أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - تبا لحقوق الأنسان















المزيد.....

تبا لحقوق الأنسان


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 17:39
المحور: المجتمع المدني
    


تبا لحقوق الأنسان

اود في البدا تذكير القارىء الكريم بالصورة التي قتل بها ديكتاتور ليبيا على اثر ثورة المقهورين ,لأنني اعلم ان شعوبنا في اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط سريعة النسيان حتى اتخذت هذه العاهة اداة لتمرير المستبدين جرائمهم دون عقاب .كما اود ايضا تذكيره بما اثير من لغط بشان ما اقدم عليه الثوار من ايلاج تلكم الأداة الحديدية في دبره وذلكم التعذيب الذي تعرض له اضحى حتى الحيوان في منأى من ان يتعرض له في عصرنا عند اقوام اخرى, بحيث علا صراخ مدعي الدفاع عن حقوق الأنسان في اقطارنا والقيت من الخطب الرنانة ما لا يعد ولا يحصى ,الى جانب ذلكم الكم الهائل من المقالات الصحفية التي تبكي حال شعوبنا التواقة للأنتقام بطرق لم يعد قاموس السلوك البشري يتظمنه .حتى ليخال للملاحظ ان هؤلاء لا يعيشون بين ظهرانينا وانهم مخلوقات جائتنا من كواكب مجهولة .وسلوك هؤلاءمثير حقا لكثير من التساؤلات .ذلكم انهم مثل الأنظمة الحاكمة همهم مخاطبة اقوام تفصلنا بهم سنوات ضوئية عديدة .فكما تعمل الأنظمة الحاكمة على طلاء الواجهات لخداع الناظر لجعله يخال ان الداخل على ما يرام يصرخ حقوقيونا ليس فقط لخداع الغير وانما انفسهم ايضا لما يخال لهم انهم بفعلهم ذاك يتميزون عن ابناء الجلدة بالسبق الى تبني سلوك الأقوام المذكورة بما يكسبهم في نضرهم الحق في مراكزاجتماعية تعلي من شانهم على الغير,وهم بذلك لا يثيرون اهتمام ابناء الجلدة ولايولى احد منهم اعتبارا لصراخهم ليبقوا مجرد مغردين خارج السرب ليس فقط بشان حالة الرئيس المردوم وانما بشان كثير من حالات يرون انها تدخل في اطارحقوق الأنسان كما يفهما المواطن الغربي السباق انبيائه الى التنبيه الى اهميتها.


.......
لقد خال هؤلاء الحقوقيون ان مجرد صراخهم ذاك سوف يغير من سلوك مشين ما يزال عليه مواطنونا في عصر تجووز من قبل الغير,ناسين او متناسين ان هذا الغير لم يتجاوز هذه السلوكات الا بعد ان مربمراحل فرضت جدوى غيرها وبمايحقق ما تزال السلوكات المراد التخلص منها في اقطارنا تحققه لشعوبنا. فمن ممن يعتقد انه صريحا مع نفسه قبل الغيرلم يحبذ ما تعرض له الرئيس المردوم او لم يكن يتمنى له مصيرا اليما اكثر من ذاك الذي تعرض له؟ فلم الهروب من الواقع ومحاولة ارضاء المواطن الغربي بالزعم بان من بين مواطنينا من لا يرضى بهذاالسلوك عوض العمل على مصارحة هذا الأجنبي وتبليغه نفعية الفعل وصوابه لمايحققه من راحة نفسية لمقهوردام تعذيبه على يد المراد رحمته دون ان يرق لهذاالأخير قلب تجاهه وبالشكل الذي يحمل هذا الأجنبي على تقديراختيارهذا المواطن المنتقم و بالتالي الحصول على احترام هذا الغيرعوظ اكساب هذا المواطن صفةالغربي بسلوكه والطعن فيه بما يجعله هدفا للسخرية ووصفه بالتوحش لسبب انه لم يرقى بعد الى مرحلة التطور التي عرفها هذا الأجنبي الغربي؟ ليس لأنه بذلك سيبلغ جديدا له ما دام هذا الغربي يعلم جيدا سبب سلوك الفاعل وانما لجعله يدرك ان المبلغ واقعي واظح وصريح يستحق بذلك ان تقدم له يد المساعدة لتحقيق ما يرنو اليه.
......
ان سلوك حقوقيينا عوظ ان يقرؤوا بعين العقل واقع شعوبنا ومعرفة اسباب السلوكات المشينة للعمل على القضاء عليها ينهجون نفس نهج انظمتنا التي برغم التفقير الذي عرضت وتعرض له شعوبنا مدعية بمناسبة وبدونها كونها انظمة لدول فقيرة ,كثيرا ما تجدها السباقة الى ارسال ما تعتبره معونات لشعوب اخرى لتعطي بذلك صورةغير حقيقية لما تدعيه, بما يجعل الغير بما فيه الشعب المقدمة له المساعدة يعي انهاانظمة مخادعة لا تستحق الوثوق بها. اذ لا خير يرجى ممن يعري نفسه ليكسي غيره
مع علمه انه لا بديل له من كسائه ذاك. فهو في هذه الحالة لا يعدو ان يكون الا منافقاوراء فعله غاية قد تضربمن قدمت له المساعدة او مجنونا لا يميز بين ما هو خير له وما هو شر.في هذا الأطاريحاول بعض حقوقيينا في المغرب اعتبار انفسهم خداما
للقضية الفلسطينية بما يقدمون عليه من تنصيب ما اطلقوا عليه (خيام فلسطينية)لجمع التبرعات لفائدة الفلسطينيين, لتجد الحقوقي الخطيب وقد وضع على رقبته الكوفية الفلسطينية ويصرخ بان القضية الفلسطينية قضية وطنية وكانه بذلك يبلغ الغير بانه وطنيا في الوقت الذي ان قدم فيه مقهور من اخوتنا في الأنسانية من فلسطين ورافق احد ابناء البلد الى الجبال الوعرة من مثل قرية انفكو لراى بام عينه فلذات اكباد مواطنينا يموتون بسبب البرد والجوع ولعاين بام عينه ان بعض مواطنينا ما يزالون يعيشون في المغاور والكهوف, وان بعضهم ما يزال يقطن خياما من اليلاستيك. سلوك هؤلاء هو ذاته سلوك النظام الذي لا يشعر بوخزللظمير عندما يخبر الشعب في وسائل اعلامه انه قد ارسل عدد كذا من طائرات محملة بكذا طنا من المواد الطبية والغذائية مساعدة للشعب الفلاني اولاجئي الشعب الفلاني في الوقت الذي يئن فيه المواطن المغلوب على امره با حد ممرات مستشفيات البلد ولا يجد رحيما بحاله اوتدبج له وصفة طبية قد يلزمه مبلغ ما تنص عليه من مواد طبية ضرورة بيع البقرة الوحيدة التي يملك من اجل ادائه ليظيف الى صفه الأليم المؤلم افراد اسرته وتتسع دائرة المحرومين .في هذا الأطار ايضا يصرخ ممثلي حزب مجهري من مشردي الماركسية انهم مناصرين لحق عصابة من مغرري جنرالات الجزائربحقهم في تقرير مصيرهم في اقليم من اقليم الوطن واقتطاعه بدون سبب يبرر الفعل للعقلاء الذي يعلمون قيمة دماء اسلافنا التي اريقت من اجل ان يبقوها للحفدة وسمح لهم بتأسيس حزب املا في اظهار النظام واياهم انفسهم حماة لحقوق الأنسان في الوقت الذي تستوجب فيه حماية هذه الحقوق الطواف بهم في السفح والجبل وتعريضهم للرجم بالبراز والحجارة مادام انه لا مجال للحديث عن حقوق الأنسان كلما تعلق الأمربوحدة اقليم الوطن او امنه القومي وهو ما سبق وصرح به احد مسؤولي بريطانيا التي تعتبر من اكبر الدول الديموقراطية والتي يحاول مغفلونا من مثل من ذكر حمل شعوبها على الأعتقاد في صحة مبادئهم . انهاالوقاحة في احلك صورها انه النفاق في اعلى درجاته انه لأجرام يستوجب قصاصابمثل درجة الألم التي يتسبب فيها للمواطن وبالطريقة التي تشفي غليله احب المواطن الغربي ذلك ام كرهه.
