أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - قاسم أمين : أحد رموز التنوير















المزيد.....

قاسم أمين : أحد رموز التنوير


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قاسم أمين : أحد رموز التنوير
طلعت رضوان
ذاعتْ شهرة قاسم أمين (1865- 1908) بسبب كتابه (تحرير المرأة) الصادر عام 1899. وهو من أصل كردى ولكنه ولد وعاش ومات فى مصر. درس القانون بجامعة مونبيلييه بفرنسا. عمل بالنيابة والقضاء . وبينما تحتفى الثقافة المصرية السائدة بكتابه (تحرير المرأة ) فقلما يذكر أحد كتابه الأهم (المرأة الجديدة) الصادر بعد (تحرير المرأة) لأنه ربط تحرير المرأة بتحرير الإنسان بتحرير الوطن من كل المُعوّقات ، وأنّ هذا لن يتم إلاّ بتبنى قيم الحداثة والعصرنة. لذا بدأ كتابه قائلا ((المرأة الجديدة هى ثمرة من ثمرات التمدن الحديث. بدأ ظهورها فى الغرب على إثر الاكتشافات العلمية التى خلصتْ العقل الإنسانى من سلطة الأوهام والظنون والخرافات ، وسلمته قيادة نفسه. ورسمتْ له الطريق التى يجب أنْ يسلكها ، حيث أخذ العلم يبحث فى كل شىء وينتقد كل شىء. وانتهى به السعى إلى أنْ أبطل سلطة رجال الكنيسة (قاسم أمين- الأعمال الكاملة تحقيق د. محمد عمارة- دار الشروق- عام 89- ص 420)
ربط قاسم أمين بين الوضع الاجتماعى والسياسى وبين نظرة الرجل للمرأة ، ففى بلاد الشرق تجد أنّ المرأة عبدة للرجل والرجل عبد للحاكم ، فهو ظالم فى بيته مظلوم إذا خرج منه. وضرب بعض الأمثلة عن حق المرأة فى الانتخابات كما حدث ولاية (يومنج) الأمريكية سنة 1869. وكتب الروائى الفرنسى (بول بورجيه) المولود عام 1852 ((إذا زرتَ مدرسة عمومية وجدتَ البنات يدرسنَ مع الصبيان فى مكان واحد. وإذا دخلتَ معملا وجدتَ بنات منحنيات على آلة الميكروسكوب وبجانبهن الصبيان . الكل منشغل بفحص مسألة فى علم التشريح)) وعن أمريكا ذكر قاسم أمين أنه تبين من الاحصائية التى تمتْ سنة 1880 أنّ النساء المشتغلات بالعلوم والأدب بلغ عددهن 75% و63% فى التجارة و62% فى الصناعة بالنسبة لعدد السكان .
