أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير طبلة - أسئلة مفتوحة للرفيق حسان عاكف حمودي/ مع الود الرفاقي الدائم














المزيد.....

أسئلة مفتوحة للرفيق حسان عاكف حمودي/ مع الود الرفاقي الدائم


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 4260 - 2013 / 10 / 30 - 16:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نشر موقع ((الحوار المتمدن))، امس، نص ((مساهمة الحزب الشيوعي العراقي في السيمنار النقابي لليسار في البلدان العربية))*، التي قدمها الرفيق د. حسان عاكف حمودي (ابو يسار)، عضو المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية، والذي عقد في أربيل للفترة من 24 الى 26 تشرين الأول الجاري، بإستضافة كريمة من الحزبين الشيوعيين العراقي والكردستاني.
وعلى أهمية مثل هذا السيمنار، بل وضرورته في هذه المرحلة التاريخية الحساسية، إلا ان هناك أسئلة مقلقة اثارها السيمنار والمساهمة ايضاً. وجّهتُ قسماً منها الى الرفيق ابو يسار في تعقيب اسفل المنشور، وفي الفيسبوك. ويبدو ان اشكالاً فنياً حال من دون نشرها كاملة، مما استوجب اعادتها، مع اضافة بسيطة، مساهمة في حوار يهدف أولاً، وقبل أي شيء آخر، الى النهوض بالقوى الديمقراطية واليسارية، ومنها الحزبين المضيفين، وتحملها مسؤولياتها الطبقية والوطنية والتاريخية، بعد ان اوصلت القوى السياسية الأخرى، حاكمة او محكومة!، المنطقة عموماً، والعراق خصوصاً، الى ما يشبه الكارثة، إن لم تكن هي كذلك!
ونص التعقيب:
((أسئلة مع الود الرفاقي الدائم
أثق ان صدر الرفيق ابو يسار (حسان عاكف) يسع لمحاورة الاسئلة التالية، التي لا تنتقص، بأي شكل كان، من أهمية مثل هذه اللقاءات، بل تلزم هذه المرحلة التاريخية الحساسة ضرورتها:
1- كيف يتفق أمل المداخلة بـ ((زيادة التنسيق والتعاون بين الديمقراطيين واليساريين في بلداننا)) (خاتمة المداخلة) مع غياب قوى ديمقراطية ويسارية عراقية وعربية، ومنها فاعلة، بل مؤثرة، مثل حزب العمل الشيوعي التونسي، واتحاد الشغل التونسي، الذي اجبر حزب النهضة الحاكم على ((النزول من بغلته))؟
2- عن أية ((أحزاب ثورية وحلفائها من القوى الديمقراطية الحقيقية...)) يجري الحديث، وقسم منها (سوريا ومصر قبل سقوط حكم مبارك، مثلاً) لم يطالب حتى بالاصلاح، دع عنك ((الثورة))، بل اصبح ظهيراً لأنظمة دكتاتورية عفى عليها الزمن؟
3- ألا يجد الحريص على بناء مجتمع مدني ديمقراطي تناقضاً بين ((السعي الى بناء نقابات مهنية ديمقراطية مستقلة...)) وبين ((السعي الدائم للوصول الى تشكيل هيئات إدارية نقابية ائتلافية منتخبة))؟ ألا يلغي السعي الثاني الأول؟ وإن كان لليساريين والديمقراطيين حق، بحكم تضحياتهم وأهدافهم المخلصة، فلِمَ لا يثبتوا لناخبيهم، عملياً، انهم أكفأ من الآخرين لتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم بلا هوادة، من دون إهمال عوامل موضوعية أخرى، خصوصاً الهيجان الأثني - الطائفي الحالي؟
4- أ لم ينسف ما نشرته "طريق الشعب" صدر صفحتيها الأوليتين (العددان 11 و12، السنة 72، ليومي الاربعاء 23/8 والخميس 24/8/2006، وغيره ايضاً) ما جاء صائباً بالمداخلة "واذا شئنا الحديث بنحو خاص عن النقابات العمالية، فان الفكر الماركسي وتجربة الحركة الثورية تعلماننا ان النقابات منظمات نضالية للطبقة العاملة، تدافع بها عن مصالحها ومطالبها المادية والمعنوية، وهي في الوقت ذاته مدارس تتعلم فيها كيفية تصعيد نضالها من مجرد الإصلاحات المعيشية والاقتصادية إلى النضال من اجل التغيير، من أجل إلغاء الاستغلال بكل اشكاله"؟
5- ألا يثير توقيت انعقاد السينمار تساؤلاً مشروعاً عن تزامنه والنتائج المريرة والموجعة للحزب الشيوعي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة، ويُفترض فيه ان يكون المدافع الأخلص عن مصالح شعبه، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منه.
6- كيف يتفق ما جاء بالبيان الختامي للسيمنار ((... ومواجهة التدخلات الحكومية والطائفية والحزبية الضيقة في الشأن النقابي)) ويستضيفه حزبان في ذات الوقت، رغم دورهما التاريخي المشرف في الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة ونقاباتها.
7- لا شك ان الجماهير، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منها، هي غاية القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية، ووسيلتها، لتحقيق أهدافها النبيلة والسامية، فأين وثائق السيمنار من الدفاع المستميت عن مصالحها، وفضح قاتليها يومياً، وناهبي خيراتها؟
8- وسؤال آخر حارق لسائله قبل المجيب (وهناك غيرها!): أين النقابات ومنظمات المجتمع المدني في السينمار، عدا حضور ((شخصيات نقابية))؟
ودفعاً لأي سوء فهم، أحياناً يكون مقصود للأسف، ينبغي تكرار ان هذه الاسئلة لم ولن تنال من اي جهد مخلص ومشرف لتجميع طاقات جميع القوى المخلصة لبناء مجتمعات مدنية متطورة، تمضي نحو العدالة الاجتماعية، وتلغي استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
وبإنتظار الاجابات الكريمة، كل الود الرفاقي العميق.

* رابط نص المساهمة http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=384612



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون الأنصار صفحة مجيدة ... لن تُنسى
- عن الرأسمال
- أبو سمكو... مجداً!
- الإنسان غاية - اليسار والتقدم- و... وسيلته
- الى العمل الفاعل!
- الحزب الشيوعي العراقي اتحاد طوعيّ وليس قمعي!
- الحزب الشيوعي العراقي ليس مُلكاً لأحد
- إستكمالاً لحوار د. عبدالخالق حسين: -ولقد أكرمنا بني آدم- – ا ...
- الى د. عبدالخالق حسين: أرشحكَ لرئاسة حكومة العراق!
- حكومة كفاءات عراقية... ولا دجل وحدة وطنية
- سلّموا أمن العراق لشيوعيّيه، وخذوا النتائج!
- إلتفاف سرّ!
- أ سرقة أصوات الناخبين ((مصلحة وطنية عليا)) يا سيادة المالكي؟
- برنامج -اتحاد الشعب- الانتخابي شامل وطموح
- تلاقفوها!!!
- الخبز لخبّازته... حكومة أقليم كردستان الجديدة مثالاً!
- سنوية الشهيد كامل شياع - السفارة العراقية في لندن تستلم مذكر ...
- رائد فهمي... أفخر برفقتك
- هراء محمود المشهداني
- لتأخذ المرأة حقها العادل


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير طبلة - أسئلة مفتوحة للرفيق حسان عاكف حمودي/ مع الود الرفاقي الدائم