أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - منطق ماعز ولو طارت: فضح الأكاذيب في إنتقادات سامي لبيب - ج2














المزيد.....

منطق ماعز ولو طارت: فضح الأكاذيب في إنتقادات سامي لبيب - ج2


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 22:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



-----------------
(يمكنكم الإطلاع على بقيّة مقالاتي على المدوّنة: http://utopia-666.over-blog.com )
-----------------

أوّلا، أنا لم أتّهم لا مسيحيّي إفريقيا الوسطى ولا مسلميها، ولم أقف مع أيّ طرف منهما (وهذا واضح جليّ في المقطع الذي ذكرته) لأنّي أعرف أنّ معظم المتديّنين ليسوا إلاّ مجرّد خراف يسوقها رعاتها أينما أرادوا (رغم أنّ الخروف له عذره في الإنسياق والإتباع ولا عذر للإنسان في البقاء على ما وُلد عليه ولا في المحافظة على ما وقع حشوه في دماغه من خرافات ومعتقدات، لأنّه كائن ذو عقل يستطيع التفكير وحرّ بإمكانه البحث والسّؤال وإتّباع ما يريد)، بل إتّهامي موجّه لهؤلاء الرّعاة أنفسهم: الشّيوخ، الأئمّة، الفقهاء، ومن ورائهم كلّ التّراث الإسلامي بداية من القرآن والأحاديث والسّيرة والتّفاسير، إلخ. لهذا كانت "الرّسالة" (لماذا تجاوزت هذه الكلمة رغم أهمّيّتها؟) موجّهة للشّيخ وكانت أسئلتي مرتكزة على ما يعتقد أنّه صحيح وثابت في دينه وعلى التناقض الصّارخ بين "إستنكاره" المزعوم لما يحدث في إفريقيا الوسطى وإعتزازه بالمجازر التي قام بها رسوله وصحابته وأتباعه على إمتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من الزّمن. فهذا ما يقوله المقطع المذكور، وهذا ما فهمه القرّاء، بإختلاف مرجعيّاتهم، وهذا ما يمكن أن يفهمه طفل في العاشرة من العمر، فإذا كنت، يا "سامي لبيب" قد فهمت شيئا آخر، فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي أنا ولا علاقة لمقالي بالموضوع. فلا تقوّلني ما لم أقله ثمّ تجري صارخا: "ها قد أثبتت أنّك لاإنساني ولا تختلف عمّن تنتقدهم"... وإلاّ فيجب أن ترضى أن أفعل نفس الشّيء بمقالاتك وبأقوالك، فأقتطع جملة من سياقها، مثلا، وأثبت من خلالها هي فقط أنّك متعاطف مع هتلر أو أنّك من المدافعين عن الإرهاب والإرهابيّين... فهل تقبل شيئا كهذا؟ ثمّ، إذا كان تعريف الكذب لغويّا أن يدّعي إنسان مّا أنّ شخصا آخر قال شيئا مّا في حين أنّه لم يتفوّه به، فماذا تسمّي كلامك وأنت تتّهمني بأشياء غير موجودة في مقالي؟ أترك لك هذا السّؤال لتجيب عليه متى أردت.
ثانيا، إهتمامي بموضوع معيّن وتوجيه كلامي لشخص محدّد لا يعني بالضّرورة أنّي أغضّ الطّرف عن المواضيع الأخرى أو أنّ موقفي منها سلبي أو أنّها غير ذات معنى بالنّسبة لي. فعندما أنتقد مثلا فتاوى "محمّد العريفي" عن جهاد النّكاح في سوريا، هل هذا معناه أنّي أهمل ما يحدث في سوريا ولا يهمّني من كلّ هذه الحكاية إلاّ هلوسات محمّد العريفي وتصفية حساباتي مع الإسلام ومحمّد بن آمنة؟ وعندما أنتقد تكفير "يوسف القرضاوي" للعقيد "معمّر القذّافي" في بداية "الفوضى اللّيبيّة"، هل هذا معناه أنّي لا أسعى إلا للنّيل من الإسلام و"علمائه" الجرذان (والكلمة لمعمر القذافي وتنطبق تماما على "علماء المسلمين") وأنّ ما يحدث للشّعب اللّيبي لا يهمّني؟ إذا كان جوابك "نعم" فإسمح لي أن أقول لك أنّ لديك مشكلة كبيرة في الفهم أو أنّك من هواة إلصاق التّهم بالنّاس دون أدلّة... (بالمناسبة، بإمكاني أن أؤسّس نظريّة كاملة على هذا المثال، فأظهر أنّك لا تختلف كثيرا عن محمّد بن آمنة من ناحية التّفكير التّلفيقي، وبأدلّة من مقالك هذا؛ مثلما كان محمّد يلفّق التّهم دون أدلّة وإعتمادا على نزواته هو فقط، فكفّر اليهود والنّصارى وأحلّ دماءهم، ها أنت تلفّق لي ما تريد من التّهم دون أدلّة وإعتمادا على نزواتك أنت فقط، ولو كنت إدّعيت النبوءة وتبعك بعض النّاس لأصبح دمي حلالا بناء على إتّهاماتك!) وإذا كان جوابك "لا"، فلماذا تعترض على إهتمامي بالرّدّ على ما قاله الشيخ الشايع وإقتصاري عليه؟ أم أنّك من هواة الكيل بمكيالين، تماما مثل الشيخ خالد الشايع...؟



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق ماعز ولو طارت: فضح الأكاذيب في إنتقادات سامي لبيب - ج1
- رسالة مفتوحة للداعية السعودي خالد بن عبدالرحمن الشايع: كيف ت ...
- خواطر لمن يعقلون - ج15
- الإسلام في ضوء المنطق والعقل: حين يزدري القرآنُ رسولهُ ويكشف ...
- الإسلام في ضوء المنطق والعقل: حين يزدري القرآنُ رسولهُ ويكشف ...
- فليأتوا بحديث مثله - سورة العقل
- يا شيوخ التخلف
- تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ ع ...
- تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ ع ...
- تفاهة الإسلام - تهافت منطق محمّد بن آمنة والقرآن في الرّدّ ع ...
- ردّ على أكاذيب ونفاق أحمد عصيد بخصوص الجذور الحقيقية للإسلام ...
- ردّ على أكاذيب ونفاق أحمد عصيد بخصوص الجذور الحقيقية للإسلام ...
- ردّ على أكاذيب ونفاق أحمد عصيد بخصوص الجذور الحقيقية للإسلام ...
- خرافة الإسلام التّونسي الزّيتوني الوسطي: الطاهر بن عاشور أنم ...
- خواطر لمن يعقلون - ج14
- رسالة مفتوحة إلى عبد الجليل التميمي: متى يعتذر العرب المسلمو ...
- خواطر لمن يعقلون - ج13
- خواطر لمن يعقلون - ج12
- خواطر لمن يعقلون - ج11
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج3


المزيد.....




- الجمهورية الإسلامية تعين قائما بأعمال جديد لسفارتها في لندن ...
- بأعلى جودة حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي وشاهدوا أروع الأغان ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وا ...
- المقاومة الاسلامية تسقط أجهزة تجسسية للإحتلال
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الاقصى المبارك
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- الاحتلال يقتحم بلدات وقرى بجنين ويعتقل 5 فلسطينيين شمال سلفي ...
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين في سلفيت
- في سويسرا... -يمكن أن يُنظر إلى اعتناق الإسلام على أنه أمر م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - منطق ماعز ولو طارت: فضح الأكاذيب في إنتقادات سامي لبيب - ج2