أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل ياجحا الايطالي















المزيد.....

وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل ياجحا الايطالي


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 08:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل ياجحا الايطالي
السلام عليكم ورحمة الله:
لماذا سمى العرب الاية الخامسة من سورة التوبة اوسورة براءة بآية السيف رغم انه لميرد فيها كلمة سيف ولاحتى في أي آية من القرآن الكريم ورد ذكرٌ لكلمة سيف؟
اسموها آية السيف لورود عبارة (اقتلوا) والقتل بشكل عام لايتم الا بالسيف لانه اداة القتل التي تستخدم اوشيوع استخدام القتل بالسيف رغم انه هناك قتل بالرمح وبالقوس النشاب وبالخنجر وبالحجارة ايضا ولكن استخدامها في القتل او القتال محدود فاسموها آية السيف لورود عبارة اقتلوا فيها فالقتل مقرون بالسيف اي مرادف مفردة القتل السيف وعليه فعندما يقال سيف معناه قتل ولايوجد معنى غير القتل للسيف
يحاول اتباع المسيحية التفاخر على المسلمين بمقارنة سيرة رسولهم او لنقل بوضوح ربهم كما يعتقدون بسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم بان رسولهم لم يدعوا للقتل ولم يقتل ويقومون بمقارنة سيرة نبيهم بسيرة نبينا عليه الصلاة والسلام مع انه لاوجه للمقارنة بينهما لان حياة رب المسيحين لم تدم الفترة التي دامت بها حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم
ولم يكن له اتباع كما اتباع رسولنا ولم يعذب اتباع المسيحية الرسل الاثنى عشر كما عذب اتباع رسولنا الكريم اقصد في حياة المسيح عليه السلام وامام ناظريه ولم يكن هناك للمسيح عليه السلام دولة كما اصبحت لرسولنا دولة(دولة المدينة) ولم يصبح المسيح عليه السلام حاكما ولم يتعرض المسيح للهجرة قصرا ولم يسلب احدا اموال اتباعه كم فعل اهل مكة بالمسلمين واستحوذا على اموالهم وممتلكاتهم هو واتباعه من بلده ولم يحاربه اعداءة ولم يغزو مدينته كما فعل اهل مكة في غزوهم للمدينة في بدر وفي احد وفي الاحزاب ولم يقتل رسول له كما قتل رسول الرسول الى بلاد الشام(غزوة مؤتة أو سرية مؤتة، جرت الغزوة في جمادي الأول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م) بسبب قتل الحارث بن عمير الأزدي رسول الرسول محمد إلى ملك بصرى على يد شرحبيل بن عمرو بن جبلة الغساني والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية؛ إذ أوثقه رباطا، فقدمه، فضرب عنقه.) فما كان للنبي ووفق القاعدة الذهبية التي ارستها المسيحية الا الحرب مع من اهان وقتل رسول دولة الاسلام(إنجيل متى [7:12]: " فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء."
إنجيل لوقا [6:31]: " وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم أيضا بهم هكذا.")
قد لم يتمكن السيد المسيح من القتل لان الحياة لم تطل به كما طالت برسولنا الكريم ولم يتمكن من القوة وكثرة الاتباع كما تمكن رسولنا الكريم ولكن اتباعه كفو في القتل عنه وزادوا قديما وحديثا وعلى مر العصور وقد يكون لورود آية السيف في الاناجيل سببا لسلوك اتباعه القتل منهجا فلامعني للسيف غير القتل وحتى في الانكليزية فلا معنى اخر لكلمة السيف الا القتل(Sword)
فلا وجه في المقارنة بين سيرة السيد المسيح المقتضبة القصيرة الغير مكتملة مع سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم ولو كانت رسالته مكتملة
لما اعتمد ناموس موسى كناموس مضاف الى الناموس المسيحي لان هناك الكثير من الاحكام والامور الحياتية والقضائية لم يتناولها ناموس المسيح وسأبين ذالك في مقال مفصل ان شاء الله -ناتي كم ردد السيد المسيح او لنقل كم وردت كلمة السيف في الاناجيل
في نهاية انجيل متى
10*34 ((لا تَظُنُّوا أنِّي جِئتُ لأحمِلَ السَّلامَ إلى العالَمِ، ما جِئتُ لأحْمِلَ سَلامًا بَلْ سَيفًا. 35 جِئتُ لأُفرِّقَ بَينَ الاَبنِ وأبـيهِ، والبِنتِ وأمِّها، والكَنَّةِ وحماتِها. 36 ويكونُ أعداءَ الإنسانِ أهلُ بـيتِهِ.
37 مَنْ أحبَّ أباهُ أو أمَّهُ أكثرَ ممَّا يُحِبُّني، فلا يَسْتحِقُّني. ومَنْ أحبَّ اَبنَهُ أو بِنتَهُ أكثرَ ممَّا يُحبُّني، فلا يَسْتحِقُّني. 38 ومَنْ لا يَحمِلُ صليبَهُ( ليش هو اعتمد
الصليب كشعار للمسيحية انذاك) ويَتْبعُني، فلا يَسْتحِقُّني. 39 مَنْ حَفِظَ حياتَهُ يَخسَرُها، ومَنْ خَسِرَ حياتَهُ مِنْ أجلي يَحفَظُها.
فمثلاً: لوقا 22 آية 35-38
ثم قال لهم حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء. فقالوا لا. فقال لهم لكن من له كيس فاليأخذه ومزود كذلك ومن ليس له فاليبع ثوبه ويشتري سيفاً, لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتمّ فيّ أيضا هذا المكتوب وأحصي مع الأثمة لأن ما هو من جهتي له انقضاء فقالوا يارب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي.
في انجيل لوقا 19: 27 .. "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي
اليس هذا ترخيص من السيد المسيح لاتباعه بالقتل والذبح

