روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 06:36
المحور:
الادب والفن
ربما ..
تغادر العصافير واحات الضجر
وتحن السنونو من عامود بيتي
إلى توابل السعيد
تاركة عش السعادة
وكرا لعناكب الليل
في زاوية مكتبتي المهجورة
مذ أطلق الديك صيحة النشاذ
في مقبرة قريتنا المركونة
على ضفة النسيان
لكن ..
لن أترك الخيط مشدودا
بين أجنحة قلبكِ
وترهات كلماتي
طيري في فضاء الخيال
كما شئتِ
فانا أسكن الكلمات
ولن أرحل ..
ربما ..
نمتطي أرجوحة حتفنا
حين نطلق العنان
لأسراب النحل
ونفترش شفاه الصبايا
رياحين
تسللت إلى الشمس
من ركام أضلع العذارى
لنصطاد الزمرد
بأقراص عسل
توجت سمفونية خصوبتنا
على تخوم القحط
ونسكن في احلام طفولتنا
نتأمل الغد
في انامل عازفة قيثارة
تجمع السحب
لتنزلها رذاذا
في موسم قطاف القبلات
25/2/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