وكان الحجاب منتشرًا فى روسيا ولكن فى سنة 1726صدر الأمر من الامبراطور بطرس الأكبر بإلغائه. ثم تولتْ بعده الامبراطورة كاترين فتمّمتْ عمله. وحدث أنّ الرجعيين من الروس وقفوا ضد تعليم البنات فتم إغلاق مدارسهنّ العالية سنة 1862. ولكن النساء لم يقبلن هذا الوضع فرحلتْ الكثيرات إلى فرنسا وسويسرا وألمانيا . وترتب على ذلك أنْ فطنتْ الحكومة إلى خطئها فقرّرتْ سنة 1889إعادة تلك المدارس . وعن الحرية لكل إنسان بغض النظر عن اللون والجنس والدين كتب الفيلسوف الفرنسى وعالم الرياضيات كوندوروسيه ((من جرّد غيره من حقه مهما كان دينه أو لونه فقد داس بقدميه حق نفسه)) لذا كتب قاسم أمين ((فالاختلاف بيننا وبين الغربيين منشؤه أنّ الغربيين فهموا طبيعة الإنسان واحترموا شخصيته فمنحوا المرأة ما منحوا أنفسهم من الحقوق فى جميع ما يتعلق بالحياة . أما نحن فإننا لا ننظر إليها مثلهم . ولم تستوعب عقولنا هذه الحقيقة الظاهرة وهى أنّ المرأة إنسان مثل الرجل.. ولا أظن أنّ القارىء يختلف معى إنْ قلتُ أنّ المرأة فى نظر المسلمين- على الجملة- ليست إنسانــًا تامًا ، وأنّ الرجل له حق السيادة عليها والشواهد على ذلك كثيرة. فالمرأة ليس من حقها مصافحة يد الرجل ، ولا أنْ تجلس النساء مع الرجال حتى فى تناول الطعام . وكان من مفاخر المسلمين أنّ المرأة لا تخرج من خدرها إلاّ وهى محمولة إلى قبرها . وأنّ الحجاب أثر من آثار التوحش التى عاشتْ فيها الإنسانية قبل أنْ تهتدى إلى إدراك أنّ الذات البشرية لا يجوز أنْ تكون محلا للتملك لمجرد كونها أنثى . كما اهتدتْ (البشرية) لأنْ تفهم أنّ سواد البشرة ليس سببًا لأنْ يكون الإنسان الأسود عبدًا للأبيض . ولذلك فأول عمل يعد خطوة فى سبيل حرية المرأة هو تمزيق الحجاب ومحو آثاره.
كان البعض يرى أنّ المرأة ليست مثل الرجل بسبب وجود اختلافات تشريحية وفسيولوجية، رغم أنه لايوجد فى هذه الاختلافات ما يدل على أنّ الرجل أرقى من المرأة. وأنّ المرأة أحط من الرجل. وفى هذا الشأن قال العالم (جاك لوربيب) ((إنى ألقيتُ دروسًا كثيرة فى العلوم الحسابية وعلوم الأخلاق والفلسفة لطلبة العلم ، وكان بينهم نساء كثيرات. والذى شاهدته بنفسى هو أنه لا يوجد فرق بين الصنفيْن . وكانت نسبة الدرجات بينهما واحدة)) أما العالم (مانتجازا) فكتب ((جميع المناقشات التى تدور حول خفة مخ المرأة فى الوزن وصغر جمجمتها وضعف اللفايف المخية ، تلك المناقشات عبث لمن يريد أنْ يتوصل بها على اختلاف القوى العقلية بين الصنفيْن)) لذا لجأ (الرجل) إلى التزوير حتى فى علم التشريح ، لأنّ المرأة فى علم التشريح ليست أقل من الرجل ولا أرقى منه. وإنما تختلف عنه لأنّ لها وظائف تقوم بها غير وظائف الرجل .
ونظرًا لإيمان الرجل الغربى بحرية المرأة فإنه يمنع نفسه من فتح خطابات زوجته أو ابنته. ولأنّ الرجل الشرقى لا يؤمن بهذه الحرية لذا قال أحد الشعراء العرب ((كـُتبَ الحرب والقتال علينا / وعلى الغانيات جر الذيول)) فكان تعليق قاسم أمين أنّ ذاك المثال آفة من آفات العقلية العربية. وأنّ حياة العرب كانت حياة حرب وقتال. وأرزاقهم كانت من الغنائم . وغنى عن البيان أنّ أمة معاشها متوقف على القتال لا يمكن أنْ يكون فيها للمرأة شأن كبير. ولذلك نزلتْ درجتها عندهم . ومن هنا نتج التسرى وتعدد الزوجات. كما أنّ المرأة لم يكن لها عمل (بالمعنى الدقيق فى علم الاقتصاد) عند العرب لانحصار المعيشة كلها فى الغزو. فلا عجب أنْ رأينا فى كلام العرب وفى شعرهم وقصصهم وفى مؤلفات فقهائهم وعلمائهم وفلاسفتهم ما يدل على احتقارهم للمرأة. أما المرأة المصرية فهى تختلف عن المرأة العربية. تختلف عنها فى المأكل واللبس والمسكن وفى العادات والأخلاق والحاجات الضرورية. لأن الحاجة الاجتماعية والاقتصادية التى هى موجودة الآن (بداية القرن 20) تغيّرتْ تغيرًا كليًا عما كانت عليه فى الماضى ، فتبع هذا التغير لوازم وحاجات كانت مجهولة عند نساء العرب. والنهضة تبدأ عندما نحترم المرأة وأنْ تكون إنسانــًا وليست (متاعًا) لرجل . كما استخدم العرب الخصيان فى عهد معاوية.