هناك الكثير يتهم المسلمون بانهم مغيبوا العقل ولايفكرون وخاصة من كتاب ومتداخلي الحوار المتمدنون وابرزهم الكاتب سامي لبيب الذي اعتمد سلسلة من المقالات تحت عنوان لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون صحيح انه تناول كل اتباع الدينات السماوية ولكنه ركز بشكل واضح في سلسلته تلك على المسلمين وادعى انه يحمل مثقب دريل شنيور ليحرك به من خلال سلسلته هذه التي لازالت متواصله عقول المسلمين ليشغل عقولهم وحتى لايقبلو ا الايمان بما ورد في شريعتهم مالم يعملوا عقولهم وانا اويده في ذالك لان هناك الكثير من التدخل البشري والكثير من المدسوسات في شريعة المسلمين
ولكني استسمح الزميل سامي لبيب لااستعارة مثقابه ودريله وشنيوره لااحرك به عقل المسيحين وبالاخص الاخ جحا الايطالي الذي لم يفكر في النص الذي افادنا فيه في مداخلته على مقالي الذي خصصته للرد على طلبه مني بتفسير الحديث النبوي جئتكم بالذبح
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410148
فهل حصل في اي مرحلة من مراحل التاريخ أن رغب المسيح اتباعه بأتباعه لأجل مقابل مادي..المسيح ياعثمان قال لأتباعه من اراد ان يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني..من اراد ان يتبعني فليوزع املاكه على الفقراء..
------------------
ناتي الان لنتعرف متى اعتمد المسيحيون الصليب كرمز لهم او كشعار لهم وهل السيد المسيح هو ذاته اعتمد الصليب كرمز للمسيحية وهو لم يصلب بعد وكما نعلم ان الصليب كان يستخدمه الوثنين كرمز لهم حتى تعبر على المسيحين وعلى الذكي مفرط الذكاء الاخ جحا
اول ما استعمل المسيحيبن رمز للتعارف فيما بينهم كان في زمن الاضطهاد الروماني الاغريقي للمسيحين وطبعا بعد رحيل السيد المسيح عن العالم بعقود او لنقل بقرون اي بعد ماقام الرسل الاثنى عشر بنشر المسيحية واصبح لها اتباع وكان الرمز بينهم او الكلمة السرية او السيم ليتعارف المؤمنون بعضهم على بعض هو رمز السمكة بان يرسم الاول قوس ثم يرسم الثاني قوس متقاطع مع القوس الاول مشكلين شكل السمكة ويسمى هذا الرسم بسمكة المسيح (سمكة المسيح (يونانية: ἰ-;-χ-;-θ-;-ύ-;-ς-;-, Ι-;-Χ-;-Θ-;-Υ-;-Σ-;- أو Ι-;-Χ-;-Θ-;-Υ-;-C) هي شعار للديانة المسيحيه وتعني باليونانية القديمة "سمكة". الشعار عبارة عن قوسين متقاطعين يمتد الطرفان الأيمنان بعد نقطة التقاطع ليشبه الشعار شكل السمكة. استخدمه المسيحييون الأوائل كشعار سري ليتعرفوا على بعضهم دون التعرض للمضايقات من الوثنيين قبل اعتماد المسيحية ديانة للامبراطورية الرومانية.) وكان رمز السمكة(سمكة المسيح) من الرموز الهامة لدى المسيحيين وقت الاضطهاد الديني لهم في زمن الدولة الرومانية الاغريقية وكانت بالعربية ايسوس وهي مختصر لعبارة(يسوع المسيح ابن الله المُخَلِص) اصبحت بعد ذالك تعني يسوع وذكرت السمكة ومشتقاتها في الاناجيل (متي-مرقص-لوقا-يوحنا)حوالي سبع وعشرون مرة
, علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر, معجزة الخمس أرغفة والسمكتين التي أشبعت خمسة آلاف رجل بغير النساء, وتبقي منها بعدما شبعوا إثني عشر قفة مملوة (إنجيل البشير مرقص أصحاح34:6-44). معجزة السبع خبزات والقليل من السمك التي أشبعت
أربعة آلاف شخص, وما تبقي بعدما شبعوا كان سبع سلال (إنجيل البشير مرقص أصحاح1:8-10). اما بعد اعتماد الدولة الرومانية المسيحية كدين للدولة (كان رجال الكنيسة يواجهون بالادانة من يحاول استخدام الصليب كرمز للمسيجية لان الوثنيين استخدموه رمزا لهم او كانوا يستخدمونه رمزا لهم) واول رسم لصليب كان موجودا في تابوت يعود تاريخه للقرن الخامس الميلادي وكان على هيئة حرف (تاو) اليوناني (T) ، (ولم يكن صليبا تقليديا) كما اليوم وكان القديس فيليب صلب على صليب كما حرف تاو باليونانية
ومن امر باعتماد الصليب رمزا للمسيحيه هو قسطنطين وماكان لاالمسيح واتباعه يستعملون شارة الصليب كرمز للمسيحية ولم يستعمله المسيحيون ولم يضعوه قلادة في اعناقهم حتى اواخر القرن الثاني الميلادي فكيف سيد جحا مافكرت وشغلت عقلك وبحثت عن تاريخ استخدام الصليب كرمز للمسيحية وكيف انتم ايها المسيحيون ماشغلتم عقولكم ومابحثتم في تاريخ استخدام الصليب كرمز للمسيحية واعتمدتموه رمزا لكم بدون تشغيل العقول فما اختلفتم عن المسلمين في شيئ ولكم التحيه



