أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العصا - مسرحية -المستوطنة السعيدة- لكاتبها أحمد رفيق عوض: مَشاهِد من قلب الحدث















المزيد.....

مسرحية -المستوطنة السعيدة- لكاتبها أحمد رفيق عوض: مَشاهِد من قلب الحدث


عزيز العصا

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


مسرحية "المستوطنة السعيدة" لكاتبها أحمد رفيق عوض: مَشاهِد من قلب الحدث
قراءة: عزيز العصا
[email protected]
د. أحمد رفيق عوض؛ كاتبٌ فلسطيني، نَهَض من عمق المعاناة، فأصبح الأقدر على وصفها والتحدث عنها. له العديد من المؤلفات، في مختلف المجالات، آخرها مسرحية "المستوطنة السعيدة"، الصادرة عن دار الجندي للنشر والتوزيع في العام 2014، وتقع في عشرين مشهداً، تتوزع على (128) صفحة من القطع المتوسط.
لقد قُدِّر لي قراءة هذه المسرحية، فوجدتها نصاً مسرحياً، تم اختيار مفرداته وجمله وفقراته ومشاهده بدقة، توحي بأن وراء هذا النص مستوى متقدماً من الفهم لطبيعة الصراع على هذه الأرض، ولطبيعة العلاقة التي تحكم أطراف معادلاته ومكوناتها. كما يتبين أن الكاتب على بينةٍ من أمره؛ فهو واعٍ للأثر الذي سيتركه هذا النص، سواء بقي قابعاً بين غلافين للقراءة فقط، أو أن يتم تحويله إلى حوار مرئي و/أو مسموع.
وقد وجدت أن مشاهد هذه المسرحية تتوزع على عناوين تعبر، في مجموعها، عن حال شعبنا وأحواله في علاقته مع "الوحش-الغول" الاستيطاني-الاحتلالي-الإحلالي الذي داهمنا، بل سعى لاقتلاعنا من جذورنا، منذ حوالى القرنين من الزمن. ومن أهم هذه العناوين:
أولاً: تهويد اللجان الدولية:
فأعضاء لجنة "التحقق!!"، في قضية "استشهاد" عدد من الفلسطينيين من أبناء قرية "كفر صقر" التي أقيم على أراضيها مستوطنة "كفار صقر"، يتوزعون بين "يهودي" أصلاً وفصلاً وانتماءً مثل "ليفي" الذي يحمل إسماً (يهودياً) يكشف عن جوهره، و"ريكهارت-الأمريكي" الذي يرى في نفسه أنه خُلِق من أجل اليهود وخدمتهم، باعتبار ذلك مصلحة وطنية عليا لبلده (أمريكا)، والذي يرى أن "الشرق رخو وضعيف ولا ذاكرة له"، و"خديجة المرزوقي" العربية الأصل؛ التي تدور في فلك الغرب، وتتعامل مع القضية الفلسطينية، على استحياء، بما لا يخدش صورتها "المتبرجة" للأمريكي الذي يستبيحها كما يشاء وكيفما يشاء. وجميع هؤلاء راغبون في تعلم "القبالاة" من المستوطن؛ وهو موجة من موجات الفلسفة في الغرب، يشكل بديلاً للأديان، باعتبار أن الأديان قد "اختلف البشر في تفسيرها فكانت الصراعات والحروب"!!
بالتالي؛ فإن قرارات تلك اللجان يتم صياغتها من قبل ليفي-اليهودي (ومن معه من أدوات بشرية)، و"شابيرا" مندوب الجانب الإسرائيلي في عملية التحقق، بعد أن يتم تشتيت شهود العيان و/أو الإثبات بين قتيلٍ وسجينٍ وممنوع من مغادرة منزله. لتصب "نتائج التحقق!!"، في النهاية، في صالح اسرائيل ومستوطنتها دون غيرها.
ثانياً: صراع المفاهيم وعملية التهويد الشاملة:
فقد ورد في المسرحية مجموعة من المواقف والمشاهد، التي تشير إلى أن هناك عملية "تهويد" تتم لكل من الإنسان والزمان والمكان. فقد اعترض "شابيرا" على مصطلح "مستوطنة" وطالب باستبداله بمصطلح "قرية يهودية" تحمل إسماً منسوباً لـ "يهودا مكابي" باعتباره البطل الذي حرر المكان من اليونان، وأن التسميات التي يستخدمها الفلسطينيون لمدنهم وقراهم فقد اشتقوها و/أو سرقوها (!!) من التسميات العبرية (الأصلية!!).
