أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -بصراحة- .. كله بيضحك على كله !!!















المزيد.....

-بصراحة- .. كله بيضحك على كله !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** بالفعل .. كله بيضحك على كله .. مش عارف نبتدى منين الحكاية .. تعالوا نبتديها من الإنتخابات الرئاسية القادمة بين المشير "عبد الفتاح السيسى" ، وبين أحد بهلوانات السياسة فى مصر ..

** لقد قدم المشير "عبد الفتاح السيسى" أوراقه للشعب المصرى ، وقام بعزل الرئيس الجاسوس السابق "محمد مرسى العياط" ، وعصابته .. قبل أن يدمر الوطن بأكمله ..

** طالبه الشعب بالترشح لرئاسة الجمهورية ، ووافق المشير ، وقدم إستقالته من منصب وزير الدفاع ، لينضم لصفوف المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ، ويجد قبول جماهيرى كبير ..

** المنافس الأخر هو الأخ "حمضين صباحى" .. يبدو أنه يتخيل ويتعايش فى لحظة أن يكون رئيسا للجمهورية ، وهذا لن يحدث أبدا حتى لو تضافرت كل القوى المعادية للدولة المصرية والقوى الأجنبية والأعداء من كل صوب وتجاه ، وملوك التزوير ، وجهابذة التضليل ، فلن ينجح .. ولكن لأن كله بيضحك على كله ، فقد إنضم بعض المطبلاتية لحملة المرشح الغير محتمل ليقنعوه بأنه المرشح الثورى والمرشح الشعبى والمرشح الوطنى والمرشح المناسب .. بل أن الكارثة أن صاحبنا إقتنع بهذه الخزعبلات وبدأ يظهر فى الإعلام ويدلى بتصريحات ضد الدولة وضد المشير السيسى وكل من يسانده ، وأصابته هيستيريا إسمها السيسى ، وأصيب بالخفيف وأصبح يسمع النداهة وهى تناديه أثناء نومه لتوقظه وهى تقول "سيسى .. سيسى .. سيسى" ..

** بل أن ما أتعجب منه هو صمت الجميع صمت القبور تجاه السيد المبجل ، المستشار "عدلى منصور" .. فلا أحد يوجه له أى إنتقاد .. فهو يهل علينا فى كل مناسبة يقول كلمتين ، وينبهر الشعب ، ونشكر ربنا أنه هدانا بهذا الرئيس المؤقت .. رغم أنه منذ أن تولى الحكم والدولة فى حالة فوضى لم يسبق لها مثيل ، وهو يسأل عن كل الدماء التى سالت ، والأرواح التى أزهقت ، والفوضى التى عمت الشوارع من تراكم الزبالة إلى الباعة الجائلين فى كل شبر من أرجاء الدولة ..

** لم يتخذ قرارا واحدا يشعرنا فيه أن هناك ثورة شعبية كبيرة .. شارك فيها كل الشعب المصرى للقضاء على الإرهاب والفوضى والتسيب ..

** يبدو أن الجميع فى حالة نشوة وسكر بين عزل محمد مرسى العياط وظهور المستشار الصامت دائما ، والمتحدث الإعلامى له "أحمد المسلمانى" الذى يبدو أنه إنتهز الفرصة ، وبدأ يبحث عن السبوبة ، وكيف يستغل نفوذه فى جنى البيزنس وعقد الصفقات ، وأستطاع أن يضحك على المستشار رئيس الدولة ، وأقنعه بالتريث فى الظهور الإعلامى حتى لا يحرق أوراقه .. هذا بجانب المستشار السياسى "مصطفى حجازى" ، ومعهم شلة لم نكن نسمع عنهم من قبل .. أحاطوا برئيس الدولة المؤقت لمراقبة كل تصريحاته وتحركاته .. فى الوقت اللى كل الناس بيضحكوا على بعض .. فلا دولة ولا حكومة ولا مسئولين .. ولكننا لم نعد نسمع إلا تهديدات إبن محمد مرسى العياط للشعب المصرى ، وتصريحات محمد مرسى العياط نفسه من داخل محبسه ، وتهديداته بأن الفرج قريب ، وإحتجاجات المعتوه محمد حجازى ضد القضاة ، والبلد فوضى بكل هذه الكلمة من معنى ، ولم يعد يهتم ، ولم يعد هناك من يبكى على هذا الوطن .. بل الكل يضحك على كله ...

