أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - تساقط أوراق الاسلام السياسي














المزيد.....

تساقط أوراق الاسلام السياسي


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 01:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعلنت شجرة الاسلام السياسي عن سقوط أوراق حكم الاخوان.. وهذه النتجية حتمية لشجرة الاسلام السياسي التي بدات اوراقها بالتساقط.. ضعفت امام اعاصير الرفض الجماهيري المليوني ورياحه.
الاسلام السياسي الذي لا يطرح من الثمار الا ما فسد منها وتعفن.. لا يطرح الا فضائيات الفتاوي وهدفها تدمير الانسان ونسف بقاءه.. هل غاب عن بالهم انبثاق الفجر الاول لصوت الانسان وهو يعرف ان الحرية والمساواة قادمان لا محال، ما حدث في مصر لحكم الاخوان انما هو بداية لتساقط اوراق العنف والقتل والارهاب والتامر على شعوب المنطقة باكملها.. الورقة الاولى اعلنت عن سقوطها من شجرة الاسلام السياسي الهش الجذور المتمسكن، الاسلام السياسي لم تعد تنفعه الاذرع والكفوف التي تغتال وتضرب كل شيء الاقتصاد والخدمات والصحة والامان.. تغتصب التاريخ والتكنلوجيا، الاسلام السياسي لم تعد تنفعه تلك الاقدام التي تدوس على الانسان.. تبيع الحضارة وتغرس الانياب في جسد التطور والتقدم.. وتترك جسد الحياة نازفا ومتألم قسوة وضياع.. ماذا انجبت لنا ملفات الاسلام السياسي الا التشرد والترمل والاغتصاب والفقر والمرض وبيع الجسد والشتات.. اليوم في مصر واجه حكم الاخوان الرفض المليوني وغدا ستزاح جثث الخراب بعزف جماهيري واحد لا للاسلمة المجتمع لا لطغاة العصر المتلونين بسواد الاديان.
يحاول حكم الاسلام السياسي تقسيم الجماهير الى مؤمنين وكفار والى نساء ورجال والى اغنياء وفقراء.. وقد صب جام غضبه هذا الحكم الذي يطلق رصاصاته من كل الجوانب والجهات على النساء، المراة في الاسلام السياسي عبارة عن مجموعة فتاوي تبدأ من ارضاع الكبير ونكاح الجثة ولاتنتهي الى السرير وقفل الوجه والفم والغرفة، حاول فرض دساتيره المستمدة من عصور الظلام والتراجع.. لا يمكن لهكذا حكم النهوض بالانسان ومواكبة التطور العام يترجل يركب المستحيل.. والاسلام السياسي يعود بنا الى منافع بول البعير.. يعود بنا الى صوت المراة عورة ويضيف عليه حضورها جنحة. اعادوا لنا تجمعات الطقوس الدينية وقالوا عنها مليونية.. ولا حقيقة للتجمعات المليونية الا تلك التي اطلقتها الجماهير في مصر ضدهم.. التجمع الجماهيري المليوني الذي اطاح بمرسي ستنتقل عدواه الى باقي شعوب المنطقة.. وهذه المرة لن يكون بحكم العسكر بل سيكون بخطوة المراة والطفل والعامل.. وكل من ينشد التحرر والمساواة.. ستبقى رياحنا عاصفة وستتساقط اوراقهم الواهية واحدة بعد الأخرى.. بدءا من الجمهورية الاسلامية في ايران الى حكومة الطائفيين في العراق، وصولا الى الخليفة اردوغان في تركيا ومشايخ المملكة السعودية.. في كل مكان اقول لكم اننا قادمون للازاحة الستار عن تماثيل العبادة وانهاء ما بداتموه.. كما فعلت الجماهير في مصر مع الاخوان، المد الجماهيري قادم ولن يثنيه عن الاطاحة بكم اي شيء.. لديكم ما تسخرون به منا ولدينا التصميم والارادة.. لدينا المستقبل الذي تحاولون تكفينه كما تكفنون المراة والطفل وتصادرون الامان والسلام بطائراتكم التي لا تعرف الا مطارات الأرهاب.. مطارات الغيب التي لا تستضيف الا لتسلخ الجلود وتعيدها وتتوعد بالعذاب والذنوب ونيرانها المستعرة.. الجماهير في كل مكان تريد ان تعيش بامان تريد ان تنهي الاسلام السياسي وتستريح، لن يكون بمقدار مرسي وأخوانه بعد الأن أن يرسلوا طيرا ابابيل ترمي الجموع المليونية بحجارة من سجيل.. هنيئا للجماهير في مصر الأطاحة بحكم الأخوان المسلمين..
*****************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة
- أتفاقية السيداو ينسفها حق الدول الأعضاء في التحفظ على بعض مو ...
- العاجل في كردستان بطيء وآجل
- حوار الجسد هاجسهم الوحيد.. حلولهم أقتصرت على التصفية والقتل ...
- التطهير الطائفي يعصف بمكتسبات المرأة في العراق
- حصاد الدم العراقي في بستان الطائفية
- أسلمة الثقافة على حساب جسد المرأة
- أدامة بقاء النظام الطبقي يمر عبر بوابة عزل المرأة عن النضال ...
- اللاجئات السوريات في مواجهة أسواق النخاسة الجديدة
- الحصول على مقاعد في الجنة أم مقاعد في المجالس.. النساء المرش ...
- شرعنة سوق النخاسة بأسم الجهاد
- كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات
- الحركة العمالية مشلولة ومعاقة من دون مشاركة المرأة
- المساواة التامة بين المرأة والرجل بوابة العالم الأفضل
- الثامن من مارس ليس يوما لمناسبة روتينية
- يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني
- حوار حول الحركة النسوية في العراق
- اذاكان قميصه قد من دبر.. التحرش والاغتصاب بين الاسطورة وساحا ...
- حضور المراة في التظاهرات الراهنة في العراق وقضية تحررها ومسا ...
- عيدنا الاوحد التحرر والمساواة


المزيد.....




- ريبورتاج: تكريما للمرأة الفلسطينية ..انطلاق فعالية -القدس عا ...
- اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانج ...
- دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء ...
- الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتص ...
- آلة الحرب الروسية: وراء صنع الطائرات بدون طيار... استغلال لل ...
- الاتحاد الإنجليزي يمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسا ...
- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - تساقط أوراق الاسلام السياسي