أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟















المزيد.....

متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 22:56
المحور: المجتمع المدني
    


نريد أن نبحث عن تفاصيل ما يعانيه المواطن من الأزمات المعقدة التي انعكست على الحياة العامة فكلما نبذل الجهود لفتح احد العقد نصطدم لنواجه مجموعة التحديات من ترهل الوضع العام نتيجة الصراع الحاصل بين السياسيين جراء المنافع الشخصية التي أثرت سلبا على العملية السياسية وفتحت أبواب الاحتراب بدل التنافس في بؤرة الاختلافات والتي اغلبها مفتعلة للابتعاد عن العمل الجماعي وإعاقة أطلاق الحوار الوطني المبني على مفاهيم الشفافية والتسامح والثقافة الوطنية في معطيات دعم إرادة الشعب العامل المؤثر لاختيار السلطة من خلال صندوق الاقتراع حتى جاءت ولادة جديدة في رحم مفارقات الوضع هي نخبة تريد التصحيح لمعارضة خط الخنوع والفساد تطالب في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتأمين الحريات العامة وتحسين الخدمات فلاقت ترحيب جماعي لبناء مستلزمات الدولة المدنية وتنشيط المنطلقات الإنسانية والتكامل وترابط النسيج الاجتماعي وضرورة الاستفادة من المؤهلات للعمل في جوهر التوعية والثقافة الإنسانية لإعادة تأهيل المواطن ووضعه في مكانه الطبيعي كما إن الأهداف الإنسانية هي توفير المشاعر والأحاسيس ومفاهيم الثقة عند المجتمع في محور التغيير وأول عمل تنبعث منه رياح الإصلاح في وقائع مواجهة الشريحة المنحرفة من المرفهين العابثين في القوانين وضخامة التحصين المالي واستبدادها مما يستدعي كفاح الطبقات المحرومة رغم المخاطر لنصرة كل المستضعفين بعد تفعيل ثقافة المواطن والحداثة في الحياة الاجتماعية لتجسد مفهوم حكمة الاعتدال الثابتة أمام الممارسات الغير طبيعية في ثقافات مزدوجة واني اعتقد إن ما يحتاجه الناس حتى تتوفر عندهم القناعة الحقيقية والرضا عن السلطة الحاكمة هي . . . . * - المطالبة في دولة يعز فيها الإنسان ويعمها الأمان ، عندما أصبح المواطن في أرضة يتعرض إلى غزوا القاعدة حاملة أفكار الإحزان والظلام لعدم وجود متاريس داخلية وانفتاح الميدان ولم تكن هذه الهجمة حتى في أيام النظام السابق الذي لا يحترم القانون فكانت الدولة لم تعتمد على المؤسسات بل على أعضاء البعث المقبور في السيطرة على المدن في توفير المعلومة وإيجاد فرق للمتابعة حتى على القوى الأمنية والرقابة على الفساد في كل دوائر الدولة ومتابعة المعارضة والغريب الجديد أن السلطة الآن تهاب الإرهاب وتحترس منه عندما جعلت المدن محطات للتفتيش تخاف من فرق الإرهاب ولن يخاف الإرهاب منها وهذه نتيجة لعدم وجود ثقافة احترام الآخرين في البنية الاجتماعية وغياب العمل الجماعي وتهميش دور القوى الوطنية الأخرى. . * – المطالبة في أهمية تفعيل القوى الرقابية على الدوائر الخدمية وتقديم ما هو أفضل لتحسين الخدمات الضعيفة بسبب الفساد الذي دب في كل مفاصل الدولة واستطاع أن يجعل كل الخدمات ترقيعية وحتى المشاريع الجديدة لا تنسجم وحجم الأموال التي هدرت عليها وخاصة التي خضعت للمحاصصة مثل مشاريع مجاري الصرف الصحي ومياه الأمطار وما عانت المحافظات من المجاري وما تحملوه من زجر الحفريات وهم يجاهدون بأنفسهم للتصدي لتعمير مشاريع البنية التحتية وما أغاض الناس ليس تدني مستوى المشاريع ولكن أبغضهم رداءة التنفيذ والتخريب وهذه المأساة واقعية ومحنة يعاني منها الناس لان الشركات المنفذة جاءت تحت طاولة المحاصصة والمحسوبية على حساب المصلحة العامة ونهب المال العام وليست شركات أجنبية معروفة . . * - كما تستمر المطالبة في تحسين شبكة الكهرباء وتأمين الطاقة الكهربائية لتقليل فترة الانقطاع مع رصد انسيابية الخدمات المقدمة للمواطن . . * - المطالبة في تحسين المؤسسات الصحية العامة والمتخصصة وتعزيزها بالكادر الطبي والصحي ذات الكفاءة وتجهيزها بالتقنية المتطورة لمواجه الوضع الصحي السيئ بسبب ما تعرض له المواطن من إشعاعات مختلفة بتأثير الحروب الداخلية والخارجية وطول فترة الحصار الاقتصادي من آثار مدمرة على الصحة وتلوث البيئة لكثرة المشعات المايكروية والموجات الكهرومغناطيسية لضعف الرقابة على نصب أبراج مشعات الهاتف المحمول على سطوح البيوت . . * - المطالبة المستمرة من قبل الجماهير لإعطاء الأهمية الاستثنائية لبناء المدارس ومتابعة المحور الثلاثي الطالب والأستاذ والمنهج وتجديد وسائل التدريس وتخليصها من نهج التلقين ألقسري وبث روح التعامل الديمقراطي المنضبط بين الأستاذ والطالب ووضع الحلول وإعطاء أهمية للشبيبة والطلبة في توفير فرص عمل بعد أكمال الدراسات لان العمل حق مشروع لكل مواطن وعلى الدولة إشاعة العدالة والتنافس في التعيينات كي تبقى الجامعات والمعاهد فعالة في رفد المجتمع في الكفاءات الشابة وفتح جوانب التثقيف والتوعية لهذه الشريحة المهمة لما تعرضت له من فعل التهميش والتضليل من قبل قوى الاستبداد . . * - المطالبة في بذل الجهود للحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والقانونية التي حصل عليها بعد كفاح طويل مع الاستجابة للمبادئ الملبية لطموح الجماهير الكادحة في رعاية التغذية الصحية وأمور التنمية والري والاستفادة من المياه المتوفرة والمياه الجوفية وإيجاد مشاريع الآبار لتوفير المياه والتي ذات جدوى اقتصادية في البلاد وتفعيل صندوق الضمان الاجتماعي والاهتمام بالمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني كالنقابات والاتحادات العمالية والشبابية والطلابية كي تعمل للحفاظ على النهج الديمقراطي في العملية السياسية وتطبيق القوانين التي كفلها الدستور . . * - المطالبة في دعم الإعلام من اجل النهوض في تأدية رسالته في نشر القيم الأخلاقية والوطنية والتي نحن بحاجة إليها ألان قيم الوحدة الوطنية والاصطفاف مع الشعب لفضح المسؤولين المفسدين وأنصاف المجتمع الصامت عن السرقات وكيفية توعية الناس للنهوض في أصلاح الواقع المتردي رغم الجهود المبذولة والتي لم ترتقي إلى مستوى تطلعات المجتمع بسبب ضعف الرقابة الشعبية أملين أن يكون كل مواطن حريص على وطنه في العمل الجاد الصادق لبناء مقدمات الدولة المدنية التي تضمن حق الجميع على أسس حضارية لتوفر القناعة الحقيقية عند المواطن في حياة حرة كريمة .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فلسفة الثورة الحسينية . . إحقاق الحق
- بعض السادة موظفين وليس محافظين
- أمنيات صوب العدالة
- إلغاء الراتب التقاعدي لأعضاء البرلمان في العراق
- خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق
- في العيد طقوس وعادات عراقية
- نطمح لدولة مدنية لأنها الحل
- بغداد مضيفة للمنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب
- بضاعة الانتخابات
- الوحدة الوطنية تحجب سهام الطائفية
- عام جديد يكسح سهام الزوبعات
- أذا لم تنتفض أنت وأنا فكيف نكافح الفساد !!
- ثورة الحسين صحوة انسانية للنجاة
- عقارب الفساد تلسع المواطنة الوظيفية
- في حلبة الصراع سقط قوت الفقراء
- التأريخ خالد في طعن المغص القراقوشي
- الديمقراطية ام المصالحة الوطنية طموح الاغلبية في بناء دولة م ...
- لأبناء السماوة بصمات في واقعة سولميش السليمانية
- فريق الارهاب خسر المبارات في بغداد فعاد يحرق حلب
- الدب الوحشي أم الدب الألي في شوارع السماوة


المزيد.....




- أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إ ...
- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شمخي الجابري - متى تتوفر قناعة المواطن والرضا عن السلطة ؟؟