أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أخلعي الحجاب ولاتترددي













المزيد.....

أخلعي الحجاب ولاتترددي


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعلن حزب مصر العلمانية "حزب تحت التاسيس" مبادرة وتجربة جديدة من نوعها بتنظيم فعاليات اليوم العالمي لخلع الحجاب ولاول مرة في مصر والشرق الاوسط. اليوم العالمي لخلع الحجاب مبادرة حقيقة وصوت عالي يستصرخ بهم بصوت نسوي رافض، بصوت نسوي يتحدى الاجبار.. صوت يعلن التمرد على سياسة اذلال يريدون زج النساء بها في قوالب لولبية.. تخفي وجود المراة الانساني مرة بعد اخرى... اطلاق هكذا حملة تستهدف التصدي والتجاهر وبشكل علني لظاهرة تحاول وضع المراة في قالب متعرج وناقص، صرحوا بان فعاليتهم ستركز على ظاهرة الحجاب وعلى الفتيات.. وكيف يتم اجبارهن على ارتداء الحجاب تخوفا من التحرش والاغتصاب.. او بعد اقناعهن بان الحجاب فريضة وواجب على المرأة الالتزام بها..
ظاهرة الحجاب هدفها الاول تصنيف المجتمع الى ذكري وانثوي.. وتبويب الانسان الى مالك ومملوك.. مستفيد ومعدوم.. ان الهدف الرئيسي من فرض الحجاب هو حصر عقل المراة وليس شعرها.. ولبس الحجاب يستهدف ذات المراة لا جسدها.. انها قيود تفرض على المراة دون ان تعرف سبب جرمها لتتحول فيما بعد هذه القيود الى عدل وحق وواجب لا بد من طاعته والالتزام به، ومن تخرج عن تنفيذ عقوبة الحجاب هذه تصبح شاذة وترتكب المعاصي وتجلب الرذيلة والفساد والفواحش.. النساء ومغرفة الالم من الاحداث السياسية الحرمان واليتم والترمل.. النساء في ظل حكومات الاسلام السياسي وموديل التعبد السياسي الزائف, هكذا بدؤها بلا اله الا اللـه وعزل المراة وحجابها طريقنا الى اللـه.. وزيرات النساء محجبات (والحمد للـه) ظلال حكومات الاسلام السياسي التي يرعبها شكل المراة الواضح الصافي وحضورها وصوتها الفعال ورأيها.. يرعبهم الضوء المتوهج ببنائها ومشاركتها بالعمل والانتاج شغلهم الشاغل...
ولو عدنا الى اصل ظاهرة الحجاب سنجد انها عادة وثنية قديمة وكانت موجودة قبل الاسلام بأكثر من الف عام، لكن ظهور الاسلام البس هذه الظاهرة شكلا طبقي للتميز بين الحرة والامة.. حتى أنها جاءت من سبب مهين للمرأة يدعوا للأعتداء والتحرش بها.. ففي وقتها وبسبب عدم وجود الحمامات في البيوت كانت النساء تذهب الى البساتين والبراري لقضاء حاجتها، فكان الرجال يتربصون بهن للأعتداء عليهن فجاء النص الديني الذي اوجب على المرأة الحرة أن تلبس نوع من الثياب (الجلباب) كي يميزها عن المرأة الأمة أو الجارية، فحينها كان من الجائز الأعتداء على المرأة الأمة أو الجارية من قبل الرجال، وكم ينقل لنا التاريخ من نساء يصنفن من طبقة الأماء والجواري رفضن التحرش بأرتداء ثياب المرأة الحرة وتمت معاقبتهن على فعلتهن.. زمن الأماء والجواري قد ولى وانتفى شرط ادناء الجلاليب للتميز بين الحرة والأمة.. وانتهى كنف النساء داخل البيوت للتميز بين الحرة والامة.. والتمع ابداع المراة وعكست المشاركة في الأنتاج حياة المراة وشكلها، وأصبحت موجود متساوي مع الرجل، وصارت مشاركتها في العمل السياسي والأقتصادي والأجتماعي حقيقة لا بد من ثباتها، وحتى يومنا هذا والمراة هي معيار ومقياس نهوض وتطور المجتمعات..
