صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 05:55
المحور:
الادب والفن
كل رسالة اعتذار أو شكوى عدا هدايا الشهداء
كل رسالة هدية ربما
بعضها مسموم وبعضها عتاب أو هدنة مردودة على معلنها
هنالك نُدبة في خيالي يتسرب منها كل ما أحب
هنالك شيئ في داخلي يقول لي طالما لا توجد مقاومة اكتب حتى تجف عروقك
أنا لست خائفا ولا باردا ولا جاحدا لأي منع ولكنني حائر
ماذا اذا تكاثر الورد أكثر في مزهرية بحجم الكف أو أقل
ليس بوسعي أن أفعل شيئا
اذا انفجرت قولوا شيئا لدمي
لئلا يجف ويرحل لشمس فعلت أكثر مما يجب
ولا من مجيب
لذلك
أعلن نفسي متبرعا طوعيا لأي شهيد يريد أن يملأ فراغ السماء منه لممارسة حق النقض وحق العودة للانتصار بنفسه.
آخر ما أستطيع قبل أن يعود فلا يجدني ولا الوعد الذي قطعته
عندما تكتب بقلبك الحقيقي
تبيضّ شعرة الشهداء على صدرك ويتساقط من لحمك التراب
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