أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدي عباس العبد - الانتخابات : اكذوبة راسمالية














المزيد.....

الانتخابات : اكذوبة راسمالية


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** الانتخابات : اكذوبة راسمالية . / والسنوات القادمة ستكون الشاهد الوحيد الصادق
• .
• __________________________________

• ........... , .... ولأنني مؤمن بالثورة وباسلوبها ومنهجها على النمط الذي بات في عداد كلاسيكيات القرن المنصرم __ كما يشيع ويروج لذلك الاحفاد . ممن خرجوا من معطف الرأسمالية __ فاني سوف لن اخرج لما يسمى رياءا وكذبا وخدعة , بالانتخابات .. ولأنني لا زلت اردّد اناشيد واغاني فكتور جارا , والشيخ إمام , ومارسيل خليفة والنشيد الاممي .... فاني لن الطّخ روحي او اصبعي بالدم البنفسجي .. ولإني لازلت اتغنى جذلا حالما , بقصائد بابلو نيرودا وناظم حكمت واراغون .. فلن اسهم في صناعة وإعادت انتاج اكاذيب الطغاة , او انتاج الطواغيت ذاتهم ..ولأن روحي لما تزل خضراء , خصبة , لا زالت تنمو فيها وتتبرعم اقوال هوشي منه . وجيفار , وماوتسي تونغ , والمعلم الاوّل والمرشد الروحي ماركس ولينين .. فلن اكون بوقا تنفخ فيه رياح الاكاذيب ..ولن اكون رقما في الطوابير ... تعلمت منذ نعومة احزاني انّ الحق لايعطى بل ينتزع ..لا يأتي او يعطى عبر الانتخاب . كرنفال الاكاذيب . الانتخابت التي على النمط الاميركي الرأسمالي . لاتنتج سوى مزيد من الحرمان وتخديّر العقل الجمعي وايهامه بافيون المساواة والعدالة الاجتماعية ..الديموقراطية الراسمالية تعني في وجهها الآخر المخفي المقنّع وغير المنظور للعيان او العقل ..تعني اوّل ماتعني , السلب والنهب , وإطلاق الحريات المنفلته , والحفر في مناجم الفقر والعوز عميقا , وفتح في ذات الوقت قنوات مريبة لثراء مريب وغير مشروع ..كيما تزداد مساحة الفروق الطبقية اتساعا .. تلك اللعُبة تجيد اتقانها بحرفية ومهارة .. كما حدث في بلادنا .. فضلا عن الاعيب اشد دهاء وخطورة وشيطنة . مثل اللعب او العزف على اوتار التناحر العرقي والمذهبية في المجتمعات التي تشتهر بتعدد الاعراق والطوائف . او المجتمعات المتنوعة الالوان .. التاريخ لا يكذب وهو يؤرخ لمسيرة الانسان .. او ينحاز او يكون شاهد زور . يلتزم الحياد في ارشفة ما تمر به الشعوب . يدلي بما كان قد سجله او ارشفه كما جرى على الارض .. ولدينا شواهد كثيرة على ماكان قد ارّخه او دونّه من احداث مهوّلة حصلت في العديد من البلدان التي وقعت تحت الاحتلال او الغزو او الحروب ..وما حدث في فيتنام الا شهادة ناصعة من جملة شواهد تاريخية . تؤرخ لبطش واكاذيب الديموقراطية الراسمالية .. وكما نعرف جميعا وذلك ليس بخافي على الوعي الثاقب ..ان الراسمالية وتحديد اميركا . عندما تخطط لغزو بلد ما .. اوّل ما تشرع في النهوض به , من المتطلبات التي يستوجبها الغزو , هو إعداد شبكة مؤتمنة من الجواسيس والعملاء . شريطة ان تعود جذورهم لتربة ذات البلد المقصود , اي انتقاء شريحة من الخونة .. تآزرهم في عملية الغزو .. وتكون عينهم الثالثة في الترصد والتجسس . فضلا عن وظائف اخرى ستناط بهم لاحقا وهذا بالضبط السيناريو الذي خطط له واعدّ ليطبق في العراق كما نشاهد جميعا فقراته كيف تتجسد على الارض على نحو تدريجي والبقية في الطريق ستأتي ..وما الانتخابات الا احد فقرات او بنود السيناريو .. كما كان يحدث في حكومات العهد الملكي مع الفارق من جهة توفر الآمان . فالوجوه التي كانت تدير دفة السلطة والتي كان يجري انتخابها على وفق آلية ديموقراطية كان معمولا بها انذاك , هي ذات الوجوه التي ظلت على مدى عقود تتعاقب على السلطة وتبادل المواقع والمناصب .. لم يحدث انّ جاء من خارج تلك التشكيلة الحكومية . احد ما , وشغل موقعا وزاريا او نائبيا .. ذات سيناريو الحقبة الملكية العراقية يعاد ويجري تنفذيه . مع الفارق الكبير فيما يتعلق بالنزاهة والأمان .. حيث كان رجالات العهد الملكي اكثر نزاهة . بل اغلبهم نزهيين واكثر انتماءا لجذورهم الوطنية ..على ضد من هولاء اللصوص المتشدقين بما يسمى بالانتخابات والديموقراطية .. الانتخابات سوف لن تغيّر من حقيقة مايجري الآن وحتى لاحقا .. ستبقى ذات الوجوه المتمثلة بالكتل الكبيرة , كما كان يحدث في العهد الملكي . تتبادل فيما بينها المواقع والمناصب .. وسوف يسعون اي الكتل المتسيّد على المشهد السياسي الآن , . بكل مااوتيوا من مكر وخديعة واساليب تعتمد البطش والاغتيال المنظّم ,,على ازاحة اي وجه دخيل لم يشاطرهم ميولهم وحتى لو فعل ذلك فمساحة السيناريو المعدّ سلفا لاتسمح بذلك .. فالمساحة كانت قد رسمت على مقاسات خونة ليس من اليسير اشغالها من لدن الدخلاء خارج اللعبة الراسمالية .. اللعبة التي ماعادت تنطلي على احد .. والا هل يعقل ان اميركا بكامل عظمتها التكنلوجية وخبراتها المريعة وتجاربها عاجز عن انتشال العراق من وضعه المزري



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الحزن العراقي : الاغنية العراقية انموذجا
- استذكارات : عن الشحاذ والي الاعرج او العراق , لا فرق
- انطباعات سينمائية : الشخصية الروائية في السينما
- الاصابع الملطخة بالدم البنفسجي
- التوابيت بوصفها صناديق بريد مستعجل
- سانتخب : الجنّة على الارض
- اصدقاء الفيس بوك : غابة من الاشباح
- كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجوم
- تأملا ت في الموهبة والاسلوب
- تأملات في ظاهرة التكرار : النصوص انموذجا
- مخطوطة السيرة والحرب : ابو طويله .. / احلام الرماد والنساء
- مخطوطة : على مقربة من سلمى والحرب
- استذكارات في مقاطع _ 1 _ على تماس من تخوم السيرة والحرب
- حمى الاتخابات : صراع على المال والسلطة / بين العمامة والعمام ...
- تأملات : في الحدث الروائي / الفنان شادية مثال
- وراء كواليس الانتخابات
- تأملات مختزلة في الزمن والنسيان
- اخي الناخب , اختي الناخبة : حذار إنهم قادمون
- الاغلبية الصامتة سوف تجدّد صمتها في الانتخابات
- انتخابات الكهنة : البرابرة قادمون بقوّة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدي عباس العبد - الانتخابات : اكذوبة راسمالية