السيد وزير الداخلية :

** كثرت تصريحاته وفقدت بريقها ، ولم تعد لها أى تأثيرات .. هذا الرجل يجب أن يطلق عليه "وزير الجنازات" ، فقد وصل عدد الذين فقدوا وإستشهدوا منذ حكم المعتوه والإرهابى محمد مرسى العياط أكثر من 500 ضابط وجندى .. ومع ذلك لم نرى حكم إعدام واحد ينفذ فى أى إرهابى .. ولكن الوزير مقضيها تصريحات تليفزيونية والشهداء يتساقطون من رجال الشرطة يوميا .. وإذا كان مش قدهم ومش قادر عليهم .. ومش عارف يتعامل مع الإرهاب .. فعليه أن يقدم إستقالته قبل أن يقدم للمحاكمة ، وإذا كانت هناك ضغوط من الحكومة أو رئيس الدولة المؤقت بالتريث فى مواجهة الإرهاب ، وعدم إستخدام القوة خوفا من ردود الفعل الغربية والأمريكية والخونة من جماعة حقوق الإنسان .. فالواجب أن يخرج علينا الوزير ويعلن كل هذه الحقائق .. ويفضح كل المسئولين المتورطين مع الإرهابيين أو المشاركين أمريكا ومجالس حقوق الإنسان فى التآمر ضد مصر ..

منصب وزير الدفاع :

** لن أكون مبالغا إذا قلت أن المشير عبد الفتاح السيسى كان يمتلك كاريزما للتعامل مع قادة الجيش والقوات المسلحة المصرية والشعب المصرى ، والأن إختفت هذه الشعلة ، وأخشى على مصر من الفوضى القادمة ..

الإعلام المصرى والقنوات الفضائية الحرة :

** 99% من مقدمى البرامج التليفزيونية .. لا يفقهون أى شئ فى السياسة ، ولا يعنيهم إلا الظهور الإعلامى أمام كاميرات التليفزيون .. هؤلاء عرائس مارونيت يحركها أصحاب هذه القنوات وسياستهم يفرضوها على القناة ، وإذا فكر مقدم أى برنامج الإعتراض على ضيف أحد حلقاته فسيكون مصيره هو إتهامه بإهماله والتطاول والتخابر والطابور الخامس ، ويتم إزاحته من أمام الشاشة الصغيرة .. والإعلام فى مصر هو كارثة الكوارث ، فهو من أهم الركائز التى شاركت فى إسقاط الدولة والتآمر عليها ..

** فى النهاية تأتى البرامج السياسية فى الإعلام ، ويبدأ المشاهد فى إحضار كيس اللب والسودانى ولبان الضغط .. وكل البرامج رغى فى رغى ، وإنفعالات وتشنجات .. والمحصلة "صفر" ..

** ليس هذا فحسب ، بل أن هناك قنوات تستقبل كل من يخون هذا الوطن ، وكل من يسب فى الجيش والشرطة والقضاء ، فيبدو أن هناك غيرة شديدة بدأت تظهر بوادرها بين قناة الجزيرة ، والقنوات المصرية فى إستقطاب كل من يسب مصر والشعب والجيش والشرطة والقضاء ..

