أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - ماجد الشمري - شرعنة البيدوفيليا ام تجريمها؟!













المزيد.....

شرعنة البيدوفيليا ام تجريمها؟!


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 17:07
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    


"ليس من الممكن تغيير وضع المرأة تغييرا جذريا الا اذا تم تغيير جميع الشروط الاجتماعية والعائلة والحياة المنزلية"...تروتسكي.

انها بيدوفيلية سافرة بلا حياء،جلية ساطعة الوضوح حتى للحمقى!ان يشرع قانونا للاحوال المدنية،ليس طائفيا بغيضا،وينسخ القانون المعمول به منذ1959 ويمهد لتمزيق وحدة النسيج الاجتماعي العراقي المدني ويفتته،ويكرس الانقسام والتباعد والفتنة،وحسب،بل مايزيد الطين بله،هو كونه انتهاكا صارخا،للمرأة ومضاعفة اضطهادها واستغلالها ودونيتها.فهو فضيحة مدوية،وتثبيتا مشرعن للعنف الاجتماعي والجسدي والنفسي والعقلي ضد المرأة والطفولة،حتى بأدنى المعايير والقيم الاخلاقية بحدها الابسط.وكل تبرير اومباركة وقبول له هو ساقط وسفيه ومضاد لقيم حقوق الانسان والمرأة والقيم الانسانية المتحضرة.فماذا يعني سن قانون يبيح زواج الطفلة ابنة التاسعة من العمر؟!.اليست(بيدوفيلية)بأجلى معانيها واكثرها خطورة،لانها تتجلبب برداء الدين والطائفية وتابعية الموروث السقيم الغابر نحو انوثة لازالت في طور الطفولة؟!.فهل سن التاسعة هو سن النضوج العقلي والنفسي والجنسي الكامل للانثى؟!لايقول بذلك سوى الشاذ والسايكوباث والذئب البشري المفترس!!.فلا على المستوى العقلي والنفسي ناهيك عن التشريح الفسيولوجي والبايولوجي!تكون ابنة التاسعة ناضجة كفاية للممارسة الجنسية الطبيعية والمتكافئة.فهو ليس العمر المناسب للزواج سيكولوجيا وعقليا وجنسيا واجتماعيا وثقافيا.فالجهاز التناسلي في هذه السن لازال بدائيا،وفي سيرورة نموه وتحوله،وبالتالي ليس مهيأ للفعل الجنسي الطبيعي عند الاسوياء!فالاعضاء التناسلية في حالة قاصرة،ولايمكن ان تصل لمستوى تكاملها واستجابتها للممارسة الجنسية السوية والطبيعية الا بعد سن الثامنة عشر.فالفعل الجنسي في هذا العمر هو اقرب بل هو فعلا اغتصاب بربري عنيف،وانتهاك جرمي منحط للطفولة!.فبدلا من ان تكون فتاة التاسعة على مقاعد الدرس والتعليم،وان تعيش وتمارس طورها الطفولي بين اترابها من لعب وتسلية واشباع لحيوية الطفولة المتفتحة،يراد لها ويطلب منها ان تلعب دور المومس!على فراش الزوجية الطائفية الدنس والظالم والمترع بأنانية شبق الذكورة وذئبيتها الوغدة!.فما يسمى ب(الزواج)!اي الاغتصاب الجنسي لابنة التاسعة بمباركة التشريع الطائفي والديني والذكوري البطرياركي هو جريمة يراد لها ان تكون قانونا يحمي من يرتكبها ويهنئه على الجرم الهمجي!!.فأي انقلاب للقيم والمعايير:ان تتحول الجريمة الجنائية الكبرى والتي يعاقب عليها القانون بشدة في العالم المتمدن،الى تشريع وقانون وعرفا اجتماعيا معترفا به ومقبولا وسائدا!!!.فهل يعرف جهابذة التشريع الطائفي(الجعفري)المعادي للمرأة والاكثر ظلما وتخلفا،ماذا يعني اخضاع من هي في التاسعة للممارسة الجنسية وهي في عمر الزهور وتدنيس وانتهاك جسدها وروحها الغضة؟؟!!.انه الذبح والقتل المقونن!بل هو الاكثر قساوة بمالايقاس،لمايتركه هذا الفعل البائس والشاذ والقذر في تلك الزنبقة البريئة من آثار نفسية وجسدية وعقلية،وانكسار وصدمة ورهبة والم،وكثير من العقد والاحباط والانتكاس وتبلد المشاعر وكره واشمئزاز ومقت للجنس،سيبقى محفورا ابدا لايمحى في اعماق تلك الازهار المقتلعة والمحروثة بهمجية حتى الموت!!.وهنا يحضرني تلك الرواية التي ذكرت عن عائشة:عندما كان محمد يفسر(انا انشأناهن انشاء،فجعلناهن ابكار)قال:هن عجائز الدنيا انشأهن الله خلقا جديدا،كلما اتاهن ازواجهن وجدوهن ابكار!!!.فلما سمعت عائشة قالت:(واوجعاه)!!