أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - كابوس لا صحوة منه وداء لا شفاء منه















المزيد.....

كابوس لا صحوة منه وداء لا شفاء منه


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 20:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الساعة الآن الرابعة والنصف مساء وهاهو صوت حمار المئذنة ينهق باعلى صوته يملأ كل الارجاء ويطفح بالاجواء يصم الآذان ويجلجل بالاركان معلنا عن موعد تناول الجرعة الثالثة من المخدر الاسلامي الثقيل ( صلاة العصر ) المطلوب للمدمنين على الدين من النوع الممتاز

مخدر الاسلام هو اقوى انواع المخدرات على وجه الارض وهو مطلوب لكل عشاق المخدرات وكل مافون بعقله بيولوجيا وفسيولوجيا

كل يوم يتناول المدمن خمس جرعات فان كانت في المسجد ( عيادة المخدرات ) تؤخذ على يد شيخ اسلامي ( تيس متخصص بالتخدير ) كان مفعول الجرعة اقوى وافضل ويعطي انبساطا روحيا وراحة نفسية اكثر وتالقا في عالم الغيبيات اكبر واعمق مما يعكس تجليا بالنفس واحساسا بالطمانينة والراحة ( انعكاسات الوهم المقدس )

وان كانت خارج المسجد فانها تعطي مفعولا اقل لكنه بنكهة اخرى ذات انبساط متميز بالولاء المطلق والعبودية المحبوبة والسلبية المتلهفة من قبل حيوان ناطق يأبى ان يتطور ويرتقي الى درجة الانسان وان يتحرر من طغيان الوهم والخرافة والفكر الغيبي على دماغه المأفون الخرف الملوث بفيروس الاسلام الشرس

انها الجرعة الثالثة الان وما بين الجرعة والجرعة وقت لا يسمح للدماغ باعادة برمجة نفسه او الصحوة من السكرة الفائتة اثر الجرعة التي اخذها ولا يسمح الوقت ايضا لاعادة الصحوة لكافة اعصابه وخلايا جسده وقلبه وكل مكوناته كي تعود الى حالتها الطبيعية والفطرة التي وجدت عليها ولاعادة برمجتها وتنظيفها من السموم وتخليصها من العادات السلوكية المنحرفة التي اجبرت عليها بفعل مخدر يحتوي كل انواع الكيماويات الهدامة والمعاكسة لنواميس الطبيعة بالخلق والتكوين هذا بالاضافة للفيروس الملوث للعقل والمميت للقلب وللضمير الانساني

وما زالت قطعان المسلمين منذ ظهور هذا المخدر اللعين في الصحراء منذ اربعة عشر قرنا ونصف تهرول للمساجد منكسة رؤوسها للارض وفاصعة خلفياتها للسماء طلبا في تناول جرعة المخدر المدمنة عليه ... وهل يوجد بالتاريخ اقوى واكثر واشمل واعمق من هذا الادمان

الاسلام هيروين الشعوب المتخلفة القابعة في سراديب العبودية والانحطاط

الاسلام افيون الشعوب النائمة على المقاعد الخلفية لمركبة الحضارة الانسانية

الاسلام فيروس مدمر لكل ملكات العقل الانساني الراقي الذكي المتحضر

مدمر لشخصية الانسان عقلا وجسدا ونفسية اذ يسبب له الانحراف والشذوذ عن الوضع الطبيعي فكرا وخلقا وسلوكا وتكوينا فينحدر به من مستوى الانسانية الى ادنى مستويات الحيوانية فلا اخلاق انسانية حضارية راقية تتمثل بالحب والتسامح والعطاء والكرم والصدق والشهامة والنخوة والعمل والانتاج والبحث عن العلم والمعرفة والحقيقة والتطوير والحداثة والتعاطي مع الاخر وقبوله وشراكته في الحياة والعمل على العدل والمساوات بين كل البشر دون تمييز او اختلاف او افضلية

ولا فكر انساني له يتمثل بالواقعية والمنطق المادي الرياضي الجدلي حيث العلم والمعرفة والبحث والاستكشاف والابتكار والاختراع وصناعة الحياة وتطويرها والاحاطة بها برمجيا واداريا والسيطرة على مسارها وتوجيهها الى الاهداف السامية الحضارية للانسان حيث الرفاه والسعادة والهناء والرخاء

ولا سلوك انساني له يتمثل بالعمل الدؤوب والانتاج من اجل صناعة حياة جديدة واجبة على الانسان ان يصنعها لتليق به بكرامته وكيانيته ومجتمعه وكواقع حضاري يعيشه الانسان في حاضره ومستقبله

لا سلوك انساني يتمثل بالعمل الخلاق الابداعي والاحترام المتبادل في ظل مجتمع متكافل متعاون ذو فكر متماثل وهدف واحد ومسيرة منتظمة مبرمجة واحدة واضحة واقعية تعتمد في تطبيقها على التكافل والتكامل والترادف والموازاة وتبادل الادوار وتكافؤ الفرص وعلى الممارسة الديمقراطية والسلوك الحر والفكر الحر ونبذ كل انواع التسلط والاستبداد والسادية والاستئثار بالقرار والملكية ومقدرات الحياة