أما الفلسطينيون من وجهة نظر "حزب كنعانية" فإنهم يهود، وأنه لا يفصلهم عن اليهود سوى تغيير الأسماء. وفي ذلك التقاء، تام، مع ما يقوله رفائيل فالك؛ المحاضر في الجامعة العبرية الذي يقول: كرر قادة الحركة الصهيونية، وفي مقدمتهم "دافيد بن غوريون" بأن الفلاحين الفلسطينيين هم من نسل اليهود من فترة "خراب الهيكل" و"مملكة الحشمونائيم" (مجلة قضايا اسرائيلية، العدد 52).
ثالثاً: السيطرة، والصراع غير المتكافئ:
يتضح من هذا النص المسرحي أن هناك حالة عدم التكافؤ في الصراع بين المستوطنة والقرية تشمل مناحي الحياة كافة. فلم يتوقف الأمر عند مجرد الصراع بين المحتل وصاحب الأرض الشرعي؛ وإنما تفوق المحتل بالعلم والمال والقدرة على الحركة، مقابل القرية التي تعاني الأمرين من خلال واقعها المأساوي المتمثل بما يلي:
• هناك المال الذي تم توظيفه لتشغيل الضعفاء من الفلسطينيين لصالح الاحتلال وأهدافه مثل سائق الباص الذ كان يقوم بدور "مروّج المخدرات".
• حالة التفتت والتشرذم لأهالي القرية الفلسطينية التي قدمت الشهداء إثر العملية قيد التحقق، فهم يؤمنون بأن التمثيل "الحمائلي" أهم من الكفاءة الشخصية للفرد، ويفتقرون إلى قيادة "صارمة" قادرة على إدارة الأزمات التي تنشأ بين الحين والآخر مع المستوطنة القائمة على أرضهم.
• خضوع القرية الفلسطينية، بالكامل، للمستوطنة، من حيث: 1) مغادرة القرية و/أو العودة إليها، التي يتحكم فيها حارس المستوطنة. 2) المستوطنة هي مصدر الرزق الوحيد للقرية؛ عن طريق عمل أبناء القرية فيها. 3) افتقارها إلى مصادر المياه ومصادر الطاقة، حيث قامت "المستوطنة" بعملية "شفط" للمياه، مما جعل القرية تعيش حالة من العطش الدائم. 4) وقد أدى، هذا كله، إلى نشوء حالة من الخوف الدائم والمستمر من القمع والسجن والعقوبات المختلفة التي تمارس بحقهم من قبل الدولة (اسرائيل) ومن قبل المستوطنة.
• يقابل واقع القرية الفلسطينية هذا، المستوطنة التي تمتلك المال والقوة الدفاعية، كما أنها تتمتع بإدارة وإداريين يمتلكون مستويات علمية عليا، مثل:
o "كلاين" المتخصص في علم الفيزياء (رئيس المستوطنة) يقابل "أبو سليمان" الفقير البائس غير المتعلم.
o "بافلوف-الطبيب"حارس المستوطنة، الذي يمتلك كل الإمكانيات المادية، وكل مقومات الطمأنينة والهدوء، مقابل العقيد المتقاعد أبو الوليد؛ البطل-المقاتل-العسكري المتمرس الذي افتقد أسرته وأصبح مثار سخرية أبناء القرية؛ يهاجم المستوطنة بسكين لينتهي قتيلاً على شبك المستوطنة.
o حتى د. عزيز؛ الأكاديمي الفلسطيني المتخصص في تاريخ اليهود، فقد تم اختطافه فور إدلائه بشهادته، التي تضمنت سخريته من اليهود وتاريخهم.
رابعاً: غياب العمق العربي وضعف التمثيل الفلسطيني:
فقد تبين من هذه المسرحية أن دور الأمة العربية والإسلامية دوراً خجولاً ليس له أي أثر؛ ولا يصمد أمام الرغبات الأمريكية التي تصب في صالح اسرائيل. كما تبين مدى الضعف (الشديد) وحالة الارتباك التي عاشها "محمود"؛ ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية. ولعل هذا الضعف يعود لأسباب وظروف (موضوعية) متعددة، منها:
• الطبيعة الفكرية والأيديولوجية المتحيزة لأعضاء اللجنة الموصوفين أعلاه.
• حال أبناء القرية وأحوالهم، وفق ما هو موصوف أعلاه، التي يمثلها "محمود" مما أعاق الاتصال والتواصل بينه وبين الشهود من أبناء القرية.
• حالة الإحباط التي انتابت أبناء القرية، مما جعلهم غير قادرين على المشاركة في الاحتجاجات، حتى السلمية منها، الأمر الذي جعل "محمود" يعتمد على المتضامنين الأجانب (معظمهم من اليهود)، مع حضور فلسطيني (خجول).
