أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في بؤرة ضوء.. الجزء الخامس -















المزيد.....



ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في بؤرة ضوء.. الجزء الخامس -


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 14:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في بؤرة ضوء.. الجزء الخامس -

قالت:
حضنتُ الأممية في قلبي , لملمتُ الشالات الحمراء , والكثير من اللوحات والأسماء الكبيرة
غوركي في المقدمة , بوشكين أين اختبأتَ ؟
هل نسيتم تولستوي ؟
الأم - في حقيبتي
خبأتُ البولشوي , وبحيرة البجع سافرت في خيالي , تقيم عروض الجمال قبل أن تنهار المسارح , رقصت جولييت وروميو رقصة الموت قبل أن يطعن عطيل نفسه !
ما أروع السياسة في خط مستقيم...!*1
سأصطحبكم وبرفقتي أنفاس السيدة التي تمسكت بالجذور وعانقت التاريخ , وبدايات المدن , وعرّجت على البادية وانحنت أمام زنوبيا , وصلت في أديرة الحيرة , وركعت في كنيسة حنانيا والجامع الأموي عند قبر يوحنا المعمدان !
القريبة من القلب المفكرة "مريم نجمه" معكم فكريا وإنسانيا في حوارنا عن " الذرائعيات في قهر المرأة " ..

* *
يقول "أناتول فرانس" : المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . .
ويقول أحدهم : حينما عَلّق على موضوع كتبته عن التمييز والعنف ضد المرأة (....) :
" إن موضوع العنف غريب على مجتمعاتنا ، هو موضوع مشاع في المجتمعات الغربية ، والتكلم عنه طبيعي ، لأنهم قليلو القيّم فلا يهمهم علاقات بناتهم العاطفية، أما بالنسبة لنا العنف الاسري فهو لايشكل معنا أي ظاهرة وكذلك العنف ضد الزوجة ، فلا يجب التركيز عليه فلدينا الكثير من القضايا أهم بكثير من ضرب امرأة لتأديبها أو سبها أو معاقبة الخادمة .."
- وفي عُرفه ( كأنها شيء هلامي لم تحدد ماهيته أو هويته، وأنها وجدت فقط لرفاهيته وضمان راحته وتأمين متطلباته)، فقد فصلها عن وحدة المجتمع وأسقط حقها في كرامتها المهانة وفي أساسيات حياتها .
1. فإلى ماذا توعزين ذلك؟ .ما نظرة المجتمع للعنف الواقع عليها و الذي أسقط حقها كإنسانة منه ؟ وتأثير ذاك العنف على نفسية الطفل ؟

الجواب:
*نعم الطفل هو الضحية في هكذا تفكير ومنطق وعقلية غير ناضجة إجتماعياً وثقافياً –
هذا الإنسان يعيش في الأوهام مع الأسف , أو منافق لا يريد الإعتراف بالحقيقة وينطبق عليه المثل القائل : يرش على العبودية عطر , وعلى الموت سكر " ! ليخدع نفسه أولاً ويخدع الاّخرين . إن الواقع يكذّب كل حرف قاله – حقيقة نتألم عندما نرى المرأة هنا تعيش وطفلها واسرتها أيضاً , في جنات الحقوق والضمان والعلم والتثقيف والإعتناء والمراقبة في كل الفصول , بينما المرأة في بلادنا مُستعبدة ومفموعة وتعامل كالجارية .
لنتساءل , هل هذه الإنسانة التي تركت بيت أهلها لتعيش مع شريك حياتها ألم تكن بنت الناس عزيزة على قلوبكم , فهي التي كانت " مغنّجة " ومدلّلة في بيت ذويها ومحترمة فلا يجوز أن تتدنى كرامتها وينخفض مقامها عندما تزفّ إلى بيت زوجها . فبنت الناس ليست خادمة لكي تنظف الثياب وتعد الطعام وترتب البيت وتحرسه , إبنة الناس هي الفتاة الأميرة التي انفصلت عن أهلها من أجل زوجها وحبيبها وشريكها في الكرامة والعزة لتصير هي وزوجها واحدا كل العمر !؟
عندما نقرّ بتعدد الزوجات ونمنح للرجل حق الطلاق وحده ونفرض عليها عادة جريمة الختان – في بعض البلدان العربية - والحجاب والبيت ونمنع زواجها ممن تحب بصرف النظر عن الدين والمذهب ورفض بناء مؤسسة الزواج المدني كبقية الشعوب المتقدمة وفصل الدين عن الدولة ,, إذا لم ينظر بكل هذه الأمور الحياتية اليوم قبل الغد التي تهدم أسرتنا ومجتمعاتنا وتلغَى القوانين المجحفة بحقها وتطعّم بفوانين جديدة ديمقراطية صارمة وسريعة لننقذ مجتمعاتنا من أمراضها المزمنة نتيجة الأنظمة الإقطاعية والإستبدادية الدينية والوراثية والبرجوازية العفنة , فسنبقى نجتر الماضي وننوح على ماّسينا وتخلفنا .
لنخطو الخطوة الجريئة التي لا بد منها , لنعلي الصرخة وننقد أمراضنا الإجتماعية القانونية والسياسية والإقتصادية ونسلّط الضوء عليها وما هذا الحوار سوى مساهمة للنهوض بالتغيير كنساء وكاتبات وعاملات في الحقل الإجتماعي والثقافي وهو نقطة في بحر العمل الجاد . ليكون لنا بصمة في خلق وتهيئة المناخ الصحي لحياة سليمة هادئة للطفل والأم , والمرأة معاً , وبناء أسرة دعائمها الحب والتفاهم والإحترام والمساواة العادلة دون عقد ودونية وتعنيف .
*
*
2. متى يتم القضاء على النعرات وإلغاء جميع الممارسات، العرفية وغير العرفية، القائمة على فكرة نقص المرأة.؟

