فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 15:21
المحور:
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
إلى المرأة العاملة في كل بقاع الوطن والعالم
الأنثى التي ترفل بالسمو والبهاء .
إلى أمهاتنا، وبناتنا ، وأخواتنا، وصديقاتنا، وزوجات أخوتنا، وزوجاتكم، المحترمات ، أهديكن ما تيسر من صلاة الحب
أيتها المرأة الوطن :
المناضلة والمتهمة في رحم تيه الوطن بالمواطَنة، قيّدتها، وأهانتها قرارات وزير الظلم ، بقانون الأحوال الشخصية الجعفرية .
المواطِنة التي نعشق، يعتمر روحها الوطن ، وتتوهج به ذاكرتها ، فتصد عن أسواره ، الريح الكافرة ، وخبث الأرواح ، وكره من يدس خواصره الطائفية والعرقية ، والجوع ، والحزن، فتضحي ببنيها ، وتحتضن يُتم أبنائه .
*
*
المرأة المطر:
الممتلئة بنا ، قلبها يكتظ بغمام من فرح ، هتنانها ينسل حد أخمص القلب ، فتُحي أرضه اليباب ..
لتُخضر حواشيه بأمل قد يراودنا يوما ،كحلم ، برجال تعرف قيمة الوطن وحقوق شعبه .
*
*
المرأة الشعر:
تكتب أدعيتها على أوراق الشجر ، بدم الشعر ، فتغسل درن القلوب وتغني الوطن ، أناشيد النصر ..
*
*
المراة الكاتبة :
التي تتيمم بتراب الوطن ، فتصليه ، ناقدة ، صارخة بوجه الظلم ، محلله لضعف أركانه ، بغية أن ترمم شروخ جدرانه ، من رجم بعض من باعه من أبنائه ،والغرباء الذين جاؤا من خلف الحدود .
* * *
لكلكن ، أيتهن المصنوعات من حب ، أمنياتي وقصائد شوق، تتشرنق وجودكن بين الجوانح والحنايا .
وتبتلي إلى قلوبكن مرضاة وحنين
سننتظر نصركن على قانون الظلم على مرمى قبلة ووطن
فلا تَدعْنَهم يسرقون بناتكن ، زهرات اللوز ، فتهطل أرواحكن غيابهن .
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