......
من من حقوقيينا الوطنيين المدركين للطرق التي من شانها تحقيق مرامينا واهدافناحقيقة ينكر فظل ضرورة الطواف بالمفتي الذي اغرى باناثنا بجهاد المناكحة في الشارع العام ورميه بالبراز والبصاق ليكون عبرة لغيره؟هل بهذا السلوك سنظهرللغير متوحشين ونحن كذلك ما دام يوجد بين ظهرانينا مثل هذا المفتي؟ من من حقوقيينا ينكر فظل وظع المفتي بجواز جماع جثة الزوجة المتوفاة في قفص والطواف به في اسواق البلد ليتعض غيره؟ اليس من هذا السلوك اختصار الطريق للحاق بركب الحضارة البشرية؟ من من حقوقيينا الواقعيين المدركين لعذاباتنا على ايدي من اعتبروا انفسهم مختارين لتدبير شؤوننا يعارض مطلب اعتراض طائرات المساعدات المذكورة وافراغها من حمولتها لتوزيعها على المستحقين المهربة منهم بعد ان مولت من ضرائبهم وذويهم رغما عن عوزهم؟ من من عقلاء المذكورين يعارض القاء القبض على المسؤول الذي اعطى امر تهريبها ومحاكمته علنيا وفي الشارع العام ليعلم ان ورائه شعبا يريد ان يعيش كريما محترما؟ هل بهذا السلوك سنجعل الغير ينفر منا وهو الأدرى والأعلم بحقيقة امرنا ويستهزأ من محاولات اظهارانفسنا خلاف الصورة الحقيقة التي نحن عليها؟ هل من عاقل من حقوقيينا يعارض باسم حرية الراي كما يعرفها المواطن الغربي رفض تاسيس الأحزاب والجما عات في اقطارنا على اسس دينية وعزل المغيبين برفض التعامل اليومي معهم وغير ذلك من التصرفات التي من شانها الدفع بهم الى الرجوع عن غيهم والقبول بالغيردون اعتبارللجنس او العرق اوالعقيدة بعد كل ما لحق بشعوبنا من استغلال لأميتهم وجهلهم من قبل تجار الدين سيما بعد ما اتضح للقاصي والداني مخططات القائمين على وكرهم في مصر على يد جماعة المعتبرين اخوانا مسلمين في مواجهة غيرهم من ابناء الجلدة وما تكشف عما اسسوه من فروع بغاية اسلمة المجتمع الدولي بعد ان تخلص اخونا الأنسان من الفكر الخرافي واولى اهتمامه للعلم والعقلانية لتحقيق رفاهيته على كوكب الأرض تاركا امرالعقيدة الدينية امرا شخصيا غير قابل للفرض القسري او عن طريق النصب والأحتيال؟.
......
تلكم هي الطريقة الأنجع للقول بالدفاع عن حقوق الأنسان والتي يتعن حمل الغير على قبولها لجعله يعلم ان حقوقيينا يدركون حقا اوظاع شعوبهم لا الصور النمطيةومحاولة تقليده بالشكل الذي يجعلهم اظحوكة للأمم المتقدمة وعديمي النفع والفائدة لشعوبهم .فتبا لحقوق الأنسان التي يركب عليها صغار العقول والنصابة والمحتالين اعتقادا منهم في امكانية استبلاد الشعوب واستغفالها.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال


المزيد.....




- مندوب فلسطين أمام الأمم المتحدة: عضويتنا الكاملة في المنظمة ...
- ممثل الإمارات في الأمم المتحدة: العضوية الكاملة لفلسطين تصحي ...
- بأغلبية 143 دولة.. الأمم المتحدة تصوت لصالح مشروع قرار يمنح ...
- ما الدول التي امتنعت عن التصويت على ضم فلسطين بعضوية كاملة ل ...
- السوداني يطلب رسميا إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق
- القسام تنشر رسالة هامة لحكومة الاحتلال وعائلات الأسرى الصهاي ...
- تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في ...
- صفعته وعنفته.. معلمة أردنية تثير غضبا واسعا بعد إساءتها لطفل ...
- إدانات دولية للهجمات والعنف ضد -الأونروا- في القدس الشرقية
- -كتائب القسام- تعلن إنقاذ أحد الأسرى الإسرائيليين من الانتحا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - تبا لحقوق الأنسان