الجواب:
• أولاً , يجب أن يلغى الزواج العرفي بوضع قانون عصري للزواج المدني , وقضاء مستقل , وبناء نظام ديمقراطي .
• عندما يتحرر المجتمع من التقاليد والأفكار الرجعية التي تعامل المرأة بدونية وتمييز يتم القضاء على النعرات وانتهاك حقوق المرأة والمتاجرة بجسدها واحتقار عقلها وإرادتها .
الزواج العرفي يُلغى ببإصدار قانون عصري للزواج المدني كبقية شعوب العالم الحرة – ك تونس مثلاً فيها كان الزواج مدني – بناء مؤسسة الزواج المدني وحرية الإختيار وبناء الأسرة على أساس الحب والتفاهم والإحترام المتبادل بعيداً عن التسلط والفوقية والتجارة .
إصدار تشريعات قانونية لهذه الحماية ومساعدة المنظمات الحكومية والأهلية ودور الأحزاب والمدارس في التوعية ومراقبة تنفيذها, وبناء الأسرة المتحابة مع وجوب الحرية والديمقراطية وتنمية الوعي والثقافة القانونية.
*
*
3. متى ستستطيع المرأة أن تلجأ إلى القانون ليحميها من العنف الواقع عليها دون خوف أو وجل ؟

الجواب:
قول المثل : " البيت للمرأة . المرأة , سلطانة البيت " .
-
مهم جداً الوضع النفسي والعاطفي للمرأة .
تستطيع المرأة أن تعيش مطمئنة و دون خوف أو وجل من المستقبل , بوجود القانون العصري والقضاء المستقل والنظام الديمقراطي . حينها تلجأ إلى القانون في الدولة الديمقراطية ليحميها عبر موسسة الزواج المدني , والمؤسسات التابعة لها التي تساوي بين المرأة والرجل , وتسلحها بالثقة , وتؤمن لها العمل والمورد الإقتصادي , لتجعلها تشعر بقيمتها كإنسانة لها كرامتها وكيانها المستقل .
ليس غيره الحاضن لحقوقها واحترام كيانها وقيمتها الإنسانية , فلا يمكن أن تكون المرأة أقل كرامة من الرجل . ولا يمكن الفصل بين الحقوق والواجبات .
الموضوع طويل صديقتي الباحثة والناقدة فاطمة ولا يمكن إختصاره بهذه العجالة
إنما بإختصار أشرت إلى الأسباب وجذور الواقع الذي تعيشه الأسرة العربية وعلى رأسها المرأة ووضع الحلول .

* * *
قال توفيق الحكيم : "إن عقل المرأة إذا ذبل ومات فَقَد ذبل عقل الأمة كلها ومات".
وقالت السيدة مريم:" تعجبني المرأة الأولى التي قادت عملية التغيير في الكون , عملية الخطوة الأولى إلى الأمام , للدخول إلى أسرار البشرية ..!؟
فيما بعد ..؟ وماذا بعد ؟
قادت الثمرَد والإصلاح .. قادت السير.. من خط إلى خط .. ومن" جنة " إلى جنة ....... هي التي أدركت بحسَها , بقلبها , بعقلها , بمخزون الحب والعطاء والفكر الذي تحمله , وإمكانية إنتصار الإنسان على الغابة وشريعتها , والإنتقال إلى الزراعة .. والإستقرار ..
لقد حفَزت عقلها للمعرفة , أمسكت بيدها على مفتاح المعرفة , وفتحت أسرار الماوراء ...!؟ وما بعد الخطوات في طريق الحب وحضن الأمومة وقداسة وسر الأنثى .. إلى الفضاء اللامحدود .. وتطوَر الإنسان ؟" *2
4. كيف السبيل الى منع الأسر المعنفة من التستر أو التغاضي عما يحدث فيها من تجاوزات حد اللاإخلاقية؟