الباعة الجائلون :

** مجموعة من البلطجية .. يروعون الآمنين ويفرضون سطوتهم على الدولة ، ويدعون أنهم غلابة ، ويحتاجون لتوفير سبل المعيشة لهم ولأسرهم .. وإذا وفرت الدولة لهم أسواق ، فلم تمضى فترة قليلة إلا ويظهر مجموعة أخرى لتطالب بنفس المطالب .. وهكذا تحولت مشكلة الباعة الجائلين إلى سبوبة ، يستغلها البلطجية فى فرض قانون الفوضى والفوضى والفوضى .. لأن كل القوانين المعمول بها فى كل دول العالم سقطت فى مصر بعد 25 يناير ، وظهر قانون جديد إسمه "قانون البلطجة والإرهاب والفوضى" ...

** هذا هو حال مصر الأن .. كله بيضحك على كله .. ويستمر المسلسل الذى لا نهاية له .. ولا أمل ولا حياة لمن تنادى ، فالتنظيم الإرهابى مازال يواصل تهديداته .. بل وصلت السفاهة أن يرفع علم القاعدة فى جامعة القاهرة .. وهذا أكبر دليل على عدم وجود رئيس للكلية .. وإذا كان هناك رئيس ويخشى إتخاذ قرار ضد هؤلاء الطلبة ، فهذا يؤكد عدم وجود قانون للتعامل مع هؤلاء المجرمين .. وإذا كان هناك قانون ولا يمكن أن ينفذ فهذا يدل على أن القضاء يتراخى فى تنفيذ القانون .. وإذا إتضح أن القضاء يصدر أحكاما ولا تنفذ ، فهذا يدل على تواطئ جهاز الشرطة مع الإرهاب .. وإذا إتضح أن جهاز الشرطة مكبل الأيدى فى التعامل مع هذه الأحكام ولا يستطيع أن ينفذها ، فهذا دليل على أن الرأس الكبيرة فى البلد تقف صد حائط ضد الإدارة المصرية ، والشعب المصرى ، وثورة 30 يونيو ، والجيش ، والشرطة ، والقضاء ..

** فأين هى هذه الرأس الكبيرة ، أو رأس الأفعى التى تتحكم فى كل هؤلاء والجميع لا يدركون خطورة ما تعيشه مصر .. فالكل يبحث عن السبوبة .. والكل يضحك على الكل .. ولا عزاء لدولة تحول فيها المسئولين إلى لاعبين فى سيرك بلا سقف ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة -إسرائيل- بين الوهم والواقع !!!
- -الأقباط فى القدس- يصلون فى .. قاعة أفراح ؟؟!!!
- هل -شيخ الأزهر- يدعم الإرهاب ؟؟!!
- الأبطال يتساقطون .. ومازال الأندال يحاكمون !!!
- -حمدين صباحى- وأسباب ترشحه للرئاسة !!
- حكومة إخوانية .. شعارها -الإرهاب هو الحل- !!
- فشل السيسى على يد -موسى- و-هيكل- !!
- هل الدعوة للتصالح هى مع -الإرهاب- أم مع -الإسلام- ؟؟!!
- إنتهى الكلام .. -السيسى رئيسا لمصر- !!!
- إخوان -SA- .. وإخوان -فرنسا- !!
- الجرذان تهاجم حكم جنايات المنيا بإعدام الإخوان !!!
- إغلقوا جريدة الوطن .. أو حاكموا مجدى الجلاد !!!
- سهرة مع ذكريات الزمن الجميل فى رحاب -أم كلثوم- !!!
- رسالة إلى الأعمى -أوباما- .. لماذا هى محظورة ؟!!
- بصراحة .. دولة لا تستحق الإحترام !!!
- قرار رئاسى .. إقالة -محلب- وعودة -الببلاوى- !!
- الدوحة وقناة الجزيرة .. الخطر الحقيقى على مصر والخليج !!
- لماذا إنسحب الفريق -عنان- من السباق الرئاسى ؟!!..
- -طنطاوى- و-مرسى- وجهان لعملة واحدة !!
- كوارث الجامعة من عصر -السادات- و-مبارك- إلى عصر -مرسى- !!!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -بصراحة- .. كله بيضحك على كله !!!