أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - الى ساسة العراق ( قاتليهِ )














المزيد.....

الى ساسة العراق ( قاتليهِ )


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 12:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





الى ساسة العراق ( قاتليهِ )
أحد عشرة سنة ونحن ننتظر ، أن تملأ عيونكم وجيوبكم وضمائركم مالا حراما زقوما يصليكم بسعيره الى يوم الدين ياأصحاب السيادة والفخامة والمعالي .
يامن كنتم بالأمس رعاع مهاجرين تتلظون على أعتاب امم اخرى تستجدون الأمان ولقمة الخبز كأي شحاذ .
انتم يامن مصصتم دماء أصحاب المقابر الجماعية لتصعدوا على جماجمهم لسدة السلطة والمال .
أنتم يامن استبحتم كل غال ونفيس من حضارة وادي الرافدن لتلقوها لقمة سائغة في جحيم سعير .
أنتم أيها القتلة المأجورين يامن استبحتم فكر الشهداء ممثلي الثقافة والمعرفة والفن العراقي الأصيل ,
أنتم يامن استبحتم قتل العالم والطبيب والصحفي والفنان وكل من تعتقدوه يقف عائقا أمام سلبكم ونهبكم .
أنتم يامن سرقتم المال العام لجيوبكم الخاصة ولمصالحكم ولم يذق الشعب العراقي سوى الموت الزؤام .
أنتم يامن تاجرتم بالجدر الكونكريتية لتتستروا بها على جرائمكم المادية والأخلاقية والإنسانية .
انتم يامن تشرذمتم في مصالحكم وكل اتجه في الإتجاه المعاكس للوطن والمنافي للوطنية .
ماذا ستقولون وأنتم في سدة الحكم والذئاب الجرباء تستبيح الدماء والأعراض والوطن .
ماذا سيقول جهبذكم الذي تسجى في فراش الموت كي لا يتحمل مسؤولية سوى استلام راتب الفخامة له ولرعيله !
ماذا سيقول رئيس الوزراء ووزرائه ( حرامية بغداد وشللهم المتشرذمة السارقة للمال الحرام )
ماذا سيقول رئيس البرلمان المتطلع لدور الجوار والداعم للطائفية والتخلف بكل أشكاله
وماذا سيقول برلمانيه الإمعات الجهلة بأبسط مقومات المجتمع حرامية هذا الزمن الردئ والذين عادوا بيد خفية الى أماكنهم غير منقوص منهم الا القليل
أأنتم من كان حلما في ضمير الشعب العراقي الذي عانى من الدكتاتورية ، أقل مما عانى منكم يأصحاب الفخامة والنيافة والسعادة ويا أصحاب العمائم التي لم يبتلِ الشعب بجهلة طامعين غير مؤمنين مثلكم يامن ورثتم عمائمكم خلفا عن سلف من غير حق ولاعلم ولا دين ، فارتكبتم بحق الناس أبشع مما ارتكبه سلفكم غير المغفور له .
أين دم الخوئي وأين دم سعدون وأين دم شياع وأين دم المهدي وغيرهم كثار .
أين القضاء العادل
أين النزاهة
أين القانون في بلد الشرائع ؟؟؟ّ!!!أنتم يامن أخرجتم الناس عن دينها وأخلاقها ومبادئها ، وجعلتم العراق ينحط الى آخر درجات التخلف والفقر والموت
وانتم ترتعون بخيرات نفطه وأرضه ولا يهمكم نحيب الأرامل والثكالى ولا يهمكم ما جرى ويجري سوى الطمطمة لبعضكم وتغييب الحقائق كي لا تهتز مصالحكم .
لو حكم العراق أيٌ غيركم ، ومهما كان جنسه ولونه ، لشعر بالوطنية والغيرة والحمية أكثر منكم ، أنتم يامن تتصارعون منذ أحد عشر عاما على الكراسي التي لم ينزل عنها من سبقوكم الا ذبحا وتنكيلا .
الشعب يحلم بحكم ديمقراطي حقيقي غير مؤدلج دينيا
يحلم بحكم مدني متحضر يصونه قانون يعلو عليكم وعلى مطامعكم السيئة .
العراقي يحلم بحكم مدني غير طائفي يزيل عنه جنون هذه السنين العجاف التي أرهقته وأيبسته .
لماذا تستباح الأنبار
ولماذا تستباح الموصل ولماذا التفجير هنا
لماذا ولماذا !!!!!
أين الجيش والشرطه وخططهما الأمنية ؟؟؟!!!
أيها المعتوهون يامن لاتشبهون أي مناضل ووطني في هذا الكون المترامي أتركوا العراق للعراقيين ، دعوا الشرفاء الأباة الذين لم تتلطخ أيدهم بما تلطخت به أياديكم يقودون الوطن عسى أن ينقذوه ويصلوا به بر الأمان
اسمعوا النصيحة فقد أوجعتمونا حد الموت فحذار حذار والا سيكون مصيركم ، مصير من سبقوكم ،
وفي التاريخ عظة لأولي الألباب .



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية اليك يا أبا الفقراء (البابا فرنسيس الأول )
- قل مبارك ولا تقل مبروك
- الى التحالف المدني الديمقراطي 232
- لماذا التحالف المدني الديمقراطي
- في المول ( السوق الكبير )
- أهكذا تنطفيء شموع الوطن
- هل القسوة أصل من أصول التربية ؟
- كلمات من تحت مطرقة الممنوعات
- أنا وأبي في آذار الربيع والحب
- من يعجز عن إدراك قدرة الشعب على التغيير
- ضدان الأول موت والثاني حياة
- أنا والفجر
- نفاقٌ الحسين منه براء
- أنا وإلزا والمرآة
- أنا وهتافات كربلاء
- زاد الغريب
- مَنْ أرثي ( قصيدة في رثاء أول الشهداء جعفر الجواهري )
- ألم تتعبوا
- قصيدة لشاعر النضال علي جليل الوردي
- في ذكراك يا أبتي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - الى ساسة العراق ( قاتليهِ )