الجواب:
نعم , العنف ضد النساء ليس جديداً , فهو قديم ومتوارث منذ اّلاف السنين نظراً لوجود النظام الإقتصادي الإقطاعي , البرجوازي , الرأسمالي , والإستبدادي الرجعي الذكوري طوال حقب التاريخ , وقد حاربه وألغاه النظام الإشتراكي سابقاً في الصين الشعبية والإتحاد السوفياتي وغيرهم , لا أدري اليوم أين وصلنا من إنتهاكات وتعنيف النساء واحتقارهن وشتمهن أو ضربهن لأتفه الأسباب , لأن التعنيف ليس فقط كلامياً , هناك العنف الجسدي والنفسي والجنسي والديني والفكري والطائفي. !
• وجوب إطلاق ورشة عمل واسعة ومستمرة على كل المستويات
. يكون برفع الثقافة والوعي والتربية المدرسية والبرامج الإعلامية والنشرات والصحف والدورات التعليمية الإختصاصية والمكتبات من قبل الأحزاب والبلديات في الأحياء والمركز , وتشكيل و أنشاء المنظمات الأهلية النسائية والمختلطة والحكومية وإطلاق روح التطوع الشعبي المجاني للنهوض والمساعدة ونجاح هذه الحملة الشعبية التثقيفية والتوعية الجماهيرية المستمرة ,,,
تكون بإطلاق حرية النقد والحوار والاّراء والمقترحات الحرة , وهذا لا يتم ولا يتفعّل إلا ببناء أنظمة ديمقراطية تحترم حقوق وسلام وأمن ورفاهية الإنسان ,, وهذه المحاولات والخطوات العملية الهدف منها رفع مستوى النساء ومتابعتهن وتوعيتهن لحقوقهن والعيش باحترام وكرامة ومساواة – واستطيع القول أن المجتمع الهولندي رائد في هذا المجال بامتياز .
أؤكد مرة أخرى , على أهمية ( المناهج المدرسية ) وطريقة واسلوب التربية والتعليم منذ الروضة والنظام المختلط الإناث مع الذكور في كل مراحل التعليم والبرامج والفعاليات النظرية والعملية التي يقوم بها التلاميذ والطلبة وما يقدم لهم في الإعلام , كلها كفيلة بأن تخلق مجتمعاً مسالما متحابا ومتفهماً للاّخر رجل أو إمرأة ,, مع وجود التنظيم والنظام في كل تفاصيل الحياة , والقدوة في المعلم والطبيب والسائق والبائع وفي الصف والمتحف والكنيسة , والحقوق للإثنين واحدة ومتساوية لا تمييز بينهما . ... المثل يقول : " إبنك كما تربيه "
بتأمين كل هذه الأساسيات حتماً سيساعد في النهوض وتجاوز هذه السلبيات المتوارثة, والأمراض الإجتماعية التي تسود أكثر المجتمعات البشرية في العالم خاصة الشرقية والعربية منها .
*
*
إن وجود مؤسسات المجتمع المدني ساعد بعض المعنفات ،التخلص من العنف الواقع عليهن ، لكن هناك من تقطعت السبل في الحصول على البرامج التي تقدمها تلك المؤسسات وخصوصا بما يتعلق ببرنامج الإرشاد الهاتفي القانوني والنفسي والاجتماعي ..
5.هل هناك من طرق لتقديم المساعدة لمثل ظروفهن في مجابهة العنف الأسري وحماية أطفالهن ؟

الجواب:
• الأسرة السليمة هي اساس المجتمع السليم .
• وجوب إصدار تشريعات قانونية لهذه الحماية , وإنشاء منظمات أهلية وأحزاب ونقابات ترعى تنفيذها والسهر عليها ومتابعتها من قبل أخصائيين , حتى وجوب تأمين شرطة خاصة ومتخصصة ودارسة أسباب وعلاج هذه الظاهرة وتوزيع أرقام الإتصال بها على المواطنين كما يزوّد هاتف الإسعاف والحرائق وغيرها وهذا من أولويات وضرورات المجتمعات المتقدمة في هذا المجال لبناء الأسرة السليمة الهادئة المتفاعلة إيجابياً , كما الإعتناء بها صحيًا ونفسياً وجسدياً , كذلك ثقافياً وجمالياً .أيضاً , مع ضرورة وجود الحرية والديمقراطية والوعي منذ فترة الحمل ثم الولادة فالرضاعة والتربية .
* ووجوب مشاركة الرجل زوجته في مسؤليات كل هذه المراحل . وكل هذه المعالجات العملية و " المصحّات " الراقية الحضارية لا تؤمَّن لهذا الغرض , إلا من خلال وجود مجتمع يحترم حقوق الطفل كما الرجل كما المرأة والعجوز والمُسنّ على حد سواء . ورئيس الدولة يعامل كما يعامل اي موظف وعامل في الدولة , ليس إلا موظفاً يخدم الشعب بالقانون وضمن اّليات الدستور بمراقبة ومحاسبة وإخلاص ..
*
*
6. ما فائدة وجود نائبات برلمانيات ،و المرأة مازالت تعاني من استمرارية تعنيفها والتمييز بحق إسهامها في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.. ؟

الجواب:
وجود المرأة في الحياة السياسية وسلطاتها لا تتناسب في جميع بلدان العالم مع طموح النساء ودورهن في بناء المجتمع والدولة , ونسبتهن من عدد السكان في معظم بلدان العالم يتجاوز 50 بالمئة % - إلى 55 بالمئة في بولونيا مثلاً – رغم ذلك في البرلمان والحكومة تمثيلهن في السلطتين التشريعية والتنفيذية لا يزيد عن 10 % , لذلك أنا مع نظام ( الكوتّأ ) , و لا يقل عن 25 % من سكان البلاد .
*النظام البرجوازي يجعل المرأة تابعة في نظره للرجل , وليس كياناً مستقلاً متساوياً في القيمة والجوهر والحقوق , لذلك يُنظر لها بأنها سلعة ولعبة للمظاهر والمتعة والإستهلاك ومدجنة للتفريخ . فحضور وتواجد المرأة المتعلمة والعاملة في الوظائف الحكومية والشعبية على كل المستويات من أعلى وظيفة في الدولة حتى الموظفة العادية والمعلمة والمساعدة الإجتماعية لاشك سيغير النظرة تدريجياً للمرأة ودورها .
• إصدار تشريعات قانونية لهذه الحماية ومنظمات أهلية وأحزاب ترعى تنفيذها .مع تعزيز الديمقراطية ورفع مستوى الوعي الشعبي السياسي والإقتصادي والثقافي .
• كنتيجة لهذا الحوار , أستطيع أن أؤكد وأصرّ أن لامناص من حتمية تسريع قيام النظام الديمقراطي في بلادنا العربية اليوم قبل الغد , ووضع القانون العصري الذي يليق بنا وبقدراتنا وإنشاء القضاء المستقل وفصل السلطات , وإعطاء المرأة دورها في قيادة المجتمع وتطبيق القوانين للتسريع في عملية التغيير المطلوبة هذه , للتخفيف من كل أمراضنا الإجتماعية التي تهدد النواة الأولى التي هي الأسرة , وتشوّه أوطاننا وتُسعّر حروبنا .
• في هذه المناسبة , يسعدني أن أهنئ الحركة الديمقراطية النسائية والمرأة التونسية والشعب التونسي بإقرار المساواة والمناصفة بين المرأة والرجل في الفصل 45 من الدستور التونسي الجديد الذي صادق عليه المجلس الوطني التأسيسي ( االبرلمان ) والذي يقر ( المساواة بين التونسيات والتونسيين في الحقوق والواجبات وأمام القانون , مما يعطي النساء التونسيات وضعاً حقوقياً فريداً من نوعه في العالم العربي .
• كلنا أمل أن يتعمم هذا الإنجاز على بقية اوطاننا
*
*
" المرأة المفكرة والسياسة "

" وظيفتي : كتابة الرسائل ..
حباً .. وجوى .. ووطنية
شوق للوطن .. والحرية
أستعير من لغتي , أبجديتي , قرنفلاتها
ونجومها
نقاطها .. وحركاتها
لتسقي شتلاتها
ربما أصل إلى حوافي سواقيها
حتى أرتوي .. وأروي ..؟ ! *3

يقول لينين : "ليست الجريدة فقط عملاً دعائياً جماعياً ومحرّضاً بل ايضاً منظِّماً جماعياً"
7. الطبقة العاملة ككل ظهرت قبل أن تظهر الصحف ، ماذا لو أنشأت تلك الطبقة صحيفة، وتناولت فيها بشكل ناقد الوضع السياسي وسلبيات الحكم والأوضاع الإجتماعية المتردية ؟
هل ستواجه ألسنة من لهب وسياط من نار ، للحد من أي طموح لهم في التقدم والتغيير .هذا إذا استبعدنا غلق الجريدة واجبارهم على زيارة السجون المنيعة والعصية على الحرية؟ .
.
الجواب :
هذا صحيح , والأنظمة استبقت هذا للوصول إلى هذه النتيجة الحتمية لوجود جريدة ثورية تدعو لمعرفة الواقع وتبديله , بقطع الطريق على الطبقة العاملة والشغيلة الكادحة بعدم السماح بتشكيل صحيفتها وتنظيمها المستقل والثوري , وبالتالي عدم الترخيص لها , لأنها كانت التنظيمات الثورية التي تمثل طموح الطبقات الشعبية وطليعتها الطبقة العاملة ملاحقة ومحصورة حتى الموت , وهذا ما جرى في العراق مع قيادة فهد ورفاقه , والقيادة الثورية المخلصة التي جاءت بعده مع الأسف لم تكن بمستوى القيادة السابقة والوعي الطبقي لمعالجة الظروف الجديدة وأساليب القمع الحديثة المستوردة - كما حدث في سوريا أيضاً في عهد الأسدين .
وقد لعب " المحرفون " السوفييت دوراً سلبياً مع مسيرة الأحزاب في منطقتنا ومنعتها من إستلام السلطة يوم كانت مُتاحة أمام الجماهير الكادحة ونضالاتها , أثناء موجة المدّ الثوري والتحرري التي اجتاحت العالم بعد الربع الأول من القرن العشرين وبعد الحرب العالمية الثانية خاصة - حين كان الإتحاد السوفياتي لايزال سنداً أممياً للشعوب المقهورة .
أما الاّن , فنحن في وضع يختلف جذرياً بعد تدمير الإقتصاد الوطني ومحاربة البرجوازية الوطنية , وسيطرت البرجوازية الإنتهازية " الوضيعة " والطبقة العسكرية التجارية الجديدة - غير المنتجة على السلطة المحلية وترويج سياسة الإستهلاك " بتفريغ الجيوب " وإفقار الفقراء والطبقة الوسطى , , وتحولت الأنظمة إلى النظام الإستهلاكي غير منتج سوى الخدمات – لذلك انبهرت عواصمنا بالفنادق والمقاهي والنارجيلة والتدخين واشياء أخرى " - مع ضرب الصناعة الوطنية الخفيفة والمتوسطة خاصة اللتان تساعد على نشوء وتطور وازدياد الطبقة العاملة وتاثيرها في المجتمع كقوة منظمة وثورية لها صحفها ونشراتها وبالتالي أحزابها .
*
*
8. هل هناك من ديمقراطية الفكر والأعلام في كل الدول قبلاً وبعد أن نال منها الخراب العربي ؟

الجواب :
بوجود ثورة الأنترنيت في العصر الجديد خاصة بعد انطلاق الإنتفاضات والثورات الشعبية لم يعد الإعلام حكراً على السلطات , بل أصبح الفضاء الإعلامي الإفتراضي واسعاً ومفتوحا , لقد أعطت الشعوب المقموعة والمضطهدة مساحة و فسحة فضائية فورية وسهلة الإتصال لتقول رأيها وتعلن عن أفكارها ومواقفها في كل القضايا المطروحة والمعاشة بمنتهى الحرية دون قيد أو رقيب - سوى الضمير .
أما الإعلام الرسمي لأنظمتنا العربية , ً مازال تابعاً للسلطة ورقابتها ومملوكاً مالياً لها , وطالما هي مسيطرة على الصحافة المكتوبة والفضائيات ستبقى الحقيقة ناقصة والتعتيم مستمراً خدمة للطغاة والإستبداد الشرقي والعربي وخداع الجماهير العريضة الأمية الفقيرة التي لم تستطع كلها اللحاق والإندماج بالإعلام الرقمي لأن رغيف الخبز ما زال هو الأهم لديها والكثير من المتطلبات الحياتية المحرومة منها أولها الكهرباء المقنن والماء النظيف حتى في بعض ( العواصم ) العربية !
من يسيطر على الإعلام يسيطر على الثقافة هذه قاعدة استخلصناها في مسيرتنا السياسية والأدبية . فما زال الإعلام الحكومي الرسمي العربي يستطيع أن يؤثر في ساحتنا الثقافية الشعبية ويشوه الحقائق إلى حدّ كبير مما يسطّح ويؤثر في عقول السذّج من شعوبنا ويؤخر تكوين راي عام ناضج مستقل وحر - وهنا نتساءل ماذا فعل الإعلام العربي لقاتل يقتل شعبه لثلاث سنوات وبكل وسائل الموت الهمجية !؟
* تصوري صديقتي لو أن المناضلين والسياسيسن الوطنيين والكتاب والمفكرين الأحرار , في ظل هذا التعتيم الخانق للكلمة والقمع المبرمج لإنساننا العربي لعقود وعقود كيف سيقرأ لهم بيان أو مقالة أو ينشر لهم كتاب أو موقف ورأي بعيداً عن إعلام السلطات , وهم الأفقر في المجتمع بسبب إضطهادهم وظروف كفاحهم وسجونهم ومحاربتهم بلقمة عيشهم – كانوا سيفنوا حياتحهم في التأليف والبحوث والكتابة ويموتوا دون أن يدري بهم أحد أو تقرأ الأجيال لهم أي كلمة أو تسمع بإسمهم حتى , لولا ثورة الإنترنت ونوافذ التواصل الإجتماعي والمنابر والمواقع الديمقراطية المستقلة الحرة الرائدة ك ( منبر الحوار المتمدن ) مثال !؟
حقاً نحن في عصر جديد وثورة تعارف وتقارب الشعوب والثقافات وانتشار الإبداع والأفكار التحررية والاّراء المتعددة , وورقة رابحة بيد المعارضات العربية ضد إعلام السلطات الإستبدادية وهيمنتهم على الرأي العام وساحة الثقافة .
*
*
9. وكيف السبيل للحد من دكتاتورية الفكر ، اذا كان الأعلام مُسير لا مخير ؟

الجواب :
يتم بإطلاق ثورة فكرية ثقافية سياسية لتغيير الأنظمة الديكتاتورية , الإستبدادية , الوراثية , والفاشية الدينية , التي تقوم بتدجين وتغذية ونشر الفكر الرجعي الطائفي القبلي والسلفي المتحجر ,مجتمعات الحزب الواحد والرئيس الواحد والصنم المعبود لعقود , الذي يحجب ويقمع ويلغي التفكير والعقل والمبادرات الجريئة والأفكار الطموحة الخلاقة لدى الشباب والشابات والمفكرين والمفكرات , حتى يبقى المجتمع مترهلاً هزيلاً ميتاً بلا روح ومعدوم الحراك والفعاليات , فيسهل قيادته وتعميته وتخليده للأبد .
إن فقدان روح النقد والحوار والتجديد وإلهاء وإبعاد الطلاب والشباب والمثقفين والأحزاب عن دورهم الطليعي في قيادة عملية التغيير السياسي وتطوير المجتمع فهنا , لا بد من حتمية الثورة على هذا الواقع المتخلف المشلول مهما كانت النتائج والتضحيات .
كل خطوة للأمام لها ثمن . كل شعوب العالم دفعت ثمن حريتها وافكارها ونضالاتها وثوراتها وتغيير أنظمتها وتطوّر أوطانها , فتاريخ البشرية وتجاربها مكتوب بالدماء , قرأناه جيداً وتعلمنا منه الكثير وشعوبنا العربية اليوم تعلم وتعطي دروساً للعالم .
*
*
المعروف كل البشر يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق والحريات مهما كانت أطيافهم..
10. هل من المفروض وضع دستور يناسب الحاكمين أم يلبي حاجات الوطن والمواطن ؟

الجواب:
أمام انفتاح العالم والمتغيرات الجذرية الجديدة التي نعيشها , لا بد من وضع دستور عصري لدولنا يتضمن القوانين الديمقراطية الي تلبي حاجات الشعوب وتطلعاتها المشروعة للتحرر والإنعتاق من عبودية سلطة الفرد والقوانين الجائرة المجحفة بحق المواطن العربي الذي عاش تحت قوانين الطوارئ والمحاكم العسكرية وتأبيد السلطة والقتل والإبعاد والسجون والمعتقلات لنصف قرن مضى .
لنعطي للمواطن الكرامة المفقودة واحترام الرأي والرأي الاّخر وتفعيل الحوار والأحزاب السياسية والأندية والنقابات واحترام الإنتماء القومي والإثني والعقائدي للوصول لمجتمع التواصل والتجدد والوحدة , ليلبي بالتالي حرية وازدهار وتقدم الوطن والمواطن .

* * *

الأم الوطن
تقول :
الأم تمثل الأرض , تمثل العائلة , والمجتمع
تمثل الأمومة .. والخصب والحياة .
*
المرأة جناح الوطن ,, والجناح الثاني رفيقها الرجل .
*
المرأة ليست ألهية , أو لعبة
المرأة بانية الحياة . *4

كونوا برفقتي في :
11. خلوة مع الروح
الإنسانة مريم نجمة ماذا تقول :
1. هل المرأة أكثر حرصا من الرجل على حميمية العلاقة الأسرية ؟

الجواب :
• نعم , المرأة بشكل عام أكثر حرصاً من الرجل على حميمية العلاقة الأسرية ودفأها وصيانتها وتنميتها وتوجيهها وحمايتها روحياً وعاطفياً وفكرياً واجتماعياً – أولاً مع زوجها وحبيبها وشريك حياتها , وثانياً مع أفراد اسرتها فلذات كبدها وثمرة حبها .
* المرأة خزين وفيض ونبع للحب والتضحية والمشاعر والعطاء دون حساب .
*
*
2. هل غاب صوتك يوما في نقاش أسري ، فخلدت لنفسك تتمحصين ماهية الأمر ؟

الجواب :‏
• ربما , حدث ذلك , خاصة في مسيرة حياتنا الكفاحية , وظروفنا القاسية وحياتنا المتنقلة والمتباعدة غير الطبيعية وغير المستقرّة .
• لدي فسحة تأمل ومراجعة قبل النوم , أسبر مسيرة حياتي ونقد ذاتي . دائماً أراجع نفسي واقيم بعض تقصير في مواقفي مع أفراد عائلتي أو مع الاّخرين . نعم يجب علي ان اكون اكثر جدية ووعياً وإدراكاً رغم كل ما أعطيت من إنتباه وجهد ومثال وتضحية . الإنسان يموت وهو يتعلم كما يقول مثلنا الشعبي .
*
*
3. هل حاولت يوما الخروج من أغلال ذاتك في أن تكون غير مريم نجمه الآن ؟

الجواب :
• الأغلال الخارجية أجل , كسرّتها - أما الأغلال الذاتية لا وجود لها , فمنذ طفولتي وأنا حرّة عنيدة بقراراتي لا وجود للأغلال في حياتي الذاتية إطلاقاً . مريم هي مريم الأمس واليوم وغداً , طفلة .. وشابّة .. وزوجة .
لم تكن مريم يوما مستعبدة منذ وعيت حتى اليوم
راضية عن مسيرة حياتي الغنية الممتلئة تجارباً وخبرات حلوة ومرّة بكل متعرّجاتها بفرح وسلام ذاتي , وقناعة وطموح وبساطة وكفاح عشتها , مشيتها بثقة وإرادة وشرف بنظافة الكف والنفس والجسد والروح , والحمد لله .
*
*
4. متى خرجت من معطف السياسة ، وووقعت أسيرة الكلمات، فكتبت الحب؟

الجواب :
لا يمكن ان أخلع معطف السياسة , فحقيبة الكلمات دوماً مليئة ومحشوة بالسياسة والحب وكلاهما متعانقان .
لا استطيع الخروج من السياسة فهي لوني وخطوتي واختياري .
الربط بين السياسة والحب بدأ يترجم مؤلفات منذ كتبت الحب أثناء فترة إعتقال زوجي في سجون الديكتاتور الأسد الأب – خواطر زوجة سجين سياسي - الأدب مرتبط بالسياسة لأنه ليس ادب ابراج عاجية منفصل عن حياة الناس وأحلامها في الحرية ..
أما النضال السياسي العملي المباشر الميداني بين الجماهير الشعبية , فهو في إجازة منذ أبعدنا قسراً من سوريا الوطن الأم . السياسة والوطن واحد والحب جامعهم , أما الكلمة فهي زاوية المبدعة فاطمة الفلاحي " بؤرة الضوء " الكاشفة عن الأفكار الناصعة في عالم الإنسانية الموجوعة المعذّبة .. لبناء المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه الشعوب .
*
*
5. الأستاذة والناشطة مريم نجمه الكاتبة في كل الأجناس الأدبية، متى جنفت موسيقى النص معك وقلت لن أكتب هذه الليلة فأرقك السهر ؟

الجواب:
أمرّ بحالات كهذه . أحياناً تعاندني موسيقى " المارش " النص , فيشرد القلم باتجاه اّخر . لن أرضى عنه , أتركه وأركض إلى الكتاب رفيقي لأداوي ألم الإخفاق لتزويد الطاقة الداخلية في محطة الوقود النافذ , أحضنه حتى تدخل طاقة الشمس غرفتي فأستيقظ متعبة . فانام
• ربما الموضوع والفكرة غير مختمرة
ربما الشعلة أو ومضة الكتابة قصيرة وضعيفة لم تستمر طويلاً فتجنف وتهرب الأنغام التي نتكئ عليها !
*
*
6. هل طال النص معك وفكرت في صياغته كرواية ؟ ومتى قَصُر فكتبته قصة ؟

الجواب:
غير محظوظة مريم بولوج عالم الرواية والقصة بنوعيها الطويلة , أوالقصيرة ولا الشعر يا صديقتي . لم أذق متعتها وطعمها الاّسر بعد , مع الأسف ,, ولم أجرّب أن أسافر في عوالمها وحبكتها وخيوطها والتقاط أنفاسها في المطاف الأخير , ليس ذنبي بل ذنب ظروفي المحيطة بمعبد الكتابة .
فنصوصي أكثرها خواطر وأبحاث ودراسات متنوعة تراثية تاريخية وسياسية وأقوال وحكم مع مقدمات لهذه المؤلفات , صيناويات , نسائيات , مذكرات وتجارب الى غير ذلك .. . وبكل تأكيد وطموح بودّي أن أكمل سيرة حياتي كمذكرات وليس كرواية , لأنني لم أتقن حِرفتها الأدبية كبناء متكامل جميل بزخارفه وجاذب كحوار وتعبير ولغة تحاكي القارئ بمهارة الأديبات والأدباء الكبار .
*
*
7. ما أدوات وطقوس الكتابة ، حين تراشقك الأفكار لإكتتابها ؟

الجواب :
لكل إنسان طقوس خاصة للعبادة .
كذلك مريم لها طقوسها السريّة ,
• في صفاء الذهن واحترام العقل وسفر الخيال واستحضار هالة الخشوع والقداسة لإحتضان موسيقى النص .
• . حين أعيش الكلمة والفكرة حقيقة , فينطق اللسان بها فيتحرك القلم .
• " الكلمة قريبة منك َ , في فمك وفي قلبك . "
• " لستم أنتم المتكلمين , بل أباكم الذي في السماء هو المتكلم فيكم " .
أمتلئ بالموسيقى والأغاني الوطنية والرحابنة وفيروز
• طبعاً الوضع العاطفي والنفسي ضروري , والحمد لله هذا متوفر دائماً مع العزيزوالحبيب جريس لكنه غير كافي للشروع بالكتابة , فهناك عوامل عديدة تحيط بهالة العطاء الإبداعي
• الهدوء ضروري – فترة تأمل
• العالم في رأسي
• الإحتراق الذاتي الإنساني
• أن لا يكون لدي مهمات بيتية أو خارجية .
• أن أكون أنا وبيتي في منتهى النظافة والترتيب لا يشغل فكري أشياء أخرى
• يجب أن أكون وحيدة في غرفتي , وعلى سريري كتبت جُلَ نصوصي .
• الكتابة لدي صلاة يومية .. وأجملها صلاة الليل والفجر ...

* * *
أدواتها ...

القلم الدفتر القصاصات – حديثاً ( الكمبيوتر الموس ولوح الكتابة ) أحياناً .
طبعاً هناك الزاد , والخميرة , والحاضر الممتلئ ب " الأخبار العاجلة " ! وما أغنانا بالأحداث
والخيال الخيّال , والفكر المُتعب بديناميته الذي أتعبني بذبذباته الكهرومغناطيسية .
المبادئ التي تناديني , الوطن الذي ينزف ويصرخ ويستغيث

• طبعاً الليل صديقي , أعشق الليل نهاري الثاني . . والقلم رفيقي حتى في طريقي كثيراً ما أقف على الرصيف وأكتب أفكاراً تأتيني .
• لي حوالي 4 – 5 مؤلفات تحمل عنوان الليل , لأن أكثر إنتاجي كان في حضنه وهدوئه وفضائه الذي يكسر الحواجز والجدران والحدود والمسافات : أدراج الليل , شقاشق الليل , على مشارف الفجر , غابات الخيزران الخ ...


• وفي نهاية حوارنا الممتع كان لي في جعبتها جميل الكلام فقالت:
سعدتً برفقتك وحوارك الممتع صديقتي فاطمة الفلاحي " حارسة المنجم " الثقافي والأدبي العربي والعالمي
دمت دوماً للعطاء والإبداع .
مريم نجمه

__________________
*1من موضوع :" قطرة دمع , رشة عطر , كمشة زهر - 6"- الأديبة مريم نجمة
*2 من موضوع : " حوَاء الثائرة الأولى في التاريخ ..؟ " - الأديبة مريم نجمة
*3 من موضوع :" وظيفتي : كتابة الرسائل ..؟ من المؤلف "على ضفاف الفجر" / لبنان / 1995"- الأديبة الناشطة مريم نجمة
*4 من موضوع :" نسائيات "- الأديبة مريم نجمه



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في ...
- ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في ...
- ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في ...
- ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في ...
- 27. آية
- 26. انشوطة الغياب
- 25. حوقلة
- 24. تهمة ابنة لحظة
- 23. ماعاد لي زمن
- الصنوان داعش وداعص
- 21. أَجج صمتك المبطن
- 20. خيانة المساءات
- 19. تسول في زمن الحب
- 18. كذبة
- رباعية الإسكندرية ،اسطورة -كوسموبوليتية- للورانس داريل - الأ ...
- 17. كروان
- 16. كنت أغنيتي
- 15. لون روحك
- 14. قاب عناق
- 12. احتراس


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ذرائعيات في قهر المرأة، حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه في بؤرة ضوء.. الجزء الخامس -