أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - جون هيغي..التكسب على حساب الدين














المزيد.....

جون هيغي..التكسب على حساب الدين


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلة من المثقفين والمتابعين العرب ،يعرفون من هو القس الأمريكي المتصهين،جون تشارلس هيغي، رئيس كنيسة حجر الزاوية في مدينة سان- انطونيو بولاية تكساس الأمريكية ،وصاحب التنبؤات الخاروقية لإسرائيل،ومؤلف العديد من الكتب عنها وعن مستقبلها "المشرق"!!؟؟
يعد هذا القس المتكسب ،من أبرز المسيحيين الصهاينة والمؤثرين في الوسط المسيحي الأمريكي الذين يجيرون كل الإمكانيات الأمريكية إلى اليهود وإسرائيل بطبيعة الحال،ورغم نشاطه المشع في هذا المجال ،فإنه مؤلف للعديد من الكتب التي تحوي تنبؤاته الإيجابية لإسرائيل وآخرها رباعية الأقمار الدموية في العام الماضي ،وكتاب العد التنازلي للقدس عام 2005 ،والذي بيع منه 100 مليون نسخة.
يقول هذا القس المتكسب ،أن الله خلق المسيحيين لخدمة اليهود،وأنه يتوجب خلق إنجيل واحد للعالم ولجميع الأجيال ،وأن تعاليم الإنجيل تأمر المسيحيين بدعم إسرائيل،متهما البعض بمخالفة تعاليم الإنجيل وبالعداء للسامية،ويذهب أبعد من ذلك وينكر صلة الشعب الفلسطيني بفلسطين ،مدعيا أن الرومان عاقبوا اليهود الذين ثاروا على الإمبراطورية الرومانية بالفلسطينيين ،كما نفى وجود شعب فلسطيني من أساسه.
ولشدة ولائه لإسرائيل وطمعه الشديد في التكسب من اليهود ، وخاصة النيويوركيين منهم لغناهم،قام بسرقة حجر من حائط البراق في المسجد الأقصى ،ونقله إلى نيويورك وأقام كنيسا هناك ليتمكن اليهود النيويوركيون من الصلاة،أسوة بمن يحتلون القدس.
في كتابه بعنوان"العد التنازلي للقدس"الذي نشره عام 2005 ،وبيع منه 100 مليون نسخة ،حذر القس المتكسب جون هيغي العالم،من قيام روسيا الإتحادية والدول الإسلامية بغزو إسرائيل،لكن الله سيدمرهم في نهاية المطاف،وأن ذلك سيسبب نشوء اللامسيحية ويخلق مواجهة بين الغرب والصين،وقد إنتقد معهد الأبحاث المسيحية ما ورد في هذا الكتاب.
معروف أن القس جون هيغي زار إسرائيل نحو 30 مرة وإلتقى بالعديد من رؤساء وزرائها وآخرهم نتنياهو، وحصل على الملايين من الدولارات لإحضار اليهود السوفييت إلى إسرائيل،وأسس العديد من المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل منها منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"وتضم العديد من الشخصيات الأمريكية النافذة.
أما في كتابه الأخير الصادر في العام الماضي بعنوان "رباعية الأقمار الدموية "فيشطح كثيرا ،ليثبت أن الله سبحانه وتعالى سخر كل إمكانياته لدعم إسرائيل ، وتحقيق النصر لها على أعدائها من خلال إشارات ظهور الأقمار الدموية التي لا تظهر إلا في الأعياد اليهودية،واصفا هذه الأقمار بأنها سيوف النصرة لإسرائيل.
يقول هذا القس المتكسب أن الله جلت قدرة وتنزه عن الخطأ ،قاد إسرائيل إلى النصر على العرب ،وأنه يختار لها الأوقات المناسبة لتشن حروبها على أعدائها العرب،وهذا بطبيعة الحال ينفي بالقطع ،قيام الدول العربية وفي مقدمتهم الأردن ،كما يدعون ،بشن حرب على إسرائيل خلال تأسيسها في شهر أيار من عام 1948.