لا سلوك انساني يعطي دلالة على ان صاحبه انسان جدير بهذا الاسم نوعا وصنفا وسلالة وطبيعة وتكوينا

ما بين الجرعة والتالية وقت لا يسمح بالتخلص من اثار المخدر والاقلاع عن الادمان

خمس صلوات في اليوم هي بمثابة خمس ضربات على راس العبد المأفون المستسلم

لا تسمح له بالصحوة والتحرر والانعتاق والعودة الى حالة الانسان الطبيعية

والغاية معروفة طبعا مفادها ان يبقى قطيع العبيد في حظيرة الاسلام لخدمة الوالي ولكي لا يتحرر فيفقد الوالي سلطته وملكيته ورفاهية الحياة التي يجنيها له العبيد

الوالي هو المسلم الحاكم المتسلط بداية من النبي محمد ثم الخلفاء ثم الولاة ثم السلاطين ثم الملوك ثم الامراء ثم شيوخ القبائل ثم شيوخ المساجد والأئمة ثم الآباء ثم الاخوان الكبار ... الخ

كل مسؤول اصغر هو عبد للاكبر ( تنظيم خيطي مثل حب المسبحة كل حبة تحت تتبع الحبة الفوق والنظام يدور على محيط المسبحة ) وبالتالي الكل عبيد لاله موهوم

اله الاسلام يتجسد بالنبي والوالي والمسؤول اي كانت صفته

اما الاله بصفته المجردة فهو مجرد وهم يوجد في راس من يؤمن به من العبيد ولا وجود له بالحقيقة

هذا العبد ان اراد ان يعرف الله من منطلق حب المعرفة عند الانسان بطبيعته فانه يجسد الله في ولي امره ويمنحه الولاء والطاعة تلك اعراض المرض الاسلامي المصاب به

ان مرض الاسلام يتمثل باعراض اهمها الولاء والطاعة والخنوع والاستسلام والانقياد والوهم والايمان البديهي بكل فكر جاهز ملقن اتجاه اي مسؤول يدعي السلطة او يمتلكها او يدعي القدرة على صنع الحياة او يمتلك مقدرات الحياة

المسلم واهم غيبي التفكير يكره الحقيقة ويكره التعاطي معها لانه ملقن بان الحياة عبثية زائلة ولهو وهي الحياة الدنيا اي انها حقيرة بنظره

فالمسلم يتلقى التعليم باسلوب الحشو والتلقين والاجبار على الايمان بالبديهيات وكل ما يمس الحقيقة هو بديهية والبديهية تعني جزء من الحقيقة مغلف بقناع وهمي غيبي يمنع الفكر من التنور والبحث الواقعي

ويتربى المسلم باسلوب تربية العبيد الا وهو الترغيب والترهيب وليس باسلوب الاقناع والتوضيح والتفصيل واعطاء الفرصة للتفكير الحر والاستكشاف والبحث الذاتي الطبيعي من منطلق ارادة المعرفة كطبيعة بشرية

ومن هنا ياتي سبب عدم ايمان المسلم بالعلم والمعرفة المادية وبالعمل والانتاج وبذل الجهد فكريا وجسديا ونفسيا من اجل الحياة كي يصنعها ويصنع واقعا متجددا متطورا يعكس الرفاه والرخاء للانسان

المسلم يحتقر الزراعة والصناعة والتكنولوجيا وكل اعمال تغيير الواقع الحياتي نحو الافضل

المسلم يحتقر ثورة الانسان فكرا وعملا ويحتقر التغيير والتحديث والتقدم كونه نمطي تقليدي بفكره وكيانه وتربيته ومفاهيمه وعقيدته واصولي بنفسيته واحساسه الروحي وعليه فانه يحتقر الحرية ولا يريدها ولا يطلبها وان توفرت له فانه يعتبرها كفرا وعقوقا لله فلا يتعاطى معها بالفعل

يكره الديمقراطية لانها تلغي الاحساس اللذيذ لديه بالعبودية ( الاستسلام )

يكره العدالة الانسانية ولا يتعاطى معها ثم انه لا يعرف الحب او التسامح او اي خلق منبثق عن ضمير انساني راقي متحضر لان هذه الادوات الحضارية كلها انفة الذكر هي نتاج حضارة الانسان عبر التاريخ في حياته واتباعها والاخذ بها يعتبر ايمانا بالحياة وتكريما لها وتقديسا لنتاجها من علم ومعرفة وخبرة وممارسة وهذا كله عكس الاسلام تماما وعليه فان المسلم لا يؤمن ولا يقبل ولا يعرف ولا يتفاعل مع هذا كله

وبقى المسلم في قطيعه داخل حظيرته عبدا مستسلما خانعا خارجا عن مسار الحضارة الانسانية وبعيدا عن المجتمع الانساني يتناول علفه كما الحيوانات وينام وياكل ويمارس الجنس كما الحيوانات ولا يعرف اي معنى للحياة خارج منظور الغرائز الحيوانية