وبعد ظهور كتاب (تحرير المرأة) هاجمه الأزهر، ومن بين المقالات كتب أحدهم ((ما سمعنا فى تاريخ من التواريخ أنّ أمة من الأمم تقدّمتْ بنسائها)) فضرب له قاسم أمين عدة أمثلة مثل العالمة ماريا ميتشل (1818- 1889) التى اكتشفتْ نجمًا ذا مذنب سُمى باسمها فصارت عالمة فى علم الفلك ولها مؤلفات كثيرة فى هذا العلم . وكذا العالمة كارولين هرشل (1750- 1889) التى اكتشفتْ سبعة نجوم فمنحها مجمع علمى (لوندره) الميداليه الذهبية. و(تريز دويا فير) لها مؤلفات عظيمة فى الجغرافيا وفى علم طبقات الأرض وكانت عضوًا فى المجمع العلمى بمدينة (منخ) وصوفى جرمين (1776- 1831) الفرنسية ولها اختراعات مهمة فى العلوم الطبيعية. وأنّ المركيزة (دوشاتليه) هى التى نشرتْ أبحاث نيوتن فى فرنسا. والسيدة (كلمنس رويه) نشرتْ أبحاث دارون . وكتب (ستيوارت ميل) عن زوجته فى صدر كتابه (الحرية) الذى طبعه بعد وفاتها ((إنى أهدى هذا الكتاب إلى الروح التى ألهمتنى أحسن ما وضعته فيه من أفكار. إلى صديقتى وزوجتى التى كان غرامها بالحق والعدل أعظم ناصر لى)) وكانت زوجة باستير العالم الكيماوى الفرنسى مشاركة له فى أبحاثه العلمية.
لم يبلغ علم المصريات فى مطلع القرن 20ما بلغه حاليًا بعد اكتشاف الكثير من البرديات والآثار، ومع ذلك فإنّ قاسم أمين حرص على قراءة الكتب المتاحة عن الحضارة المصرية ، لذا كتب ((من المعلوم أنّ الأمة المصرية من أقدم الأمم . ويعترف لها المؤرخون بالسبق فى ابتكار كثير من العلوم والصنائع التى انتقلتْ منها إلى اليونان ثم الرومان ثم إلى أوروبا. وبعد أنْ فقدتْ استقلالها (بسبب الاحتلال والغزو من دول كثيرة) حافظتْ على وجودها رغمًا عما طرأ عليها من التقلبات والمصائب التى توالتْ عليها. وهذا يدل على أنها وُهبتْ فى حياتها حياة قوية. وأنها مستعدة للمقاومة فى المزاحمة مع الأمم الأخرى . فإذا كانت قد حققت أعظم الأعمال فى التشريع والفنون والعلوم ، فماذا يصير مانعًا لها فى الترقى ؟
وعن الاحساس بمعنى (الوطن) حكى عن مشهد رآه فى فرنسا ، إذْ رأى طفلا (حوالى عشر سنوات) مرّتْ من أمامه فرقة من العساكر عائدين من حرب (التونكين) فوقف هذا الطفل أمام حامل العَلم باحترام ورفع قبعته وحيا العلم . وذلك لأنه تربى (فى البيت والمدرسة) على حب الوطن والانتماء للوطن . أما معنى (الوطن) عند العرب فمُفتقد بسبب حالة البداوة ورعى الغنم الذى أجبرهم على التنقل والترحال من مكان إلى مكان. وجاء الإسلام فأمرهم ب (الجهاد) فأخذوا يُحاربون الأمم الأخرى