أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - هل يوجد فكر لمقاومة الإرهاب؟














المزيد.....

هل يوجد فكر لمقاومة الإرهاب؟


سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا أولا اعتبار كل من يحاول تفسير ظهور الإرهاب بالتصحّر الفكري أو بسيطرة الحكومات العلمانية أو بعدم وصول الأحزاب المتأسلمة للسلطة لمجابهتهم و ها أننا رأينا الإسلام السياسي وصل للحكم فاشتدّ الإرهاب و ضرب بكل قوّته و وجدناه مرتبطا بالأحزاب المتأسلمة بألف خيط و خيط لذا علينا إسكات هؤلاء الناعقين بالقول و الحجة أن الإرهاب صناعة غربية و خليجية و صهيونية لتعطيل تطورنا و إبقائنا تحت مظلة الإستعمار و لكم أن تلاحظوا أين ضرب الإرهاب؟هل ضرب في اسرائيل؟هل قاوم الملوكية أين يعشش الإستبداد و الظلم و النهب و العمالة؟هل قاوم الحكام الموالين للغرب؟إننا نجده يضرب في العراق بلد صدام حسين و في سوريا و في ليبيا بلد القذافي الذي قال لأمريكا طزّ فيك و ضرب في الجزائر بلد المليون شهيد و يضرب اليوم في تونس التي بشّرت بثورة أبهرت العالم و يضرب في مصر و اليمن ....
و لمقاومة الإرهاب علينا أولا نزع صفة القداسة و التدين عليه و على كل الأحزاب المتسترة بالدين و تسميتهم بما يتماشى مع حقيقة أهدافهم وهذه التسمية التي تليق بهم هي:أحزاب الناتو و عملاء الإمبريالية و الخليج و عينا أيضا التخلي عن جلد الذات و تجريم أنفسنا و تجريم تاريخنا بمقولة التصحر الفكري إذ أن الخرافة و استعمال الدين لمآرب سياسية و لتغطية الطغيان و الحكام هي الصفة الغالبة في تاريخنا
إذا لمقاومة الإرهاب علينا تغليب العقل على النقل و تغليب الوطنية على العمالة و تغليب البحث والخلق على الإستهلاك و التقليد و التخلي على التشبه بالبلدان المتخلفة و التي عقول حكامها بين أفخاذهم و الأخذ بالعلوم و بكل ما يحرر العقل من قيود النقل لشيوخ النكاح و بول البعير شيوخ الفضائيات المأجورين و ينتج جيلا لا يخاف من المستقبل و لا يختبئ في الماضي ولا يخاف من إنجازات الغرب جيل يتذكّر و يعي أن الغرب لم يستطع أن يتقدّم لو لم يأخذ بناصية العلم وغلأب العقل وتمحّس في كل ما نقل له من علوم الماضي و أدبياتها و اجتهادات كهانه عملا بما نادى به المعتزلة جدودنا أصحابالعقول النيّرة تلك العقول التي درست الفلسفه اليونانيه والعلوم الوضعيه التي كانت موجوده في الدول التي تم غزوها ونتج عن ذالك ولاده فكر انساني جديد يستطيع ان يوسس لبناء حضاره انسانيه عظيمة عندما نادوا بحريه الفرد في اختيار افكاره وافعاله وحقه في الدفاع عنها وتحمله المسؤلية عن هذه الافعال والافكار وان جميع الافعال التي يقوم بها الانسان هي افعال اراديه باستثناء فعل الولاده والموت فهيه افعال لااراديه حيث كان يروج في تلك الفتره فكره ان جميع الافعال التي يقوم بها الانسان هيه بتوجيه من الله

لقد نمى و تطور الغرب بإعتماده على تلك الأفكار التي تخلينا عنها نحن العرب لما حكمنا المماليك و الأتراك و الإستعمار و حنى المحاولات التي قام به رواد النهضة العربية أو السلطان محمد علي جوبهت بحملات تكفيرية من رجالات الدين المرتبطين بالإستعمار التركي و في ما بعد بالإسلام السياسي كالإخوان و السلفيين عملاء الأنقليز و قد قام الغرب لوأد البذرة الأولى لإستعمال العقل و فتح باب الإجتهاد و التخلي على النقل و التكلس الفكري بحملة عسكرية قام بها نبلوين بونبارت لسحق السلطان محمد علي و من ورائه بداية حركة النهضة العربية التي قادها الأفغاني و الكواكبي و محمد عبدو و عبد الرازق شرقا و الطاهر الحداد في تونس و غيرهم على كامل الوطن العربي و لكي ننهض نهضة حقيقية علينا الربط مع تراثنا النيّرهذا و تطويرها حسب العلوم الحديثة و مقاومة الخرافة و الجهل و خفافيش الظلام المختبئين في حركة النهضة و أبنائها السلفيين



#سالم_لعريض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقية و مثال ذلك وزيرالشؤون الدينية
- بالوثائق والشهادات: كيف صنعت المخابرات البريطانية تنظيم «الإ ...
- فشل حكم الاخوان...لماذا؟
- الإخوان المجرمون تاريخ أسود وبداية سقوط مدوّية
- الحجاب
- أردوغان أراد أن يكون إمبراطورا فأصبح حاكما فاشلا و وبالا على ...
- بناء الأمة هي المرحلة الضرورية لكل حركة ثورية
- الفضح الفضح لجذور الإرهاب
- لماذا الجبهة الشعبية وراء النداء و النهضة في سبر الأراء
- اتفاق شراكة هولندي تونسي للتنقيب عن النفط بالجنوب أم مواصلة ...
- الإخوانجية يبيّضون دائما أفعال الإرهابيين
- الإصلاح يبدأ من البطون الجائعة و العقول المغيّبة
- الصيرفة الإسلامية غطاء ديني لإقتصاد رأسمالي ليبرالي متوحش
- حكومة جمعة خطوة لإرجاع الحكم للنظام السابق
- حكومة جمعة هل حققنا ما نريد؟
- إغتالوك يا تونس كما اغتالوا نقض وبلعيد والبراهمي و بالمفتي
- الثورة التونسية و حركة النهضة
- لماذا نرفض دولة الخلافة؟
- الثورجية
- حركة النهضة حركة فاشية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم لعريض - هل يوجد فكر لمقاومة الإرهاب؟