أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت














المزيد.....

ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرفت على المحامية ألا طلباني في أحد إجتماعات الطاولة المستديرة في مقر منظمة "النساء تروج السلام " في واشنطن . كنا نتحدث عن وضع المرأة العراقية وكيف يُمكن وضع برامج لتطوير المرأة العراقية , وجدتُ بهذه المحامية المواصفات التالية اللغة الانكليزية الممتازة قابلية الالقاء وإقناع المقابل .
تطرح قضية المرأة العراقية بدقائقها مدركة إنها قضية حساسة وملحة , تدرك أهمية العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد التي تعيق تطور المرأة العراقية . تعرف جيدا ان القوى السياسية العراقية والمهيمنين على قيادة الاحزاب الحاكمة يُعرقلون القوانين التي تخص المرأة .
ألا طلباني تتكلم من منطلق قانوني وحقا تقر القانون اساس التحولات الرئيسية في المجتمع العراقي . وتدرك المرأة العراقية تحتاج ثورة لتغيير هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه , تقول وتدرك العراق يحتاج الى ثورة إجتماعية قانونية سياسية فيما يخص قضايا المرأة وبهذه الطرقة تتحول قضية كبيرة الى حديث جماهيري وتُوضفْ الطاقات الكامنة في المجتمع العراقي الى جانب المرأة العراقية . تجيد العربية والانكليزية والكردية . لهذه الاسباب كلها أتمنى من جماهير العراق إعطاء اصواتهم الى هذه النائبة القانونية المثقفة . تمتلك هذه المرأة الجرئة والتحدي وخوض معركة إنتخابية .
الدكتور شوكت الاسدي
عرفتُ الدكتور شوكت الاسدي في نهاية السبعينات ايام كنا طلبة في الاتحاد السوفيتي كنا نحضر مؤتمرات رابطة الطلبة العراقيين . كان طالبا نشطا يحمل في جعبته همون الطلبة العراقيين حينها المنتشرين في أنحاء الاتحاد السوفيتي ويحمل بنفس الوقت هموم الشعب العراقي الذي كان يعيش تحت ظلم الحكم البعثي حينها . يحرم نشاط اي حزب او جهة سياسية غير حزب البعث الظالم في العراق حينها . كل شئ ممنوع غير حزب البعث القومي العفلقي لاغير يحق له النطق بالسياسة الداخلية او الخارجية .
بعدها عام 1989 توجهتُ للعمل أستاذة جامعة في الجزائر شرق العاصمة في مدينة ام البواقي , إستقبلني الدكتور شوكت في بيته وكان مجموعة من اساتذة العراق في نفس المدينة كنا نذهب الى الجامعة صباحا لنرجع نجتمع جميعا للحديث عن امورنا اليومية والمعيشية ويتخلل حديثنا العراق وأهالينا في العراق لاتربطنا بهم سوى أخبار بكامل السرية من المسافرين لكن إرتباطنا بالعراق وقلقنا على الشعب العراقي الذي كان يعيش تحت رحمة البعث الظالم .
وبصدفة جميلة عام 2008 ألتقيثُ مع الدكتور شوكت كان لقاءا حميميا في بغداد في مؤتمر الكفاءات وجدتُ الدكتور شوكت الاخ الوفي , الزميل النزيه الصديق الصادق , يتميز الدكتور شوكت بصفة عميقة لم يتسرع بكلامه وإبداء رأيه . حيث يدرس الامور ويُنضج الفكرة في تفكيره ثم يطرحها . هذه الصفة اعظم ما موجود لدى الاكاديميين لان الاكاديمي يحتاج ان يُفكر مرتين كي ينطق بالكلمة الصحيحة وتبقى كلمته مكتوبة في سجل التاريخ . د. شوكت الهادئ الوقور المفكر تستحقه مدينة ميسان ليكون ممثلها في البرلمان .
ياجماهير د. شوكت إنتخبو أبنكم الوفي ليصنع مدينة ميسان على السن الجميع في العراق بعمرانها وتطورها . حيث يحمل شهادة د. كتوراه وعمل مربي جيد في جامعات الجزائر لسنين يُشهد له . توجهو الى صناديق الاقتراع حاملين معكم بطاقة د. شوكت الاسدي لتضعو اسمه في قائمة الناخبية .
20/ 4/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!
- رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
- السيدة بريفان دزي
- رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر


المزيد.....




- مسؤول أمريكي لـCNN: سقوط قذائف بالقرب من موقع تفريغ لرصيف مس ...
- حزب الله ينفذ 11 عملية ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها العسكر ...
- لماذا علقت الولايات المتحدة شحنة أسلحة تضم قنابل ثقيلة الوزن ...
- إيطاليا تمنع طائرات المنظمات غير الحكومية من الإقلاع من جزر ...
- رفح.. نزوح قسري جراء الضربات الإسرائيلية
- رفض فلسطيني لاحتلال إسرائيل معبر رفح
- صافرات الإنذار تدوي في الجولان السوري المحتل
- بيسكوف يدعو لعدم تهويل صعوبة المباحثات الروسية الأرمنية
- جبران باسيل لـRT: حزب الله لا يحقق شيئاً للبنان بحربه لمساند ...
- عضو بالكنيست الإسرائيلي: إما صواريخ أمريكية دقيقة أو سنقوم ب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت