أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فريد جلّو - هكذا ستنتصر افقر دولة في العالم على اغنى دولة في العالم














المزيد.....

هكذا ستنتصر افقر دولة في العالم على اغنى دولة في العالم


فريد جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 01:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العنوان انف الذكر ليس اسم لفلم او مسرحية دنكوشوتية ولالمقولة منجم بل هو لمقال صحفي امريكي كان قد عاد توا من فيتنام في مطلع السبعينات اثناء صراعها العسكري مع الولايات المتحدة الامريكية ونشر ذلك المقال في ابرز صحيفة امريكية وهي نيويورك تايمز وباستخفاف شديد استقبلت الادارة الامريكية ومعها صناع الحروب والذين يستهينون بقدرات الشعوب .كان ذلك المقال نبوءة من صحفي مبنية على اسس موضوعية استقرائها في زيارته تلك ولندخل في فحوى المقال : بعد ان وصلت بعدة ساعات الى مطار عاصمة فيتنام الشمالية ذهبت الى احدى مقرات الحزب الشيوعي الفيتنامي المنتشرة في العاصمة ولم اتفاجأ بالاستقبال الودود الذي كان يشوبه بعض الخوف او التخوف خصوصا وهو كان متوقع اذ رأيت مثله عند دخولي قاعة استقبال المسافرين وأنا صاحب الجنسية الامريكية الدولة المعادية التي يقاتلونها , طلبت من الموجودين ان اقابل شخصا يتحدث الانكليزية وبعد انتظار لساعات جاء الشخص المنشود فقدمت له نفسي وبعد الترحيب طلبت منه ان اقابل رئيس الدولة ورئيس الحزب بنفس الوقت وهو ( هوشي منه ) فطلب مني العودة في اليوم التالي وعندما عدت كان بانتظاري مع سيارة عسكرية روسية وبعد المرور بطرق متهالكة وأبنية مدمرة وصلنا المكان المقصود اذ حدثني مرافقي المترجم منذ البداية اننا ذاهبون لمقابلة (هوشي منه ) .
سأسرد في مقال لاحق ما دار بيننا من حديث متشعب وطويل يحتاج الى عدة حلقات ولكن سأذهب الى موضوع قد يراه البعض جانبيا ففي زيارتي الاولى طلبت من السيد هوشي منه ان يسمح بتوفير سكن لي قريبا من سكنه فأجاب بالقبول, كنت اراقب عن كثب ذلك الكوخ الذي كان يسكنه ( الكوخ دار بسيط ) وبعد يومين رايته قد خرج من الدار فذهبت لأتتبع خطاه عن بعد فكان ان تجول في الاسواق ثم عاد الى كوخه وهنا طلبت مقابلته مرة ثانية وبدأت المقابلة بسؤال هل كانت زيارتك للأسواق لتفقد الحالة الاقتصادية ام ماذا ؟ فجاءني الرد سريعا : ذهبت لشراء نعل ( حذاء ) فسألته ثانية ولكني لم ار انك اشتريت ذلك النعل كان جوابه ايضا سريعا : السعر اعلى من قدرتي على شرائه ولكن سأشتريه في الشهر القادم بعد ان اوفر مبلغ من راتب هذا الشهر وأضيف عليه مبلغ من الراتب القادم فأجبته ولكن انت رئيس دولة فكيف يستعصي عليك شراء ذلك النعل ابتسم ليقول اني موظف في تلك الدولة ولدي راتب محدد لم استطع الاستمرار في الجدل لان كل المظاهر تدل على صحة ما قال لذا عنونت مقالي بالعنوان اعلاه بعد ان رأيت التلاحم بين قيادة الدولة وشعبها في كل تفاصيل الحياة .
والى لقاء في الحلقات القادمة لاستكمال موضوع زيارتي . انتهى مقال الصحفي الامريكي
ولنا نحن العراقيين ان نسال هل ستتمخض الانتخابات البرلمانية عام 2014 عن برلمان وحكومة تشبه ولو من قريب (هوشي منه ) وحكومته ؟ فأمامنا تحديات كبيرة مثل السيادة الوطنية والبناء والديمقراطية والإرهاب وووو وهي ليست اقل من التحديات التي واجهتها فيتنام انذاك وغدا لناظره لقريب .



#فريد_جلّو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادات
- الثأثأة السياسية مرة ثانية
- بين نصب الحرية وتمثال الحرية
- الشيخ تهامة صاحب الجهامة
- أسئلة لكل عراقي ونحن على أبواب الانتخابات
- اخبار وكالات الانباء
- سارق الاكفان
- مصير غراب
- لماذا قانون رقم 150 لسنة 1987 السيئ الصيت لماذا ؟
- نشوء العشيرة ووظيفتها الحالية
- العولمة الأمريكية على طاولة البحث
- أهل الكهف في القرن الواحد والعشرين
- -- أخبار الوكالات --
- -- زوجتي وجهاز كشف المتفجرات --
- نظرية المؤامرة
- -- الجسور والحاكم --
- -- المغانم في المكارم --
- -- في الذكرى الخامسة عشر لرحيل المربي والرفيق الشيوعي خيري ي ...
- ازدواجية الرجل في قضية المرأة
- للتذكير فقط .........الموت


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فريد جلّو - هكذا ستنتصر افقر دولة في العالم على اغنى دولة في العالم