وتعليق عائشة تلك الصبية التي عرفت بجرأتها وصراحتها وتمردها واعتدادها بنفسها،هو دليل واضح على بقاء تلك الذكرى الاليمة والموجعة لافتضاض بكارتها اول مرة في سن التاسعة من قبل بعلها محمد!!فقد سكنت تلك الذكرى ذاكرتها،واستوطن الالم الجسدي والنفسي الذي عانته في خفايا اعماقها!وتخيلها لذلك الوجع المتكرر بعد كل ممارسة جنسية للحوريات!!وتمزق غشاء البكارة،وعودته سليما،ليفتض من جديد،ويعود سليما كما كان!!وهلمجرا...اثار هذا التصور الخيالي امتعاضها وكراهيتها،وهي تماهي بين تجربتها الجنسية الاولى،وما سيحدث للنساء في الجنة!!!....وهذا ماقاد على ما اعتقد لاصابتها بالبرود الجنسي الدائم،والسلبية والنفور من الممارسة الجنسية!!والتي ارتبطت لديها ليس باللذة والاورجازم،بل بالالم والاغتصاب والافتراس!!وان محمد كان يضاجع جسدا باردا ميتا بلا مشاعر او استجابة طوال الفترة التي عاشها مع عائشة!!كان هذا استطرادا نافلا..فأنتم ياسدنة الهيكل تسنون قوانينا تتماشى مع بيدوفيليتكم المريضة!وشبقكم ورغباتكم المكبوتة والمنحرفة والمتعطشة للجنس الشاذ!الذي يحتاج لمعاقبتكم وعزلكم اجتماعيا،ومعالجتكم نفسيا!وليس السماح لكم بسن (قوانين)عقوبات جائرة بحق المرأة والطفولة!.فما زواج ابنة التاسعة ومفاخذة الرضيعة !!وغيرها من سلوك منحرف مريض ومنحط،وادنى بدرجات من الحيوانية التي تأباه حتى البهائم!!الا دليل على ظلمة وسادية اغواركم الكهفية ونفوسكم الاشد سوادا من هباء المداخن!..اذا كانت معاملة المرأة كقنة او جارية او محضية في مجتمعات الرق والعبودية والاقطاع البائدة والغابرة،كان امرا مألوفا ومقبولا وسائدا في تلك الحقب،فليس معنى ذلك ان التاريخ دائريا!وان يستمر التعامل مع المرأة وفق تلك الاساليب والصيغ المنحطة في المجتمعات المعاصرة وفي زمن التمدن الحداثوي والحريات والحقوق!.ان ذلك امر مرفوض بقوة ومدان بشدة،ان تبقى المرأةمجرد نصفها الاسفل!ووعاء اوعضواجنسيا!ومفقس للاطفال!وتجريدها من كيانها الانساني الحر والمستقل بشكل كامل،والذي له كل الحقوق والحريات بالمطلق في حياة حرة كريمة دون اضطهاد او استغلال.لايمكن ايقاف او عرقلة التقدم واعادتها القهقرى للخلف المتواري،فالتاريخ سينظف تلك النفايات والزبد،ولن يبقى سوى ما يحرر وينور وينفع الناس.......................
.......................................................................................
وعلى الاخاء نلتقي..



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المرأة..مستقبلنا..تحية ونداء(2)
- الى المرأة..مستقبلنا..تحية ونداء(1)
- احتمالات لم تتحقق!
- والطور..سيزيف وصخرة الامل!
- الهاكم التكاثر!..اطروحة مارقة!..
- في يوم الشهيد...باقة ورد احمر للمضحين الاحرار...
- الى الخالدين/شهداء شباط1949-1963..حرقة ولوعة ورثاء،وذكرى عصي ...
- 8شباط1963/قارعة وطن!!!
- غضب ام سخرية ماركس؟!
- معوذة العقل الثانية!
- معوذة العقل!
- اذا الاحلام كورت! النص عندما يقف على قدميه!!
- أقرأ..بأسم عقلك!آيات شيطانية معاصرة!!
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(6-6)
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(5-6)
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(4-6)
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(3-6)
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(2-6)
- سرير بروكست الستاليني!..تأملات سياسية في تحنيط الافكار!(1-6)
- ماركس..ومفهوم البروليتاريا(3-3)


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- دراسة نقدية لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب ... / أحمد الخراز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - ماجد الشمري - شرعنة البيدوفيليا ام تجريمها؟!