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل استحدثت الشريعة الاسلامية الرق
- جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما
- أدلة على ان قاعدة التسامح لم تنسخ في الاسلام
- ألامام الكاظم(ع) بين ظهرانينا
- حتى نصف المسلمين بالارهابين وان الدين الاسلامي دين ارهابي
- من منا ياجحا الايطالي,المنافق والمدلس والمراوغ
- وتدعي انك انساني يامشرقاني
- لتثبت دعواك سامي لبيب
- الان لنفند رأي كل من يعتقد ومن يروج انه فقط المتطرف من فهم ا ...
- هل هناك اجماع فقهي على مانسخته آية السيف من آيات التسامح
- الحقيقة المؤسفة أن هؤلاء المتطرفين هم من لا يدركون الاسلام ب ...
- تامر عمر .انت سألت نفسك خيرات مصر كانت بتروح لمين
- كل شيئ عن الموموريون .حتى لايتفلس علينا المتفلسفون
- هل هناك سوء فهم أم ماذا
- تعدد الزوجات, الاسباب والدوافع
- أسئلة للناشطة ,سمر الاغبر
- الاصح ان يقال ما اقتبسه الاسلام من اليهودية(رد على سلسلة مقا ...
- رد على الحلقة الثانية من مقال كامل النجار(موقف الديانتين من ...
- رسول المسلمين ملهمي الاول لااختراع الحاسوب(هكذا صرح مخترع ال ...
- رد على الحلقة الاولى من مقال كامل النجار(الاسلام نسخة منتحلة ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل ياجحا الايطالي