أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار














المزيد.....

المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 22:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


من خلال تصريحات لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد", يؤكد على أننا بحاجة إلي إنهاء الانقسام لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد القضية الوطنية، وإلى بناء شراكة حقيقية, وعلى أن الانقسام خلق حالة من المصاعب أمام الشعب الفلسطيني, واستمراره يعتبر خيانة وطنية, وعلى الجميع أن يخرج عن صمته بالنزول للشارع لفضح من يعطل ملف المصالحة، وعلى أن يكون لدي حركة حماس إرادة, لنبنى معًا شراكة وطنية موحدة, وليس فقط مأزق عملية السلام, بل مجمل الوضع الفلسطيني يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية, من خلال رص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

ومن قطاع غزة هناك تصريحات أخرى من رئيس حكومة حركة حماس "إسماعيل هنية"، تؤكد على أن استراتيجية أسر الجنود الإسرائيليين تتصدر جدول أعمال حركة حماس والمقاومة الفلسطينية, وعلى ضرورة استمرار الفعاليات المناصرة للأسرى، وإلى ضرورة إيجاد معادلة حقيقية تقوم على مواجهة المفاوضات الجارية بين السلطة وإسرائيل.

ولا بد من التوافق على برنامج وطني يصلح للمرحلة القادمة ويحمي الحقوق والثوابت الوطنية، ويفتح الطريق أمام كل الخيارات التي يمكن لها أن تحقق للشعب الفلسطيني طموحاته, والمدخل الحقيقي لبرنامج التوافق, يتمثل بإجراء الانتخابات في غزة والضفة بالتزامن لتغيير المعادلة الفلسطينية, بمعادلة جديدة تقوم على برنامج المقاومة والوحدة الوطنية.

بحيث يمكننا وصف هذه التصريحات من الأحمد وهنية, بأنها تصريحات تندرج في إطار البلاغة الإنشائية التي تحجب واقع التعثر بين الضفة وغزة من جهه, ومن جهه أخرى هناك تصريحات بذيئة تعكس حالة الكراهية الدفينة للمصالحة الوطنية, وذلك في تقديري يعود إلى عدم الوضوح في التعاطي مع القضية الفلسطينية والمشروع التحرري الوطني, حيث لا يمكن حسم الأمر هنا أننا أمام برنامجين مختلفين, فالحقيقة على الأرض عكس ذلك تمامًا, فالكل يريد السلطة, لذلك نرى في موقف حركة حماس, بأنه سوف يعمل على تقوية فرص البقاء بعدم التنازل عن غزة في هذه المرحلة, وحركة فتح تريد أيضًا الحفاظ على الاستمرارية في سلطة الضفة, مع أنه هناك ميزة لحركة حماس في غزة غير موجودة لحركة فتح في الضفة, ميزة تميز الشيء عن غيره, المتمثل في العدوان المتكررعلى غزة دون التدخل المباشر على الأرض من القوات الإسرائيلية في محافظات القطاع, على عكس ما يجري في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية, من هجمات واعتداءات مباشرة على البلدات والقرى وعلى ممتلكات المواطنين في الضفة الغربية.

لذلك في تقديري فيما يخص فرضية رفع التوقع من زيارة وفد الرئاسة الفلسطينية إلى قطاع غزة, يمكن القول أنها فريضة غير واقعية, وليست لها قاعدة سياسية حقيقية تجمع بين وحدة شطري الوطن, مع أنه ستكون هناك محاولات للضغط على حركة حماس من قبل وفد الرئيس "محمود عباس" الذي يحمل رسالة بالتهديد لغزة بالإقليم المتمرد..؟؟ أو بإبتزاز حماس بنزع الموافقة للرئيس بتمديد المفاوضات مع الإسرائيليين وفق الرؤية الأمريكية مقابل التعهد بتقديم مزيدًا من المساعدات الطبية والإنسانية لغزة.

ويبقى السؤال الحيوي: هل لو حصل ذلك, ستعتقل حكومة حماس الوفد الزائر ردًا على رسالة الرئيس "محمود عباس"..؟؟

بقلم: أ. منار مهدي



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات فلسطينية بين العبور والمناورة
- سيادة الرئيس اِغتنم الفرصة..؟!؟
- التيار الوطني الفتحاوي نهضة مُتجددة لفتح
- حماس لمصر.. الحصار طريق الانتصار
- طرد قيادة رام الله طريق الحل الفلسطيني..؟!؟
- ثوري فتح أين البدائل الأخرى..؟!؟
- مفاوضات الهزيمة بالتمديد
- أسئلة سريعة لجبريل الرجوب
- أنتِ منذُ الآنَ أنا
- إفلاس سياسي يمزق وحدة الوطن
- حماس وحزب الله طريق للحرب
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح- إلى أين ؟؟
- حماس وعباس وصعوبة الموقف
- الاستيطان صديق السلام !!
- رغم قسوة الظروف يا سيدتي.. كُوني كما أنتِ إحسانًا بلا حدود ! ...
- الأرض الطيبة !!
- حركة فتح كبيرة عليك
- دحلان مفاوضات عريقات للمُقاولة
- الخطر الأكبر..!!
- يا جبل ما يهزك ريح !!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المصالحة الفلسطينية وسياسية الباب الدوار