أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - نعم للدستور المصرى و لا للسيسى















المزيد.....

نعم للدستور المصرى و لا للسيسى


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 02:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تجرد و لا تتمرد
من حقك أن تختلف أو تتفق معى على شخصية الفريق / عبدالفتاح السيسى بكل ما لها و ما عليها من ايجابيات أو سلبيات لكن للانصاف لا بد و أن نفرق بين موقفنا من السيسى كوزير للدفاع الذى هدم المعبد على الاخوان بعد انحيازهم لفصيل على حساب مصلحة مصر وأبناءها أو انه قضى على حلم التنظيم الدولى و مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط فلابد لنا و أن نتجرد عند حكمنا على الدستور بأنه جيد أو ردىء بناء على ..........أو بنظرة المصرى الغيور على مصلحة بلدة مصر أرجو ألا نتعجل بالحكم على الدستور سماعيا دون قراءة له أو نكاية فى بعض أشخاصة الذين شاركوا فى كتابتة لإختلافنا معهم فكريا أو أيدلوجيا فالكلمة ليست كلمتهم وحدهم و الحكم ليس حكمهم فحكم الشعب على ما يسطرونة فى هذا الدستور إما أن يكون سيفا عليهم و على رقابهم و إما أن يكون نوطا أو وساما على أعلى صدورهم فتجرد و لا تتمرد و اطلع و اقرأ أو اسمع المناقشات على هذا المولود الجديد ( الدستور المصرى ) و شارك بما تقتنع به و ما يمليه عليك ضميرك فإن دستور مصر الذى كتبه صفوة المصريين ولكل المصريين فقد راعى مصلحة البسطاء و المقهورين من المصريين المستضعفين فيكفينا فخرا نحن المصريون أن يكون فضيلة المفتى و ممثلى الأزهر فى مقدمة لجنة الخمسين و الأنبا بولا و ممثلى الكنيسة فى مقدمة كتابة وليسوا من المهمشين و عظماء أخرين نعتز و نفتخر بهم فى مجالهم و للأسف الآن لا نفتخر بهم عندما شاركوا فى كتابة هذا الدستور فهل هذا معقول أمثال د / مجدى يعقوب و د محمد غنيم بعيدا عن القامات الأخرى كسلماوى و حسين عبدالرازق و أبو الغار و سيد حجاب و منى ذو الفقار وشباب تمرد و غيرهم من القامات المشهود لها بالكفاءة و الاقتدار فنتج عن كل هؤلاء دستورا مصريا أصيلا يقلص و يحد من سلطات الرئيس و يحاسبة فلا يصنع منه فرعونا ليستعبدنا أو تاجرا فينفرد ببيع ما لا يملك لمن يشاء بحجة أن الحمساويين اخوة و أن الارض كلها أرض الله فلا حاجة لنا لحدود أو غير ذلك كما حافظ على هويتنا العربية الاصيلة و شريعتنا الاسلامية السمحاء فحافظ على الشريعة فى كل موادة و لم تصدر منه أى مادة تتعارض مع شريعتنا الاسلامية كما راعى حقوق المواطنة و شرائع االأديان الاخرى ( اليهودية / المسيحية )فأعطاهم حقوق و حريات لم تشهدها الدساتير السابقة لذا فهو بحق دستور مصر المستقبل فمصر تتسع للجميع و انها ليست حكرا لأحد على حساب أحد فكلنا شركاء فى الوطن و الوطن ملك للجميع فلا اقصاء و لا تميز بعد دستور اليوم بعدما أنصف أيضا المرأة بعدة مواد أعادت لها حقوقها المسلوبة و ثأرت لكرامتها بعدما أهدرت فى الدستور السابق الذى اعتبارها جارية و عبدة و انها ليست نصف المجتمع كما انه لم يغفل دور العامل أو الفلاح و المعلم و الطبيب و البحث العلمى و النوبيين و السيناويين فأنصف كل هؤلاء و لم ينسى حقوق البسطاء و أصحاب المعاشات و زوى الاحتياجات الخاصىة أيضا و التزم بأن تشمل مظلة التأمين جميع فئات الشعب و تعهد بتطبيق الحد الادنى من الاقصى حتى تسود العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير
أخى المصرى أختى المصرية أنتم امام دستور ينظر لمصر و المصريين دون تمييز أو عنصرية أى بعين الاحترام و التقدم للأمام لأن صناعه ليست لهم مصالح شخصية أو حزبية فنظرتهم للدستور نظرة مجردة بعيدة عن أى أهواء أو مناصب سيادية أو حزبية كأم أيمن أو مشايخ البطاطا و الفتة الرجعيين الهدامين لتراثنا تحت مزاعم نعم للدولة الدينية و لا للدولة المدنية فنحمد الله أن انكشفت الغمة مبكرا و ذهاب بلا عودة ان شاء الله لكل من يتاجر بالدين أو يتلاعب بعواطف المصريين دينيا أواستغلال فقرهم اجتماعيا فقد كشفهم الله لأنهم تستروا به من أجل مناصب و كراسى زائلة لا من أجله جل شأنه لنيل رضاه كما كانوا يدعون و بأنهم ذهاد فى كل شىء حتى المناصب حتى حصدوا جميع المناصب و جميع الكراسى و ببركة الله أيضا لم يستطيعوا أن ينعموا بما سعوا اليه وكرسوا جهودهم اليه فباعوا دنياهم و أنفسهم من أجله و اعلموا أنهم بدلا من خدمتهم للدعوة فقد أساءوا لها لقرون قادمة لكنهم لم يحصدوا سوى الخزى و العار
فنعم لدستور مصر المستقبل مصر الحداثة و التنوير و الوطنية و التغيير و ليكن موعدنا 14 / 15 /2014/1 يوم بناء الوطن الحديث بأفكاره و بايدى المخلصين من اولاده
لا و ألف لالالالا لترشح الفريق السيسى لرئاسة مصرلالالالالالالالالالالالالالالالالالأ
إحذر عزيزى الفريق / عبدالفتاح السيسى من الفخ الذى يصنعه لك الامريكان و الاعلام المتأخون بتحريضك على عدم جرئتك على الترشح فى خدعة منهم لكى تأخذك العزة و كبرياء العسكريين لكسر أنوفهم بموافقتك على الترشح للرئاسة نكاية فيهم و لكن فى حقيقة الأمر هو كسر لأنفك الشامخة و كبرياء المؤسسة العسكرية فى شخصك فأرجو ألا تنخدع باعلامهم و اعلامنا المأجور و حكم دائما صوت العقل كما عاهدناك متزنا واثقا بنفسك فلا تنجرف لتيارهم و تتعجل فتقبل الترشح حتى لا يخسر المصريين رمزا للعزة و الشموخ افتقدناه منذ أن فقدنا عبدالناصر فاحذر عزيزى الفريق / عبدالفتاح السيسى من النار التى أول ما تلتهم سوف تلتهمك فترشحك كاللغم أول ما ينفجر أيضا سوف ينفجر فيك و لا تلومن الا نفسك فاحذر من رئاسة أنت فى غنى عنها لأنك لم تسعى يوما اليها فلا تغتر بنفسك أو بعبارات النفاق للبعيدين عنك أو من المقربين منك و ما أكثرهم فى زمننا هذا زمن النفاق و خدعوك عجماء و دهماء القوم من الاعلاميين و الصحفيين وأنصاف المتعلمين و بعض المواطنين البسطاء فقالوا لك كمل جميلك و ترشح للرئاسة أرجو ألا تنخدع بهذه الحملات البراقة التى فى ظاهرها مصلحتك و حبك و فى باطنها بغضك و كراهيتك للاطاحة بك او التخلص منك ليس بالبندقية أو القنبلة او السيارات المفخخة بل بفقدك رصيدك من الحب الجارف الذى امتلكت به قلوب معظم أبناء الشعب المصرى فموقفك وزيرا للدفاع مرتديا ثوب البطولة و العظمة و المنقذ للشعب من محنته سوف تجعل منك وزيرا أسطوريا يدرس للأجيال القادمة باعتباره نموذجا مشرفا للمؤسسة العسكرية و رمزا للقوة و الانحياز للحق و للشعب و أفضل من رئيس فاشل و اعلم أن فرصتك فى المحافظة على هذا الرصيد و انت رئيس لمصر أصعب من هذيمتك للارهاب فتعقل و لا تراهن على حب شعب مصر لأن هذا الحب فى لحظة معينه يتحول الى طوفان جارف يلتهم الاخضر و اليابس و لا يفرق بين المؤسسة العسكرية و لا المدنية لأنه عندما يكره يهون عليه كل شىء فنتمنى أن تكون دائما محمولا على الرؤوس و فى القلوب بدلا من أن تداس بالاقدام كغيرك من الرؤساء و اعلم أن مبارك و مرسى مازالوا بالسجن فهل الرئيس القادم يمتلك عصى سحرية لحل مشاكل مصر حتى ينجو بنفسه من المحاسبة او السجن فتمهل للدورة اللاحقة أفضل من الحالية و حتى تكون هدأت الأوضاع فأمثالك فى وزارة الدفاع قليلون فنحن محتاجون اليك وزيرا للدفاع أفضل من رئيس يحتاج الآلاف أو الملايين للدفاع عنه مستقبلا لو خرج المارد المصرى مرة أخرى من أجل العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية لن تثنيه الدبابة أو المدفع لأنه غضب فاياك و غضب الشعب و هذا ما لا نتمناه لمصر المحروسة بلد الأمن و الأمان و الاستقرار بإذن الله



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !
- متى تكون الترقية بالكفاءة فى وزارة التعليم
- دولة الخلافة و الخليفة و خداع المسلمين (2 - 1)
- الخلافة والخليفة و خداع المسلمين (1) !
- رسالة إلى أبناء الشيخ حازم !
- العسكر و الفلول !
- فوازير حزب النور و الرشاوى الانتخابية


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - نعم للدستور المصرى و لا للسيسى