أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ميس اومازيغ - chapeau ياحكيم اسرائيل














المزيد.....

chapeau ياحكيم اسرائيل


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 22:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



السلاح الكيماوي خط احمر. هكذا صاح رئيس الولايات المتحدة محذرا بشار الأسد في مواجهته للشعب الثائر من اجل الحرية والكرامة والذي نذرمسلحيه ارواحهم للشيطان لما يعلمونه من وحشية نظام حزب البعث الجاثم عليهم بكلكه .واستعداده لتمتيع شعوب المجتمع الدولي بصورالدمارالتي كثيرا ما خيل بان نيرون وحده الذي لن تفارقه صفة البارع فيه .وتمتيعه ايضا بما نتج عن هذا الدمار من صور لفرارالمواطنين العزل الذين كان بالأمس يخاطبهم بشعبي العزيزوكانها قطعان حيوانات في هجرتها الموسمية .الا ان هذه ان كانت تعلم مسبقا مستقرها المقصود فانهم هم لذعرهم يقصدون المجهول مفظلين الموت على الأراضي المقدسة ,وهي كذلك كل ارض يتمكنون فيها من الحصول ولوعلى وجبة طعام واحدة قبل الوفاة ,حتى وان تطلب ذلك نهش لحم احدى فلذات اكبادهم من القاصرات مقابلالمساعدة من عجوزمسلم من صحراء النفط المتربص والمنتضرلأقتناص مثل هذه الفرص قصد افراغ سمومه في الأجساد الغضة املا في استرجاع الشباب.
.....
لم يا ترى ذكر السلاح الكيماوي؟ اليس ممنوعا دوليا تصنيعه وخزنه واستعماله؟فلم التهديد اذن والقول بان استعماله خطا احمر؟اليس وراء القول ما ورائه من ان هذا الأستعمال واقع لا محالة؟ لكن هل سينتضر استعماله من قبل عصابة بشارالأسد الى ما لا نهاية له ان لم تعجل بالأفصاح عن عناد العرب وتهورهم المعروفين صفتين لسلوكهم؟ ان الوضع الأنساني لا يسمح لمتشبع بروح الديموقراطية وحقوقالأنسان بان ينتضرصدور الفعل من قبل عصابة الرئيس المستبد ولهذا لا جناح في استدراجه بعد استفزازه بكثرة الصياح عليه بانه قد فعل بعد ان يدفع بالخصم بالداخل الى الصراخ بان الفعل قد تم حقيقة. بل حتى بدفع هذا الخصم نفسه الىاستعمال محدود لهذا السلاح ما دام ان المراد تحقيقه هوتوجيه الطريدة الى الشراك. وحيث ان ما سيساعد على ذلك هواثارة نفسيته فزعا فان على الثوار المسلحين ان يشددوا عليه الخناق لجعله يفقد التحكم في مشاعره وبالتالي نسيانه للتهديد وعدم اعتباره لكي يفعل الفعل الشنيع .وهذه هي فصول المسرحية المعنونة ب السلاح الكيماوي خط احمر, والتي نحن اليوم متفرجين على فصولها على ايدي ممثلي ادوارها البارعين.
......
انه لغبي من قد يخال ان بشار الأسد قد انقذ من الضربة المعدة له على اثر الأقتراح الروسي بمقايضتها بتسليم الكيماوي قصد تدميره ,ذلك ان الضربة حاصلة ايا ما كانت تنازلات الرئيس السفاح وزبانيته .لكن قبل ذلك كما تكون ضربات السوط اشد ايلاماوالمفعول به عاريا عليه ان كان مكسيا فان تعرية بشارامام الملأ يدخل في نفس الدائرة .فان كان ايجاد مخابىء هذه الموادة القاتلة سيتطلب بذل جهود مضنية من قبل الحكيم الأسرائلي والغربي وقد تكون مغامرة غير محمودة العواقب فان دفع النظام المجرم الى الأعلان عنها والتصريح بوجود ها امام المجتمع الدولي سيكون مكسبا لن يناله الا حكيم ثاقب الذكاء وبعيدالنضر.وهو ما تحقق للحكيمين بعد ان امرا بتكديس انواع الأسلحة الحربية بالقرب من دارمصاص دماء مواطني شعبه بعد ان لم يعد يكفيه امتصاص عرق جبينهم لتمكين حرمه هو من التسوق في ارقى مركبات التجارية وتختار من انواع الأحذية ما لاتقدم عليه زوجة اي رئيس يحترم نفسه يوجد في الوضع الذي يوجد فيه هو . لتنتقل السفن الحربية من طرادات الى حاملات للطائرات ومنصات صواريخ ارعبت من تجبر على شعب اعزل فصرخ مرغما معترفا بوجود السلاح الذي نفى بالأمس وجوده ومعلنا عن استعداده على فتح باب غرفة نومه ليستعملها العقلاء الذين استطاعوا لفه في الشبكة.
.....
هكذا اذن بتجريده من السلاح الذي كان يعتقد انه ورقة لها مفعولا فعالا لهزم الشعب لمعرفة الجيش الحر بوجوده وبتهديد الجوارسيما اسرائيل والتي تعلم بدورها بوجوده ,هذا العلم الذي كان وراء قول الرئيس الأمريكي بان استعماله خطا احمرا والأعتقاد بان ذلك سيدفع مسؤوليها الى العمل على تجنب التحريض عليه اصبح كالسمكة التي جف عنها النهرواصبحت هدفا للطيور الكاسرة وهي الرابضة بالقرب منه والتي تطلب تنقلهااموالا من ضرائب شعب يجيد العمليات الحسابية ليس لها ان تعود ان لم تحقق الهدف الذي تنقلت من اجله او على الأقل ان يؤدي مبذر سفيه مصاريفها كاملة من اعمال صيانة الى طعام الحي والجماد وبتجريده ذاك وتعريته يتظح للملا الفارسي الفنان في تعاريف الزواج واللواط ان عشيره لم يعد مثيرا للشهوة وان ما كان
يراهن على استعماله ضد اسرائيل من سلاح كيماوي ما دام اقرب منها من المغامرة بصواريخ من مواقعها بايران يعلم الحكيمين انها مجرد العاب نارية بالمقارنة مع سلاح حرب النجوم لديهما يكون قد فقد امل الرمي باليهود الى البحروهو ما عبر عنه ممثله جهرا وامام مسمع ومراى من شعوب العالم .بل انه اقسم الأيمان الغليضة ان المحرقة قد تمت لليهود وما كان يوما يكذبها. انه الأسلام يبيح الكذب ان كانت الغاية منه انقاذ ماء الوجه او النفس من موت محقق .فان كان بشار الأسد اليوم بصدد تسليم راسه لينتف له شعره فما على الملالي الا ان يبللوا لحاهم ويستعطفواالحكيمين وان كان من المحال ان يستجيبا الا بالتزامهم بتمكين الشعب المغلوب على امره من حقه في ادارة شؤونه ديموقراطيا بعد ابعاد الدين عن السياسة.
......
هكذا اذن تمارس السياسة من قبل العقلاء باعتماد القلم والقرطاس لا بالصراخ والتهديد بالويل والثبور بخطب ينساها الخطيب بمجرد اتمام القائها اوالأدعيةورفع اكف الضراعة الى السماء.فشتان بين من يتكلم باسم السماء ومن يقولYes we can.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ميس اومازيغ - chapeau ياحكيم اسرائيل