واستولوا عليها. فلما اختـلطوا بالمصريين والشاميين والفرس والصينيين والهنود وغيرهم ، وجدوا عند هؤلاء كثيرًا من العلوم والصنايع والفنون ، فاستفادوا منها ونقلوا معظمها إلى لسانهم . ولكن لما كان العلم فى تلك الأوقات فى أول نشأته. وكانت قوة العلم ضعيفة بجانب قوة الدين ، لذا تغلب الفقهاء على رجل العلم ووضعوهم تحت مراقبتهم وزجوا بأنفسهم فى المسائل العلمية وانتقدوها. وطعنوا رجال العلم بالزندقة والكفر، فخاف كثيرون وتركوا العلم وهجروه. وانتهى الحال بالعرب إلى الاعتقاد بأنّ العلوم جميعها باطلة إلاّ (العلوم) الدينية. بل إنّ تلك (العلوم) الدينية لابد أنْ تقف عند حد لا يجوز لأحد أنْ يتجاوزه.
والصراع بين أهل العلم وأهل الدين حدث فى أوروبا، ولكن نظرًا لأنّ هذه الدول ورثتْ علوم اليونان ، وكان وصول تلك العلوم أقرب إليها بحكم تكوينها ، فلم تحتج أوروبا لزمن طويل لاكتشاف الأصول الحقيقية لتلك العلوم ، ونالتْ منها فى 200سنة ما لم ينله غيرها فى آلاف السنين. وبعد الاكتشافات العلمية المذهلة فى أوروبا ، شيّد العلم بناءً متينــًا لا يمكن لعاقل أنْ يُفكر فى هدمه. ولهذا تغلب رجال العلم على رجال الدين . وانتهى الحال بأنْ صار العلم سلطة يعترف له بها كل الناس . هذا عن الموقف من العلوم ، أما عن الموقف من طبيعة الأنظمة السياسية فكان من رأيه ((أننا مهما دققنا البحث فى التاريخ لا نجد عند (العرب) ما يستحق أنْ يُسمى نظامًا. فإنّ شكل حكومتهم كان عبارة عن خليفة أو سلطان غير مقيد ، يحكم بواسطة موظفين غير مقيدين، فكان الحاكم وعماله يجرون فى إدارتهم وفق إرادتهم . وكان الخليفة وحده صاحب الأمر، فهو الذى يُعلن الحرب ويعقد الصلح ويُقرر الضرائب ويضع الأحكام ويُدير مصالح الأمة مستبدًا برأيه ولا يرى من الواجب أنْ يُشرك أحدًا فى أمره. وأنّ المسلمين لم يبلغوا مبلغ الأمة اليونانية. ولم يتوصّـلوا إلى ما وصلتْ إليه اليونان . وأغرب من هذا أنّ أمراء المسلمين وفقهاءهم لم يُفكروا فى وضع قانون يُبيّن الأعمال التى وجدوا أنها تستحق العقاب ويُحدّدوا العقوبات عليها ، بل تركوا حق (التعزير) للحاكم يتصرّف فيه كيف يشاء. مع إنّ بيان الجرائم وعقابها من أوليات أصول العدالة. وأنّ العرب لم يعرفوا شيئــًا من العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأنّ هذه العلوم حديثة العهد. وأنّ الأصول الاجتماعية التى اعتمد عليها ابن خلدون مليئة بالأخطاء كما أنه لم يذكر كلمة واحدة عن (العائلة) التى هى أساس أى مجتمع .
