أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة














المزيد.....

طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 08:38
المحور: الادب والفن
    


طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة
ماليّ لا أشبعُ من بحيراتِ عينيكِ ؟ !
كمْ غرقتُ وتلاشيتُ
وكمْ توسّدتُ سواحلَ الفيروزِ
فحيحُ أفعاكِ الشّبِقة تهدّمُ عروشاً خاويةً
تلتفُّ حولَ فؤادي
وتداعبُ بذيلها قحطّ السنينِ
خضّبي جدائلكِ بآخرِ قطرةِ دمٍ باردة
فالتعاويذُ لم تنفع وأنا على حافةِ الهلاكِ
وبريق العيونِ صار باهتاً
ودهاليزُ المحنةِ للآن مظلمة
كلّ قناديل الارض لا تنيرها
وبذوري التي بذرتها بارضكِ
حملتها ريحاً عاتية لأرضِ الخراب
يريدُ النول خيوطاً أكثرَ
بينما ردائي لم يكتمل بعد
جثّةٌ في أعماقي ترقدُ على بيضِ فاسدٍ
هيكلها أصداف وحصى ملتهب
لا ينفعُ البكاءَ في ساعةِ الرحيل
سقطتْ آخرُ أزهاري من كتابِ الأجلِ
ردّدي ترنيماتكِ الأخيرة في ساعةِ الأحتضارِ
ها هو الفجر تُعلنُ تباشيرهُ
ستشرقُ الشمس
فابسطي رداءك عليَّ لحظةَ الرحيلِ
ودعي رمادي يملأُ الأفقَ

Kareem Abdullah
طائر الفينيق : طائر اسطوري يرقد في عشه آخر ايامه ويغرّد بصوت خفيف حزين لآخر مرة في حياته حتى تشرق الشمس فيحترق ويتحول الى رماد .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غموضٌ ومواجعٌ
- تعومُ السفنُ متعثرةً
- شاعرٌ أعمى
- رائحةُ الأوراق
- أناملٌ مرتجفةٌ
- وهمٌ ... وهمْ
- أمْ سبع عيونْ*
- مسلّةُ البندول
- دَغَلٌ و زَغَب
- المساءاتُ الحزينة
- وجعٌ أخرقْ
- حواريةُ الشبق
- يا ايّها المتسلّطُ
- ماتَ العشقُ
- هسهسةُ النار
- عطّريني ...
- أحلامٌ في مهبِ الريح
- جئتكم من بلادي
- نون النسوة
- وجهي نافذةُ حزني


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - طائرُ الفينيق ... الايام الأخيرة