنئة
- المرأة العراقية بين مطرقة التطرف الديني وسندان الأرهاب
- كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد
- استخدام خدمات الرعاية لما بعد الولادة في عينة من النساء في ب ...
- بغداد لاتستجيري عبعوب وجلوب !!
- هل نترك الأرهاب بالتوسع والتمدد والانتشار ؟
- الهجمات الارهابية على اربيل لها اكثر من دلالة


المزيد.....




- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة