أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - أريد أطبع على أخدود الحزب بوسه...















المزيد.....

أريد أطبع على أخدود الحزب بوسه...


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 11:00
المحور: الادب والفن
    



لا أعرف السر الذي يحمله الحزب الشيوعي ليتعلق به العراقيون الوطنيون بهذا الشكل الجدير بالدراسة والتحليل الموضوعي ، كيف لا وهو من ألتصق بالناس وعاش معاناتهم وأنطلق من رحمهم ، كُلفنا بالاتصال بمجموعة من الشعراء لنستطلع رأيهم و مشاركتهم بمهرجان وطني للشعر الشعبي يقيمه الحزب الشيوعي العراقي ، ويعلم الكثير أن الشعراء المساهمون بأي مهرجان أو تجمع ما يكافئون ، وربما يطالبون بتلك المكافئة إلا مع الحزب الشيوعي العراقي وشعرائه الذين يجدون أنفسهم مقصرين مهما قدموا للحزب ولتاريخه المشرف ، وأرادت قيادة الحزب الشيوعي أن يساهم شعراء أغلب المحافظات العراقية بهذا المهرجان الوطني الذي يعلن بدأ انطلاقة وأفراح الشيوعيون بعيدهم الثمانين .
آذار عام 1974 م أحتفل الشيوعيون بعيدهم الأربعين ، وصدر كراس ضم بين دفتيه ( 32 ) قصيدة لرموز شعرية شعبية عراقية تركوا بصمة واضحة على نمط كتابة القصيدة الحديثة ، وهؤلاء الشعراء المساهمون في العيد الأربعين للحزب الشيوعي منهم من أنتقل لدار الآخرة ، ومنهم من هاجر من بطش النظام السابق وعاد لبلده بعد سقوط صنم الدكتاتورية ، ومنهم من بقي داخل العراق صامتا ، لذلك وجدنا من دواعي السرور أن يساهم من بقي من هؤلاء الشعراء الكبار بهذا المهرجان الوطني الكبير .
الساعة الرابعة والنصف مساء يوم الأربعاء 30 / 10 / 2013 م كانت قاعة المركز الثقافي النفطي على موعد مع هذا المهرجان وقد امتلأت برواد الشعر الشعبي ومحبيه وبمقدمة الحضور الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وقياديّ الحزب ، وبعد النشيد الوطني والوقوف حدادا على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وشهداء العراق أعتلى المنصة عريف الحفل الذي أضاف من مختاراته الشعرية الكثير من الحلاوة والطراوة لمهرجاننا الوطني ، والمعلوم أن الشاعر ( عبد السادة البصري ) شاعرا للغة العربية ولكنه وبهذا اليوم كتب نصا شعبيا جميلا يقول فيه،
كل سنه من سنين عمرك
ورد جوري وياسمين
كل سنه من سنين عمرك
يكبر ويانه الحنين
كل سنة من سنين عمرك
نكتب بدرب العشك
فرحه وأغاني
للوطن للناس
ننثر واهليه
كل سنه من سنين عمرك
نجدد الحب لطريقك
يا طريق الشعب أنت ويا هويه
يا سلام ، ويا محنه
وطيبه معجونه ويه دمنه
أكبَر أكبَر
وبعد أكبر ، وبعد أكبر ، وبعد أكبر ، وبعد أكبر
ننتظر عيدك الميه
ثم دعي الرفيق القيادي ( مفيد الجزائري ) ليقرأ كلمة الحزب فقال (شهران ويطل عام الذكرى السنوية الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي. ذكرى انطلاق مسيرة اعرق الأحزاب السياسية، وقوى الكفاح الوطني والتقدمي العراقي، وأطولها عمرا. وأحد أكثرها وفاء للشعب وعطاء للوطن، وتضحية في سبيل حريتهما وسيادتهما وكرامتهما وتطورهما وازدهارهما، ودفاعا عن حقوقهما ) وشكرا للرفيق مفيد الجزائري الذي رفع عن كاهل اللجنة التحضيرية التي امتثلت لرغبة الحزب بعدم أشراك شعراءنا ورموزنا الشعرية في بغداد وادخارهم للمساهمة في المهرجانات اللاحقة التي ستقام في المحافظات الأخرى ، وعن رؤية الحزب للشعر الشعبي تقول كلمة الحزب معبرة عن فرحة الشعراء الشعبيين بهذه الرؤية الوطنية الشيوعية للشعر الشعبي ( ويهمنا جدا هنا أن نعود الى العلاقة الحميمة التي نشأت وتعززت بمرور السنين بين حزبنا الشيوعي والشعر الشعبي ومبدعيه. فقد كان الحزب على الدوام حاضنة حقيقية لهذا الشعر ولشعرائه، وداعما ثابتا له ولهم ولنموهم وتطور إبداعهم، حتى تحول هذا الشعر، على يد عدد من كبار مبدعيه الشيوعيين، الى ظاهرة إبداعية متميزة عراقيا، بل وعربيا. ويحق لنا اليوم ان نفخر بالكوكبة المخضرمة من هؤلاء الشعراء، الذين زرعوا بذور رقي الشعر الشعبي العراقي، وأسسوا لمدرسته الحية المتجددة، التي ظل يؤمها وينهل من إرثها الغني العشرات والعشرات من منتسبي أجيال الشعراء الجديدة. كما لا ننسى ان هؤلاء المبدعين الكبار احتضنوا الحزب الشيوعي بدورهم، ووهبوه وقضيته النبيلة ونضاله ومناضليه، أجمل وأروع ما أبدعوا وكتبوا ) ، أعقب كلمة الحزب عزف منفرد على آلة العود ( هربجي وأغاني عراقية ) للفنان ( علي حافظ ) ، وبعده جاء دور الكلمة الوطنية العراقية الصادقة ، الشعر الشعبي ، وأعتلى المنصة الشاعر الكبير نوفل الصافي بقصيدة لقيت استحسانا مميزا من الجميع يقول نوفل الصافي بقصيدته ( الرسالة العملية لعراق الحب )
الكره يبطل وضوء
والتبات بحضنه غيبه يغتسل بأقرب نهر
للشوك دافي _ على الأحوط – مرت بجرفه حبيبه
ولو سمعها – وأن سهوا –
يشطف أذنه نص نهار أبنده تغريد البلابل
اليمس خد الورد
كفارته يزرع حديقه
واليصافح جف جراده .. أمنين ماجان
أنتماءه وأنتماءات الجراده فهو باطل ..
ديه يدفع للسنابل _ حرك كونيه مناجل -
البيوت الخالية من طير للحب ما تصح بيها صلاة
اليطوف الناس بإحرام المحبه
حجته مقبولة ولا يحتاج للكعبه وصول
اليصلي وقبلته رموش الفقير
وما أجه أباله شحجه أشكال الأمير
شلون ما رايد يكبر خل يكبر
أني أضمنله أبتسامه من الرسول
الدعاء بلا شعر للناس للحب
للأمل ... ما مستجاب
ومن الموصل الحدباء أعلن عريف الحفل عن مشاركة الشاعر الكبير ( فدعم الحيالي ) ، وبدأ مشواره على المنصة ببيت من الأبو ذية يقول
سيوف الدهر بالدلال سني
ولا مرة بشماته ضحك سني
شيعي آنه وأخويه الحيد سني
عراقيين بالدم والهوية
أعقبها بقصيدة جميلة يقول فيها
من شفت الضماير عالكراسي تموت
كراسي البيت كلهن موتتهن
شيعت الكراسي ورحت جناز
بكبور الغجر غادي أدفنتهن
رديت وضميري بطوله يمشي وياي
وحصران الكرامة أنه فرشتهن
ومن الناصرية أعلن عريف الحفل عن دعوة الشاعر الكبير فاضل السعيدي الذي ساهم بالعيد الأربعين للحزب الشيوعي بقصيدة ثبتت له بكراس ( أغاني للوطن والناس ) وجاءنا بقصيدة جديدة وهي رغبات عراقية وفيها مقدمتان يقول بإحداها
الحواسم مو فقط من باكوا
الحواسم بالسياسة هوايه
صاروا أبطال لمجرد لافتات
بيها كتبوا أحنه جنه الرايه
وهمه ما جانوا ولا جانوا ولا
تنذكر أسمائهم بحجايه
بالعكس جانوا من أبناء النظام
وهمه جانوا صوت بوقه ونايه
وأنتقل الى قصيدة ( رغبات ) ، ومن رغبات فاضل السعيدي يقول
عندي رغبه
أن أسولف عن صديقي
وعن رفيقي
وعن وكاحات الطفولة
وعن أبوي وأمي وأحلامي زمان
وعندي رغبه
أن أزور البرلمان
وأن أكلهم ، قدموا شي للشعب
أو عوفوا المكان
وعندي رغبه
أن أحطم البندقية
وأن أسويها كمان
ومن ( الرميثة ) السماوه أعتلى المنصة الشاعر الكبير ( زهير هادي الرميثي ) وهو يحمل بين طيات أبياته ( بوسات ) شيوعيات للحزب ورفاقه فقال
جبت من الرميثه ألكم
شعر ما تنطفي شموسه
وجبت وياي كلكامش
وساوه وتفكه مطموسه
وجبت شعلان للقاعه
يهوّس للحزب هوسه
أجيت أبكل وفه البيه..
أريد أطبع على أخدود الحزب
...........وأهل الحزب بوسه
وأستذكر الرميثي رفيق زنزانته في مديرية أمن السماوه ( علي ) صباغ الأحذية الذي رحّل لأمن بغداد منذ عام 1979 وفقد منذ ذلك التاريخ
بالسجن مره جنت.. دكوا عليه دغار
من جلدي شلعوا جلد.. وجوا أبصدري النار
جلادي مثل الشمر.. يطلبني يمكن ثار
علكني عالمروحه ..وبجفي دك بسمار
كال أعترف شعترف ..ماعندي كل أسرار
شوعي وأظل للأبد ..غير الحزب شختار
كام المحقق كفر ..كال أنت ما تنهار
كتله آنه نشوة نخل.. وبروحي أضم جمار
وتعلمت من فهد.. ومحمد وستار
تحت السياط أحتفل.. ودمي شمع لآذار
ومن النجف الأشرف ساهم الشاعر الكبير ( ستار الدليمي ) بهذه الأبيات
لاتهديلي سيف اذبح اخوي تريد
وتظل تضحك علي وأتعذب بظيمي
واحد والعجل متشابكه ويه الجا
عراق اني وصعب هيهات تقسيمي
المذاهب وحده ابد كل فرق ما موجود
سيد موسوي لو سيد نعيمي
فتلاوي علي بس ساكن الانبار
وصار ابن النجف ستار الدليمي
وقرأ قصيدته الرائعة التي يقول فيها
تصفح وجهي زين وكلب الاوراق
واقراني بتأني بخلك وافي
طالع وجهي اخذ منه اعترافات
البكلبي اعله وجهي وموش خافي
مايحتاج سوط وظلم جلاد
ضوكني ملح واخذ اعترافي
انه شايل بعض من طيب الانبار
وعلم المشهد وملحي شنافي
نهر مايي الوفه ماشح عله الناس
وحب الناس مزروع بضفافي
احب الناس كلها وسمح والله
يجافيني الرفيج ومااجافي

ويذكر أن لستار الدليمي قصيدة قصيدة كانت مثار نقد ودراسة أيام النظام المقبور نأخذ منها
الشاعر لو حجة تتراجف الحيطان... والسلطان ... والسجان
يتشلبه على دمه ويدفر التيجان
التيجان .. دم وعظام .. دمع وألام
والأيام .. ترسم دورة التيجان بالألوان
يتشلبه على خوفه ويفتح البيبان
باب تروح منها للمدارس ناس
وباب تروح منها للمصانع ناس
وباب تروح منها للمقابر ناس
يفتح للأمل بيبان
الشاعر ضمير يعيش جوه السان
رقم يقبل القسمه لكل الأرقام
لا زايد رقم ل ايقبل النقصان
تجي لبابه الحروف تريد منه أمراد
تحنّي الباب
ينطيها الشرف والرفعة والعنوان
الشاعر قضية عاصرت أزمان
الشاعر حمامه بداخله بركان
الشاعر بحر بي لؤلؤ ومرجان
بي حيتان
تاكل كائناً من كان
الشاعر بس ....
يمد ايده .. يطلع لؤلؤ ومرجان
يصوغ كلادة منه لطفلة الجيران
للفقرة يطلع لؤلؤ ومرجان
لكل الناس .. يطلع لؤلؤ ومرجان
يطلع لؤلؤ ومرجان
يطلع لؤلؤ ومرجان
واذا خلص ..
يمد ايده عله روحه ويطلعها
ويخليها بحلك جوعان
وجاء دور النعمانية ( الكوت ) ليعلن عريف الحفل الشاعر ( عبد الساده البصري ) عن حضور الشاعر الكبير ( محمد النعماني ) فقال
صلب ناعور صندل من يلاكي الريح ما يفحط
زلم والحك جتيل بذمته أمكمط
أذا يغفه وينام الليل
ما يغفاش ذيب أمعط
طبعنه أحنه مراد الله
وطبع يونس يطلعونه أبحلك حوته
أذا ينحط
طبعنه أحنه طبع برحي
وأبد هيهات جذع النخل ما ينمط
يعربيد الحماد أهنا يالمركط
تره سنونك كلت نابك
بعد شيفيد لمض لسانك اليلعط
تكتر ذوله أحنه جبال
يتباهه الصكر فوكاهه لو جل حط
زلم فهد وسلام وكامل وسعدون
واحدهم شهم حر عالفخر ينحط
ومن بابل جاء حاملا حبه للعراق وشعبه ولحزبه الشاعر الكبير ( طه التميمي ) ومتغنيا بحب العراق والحزب الشيوعي ومخاطبا العراقيين الذين سيذهبون لصناديق الاقتراع فيقول
أحضر أنتخب شوف اليمثلك زين
مره أصبع تصبغه موش يوميه
تصاوير الوعود الترست الحيطان
وأشبعنه جذب وأطعمنه صينيه
أحسبها عدل وأثبتها للتاريخ
وأفضح للفساد وكل بلاويه
سونار الضماير كشف وجه الزيف
يعرض صور شعبي أبكل فضائيه
حط نفسك أبمجهر وأكتشف ما بيك
وين أبيا شريعه تصيد سليه
وممنون أمن أغني الشمعة الميلاد
ومبروك الحزبنه ومي سواجيه
يوم الواحد أتلاثين من آذار
مسروجه الشمس بس للشيوعيه
وجاء دور الشاعر الستيني الذي ساهم بعيد الحزب الأربعين عام 1974 م وحجز له مقعدا بذلك الكراس الذي أصبح منشورا سريا تداوله الشيوعيون والوطنيون ( أغاني للوطن والناس ) وهاجر هربا من بطش الطاغية المقبور وعاد لوطنه حاملا حبه الكبير لعراقه وشعبه وحزبه ،
أجت سورة ضمير بريح
وزياك الشمس هدله
اعله بتها تصيح
مفطوم الضوه ...
يود يرضع جروحي
روحي الياتعب ضويه ونبع روحي
وهيله أعله العطش ينحر نزف روحي
ولمن بيها الدوار التم
نبع من روحها ابنادم
يمزك ثيابها وينبت
خضار ودم
وأيضا يقول للثورة التي يرتقبها
أجت يحدي بضواها الريح
ومداور سفرها أمناحر النجمات
كل نجمه أبرجها أتطيح
وظل سر العذاب يصيح
يا فو وووووووووووووووووووووو
تتلاكه الزنود
وشوفي يا هو يطيح
ومن ( الشطرة / الناصرية ) مرضعة المبدعين جاءنا الشاعر الستيني الكبير ( كامل سواري ) بقصيدته الشهيرة ( قررت أصيرن غجري ) والشاعر كامل سواري لبى دعوة الحزب وهو بظرف صحي حرج ورغم ذلك فقد تفاعل الجمهور مع قصيدته التي أصبحت هوية له فيقول ،
من يشتري ...
وسط المزاد العلني
اسمي وهويتي ودفتري
قررت اضل بلا وطن
رحال حضي وقدري
قررت اصيرن غجري
ومن يشتري...
قيثارة حبي وعواطف وتري
وشعري وجوازي وحتة فيزة سفري
ومن يشتري وسط المزاد العلني
قررت اهاجر عن وطن
طبة مغولي وتتري
وقررت اهاجر عن وطن
بية دخل نازي وبربري
ومن يشتري:التاريخ كلة ويشطب اسم الطبري
ومن يشتري...
اسمي وهويتي ودفتري
وبزمة قميصي الكودري
وجفن جدي الجايبة من الحج دري
لو حطو الشمس بيميني
وبيساري القمري
قررت اضل ابلا وطن
قررت اصيرن غجري
ومسك الختام كان للشاعر والإعلامي والفنان ( عمو ناصر / خليل الحاج ناصر ) من مكتب قناة الفيحاء / البصرة ، المعروف ببرنامجه الرائع ( حجايات عمو ناصر ) ، وشاعرنا الكبير عمو ناصر له القابلية الاستحواذية على المتلقين من خلال أدائه الممسرح لنصوصه الشعرية لذلك ألهب القاعة التي غصت بالحضور استحسانا وتصفيقا وإعادة ، و( عمو ناصر ) ومن خلال خبرته الشعرية الكبيرة يعرف من أين يبدأ لذلك أهدى الحزب الشيوعي هذه الباقة من زهور المفردات التي صاغها بسباكة شعرية لا يحسنها إلا ال( عمو ناصر ) فقال
حزب الشيوعي طعم .. لفه وبطل ببسي
كاعد أبنص الكلب شتسوي بالكرسي
وأهدى أيضا
حزب الشيوعي محب .. وتحبه كل أحزاب
ولو ردت أبسط مثل .. أمظفر النواب
وله أيضا
حزب الشيوعي شهم .. غيره وكرامه وشرف
ولو ردت أبسط مثل .. عريان سيد خلف
وطالبه الجمهور بقصيدة فاستجاب للجمهور وطلبه وقال
نوبات أضمك دمع .. من تنشف دموعي
ونوبات أعلكك شمع .. من يطفن شموعي
وشديت حبك ضلع .. من علكوني الربع
.. وأتكسر ضلوعي
كالولي أحجي الصدك
كتلهم أحجي الصدك
بس يضوّن أشموعي
ولمن حجيت الصدك
كالولي حجيك جذب
كولنه من يا حزب
كلتلهم شيوعي
كلتلهم شيوعي
ونزل العمو ناصر من منصة الشعر والخطابة مطوقا بتصفيق الحضور ولحين وصوله لمقعده في القاعة .
احتفالية أجمل من الجمال ، وألذ من الشهد ، لها نكهة النضال والوطن والحزب والرفاق ، وبعد نهاية مهرجاننا الوطني تلقيت عتبا من الصديق الشاعر والقاص البصري ( حسن الظفيري ) الذي تمنى أن يعتلي المنصة مع النخبة الشعرية المشاركة ، وأعترف أن قصيدته جميلة وتحمل من العواطف والصدق الكثير الكثير لذلك سأدرجها هنا وسيكون أحد المساهمين بها لمهرجانات لاحقة تتغنى بالعيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي ومنتميه ،
هالجيتكم
أحمل كليبي نذر لدروبكم
هالجيتكم
بحجة الحلمان
أفكاري تشع بعيونكم
يا ريحة القداح
يا عطر البنفسج
من بصرة ( السياب )
بتراب التحمله جدامكم
طيرة سلام .. ومنجل .. وجاكوج
مليانه سمانه أمطار من غيومكم
فكر وسلام وسنبله
حب وفه
و (عريان ) كل أشعاره
تغني أطيوفكم
------------------------











#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / أعياد وذبح وطائفية !!!
- إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!
- ( فراديس العراق يوقد شمعته الثالثة بمحافظة بابل )
- إضاءة / وللفقراء قصصهم !!!!
- إضاءة / ( الفقير والتعيير والطموح )
- حيّ أعله الشهادة / (الى الشهداء البؤساء الذين قدموا أرواحهم ...
- ( ثائرة الفراديس والعشق العراقي )
- ( نصيحة موت ) ردا على قصيدتي ( ستين أعبرت )
- ( ستين أعبرت ) / الى عاشقة الورود زهرتي وملاذي
- مضر الحلي ، ورؤيا لإعادة النظر بالتاريخ !!!
- إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟
- ( أحنه صف النجيفي ) !!!!
- (شوك الفطيم)
- إضاءة / ( وأد النور )
- إضاءة / دجاجة ( صدام ) الدكتاتورية تأكل عدس الديمقراطية !!!
- ( يمه دين الفقره متعب ) / الفقراء وطقوس رمضانية
- ( شك ما يتخيط شكينه ) / أهازيج ثورة العشرين
- إضاءة / هذا من فضل ...!!!
- إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!
- اليهود شماعة الفاشلين !!!


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - أريد أطبع على أخدود الحزب بوسه...