خامساً: "اسرائيل" تستعدي من يخدمها:
تبين لنا من هذا النص المسرحي أن "غير اليهود" لن يكونوا محل ثقة "اسرائيل" ولا المؤسسات الدولية المرتبطة بها. فقد تم التخلص من "كارك-الأوروبي"/ رئيس اللجنة، و"ريكهات-الأمريكي"، و"خديجة المرزوقي-العربية"، وتم فصل "بولين-الألمانية" لأنها قالت كلمة حق في وجه زملائها المتحيزين. وبذلك؛ أصبح المجال مفتوحاً أمام "ليفي-اليهودي" لكي يخرج بنتائج التحقق التي انتهت بإدانة ضحايا الفلسطينيين؛ من قتلى، ومشردين، وأسرى باعتبارهم مذنبين. حتى سائق الباص؛ مروّج المخدرات، فقد تم التخلص منه؛ بقتله في السجن في غرف العصافير.
سادساً: القضاء والجيش الإسرائيليان في خدمة المستوطنات والمستوطنين:
أينما وردت المطالبات الفلسطينية بالحقوق المسلوبة من قبل المستوطنات والمستوطنين، كان "شابيرا"/ مندوب اسرائيل في اللجنة يستند إلى القضاء الإسرائيلي؛ مدعياً بقرارات المحاكم الإسرائيلية، حيث أن المستوطنة أقيمت بقرار من المحكمة الاسرائيلية العليا. أما الجيش والأجهزة الأمنية؛ فتقوم بمداهمة مساكن الشهود واعتقالهم .
وفي هذا الشأن يرى أفيعاد كلاينبرغ/ يديعوت أحرونوت في مقال له بعنوان: دونم بعد دونم لتنفيذ مآرب المستوطنين (صحيفة القدس، 17/4/2014، ص16) أن الجيش، والقضاء، والقانون في إسرائيل، تعامل مع ضم الأراضي الفلسطينية ومصادرتها من أصحابها الشرعيين بـ "قبوله الدعاوى الأكثر اندحاضاً التي تؤيد سلب الأرض" حتى أنه تطور في إسرائيل ما أسماه " كلاينبرغ" "صناعة كاملة من اللاقانون الذي يظهر بمظهر القانون".
سابعاً: الأمل قادمٌ مع الأجيال:
لم يغادرنا "عوض" في مسرحيته هذه، قبل أن يبث فينا الأمل بأن الخير كامنٌ في جيل الشباب، وفي الأجيال القادمة؛ الذين يرفضون المذلة والاستكانة التي يعيشونها مع المستوطنين، ليبتدعوا أساليب كفاحية مختلفة، ويتجلى ذلك في السطر الأخير من المسرحية، عندما يغادر "محمد"/ نجل د. عزيز المظاهرة "السلمية"، وهو يقول لرئيس المجلس المحلي: "عندي خطة أفضل.. أرجوك أن تسلم على أمي.. وعلى كل القرية".
أخيراً؛ لقد أتحفنا "أحمد رفيق عوض" في مسرحيته "المستوطنة السعيدة" ببيانات وبينات ومعلومات، من قلب الحدث، تستند إلى حقيقة الواقع الذي نحياه على هذه الأرض، من ظلمٍ، وقهرٍ، وسرقة (للوطن والهوية)، وسلب حقوقٍ، وحرمان من السكن الآمن، ومن التمتع بأرضنا وخيراتها، حتى أن أبناء مدننا وقرانا، على امتداد فلسطين، يُسامون سوء العذاب من المستوطنين الذين يسعدون بفرقتنا، وتشرذمنا، و"جهلنا" بتاريخنا وبجغرافية بلادنا، وافتقادنا لعمقنا العربي والإسلامي الذي (يتلاشى)؛ شيئاً فشيئاً..
بقي القول: أتمنى أن يأتي اليوم الذي أُدعى فيه إلى حضور "مسرحية المستوطنة السعيدة" وقد رأت النور، على أن يشاهدها النخبة السياسية والأكاديمية وصانعي القرار. أما ما يُعرض أمام أطفالنا فيجب أن يعدّل ويُصوّب، بما يبث فيهم الأمل بمستقبلٍ مشرق، وبما يحميهم من تسلل الإحباط إلى نفوسهم. كما بقي أن أهمس بـ "عتابٍ" لمن أخرج النص بشكله النهائي لما فيه من مجموعة أخطاءٍ (شكلية) لا بد من تصويبها في الطبعات القادمة.
تحية للكاتب أحمد رفيق عوض في مسرحيته "المستوطنة السعيدة"، فقد أسعدنا بأن جعلنا نكتشف واقعنا كما هو؛ بلا رتوشٍ ولا تجميلاتٍ.
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 7 حزيران، 2014



