أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - - يوتيوبيا - - خارطة الطريق - و- مسلسل إغتيالات - - الإقتصاد الإجتماعي - حوار مع المفكر التونسي ، اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في -بؤرة ضوء-- الحلقة السادسة من - العقلنة والإنعتاق الإنساني -















المزيد.....

- يوتيوبيا - - خارطة الطريق - و- مسلسل إغتيالات - - الإقتصاد الإجتماعي - حوار مع المفكر التونسي ، اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في -بؤرة ضوء-- الحلقة السادسة من - العقلنة والإنعتاق الإنساني -


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 19:31
المحور: مقابلات و حوارات
    


" يوتيوبيا " " خارطة الطريق " و" مسلسل إغتيالات " " الإقتصاد الإجتماعي " حوار مع المفكر التونسي ، اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في "بؤرة ضوء"- الحلقة السادسة من " العقلنة والإنعتاق الإنساني "

11.لو اعتمدت الدولة مشروع الميزانية البديل هل سينقذها من تجاوز الأزمة ويأخذ تونس الى اقتصاد اجتماعي ؟.

الجواب:
إنّ الخلط و الربط الآليّ بين الايديولوجيّ و السياسيّ , لدى الأحزاب التقدّميّة و اليساريّة العربيّة ـحسب رأيي ـ هو المعضلة التي جعلت هذه الأحزاب عاجزة عن الفصل في جدول أولوياتها و بين الاستراتيجيّ و المرحلي ـالتكتيكيّ وبين قدراتها الذاتيّة و ما يسمح به فعليّا الواقع الموضوعي لذلك تجدها تطرح الشعارات الرومانسية , من قبيل "الموازنة البديلة" و "الاقتصاد الاجتماعي قبل حتى أن تثبت وجودها السياسي , أي قبل ا، تكتسب القدرة على تنفيذ ما تطمح إليه , عدا أن تكون ساذجة لتصدّق أن ينفّد الرجعيون برامجها هي الثوريّة ؟؟؟
و حسب رأيي مجددا فإنّ الأولويّة حاليا ترجع إلى قلب للموازين السياسيّة لصالح قوى التقدم و الحداثة و ذلك بمواصلة عذل القوى الرجعيّة والظلاميّة و الحدّ أكثر ما يمكن من فرص التدخّلات الخارجيّة , وأنّ أيّ تغيير نوعيّ على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لا يمكن له التحقق و الاستمرار إلاّ في ظلّ الديمقراطيّة السياسيّة , و ما عدا ذلك من حلم بالتكريس الفوريّ للعدالة و إعادة توزيع الثروة سوف لن يزيد الأداء السياسي سوى تعدد لعناصر التشويش و الفرقة , و أنّ الأفق الاقتصادي لما بعد التأسيس الديمقراطيّ المتين يجب أن يتمحور حول فرض التكافؤ في في المعاملات مع الخارج على قاعدة تعزيز المصالح الوطنيّة , و الشروع في بناء اقتصاد يرتكز على التكامل الإقليمي في ظلّ صراع التكتلات الكبرى , و ذلك بهدف الوصول على مرحلة الانتاج الذاتي و الفعلي للثروة , يمكن وقتئذ القول بإعادة توزيعها ؟
*
*
12.قيام الدولة بالتعينات وفقا للولاءات الحزبية ، أما يعتبر هذا خرقا لبنود خارطة الطريق ؟

الجواب:
إنّ عودة الحكومة للتعيين بالولاءات الحزبيّة يعني طبعا خرقا لاتفاقات خارطة الطريق , و التصدي له يعدّ من أوكد واجبات المعارضة , و هو امر بالغ الخطورة لصلته المباشرة بالتأثير على سير الانتخابات و نزاهتها , في وضع لا تزال فيه الولاءات لأصحاب النفوذ الرسمي و الإداري تلعب دورا حاسما في كسب الأنصار و شراء الذمم .
*
*
13.هل تعتقدون أن مسلسل الاغتيالات على غرار تصفية الشهيد الرمز شكري بلعيد ،سيستمر في تونس بالمرحلة المقبلة ؟

الجواب:
أعتقد أنّ ظروف و شروط تجدد الاغتيالات السياسية في تونس قد تراجعت كثيرا, رغم ما تعمد إليه العصابات التكفيريّة في هذه الأيام من ترويج للتهديدات, و حتى من شروع في الإعداد لها.و و ذلك لأسباب ذكرت سابقا في سياق التحليل و من أهمّها سقوط الرهانات الأجنبيّة على ورقة الإسلام السياسي و و تجنّد القوى الداخليّة و اتفاقها حول مواجهة هذه الظاهرة , و عن كان الأمر لا يذهب بنا الى حدّ الاستبعاد الكليّ لبعض العمليّات المحددة و ذلك بعلاقة مع الحسابات الخاصة بالجماعات السلفيّة نفسها أو مع سعي القوى الخارجيّة إلى مواصلة المسك ببعض خيوط الضغط و السيطرة ؟
*
*

