أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عطّريني ...














المزيد.....

عطّريني ...


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


عطّريني ...
عطّريني بشذى أنفاسكِ ... عطّريني
وأغمريني بفيضِ أشواقكِ ... أغمريني
يازهرةً منسيّةً في صحرائها
على البعدِ ورغمَ الأسى تناجيني
ودعيني
أسقيكِ بشلاّلاتِ عشقي ... وأمنحيني
ساعةَ عشقٍ بها أحيا كالمجانينِ
هذهِ الأيامُ تنقضي بلا رجعةٍ
كشمسِ الغروبِ في البساتينِ
تجرّني نحوَ ليلٍ دامسٍ موحشٍ
فتخبو فراقد أحلامِ السنينِ
كهذا المساءِ المطيرْ
تغشّيني
فتعالي
فأغواري أشباحَ إنسانٍ ضريرِ
تشتهيكِ ,
وتحلمُ بأزهاركِ رغمَ الزمهريرِ
السأمُ يزحفُ نحوي
يلاحقني ,
يكبّلني
بقيودهِ كالأسيرِ
بريقُ عينيكِ يشعُّ بالأملِ في سمائي
وعلى خديكِ تتساقطُ نجومي
فيلتمعُ على صدركِ الذاوي ضيائي
تعالي نجدّدُ بعضَ أيامِ الشبابِ
تعالي كي لا نفترقْ
ونلعنُ الأحزانَ وكلّ الهمومِ
كفانا سهامَ الأغترابِ
في روحنا الكسيرةِ تخترقْ
كمْ لقينا منْ ضياعٍ لا ينتهي !
نتلظّى وحشةَ الأيام وبها نحترقْ
كفانا ما لقينا من إكتئابِ
فتعالي
نحلّقُ كطيرينِ فوقَ السحابِ
بعيداً بعيداً بآمالنا ننطلقْ
Kareem Abdullah



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلامٌ في مهبِ الريح
- جئتكم من بلادي
- نون النسوة
- وجهي نافذةُ حزني
- إليكِ أهوى
- حمّى العشق
- حلم في يقضة
- ما وراء صدام الحضارات


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عطّريني ...