التفتت حكومات الشعوذة السياسية التي تلتحف بالاديان الى دور المراة.. لتستجمع وتحشد كل قوتها للاعادة المراة الى الاتربة الصحراوية ورمالها المشبعة بفايروسات الممنوع والعيب والحرام.. لتصب اهتمامها بزي النساء والتاكيد على ارتداء النساء لزي محدد.. دوائر الدولة تراسل مدرائها ومؤسساتها بكتب رسمية تحوي على تعليمات تحث على أرتداء زي أسموه بالمحتشم.. معنون من قبل جهات التعصب والتشديد على خنق المراة العاملة ومحاصرتها.. وطالبات الجامعة لا نجاح لهن الا بقطعة قماش على روؤسهن وتحت اقدامهن يرتدين.. بل وسمح لهم تغطرسهم والذكوري على فرض الحجاب على الصغيرات ذوات الخمس سنوات كي لا يثيرن شهوة الرجل المؤمن.. وهكذا تستمر مهازل الأسلام السياسي وقادته بجرنا الى اراضي قاحلة لا انسانية فيها ولا حياة.. فقط الطاعة وفقط التنفيذ الاعمى لحياة مكتظة بالجهل والترويع والارهاب والاغتصاب.. اغتصاب حق ممارسة الحياة وحق المساواة..
لنعلن تمسكنا بوجودنا.. ولنعلن تمسكنا برفضنا لازياء تفرض علينا.. لنلعن مشاركتنا في حملة خلع الحجاب.. أن ظاهرة الحجاب الاجباري مؤامرة خطيرة.. تحاول سرقة كل تحصيلنا الثقافي النسوي على مر العصور.. لن يثنينا مشواركم السياسي الاسلامي نهايته اقتربت.. وسنشيع رحيلكم باكاليل تحررنا ومساواتنا وخلاصنا الحتمي من رجعيتكم.. لن نقف مكتوفي الايدي والارادة امام تجمهركم المعادي للابداع والتحضر والفن والتطور.. باسم التخلف والتراجع رشقتمونا بالدمار.. وعصفتم بالسلام وضربتم الاجيال باعصار الفتن الطائفية والدينية.. واستهدفتم دفن المراة ودمجها ضمن مقتنيات طقوسكم الحمقاء.. واتخذتكم المراة ذريعه لكبت ادمانكم على الجريمة والابادة.. واعطيتم الحق للانفسكم باغتيال قضية المراة مع سبق الاصرار والترصد.. سنستعيد حقوقنا ونقتلع عيون تنظر نحونا بالمتعة واللذة ولا تتوقف عن اتهامنا ومحاسبة اجسادنا على ارتداء ذات الانسان.. لنهتف باعلى اصواتنا انها حقوقنا وهذه التجربة لن تكون الاخيرة.. اخلعي الحجاب هذا نداءنا ومطلبنا الحقيقي.. خلع التخلف الذي يلتف بقطعة قماش.. كانها اعواد مشناق تنصب في اروقة وجودنا.. وهكذا سيظل شعارنا.. وضعت عصابة الراس على عقلي لا على شعري.. والبست الحجاب ذاتي لا جسدي.. هو تخلفك وليس مطلبي.. اخلعي الحجاب ولا تترددي.. اخلعي الحجاب ولا تنتظري..
**********************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غالبيتهم من النساء.. 97 مليون عربي يعانون من الأمية والجهل
- لنفنح الابواب ونخرج
- حي على النكاح .... حي على السرير
- الطيبون للطيبات والمدرسون للاولاد والمدرسات للبنات
- الوزيرة أبتهال كاصد ترويج العنف ضد المرأة
- اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية وال ...
- هروب السجناء بين ارهاب الحكومة وبين الارهابيين
- بيع الجسد بين المواعظ الاخلاقية وسحق الاحتياجات المادية ظاهر ...
- أرهاب الختان.. في مواجهة النساء في كردستان
- هذه المرة النساء العاملات.. دولة القانون الى اين
- يوم الارامل العالمي
- افتراس القاصرات وغيبوبة السرير
- تساقط أوراق الاسلام السياسي
- أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة
- أتفاقية السيداو ينسفها حق الدول الأعضاء في التحفظ على بعض مو ...
- العاجل في كردستان بطيء وآجل
- حوار الجسد هاجسهم الوحيد.. حلولهم أقتصرت على التصفية والقتل ...
- التطهير الطائفي يعصف بمكتسبات المرأة في العراق
- حصاد الدم العراقي في بستان الطائفية
- أسلمة الثقافة على حساب جسد المرأة


المزيد.....




- إسرائيل.. إصابة امرأة بجروح في إطلاق صواريخ من غزة
- -تم إسكاتي-... جدل يغلف مسابقة ملكة جمال أميركا
- تقارير تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية عصابة -التيك توك- المتهم ...
- لبنان: ارتفاع جرائم قتل النساء بـ300 % عام 2023!
- وانتم، لقيتوا متعتكم ازاي؟ اعملوا subscribe عشان تشوفوا الفي ...
- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أخلعي الحجاب ولاتترددي