أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح عادل - في داخلي قمر















المزيد.....

في داخلي قمر


سماح عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


تأخرت الدماء المعتادة التي أصبحت تزورها شهريا منذ أن أتمت 12 عاما , لأول مرة يصبح تأخرها مفرحا, بالتحديد 19 عاما مرت بالحذر , والخوف إزاء تأخر هذه الدماء ولو لأيام ,أخيرا حدث ما تمنته كما ينبغي للجميع, لم تترك للفرحة متسعا , لابد أن تتأكد , ذهبت معه لعمل تحليل دم , تأكد الخبر ..حامل.. خبر انتظرته طويلا .

مر على زواجهما شهران , ارتبك , لم يفق من صدمة الزواج بعد , هل سيصبح أبا بهذه السرعة , أما هي فكان هذا الخبر تحقيقا لحلم تمنته طويلا , أخذت تستقصي أي إحساس به , ذلك الجنين منذ أيام شعرت بآلام في الظهر , وإحساس عام بالتعب , وكأن شيء بحجم الزيتونة مستقر داخلها , كذبت حدسها كي لا تفرح بالخطأ , أما الآن فهي تمتلك العالم .

لمست المكان الذي تتخيل وجوده فيه , أسفل بطنها , رحمها , لقد أتيت أخيرا , أكملت الواحدة والثلاثين منذ يوم , أحلى هدية أعطاها لها , لم يكن يتوقع هو أن يحدث الأمر بهذه السرعة , لذا لم تكن استجابته كما تتمنى , انسحبت داخل ذاتها , تنام كثيرا وتعيش في جو اكتئابي , علمت أن هذا الاكتئاب أمر طبيعي , يصيب المرأة في بداية الحمل , أصبحت ذكريات الطفولة تتداعي بزخم , حالتها الاكتئابية ضخمت من الذكريات السلبية , غيابه أثناء العمل دعم ذلك , انشغالها بتحولاتها الجسدية أفزعه , فهما ما زالا عروسان , لم يشبع منها , لم يتعود حتى على وجودها معه , في منزله , على سريره , وفي حضنه , الآن هي تعزف عنه , تخاف أن تفعل أي شيء حتى لا تفقده ذلك الكائن الحبيب .

تتحرك ببطء , تنام ساعات طويلة , تخشى بذل أي مجهود جسدي , تتلذذ بالألم الناتج عن ضعف المناعة , الذي يصاحب دخول الجنين إلى رحمها , والذي يتسبب في إحساس عام بالوهن , دوما ما تتلذذ بالألم الجسدي والمرض , تستكين وتشعر أنها ضعيفة , وتستغرق في ذلك , أية حركة مفاجئة ترعبها , تشعر أنه قد يسقط منها , يدعم ذلك حكايات الصديقات عن أن إحداهن كادت أن تسقط طفلتها , أمرها الطبيب أن ترقد على ظهرها طوال فترة الحمل, انتابها هاجس أن يحدث لها ذلك, ولم تجد كلمات زوجها حول أنها بصحة جيدة, وأن أمه كانت تقوم بأعمال المنزل المجهدة ,ومع ذلك أنجبت أطفال عدة .

ذهبت إلى طبيبة لتتابع الحمل , رأته على شاشة السونار , خطوط رمادية وسوداء , يشبه حبة الفول, صغير جدا ومتكور, الطبيبة مهتمة , وتريها الطفل في الشاشة , أخيرا سوف تأتي يا طفلي الحبيب لطالما تمنيتك.

أحست به في الشهر الرابع كان يدور داخلها في حركات سريعة , كانت غاضبة بدرجة كبيرة , وانفعالها جعله يتحرك , هدأت أعصابها , لمست رحمها من الخارج , طب طبت عليه , أحست أنه تجاوب معها وهدأ , ملئت رأسها بحكاوي النسوة , وخرافاتهن أيضا , أصبحت تصدق أي شيء , وتخشي أي شيء, واظبت على تناول الأدوية والفيتامينات , لكن الإجهاد الجسدي مستمر , ومع مرور الشهور أصبح يزيد , بعد مرور الشهور الأولى انتابتها شراهة حتى أن ذلك أصبح محط سخرية الأصدقاء .