معذور المسلم عندما يفسر كل شيء في الحياة من منظور الغريزة

فالاخلاق يفسرها من منطلق الجنس او الاكل وما عداها فلا معايير او مقاييس للاخلاق عنده

السلوك بكل اصنافه يفسره من خلال غرائزه الحيوانية والفكر ايضا يفهمه ويفسره من منطلق غرائزه

نعم وهذا كله بسبب كونه في حظيرة الاسلام بعيدا وغريبا عن فضاء الانسان وعن بيئة الانسان في فكره الحر وسلوكه الطبيعي الراقي الذكي الحر وفي مجتمع انساني متطور فاعل منتج تقدمي حر وغير مدمن على مخدر غيبي مليء بالخرافات والاساطير والاوهام وغير مصاب بفيروس مدمر لكيان الانسان

ما بين الصلاة والاخرى يبقى المسلم مربوط ذهنه بالوضوء ومكان الصلاة والصلاة ذاتها وبالتوفيق بين عمله ومواعيده والتزاماته الحياتية اليومية وما بين مواعيد الصلاة ومكانها

اذا كيف يصفى ذهنه ويتفرغ الوقت الكافي للتخطيط والبرمجة والبحث والتعلم والابتكار والانتاج والاتقان ؟

ثم كيف يكون انتاجه متكاملا متقنا متواصلا في ظل تقاطعه مع مواقيت الصلاة التي تاتي في الاوقات الحرجة ؟

وكيف تستقيم حياة المسلم وترتقي وتتطور فكرا وعملا وهو يقضي ربع يومه في الوضوء والصلاة ناهيك عن وقت الجلوس في المسجد لسماع تراهات وتخاريف المشايخ والائمة ولقراءة القرآن والتفاسير والكتب الاسلامية والنوم اوقات الفراغ ما بين الصلوات ؟

كما ويقضي المسلم ربع يومه في الاكل ... والشراهة بالاكل من اعراض مرض الاسلام فبقدر ما يكون المسلم ملتزما مؤمنا بدينه بقدر ما يكون غرائزيا بطبعه وسلوكه اذ يميل للاكل بكثرة وشراهة وللجنس بكثرة وشراهة ايضا ويصبح همه وغايته اشباع رغباته وشهواته تلبية لنداء غرائزه

هذا ويقضي الربع الثالث بممارسة الجنس وبالكذب والنميمة والتخريب والتدمير والانتقام من الغير والتحايل والنصب والسرقة والبحث بكل السبل عن الكسب السهل دونما تعب او مجهود او فكر او تخطيط ( وكل فعل له ما يبرره في القرآن والسنة والفتاواة جاهزة في كل مكان حسب الاهواء )

اما الربع الرابع فيقضيه بالنوم يشخر ويحلم في جنة ملؤها الحوريات والخمر والعسل

نعم هذه حقيقة المسلم المريض بمرض الاسلام ... الملوث عقله بفيروس الاسلام ... المنهك جسده من مرض الاسلام ... المحطمة نفسيته من مرض الاسلام

فهل لهذا المرض شفاء وهل لهذا الداء دواء ؟؟؟

انتهيت من كتابة المقال والان الساعة السادسة مساء وبدأ الجعير يخرج من فوهات مكبرات الصوت عن المآذن بالقرآن ذاك الكتاب الخرافي المحتوي على اصنص المخدر الاسلامي معلنة قرب موعد نهيق المؤذن معلنا موعد الجرعة الرابعة هذا اليوم

كابوس ... كابوس لا صحوة منه



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم انا اكرهكم وهذه حقيقة احساسي اتجاهكم
- الحرية يستحقها كل من لا يؤمن بالله او يعتنق ديانة
- الجمال صفة الانسان الراقي امراة كانت ام رجلا
- الاخلاق يصنعها الانتاج وعلاقاته ولا علاقة للدين بذلك
- مجتمع مريض علاجه ابعاده عن مصدر مرضه
- كن متميزا لك قرارك لا مع ولا ضد
- في بلاد العرب والاسلام الحب موبقة ومنكر وحرام
- اذا كان التفكير الفردي كفرا فانا اول الكافرين
- امنيتي بالحياة ان اعود لطبيعتي واعيش انسانيتي
- انا انسان انتمي لعالم الانسان وليس لعالم الحيوان
- عندما تتحول الازمة الى مرض او ادمان
- التحدي هو السلاح الاقوى لصنع الحياة
- لنصنع الحياة علينا بتوفير الاسباب والمحفزات
- الرياضة في الطبيعة برنامج حياتي لتدجين الانسان وترقيته
- الاذكياء في بلادي تعساء والاغبياء سعداء ومنهم ملوك وامراء
- ثورة السودان نموذج الثورات العربية
- حياة التفرد والاستقلالية ضرورية لبناء وتطوير الشخصية
- سامي شخصية خلقتها بداخلي وعندما كبرت ونضجت اصبحت انا
- هناك مجتمع انساني وهناك قطيع حيواني والفرق بينهما حضارة
- ايها الارهابيون انتهى دوركم في صناعة التاريخ وحانت فرصتنا


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - كابوس لا صحوة منه وداء لا شفاء منه