علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 23:54
المحور:
الادب والفن
لم تنامي جنبي , جُعِلتُ فداكِ
أنتِ أحرى بساعدي من سواكِ
يا فتاتي وكل همسٍ سقيمٌ
ما خلا همسكِ المُريقَ لظاكِ
صورتان : بحرٌ وشمسٌ أمامي
في المُحيّا سبحان من سوّاكِ
مُدُنٌ تلك جرَّها البدر نحوي
ودعاها لحفلةٍ في لقاكِ
أنتِ حبّي ، بل أصل حبي وشيبي
فسلامٌ على فعال هواكِ
وانتشرتِ ما بين انفاسي جِلدي
رئةً لي شفافةً فكفاكِ !
ثم تاتي ولائم البِشْر تترى
إذْ تُحيِّيكِ لؤلؤاً يا ملاكي
ناعمٌ ملمس المياه كخزٍّ
وتجرين سربَ طيرٍ وراكِ
هكذا صورةٍ لَكَم رمتُ فيها
أن أراني مُحلِّقاً وأراكِ
عند عتْبات قلبكِ اصطف شمعٌ
وهوى الياسمين فوق لَماكِ
ولِشعري سيفٌ يدللُ فيه
حاجبيك كوصلةٍ من سناكِ
وبشذا منكِ قد تنسم نجمٌ
وهو الآن سادرٌ بشذاكِ
وبجفنٍ كصحنِ توتٍ تمادى
بلذيذٍ من الهنا والهلاكِ !
آهِ كيف استحالَ فيَّ عقيقاً
قزحٌ من تلاوة فارتداكِ
فدعينا نخنق كوناً حَوانا
بمناشير حبنا يا رعاكِ ... !
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