أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين














المزيد.....

شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجود ة
الفقر لا يستطيع تلبية مطامح الفقراء أنما وعي الفقر هو الذي يحقق المطالب, والطغاة المتجرين والفاسدين مهمتهم يجعلوا وعيك غائب,"ومكروا ومكر الله" , شكرا لهذا التفكير المتدني وثقافة الفوضى ايه المتسلطين على صدور الفقراء والمقموعين والشكر موصول الى كل الفاسدين الأولين والآخرين,لقد كان لطغيانكم وتجبركم وفسادكم الفضل بان يعي الفقراء ويتعلمون كيف يميطون اللثام عن الوجوه المكترثة ويسقطون أقنعة الخداع وعرفوا كيف يسقطون أوراق التوت لتكشف عوراتكم كشف كيلكم بمكيالين وتبين ان صاع الملك في رحالكم و زليخا لا زالت في جبروتها,يقول عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي(من يطلب من الظالم الكف عن ظلمه كمن يطلب من المجنون ان يصبح عاقل), بالأمس القريب سار الشعب متحدي الإرهاب ليقول كلمته ويختار من يمثله, و نحرت الأرواح الطاهرة في مذابح الحرية من اجل ان تنجح الانتخابات ورخصنا الغالي والنفيس وقلنا نبلج الفجر الجديد وسينصف المظلوم من الظالم وتقتص الضحية من جلادها وردد الشعب شعر البصير"غضبنا فقمنا ثائرين لغاية....تهون المنافي دونها والمشانق" واذا بالفجر ظلام حالك وتبينتم اظلم ممن سبقكم ونباعت الضمائر في مزاد الدول الخارجية وأصبحت لدول الخارج كلمة الفصل وانتم الأداة ,على مرئ ومسمع ناخبيكم,الأمر الذي دفع بوعي الفقير ان يقول كلمته عبر تظاهرة سلمية وبدل ان تخجلوا من فعلتكم وسوء اعمالكم وتلبوا المطالب كافأتموهم بأنواع الاتهامات والماء الساخن والسباب والشتيمة والضرب وما زادتهم تصرفاتكم الا إصرار يقضون به مضاجعكم بالكلمة وقول الحق وما قرار المحكمة الاتحادية القاضي ببطلان الرواتب التقاعدية لنواب الا نتيجة لهذا الاصرار وهذه الخطوة الاولى والتي نبارك من خلالها لكل الجهود الصادقة التي وقفت مع الشعب بصدق ,و الثانية يوم الانتخابات يوم تبيض وجوه وتسود يوم يقول الفقراء(الشعب) كلمة الفصل كما قالها الثوار لا يهم أين ومتى يموت الصادقين ولكن المهم ان يبقى الصادقين يملئون العالم ضجيج كي لا ينام الظالم بثقله على أجسادهم, الفقراء إيه الفاسدون يستمدون قوتهم من الجراحات التي لم تندمل بعد ومن نحيب الامهات على فلذات الكبود التي نحرت بسبب سياساتكم الغير متوازنة إيه الطغاة الفاسدين , الأوجاع والجراحات التي يحملها الجسد الفقير بمثابة دروس أخرجهم من اللاوعي المتشتت الى الوعي الجمعي ,اليوم إلغاء رواتب التقاعدية يا هند وغداَ مجالس المحافظات والدرجات الخاصة والرئاسات الثلاثة , انتصر الفقراء مرتين الاولى يوم وعى وعرف ما يريد وحقق ما يعي والثانية يوم وصل صوته الى القضاء,انها البداية على الطريق الصحيح في بناء الجسد الفقير الواعي والقدرة على بلورة الفكر المنفتح ودفعة بقوة الى الامام, الى بناء نظام ديمقراطي يحلم به الفقراء نظام ينصف الضحية ويعاقب الجلاد, بالأمس تعالت الاصوات تؤيد التظاهرات وتكيل بمكيالين ضنا منها بان مطلب الفقراء هواء في شبك وتريد كسبه,ويوم انقلب السحر على الساحر صعقوا وأسقطت الأقنعة وكشروا عن أنيابهم واجمعوا على شن حملة ضد القرار, وبسخرية المنتصر تبسم المقموع وحول الفاسد من إنسان مخيف الى أضحوكة وحطمت بسمته الساخرة كرسيه العاجي ليتهاوى الى ما كان علية او يذهب غير موسوف علية من حيث اتى , رحم الله ابو القاسم الشابي حين قال (اذا الشعب يوما اراد الحياة....فلا بد ان يستجيب القدر) لا احد متفضل على وعي الفقراء قرار المحكمة جاء بعد ان دفعوا فاتورته الضربة والشتيمة والماء الساخن والعصي الكهربائية وزج في السجون.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة السياسية :واجبة أم مستحبة
- هل رجمتم الشيطان
- هل يحتاج أن ننتخب إيه السادة
- حج مبروراً و ذنباً مغفوراً:النواب يرمون الجمرات
- لا للطائفية: نعم للتكاتف الذي يغضب الأعداء
- خليجي ...22 أسود و -بعران-
- أخيراً عادت حليمة
- كافتريا البرلمان -جاي وجذب-
- زهراء لم تدفن بعد
- انتخابات إقليم كردستان البرلمانية
- وثيقة الشرف
- بين مطرقة منكر وسندان نكير
- غياب برلماني غير مبرر في ظروف صعبة(2631اب)
- بنت السلطان
- متنازل عن القيادة والتنظير
- استوديوا التاسعة: سندان لمطرقة السياسي
- لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - شكراًً للطغاة المتجبرين و للفاسدين