وفي تصريحات له لمحطة "سي بي إن"الأمريكية قبل نحو أسبوعين،تنبأ أن العامين المقبلين يحملان في طياتهما،أحداثا دراماتيكية تتعلق بإسرائيل ،وستغير وجه المنطقة ،وتنعكس سلبا على العالم.
ويتحدث في هذا الكتاب عن شيء ما على وشك التغيير في المنطقة،وذلك بإيراد إشارات سماوية تدلل على صحة تنبؤاته،ومنها ظهور الأقمار الدموية الأربعة في عامي 2014 و2015،ويحصل خيرا لإسرائيل بظهورها،لافتا أن ال 500 عاما المنصرمة شهدت ظهور العديد من الأقمار الدموية ،وأن قمرين دمويين ظهرا في العامين 1948 و1967 وجلبا النصر لإسرائيل في حروبها مع العرب.
ولمن لا يعرف فإن القمر يظهر دمويا ،عند توسط الأرض بين الشمس والقمر، حيث تنعكس أشعة الشمس على القمر فيظهر لونه أحمرا ،وكان آخر قمر دموي ظهر في الخامس عشر من الشهر الماضي خلال إحتفالت اليهود بعيد الفصح،وسيظهر التالي في شهر أيلول المقبل في عيد الخروج اليهودي.
ويقول أيضا أن أربعة أقمار دموية ستظهر في العام المقبل خلال الأعياد اليهودية،معترفا أن الله سبحانه وتعالى يوجه الأجرام السماوية ويتحكم فيها ،ويأمر الأقمار الدموية للظهور في الأعياد اليهودية لزف البشرى لليهود بأن الله معهم وأن النصر حليف إسرائيل.
وكشف أن الأقمار الدموية ظهرت عام 1492 م،حيث نفى الإسبان اليهود ونكلوا بهم وظهرت محاكم التفتيش ،لكنه ولخبث فيه ، لم يقل أن هجرة اليهود إلى الدول العربية في شمال أفريقيا وإلى الإمبراطوية العثمانية قد حمتهم من الإبادة الأوروبية،كما أوضح أن ذلك العام شهد قيام الرحالة كولومبوس بإكتشاف أمريكا التي أصبحت الملاذ الآمن لليهود لاحقا.
وقال أيضا أن بداية ظهور الأقمار الدموية تخلق مأساة لليهود ،لكنها في نهاية المطاف تنتهي بإنتصارهم على أعدائهم،مدعيا أن القدس وإسرائيل كانا معا قبل ألفي عام ،وأنهما عادا لحالتهما الأولى هذه الأيام.
وبين في كتابه أيضا أن الأقمار الدموية التي تظهر عامي 2014-2015 ، تبين أن إيران ستواصل السعي لإمتلاك السلاح النووي ،ومواصلة بقاء سوريا ومصر في دائرة الفوضى، لكنه أكد أن إسرائيل ستختار الحل العسكري لمنع إيران من إمتلاك القنبلة النووية.
وفي كتابه الثالث بعنوان "أفعى السماء"،فإنه يؤكد أن الأحداث التي بدأت بمصر ،ستفضي إلى إنهيار إقتصادي في أوروبا، كاشفا أن اليهود يعملون على شراء معظم الذهب في العالم ،ليكون هذا العالم تحت رحمتهم.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الإرهاب ..أي إرهاب؟
- سجال الهوية ..لغة المنطق
- قاتل ورئيس ؟؟مفجر لبنان سمير جعجع
- آثارهم تدل عليهم،فما الذي سيدل علينا؟
- العرب أذهبوا ريحهم
- إستبداد القاريء
- حقيقة الصراع الدموي في سوريا
- الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين
- سهل حوران ما عاد ينتج قمحا
- الشهيد رائد زعيتر ..رب ضارة نافعة
- سيتعبون ..ومن ثم سيرحلون
- الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا
- ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى
- أسوأ من سمكة نتنة
- الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - جون هيغي..التكسب على حساب الدين