#عزيز_العصا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله البديري: كاتبٌ مقدسي.. ترك فينا ورحل قراءة: عزيز ...
- إياد شماسنة في روايته -امرأة اسمها العاصمة-: يتنقل بنا من عب ...
- جائزة نوبل للتعليم.. تكشف مكنونات فلسطين... -محمود داود سلام ...
- كتاب -نصب تذكاري- لمؤلِّفيْه أبو عباية والبيروتي: قصص بطولةٍ ...
- محمد أبو شلباية: فارسٌ ترجَّلَ.. فبقي صَهيلُ مؤلفاته
- بؤس الثقافة في المؤسسة الفلسطينية لمؤلِّفه د. فيصل درّاج: أف ...
- -أوراق متطايرة- (1)-الفلسطينيون في المنفى لكاتبها د. محمد فر ...
- جماعة الباب الادبية تعقد لقاءً أدبياً-تربوياً في مقر -جامعة ...
- رواية -البيت الثالث- لكاتبها صالح أبو لبن: وثيقةٌ تؤرخ للصرا ...
- قراءة -مختلفة- ل -عزيز العصا- في رواية: امرأة عائدة من الموت ...
- التاريخ السري لفارس الغبار للشاعر إياد شماسنة: ديوانٌ.. لا ي ...
- مَلحَمةُ -كَفْر توُتْ-: وَثيقَةٌ تَارِيخِيَّةٌ.. بِنَكْهَةٍ ...
- مراوغة الجدران.. للكاتبة -نَسَب حُسَيْن- صورٌ حيّة لحبٍ -لا ...


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العصا - مسرحية -المستوطنة السعيدة- لكاتبها أحمد رفيق عوض: مَشاهِد من قلب الحدث