14. هل من يوتيوبيا قادمة في تونس ؟

الجواب:
بين الحقيقة و الأمل امتدّت " كلاسيكيّا " تلك المساحة الجديرة باشتغال التفكّر و الفعل التراجيدي, عندما كانت الحقيقة صنوا للآلهة و الأمل رديفا لأبطال الأساطير و الملاحم. أمّا الآن و منذ فجر الحداثة فقد تشظّت الحقيقة و تبدّلت مسارات الأمل , لينتقل الحراك البشريّ من حقل " الكوميديا الإلهيّة " ( دانتي ) إلى ساحة " الكوميديا الانسانيّة " ( بالزاك ). و لعلّه بالتجاوز المعرفي لأحاديّة الحقيقة ـ و هو ما لم يدرك عندنا بعد في الثقافة العربيّة ـ و بتعدد الحقائق يفتح مجال الانحياز كلّ منّا لحقيقته: حقائقنا في مقابل حقائقهم ؟
حقائق الجبابرة ك الرأسماليّة ذات الوجه الانساني / الرأسماليّة الموحّشة و و حقائق المضطهدين : العدالة الاجتماعيّة / دولة الرعاية أو الاشتراكيّة . و في هذا الصدع بين صنفي الحقائق , الذي لا ينفكّ يتعمّق و يتّضح عبر جدل التاريخ و " يربّي الثوريون الأمل " و بمعانقة المستحيل و مراكمة الممكن . و هكذا, و باجتماع عصافير الحريّة المهاجرة...يتجدد الأمل ... تلك هي يوتوبيا الفقراء .
*
*
"إن الأمل هو الكذاب العالمي الوحيد الذي لا يخسر قط مكانته المرموقة أمام الحقيقة."*1
15.وهل سيخسر مكانته أمام ثورات الربيع ، فتؤول الى خراب في "لا مكان العولمة " الذي علينا أن نقتطع منه جزيرة الكرامة الانسانيّة المسيّجة بالجدارة و بالتكافؤ و المفتوحة على الابتكار و على التواصل الأمميّ ؟

الجواب:
الثورة أو الثورات هي طريق مضن و طويل و مضيء, و القول في شأنها بالنتائج الفوريّة و السريعة هو إمّا من باب تلهّف البرجوازيين الصغار الباحثين عن الارتقاء السهل و أو هو من قبيل المنطق الانقلابي ـ الذي اعتاد عليه العرب و للأسف ـ . للثورات تراجعاتها و انتكاساتها فهي تمرّ بفترات من الرعب الأبيض و الأسود و و في المقابل لها نسقها الخاص في التقدم بالتاريخ و لو كان بطيئا و غير مدرك بالنسبة لأغلب الناس . فالثورة الفرنسيّة تطلّبت ستّين سنة لإقرار الجمهوريّة ( 1789 ـ 1848 ) و و الثورة الروسيّة احتاجت لأكثر من عقد من الزمن لتشرع في التطبيق الفعلي للمخططات الاشتراكيّة ( 1917 ـ 1928 ) و و ها هي روسيا اليوم تعود إلى شكل آخر من الرأسماليّة من أجل الإبقاء على رصيد ما من مكاسب الرفاه أو العيش اللائق لأكبر عدد ممكن من المواطنين . و الربيع العربي , في بعض انتفاضاته مثلما هو الحال في تونس , له الشرف في أنّه أدخل الجماهير الشعبيّة العربيّة في مجال الفعل التاريخي , و هي التي ستتعلّم و بدون وصاية من أحد , و من بعد فصول من الخراب , كيف تشقّ طريقها نحو الحريّة ,ستتعلّم من هزائمها و خيباتها هي و ليس نكسات الحكّام ... و ستنتصر .

_______________
*1 . روبرت ج. إنجيرسول، سياسي ومحام أمريكي. خطاب، نادي مانهاتن الليبرالي.

انتظرونا والمفكر التونسي ، اليساري الأديب نور الدين الخبثاني عند ناصية السؤال "16.بعض كتاب السياسة ، تأخذه موجة النشر السريع فيحلل الوضع حسبما يراه دون أن يعطي نتائج لتحليله وما سوف يعقب قراءته للمشهد ، تراه في اليوم الثاني قد تم تحليل الموضع بصورة ثانية أو صحح من نمط قراءته، قد يخسر احترام القارئ .. هل تعتمد التأني والحسم في تحليلك للوضع كي تحظى بأرضية واسعة من القراء ؟
" - الحلقة السابعة .



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - اقرار الموازنة - و - تقسيم المعارضة -حوار مع المفكر التونس ...
- - قانون العزل السياسي - و - مؤتمر مكافحة الأرهاب -حوار مع ال ...
- تهويمات مُراقة
- -الإئتلاف الديمقراطي- و - المصالحة الوطنيّة - ، حوار مع المف ...
- -لاهوت اليسار- و -الإسلام السياسي - ، حوار مع المفكر التونسي ...
- حوار مع المفكر اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في- العقلنة ...
- نكاية بصمتي
- مدن عارية
- بصيرة الغياب
- رجفة روح
- -لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - ب ...
- شك عند بزوع الفجر وهسهسة نهار
- -لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - ب ...
- -لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - ب ...
- -لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - ب ...
- إلى المرأة العاملة في كل بقاع الوطن والعالم
- -لغة المرايا- حوار مع الأديب الناقد عباس باني المالكي في - ب ...
- مسامرة عند قمر الليل
- حوار مع الرفيق غازي الصوراني في بروباجندات الحكام الدينية وا ...
- حوار مع الرفيق غازي الصوراني في - بؤرة ضوء - - - التمرد الثو ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - - يوتيوبيا - - خارطة الطريق - و- مسلسل إغتيالات - - الإقتصاد الإجتماعي - حوار مع المفكر التونسي ، اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في -بؤرة ضوء-- الحلقة السادسة من - العقلنة والإنعتاق الإنساني -