أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - قاهرُ زنزانتي














المزيد.....

قاهرُ زنزانتي


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 05:54
المحور: الادب والفن
    



أنا الأسيــــرُ السّجـــيــــنُ عندَ أعدائـــِــي
مكبـّــلٌ بِالقيـــودِ مَربوطُ الأيادي
أعيشُ في غُرفَةٍ أسميتُــها زنزانَــتي
متــرٌ بِــمتـــر ٍ أيــنَ هوَ هَوائـي
لا ضوءٌ أرى غيرَ عـَـتمــةِ الليالي
جَريحُ القلبِ أين البَلسمُ الشّافي
مَكسورُ الجناحيَن إنّي أُعاني
هذا دائي وَهل مَن يُداوي
أنا الأسيـرُ أنادي وَأنــادي
أينَ المستغيثُ أينَ الداني
أنقذوني مِن وَجَعي وَ آلامي
أنقذوني قَد ضاعَتْ أحلامي
وَصار الخيالُ مَوطنَ حَياتي

لكنّي سأَبقى قابعاً خَلفَ القُضبانِ الحديدية
صامداً حَتى نيلِ الحُرية
أنا الأسيرُ صاحبُ القضية
حامِلُ تهمَةٍ وَطنية
أنا الأسيرُ رمزُ الهوية
ابنُ الأرضِ وَ الكوفية

يا أمةَ الختيار
يا وَطنَ المليارِ
يا شَعبَ الجبّارِ

أتسمعونَ ندائي
الآن أخبروني
عَن حالِ أوطاني
وَهل تَغيرَتْ الأراضي
وَكيفَ هو حالُ أطفالي
وَهل هُناكَ مِنَ الأيتامِ مَن يُعاني
أخبروني عَن حالِ أمّي
وَأرسلوا لها عِطري وَسلامي
اشتقتُ لكَ أبي
أتسمعُ صَوتي
كيفَ هو المنامُ في سَماءِ الرَّب العالي

فأنا الأسيرُ كشمعة ٍصامدة
في وَجهِ العاصفة
لا أشتعلُ إلا بثورة
أجعلُها ناراً كَالجَمرة

فَلا تقلقوا عَلى حالي
لأني سَأعودُ لِكُلِ غالي

بعدَما أحطمُ كُلَ القُيود
وَأجعلُ حُريتي بِلا حُدود


بقلم: نرمين عموري
التاريخ: 1-1-2014



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارِثةُ وَطن
- عمرُ ابنتي خَمسٌ وَستون
- فقيرُ المال غنيّ الكرامة
- أيُها العالم فَلتسمعَ قِصَتي
- صرخة يتيم
- جفنُ القدس
- عِطرُ مَجهولة
- أحلام الطفولة
- عجباً
- مساءٌ برائحة الحب
- أجمل الأمهات
- حينَ أحببتُكَ
- أبطال السجون
- لَيلة أسير
- صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي
- حاجز بيني وبين بلادي
- لحنُ الحكاية
- حكاية طالب جامعي
- طفل الحرية
- سرّ عيناك


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - قاهرُ زنزانتي