إنّ العرب- حتى بعد الإسلام- ممزقون بالمنازعات الداخلية الناشئة عن التباغض والحقد. وانشغلوا بالملذات لدرجة أنّ أحد أولاد على بن أبى طالب تزوّج بأكثر من مائة امرأة حتى لجأ والده لأنْ ينصح الناس بألاّ يُزوجوه بناتهم . ورأينا من شعراء العرب من يستجدى العطايا ويمد يده يلتمس رزقه من فضلات الأمراء ومنهم من يمدح نفسه لدرجة الجنون. أو يتغزل فى ولد. أو يهجو خصمه بعبارات الفحش . ورأينا من مؤرخيهم من يزوّر التاريخ ومن فقهائهم من يخترع الأحاديث. وأرى أنّ تمسكنا بالماضى هو من الأهواء التى يجب أنْ ننهض جميعًا لمحاربتها. لأنه ميل يجرنا إلى التدنى . وهذا الداء ليس له من دواء إلاّ أنْ نـُربى أولادنا على أنْ يعرفوا شئون المدنية الغربية. لأنه من المستحيل أنْ يتم إصلاح فى أحوالنا إذا لم يكن مؤسسًا على العلوم العصرية. وأنّ أحوال الإنسان مهما اختلفتْ خاضعة لسلطان العلم . وأنّ الأوروبيين اكتشفوا ما كانت عليه مصر منذ خمسة آلاف سنة. ووقفوا على أخلاق المصريين وتفصيل أحوالهم فى معيشتهم زمن الحضارة المصرية. وجمعوا من حقائق ذلك الوقت شيئــًا كثيرًا لم يصل إلينا إلاّ منهم (أى من الأوروبيين) وقليل منا يعرف هذه الحقائق . فلا عجب أنْ يكونوا أسبق منا إلى معرفة حالتنا الحاضرة : نقصها وكمالها. ولذلك كان تنبيه الأمه إلى نقصها واشعارها بحقيقة منزلتها من بقية الأمم أول فرض يجب القيام به. كما أنّ شعور الأمة بهذا النقص يعد أول خطوة فى سبيل رقيها. لهذا لا نتردّد فى أنْ نـُصرّح بأنّ القول بأننا أرقى من الغربيين فى الآداب هو من قبيل ما تنشده الأمهات من الأغانى لتنويم الأطفال (ص 503) وكان بعض الأصوليين الإسلاميين يُروّجون لأكذوبة أنّ الأوروبيين ((لا يُقدّرون شرف النفس حق قدره. ولا يغارون على نسائهم)) فكان تعليق قاسم أمين ((هذا القول لا يمكن أنْ يصدر إلاّ من قليل الخبرة ، ناقص المعرفة ، لم يقف على شىء من أحول سكان تلك البلاد))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر مصرى صُغنتوت من خمسة أيام
- فرح أنطون ومحمد عبده
- أحمد لطفى السيد
- قناة الجزيرة والوعى المتأخر
- متى تتحقق الحرية والعدالة ؟
- هل تلتقى المذهبية مع التحضر ؟
- العلاقة بين الخرافة والأسطورة والدين
- إيزيس / مريم / زينب
- موسى بين التراث العبرى ولغة العلم
- التعريف العلمى لثورات الشعوب
- يوسف بين التراث العبرى ولغة العلم والفلوكلور
- الإبداع والأيديولوجيا : أولاد حارتنا نموذجًا
- إبراهيم بين التراث العبرى ولغة العلم
- امبراطورية الشر الأمريكية
- قصة الخلق فى تراث بعض الشعوب
- القرآن بين النص الإلهى والبصمة البشرية
- المثالية تعترض على بتر العضو الفاسد
- التشابه والاختلافات بين ثقافات الشعوب
- معبد إدفو : بناؤه وأساطيره
- لبننة مصر مشروع أمريكى / صهيونى / إسلامى


المزيد.....




- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...
- لماذا يعارض -الإخوان- جهود وقف الحرب السودانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - قاسم أمين : أحد رموز التنوير