واظبت على رؤيته في السونار , ذلك يملئها بمتعة هائلة , يتحرك , تهتم الطبيبة بأن تتركها تتمعن فيه , وترى تحركاته , حلمت أنه ذكر , وتأكد ذلك بالسونار , احتارت , كانت ترغب في أنثى , واختارت اسمها بالفعل , لا تحب الذكور , خاصة الأطفال يكونوا مزعجين , ترى هل تستطيع مشاركة تفاصيله , أو ارتداء ملابس متشابهة الألوان معه, كما كانت تحلم بطفلتها , اختارت اسمه , وظلت تتكلم معه, وتؤلف أغاني له , وتمرر يدها عليه .

ملت الانتظار , يتبقى 4 شهور وتراه , ماذا لو كان الحمل 3 شهور فقط أو أقل , رغم خوفها الشديد من الحقن أصبحت تأخذها بشكل دوري , حتى تعالج من الأنيميا, وتضمن له صحة جيدة .

بدأت بطنها تنتفخ بشكل ملحوظ , هذه هي الأنوثة في أوج بهائها , أنوثة التكوين , تكوين كائن آخر , جزء منها ينمو داخلها , ثم يصبح أمامها إنسانا , لم يكن زوجها يفهم أفعالها , كان يعتبرها مبالغة , أصبح يحرك قدمه , تشعر بها , تمرر يدها عليه فيتحرك مرة أخرى , تشعر بمؤخرته بارزة في يمين بطنها , تهدهدها فيتحرك , أخذت يد زوجها ليلمسه ويشعر بالحركة , كان مبهورا , كل حركة تجعل قلبها يرقص, وإذا مر يوم دون حركة منه ترتعب , وتبكي , وتظن السوء. ترقد كل يوم على ظهرها لتترك له الفرصة ليتحرك , تكلمه , أو تغني له , وتلمسه بحنان , وتطب طب عليه, لن تكون وحيدة أبدا بعد الآن , جاء رفيق روحها الذي لن يفصلهم أي شيء . سيكون ملازما لها طوال حياتها .

الهاجس التالي هو ألم الولادة , انتابها منذ الشهر السادس , رأت عملية قيصرية على الانترنت , رعب , أيضا فكرة الولادة الطبيعية أكثر رعبا , هي تخاف الألم , تحاول أن تمنع ذهنها من الاستغراق في التفكير في الألم الآتي , والذي لا مفر منه , ما زالت طفلة في كل تفاصيلها , وتصوراتها عن الحياة , حتى بعد أن صارت أما لم تتخلص من ذلك , عندما تشاهد مشهد ولادة في التلفيزيون ترتعب , وتتخيل الألم الآتي , لم يتحمل زوجها هواجسها المبالغ فيها - على حد تعبيره- , الانتظار ممل , خاصة وأنها لا تعمل , استغرقت في تفاصيل ربة المنزل , أعمال المنزل الدورية , مشاهدة التلفاز لفترة طويلة , تطوير مهاراتها في الطبخ , والذي كانت لا تجيده قبل الزواج .

عند دخولها في الشهر السابع أصبحت أية حركة عنيفة من الطفل تقلقها , بسبب هاجس جديد وهو الولادة المبكرة , تضخم وزن الطفل , أصبح يؤلمها , خاصة عند صعود الدرج , أو الوقوف لفترة طويلة , أصبح يتكور في بطنها , ويتحجر ككرة , وكأنه يبدى اعتراضا على عدم سماحها له بالتحرك , نصحتها الطبيبة بالاستلقاء على ظهرها كثيرا , والتخفيف من الأعمال المنزلية , قررت أن تمرر الأيام بالنوم , لم تعد تتحمل الانتظار , وفي نفس الوقت تخشى الولادة المبكرة , حتى تترك فرصة للطفل في أن يكمل نموه , كل الحوادث المؤلمة لأطفال الآخرين , والولادات المبكرة هي ما تملأ رأسها الآن .

تستمر في هدهدته اليومية وتلمسه , وتشعر بتجاوبه يزيد , عند دخولها في الشهر التاسع كان هاجسا أكثر قسوة هو ما طفا , أنفلونزا الخنازير , عندما كانت تركب المترو لزيارة الطبيبة كانت تضع كمامة على أنفها , خوفا من الفيروس الذي أصبح حديث البلاد , زادت في رعبها الطبيبة التي شددت على أن تأخذ حذرها , لأن الجنين الذكر يتأثر بأية فيروسات , أكثر من الجنين الأنثى التي تتحمل .

ذهبت لأمها , أصبحت حركتها بطيئة , تضخم الطفل لدرجة أن المحيطين ظنوا أنه توأم , أكدت لهم أنه طفل واحد , أصبحت تخاف من الحسد , رغم أنها كانت ترى ذلك خزعبلات في الماضي , الشهر التاسع هو الشهر الوحيد الذي كانت ترتعب من مرور أيامه , هواجس الموت أثناء الولادة , وعدم تحمل الألم , أو حدوث ضرر للطفل أثناء الولادة , عندما تتزاحم الهواجس توقف التفكير , ترقد في سريرها , الذي كانت ترقد عليه وهي طفلة , وفي نفس الغرفة التي تربيت بها , وشهدت كل تطورات استجابتها الشعورية منذ كانت طفلة ثم مراهقة ثم أنثى , تستغرق في إحساس أنها طفلة , وأنها في حماية أمها , يشعرها ذلك بأمان أكثر , تهدهده وتحدثه , تترك لهما ساعة عندما ينام الجميع , تشعر أنها معه , يتحرك في بطنها, لمساتها تحفزه على التحرك , تتخيل ملامحه , شعره أسود , عينيه واسعة وسوداء, خدوده مستديرة , تتوقع أن تكون ملامحه نفس ملامحها, في تلك الصورة القديمة التي تحبها, كانت تبلغ 6 أشهر , شعرها ناعم , وأسود ,وطويل , وخدودها كبيرة , حجمها كبير"بقلوظة" ومندهشة, تحب تلك الصورة جدا , تشعر بالرضا عن نفسها , لأنها كانت طفلة جميلة.

عند الاستعداد للولادة ذهبت لطبيبة أخرى , طلبت منها تحليل سكر , لأن حجم الطفل كبير , هاجس جديد لم يتحقق , نتيجة التحليل لا يوجد سكر , نصحتها زوجة أخيها أن تلد لدى طبيبها , دعمت أمها ذلك , ذهبت إليه للكشف النهائي , مالت للاستماع لأراء أمها , فقد قررت أن تنصاع إليها , قال لها الطبيب أنها ستلد بعملية قيصرية , لأن رأس الطفل كبيرة , ولأنه سيذهب لمؤتمر غدا فمن الممكن أن تلد الآن , ذلك حتى لا تفاجئها آلام المخاض وهو متغيب , أصفر وجهها وزاد الرعب , أمهلها 3 ساعات حتى يترك العيادة , ويذهب للمستشفى , قضتهم في بيت زوجة أخيها القريب من العيادة , تلهت مع أقاربها , أخذت تتحدث حتى تبعد عن ذهنها أية هواجس , ذهبت مع أمها إلى المستشفى , وأخيها , وزوجة أخيها , دخلوا إلى غرفة جانبية بها سريرين , ستلد في الثانية والنصف صباحا , الشتاء في أوجه .

هاجس طاغي , الغدة الدرقية لابد لها من بنج معين , لذا ألحت على طبيب التخدير في ذلك , وأعطته كل التحاليل , جاء زوجها , بدا عليه أنه خائف عليها بالفعل ,وضعوا لها محلولا , أمها تقرأ قرءانا , تخاف الألم , جاء الطبيب , سيبدأ بها , هاجس الموت بدأ يطفو , أخذت تقرأ قراءنا عله يهدئ من روعها , نظرت لها الممرضات في دهشة , دون تعاطف حقيقي , أسرعت إحداهن بإعطائها حقنة التخدير , سائل بارد يدخل الشرايين , غابت عن الوعي سريعا , أفاقت على صوت ممرضتين يتبادلن الحديث , وهن يحركنها في عنف , وأيادي تحملها وترميها على السرير , شعرت كأن سكينا حادا يشق بطنها , ألم موجع , وخيالات زوجها وأمها وزوجه أخيها , وصوت الطفل , يصدر صوتا عالي كأنه أهات , قبلها زوجها وظل جالسا بجوارها , رأت الطفل ممتلئ الوجه , وأحمر اللون , شعره أسود غزير وناعم , وأنفه كبير , قال الجميع أنه نسخة من أبيه , ظل زوجها يحمل الطفل, ويرضعه يانسون دافئ .

غارقة في نصف وعي , لحظة النهوض من على السرير كأنها تشق ثانية , لابد أن تسير حتى تخرج من المستشفى , ساعدها زوجها , استندت عليه , كادت أن تسقط مرة , الألم أقصى من أن تتحمله , بعد وقت رقدت مرة أخرى, وطلبت منه أن يلتقط لها صورة مع الطفل , ارتدت ملابسها , خرجوا جميعا من المستشفى , ركبوا عربة , أية حركة تؤلمها , صعدت الدرج بحذر شديد , رقدت على السرير في بيت أمها , وقررت أن تنام كحل لتجنب الألم , هو يرقد بجوارها , نظرت إليه , تشعر بأحاسيس جديدة لا تستطيع وصفها , نامت كثيرا , تناولت الطعام , مازال نائما , استيقظ في الليل , ذلك الكائن المحبب , عيناها مفتوحة منذ ولادته , سوداء وواسعة , خدوده ممتلئة, أرضعته , إحساس نوراني , تأملته وهو يمتص بشفتيه الرقيقتين , يتعلم أن يرضع , أول صلة حقيقة له بها , تعرف أنه ربما لا يراها, لكنه بالتأكيد يعرفها , عندما تقبله تشعر بملمس جلده وطعمه بشكل مختلف , تعشق رائحته , يقول زوجها أن رائحتهما واحدة , تحمله برقة حتى لا تؤذيه , وتظل تلفه في الغطاء خوفا من البرد , ما أزعجها فقط هو أنه لا يشبهها , رغم أن أمها تقول أنه أخذ شفتيها وذقنها , وزوجها يقول أنه أخذ شكل يديها وقدميها , كانت تريده مثلها تماما وهي صغيرة, تخاف أن تحضنه حتى لا تؤذيه , تضعه على كتفها , وتلمس خدها بخده , ها قد أتيت يا حبيبي , لن أعود وحيدة أبدا .
22 ديسمبر 2013



#سماح_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصبحت سافرة
- بين خانتين
- رواية رائحة كريهة صوت البرجوازي الصغير المهمش
- ...............!!!
- يوم عادي لفتاة ليست عادية بما يكفي
- تضامنوا معنا ضد إفقار ال مصريين تضامنوا معنا لإلغاء تجارة ال ...
- عرض كتاب السيرة الهلالية لمحمد حسن عبد الحافظ
- لا ألم في حوض الماء
- بورترية لجسد محترق...أنة وجع من عفن الحياة المعاشة
- -العالم لنا- اشكاليات تجذر حركات مناهضة العولمة النيوليبرالي ...
- الحركة النسائية العالمية ..محاولة للاستلاب وتفريغ المضمون ال ...
- اروى صالح مناضلة احبطها العنت الذكوري
- في ظل تأريخ متشابك للحركة الشيوعية يضلل أكثر مما يكشف محاولة ...
- تنويعات ملل بشري
- الجهاز قصة قصيرة
- كل الهواجس حوله
- إشكالية المثقف في المجتمع
- يتحسس
- موت الاب الاخير
- خليل عبد الكريم مفكر ثوري


المزيد.....




- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح عادل - في داخلي قمر