أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - نبذة عن محمد والمسيح














المزيد.....

نبذة عن محمد والمسيح


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 10:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالمقارنة بين المسيح وبين محمد,نجد المسيح غسل أرجل أصحابه وأصدقاءه وهم تلاميذه بالفعل,بينما نجد محمدا يشتهي زوجة صاحبه وابنه بالتبني,ويرى محمد أن الله زوجه زوجة صاحبه وابنه بالتبني لفتح باب جديد في الإسلام يقضي وينهي عادة التبني,بينما المسيح فتح بذلك بابا جديدا في المحبة وفي التواضع,وهو في الساعات الأخيرة من حياته,ولم يسبق للمسيح أن اشتهى زوجة أحد أصحابه أو تلاميذه,إننا فعلا لو وقفنا على هذه الحالة سنكتشف أننا أمام معلمٍ جدير بأن نتبعه في كل خطواته,وتخيلوا معي لو قال المسيح لأحد تلاميذه أنني أشتهي زوجتك وطلقها لكي أتزوجها,تخيلوا معي ما مدى الإحراج الذي سيصيب المسيحيون اليوم,بينما المسيح غسل أرجل تلاميذه ونشّف بمئزره ساق كل تلميذ من الماء,ولم يقتل مثلا يهوديا أو آراميا ليتزوج من ابنته أو أخته أو زوجته,بينما محمد في نفس اليوم قتل أب صفية وعمها وباقي أهلها وفي نفس الليلة دخل على صفية دخول الرجل على زوجته وكأنه لم يفعل أي شيء, ولو لم يفعل محمدٌ ما فعله بقوم صفية وبزوجة ابنه بالتبني لكان للعالم المسيحي اليوم رأيا آخر في رسالته.

ومحمد رجم الزانية والزاني,بينما المسيح نظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة جدا ذلك أن الذين يرجمون الزاني والزانية هم بالأصل زناة فقال قولته:من كان منك بلا خطيئة فليرجمها,بينما محمد جعل الخطاة والزناة واللصوص يرجمون الزانية والزاني,والمسيح قال:من كان منكم بلا خطيئة,ولم يقل :من لم يزنِ منك,ذلك أن الخطيئة متعددة الجوانب والزنا جانبٌ من تلك الجوانب,والذين رجموا الزانية والزاني في أيام محمد كلهم خطاة ,منهم من زنى ومنهم من تكبر وتجبر في الأرض ومنهم من وأد ابنته.

محمد أراد من شريعة الغاب أن تنتشر بين الناس: محمد أمر المسلمين بالانتقام
( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ( سورة البقرة / 2: 194
بينما المسيح قال:
سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن , وأما أنا أقول لكم لا تقاوموا من يسئ إليكم , من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر متى 5: 38-.39

لذلك العالم المسيحي اليوم لا ينفذ سياسة الانتقام,وتخيلوا معي لو أردنا أن نعمم سياسة التشجيع على الانتقام ورفض التسامح فكم مثلا هي عدد الحروب والويلات والنكبات التي ستنتشر بين الناس,وكل إنسان ظلمك أو قهرك وأردت فعلا أن تظلمه بمثل ما ظلمك فهذا معناه أننا سنقضي نهائيا على السلالة البشرية,وسينتهي عمل الخير بين الناس وستضيع المحبة من بيننا وسنفقد كثيرا من جوانبنا الإنسانية.

ومحمد لم يفعل المعجزات أمام الناس بينما المسيح أحيا الميت وشفى الأبرص, فقد داوى الأعمى وجعله مبصرا,وكل تلك المعجزات فعلها المسيح أمام الناس,وكان من الممكن أن نسميها اليوم:بث حي ومباشر تشاهده كل الناس, بينما محمد اكتفى بالقول بأنه سافر من الأرض إلى السماء دون أن يراه أحد,والمسيح عرف ما بداخل الناس من هموم ومشاكل وأوجاع وأوهام,وبالتالي تعرفت الكنيسة من بعده على مشاكل الناس وعرفت كل ما عرفه المسيح بينما محمدٌ وقف حائرا لا يعلم ما بقلوب الناس من هموم وأوجاع والغاز وأحاجي ووقف ينتظر من الناس أن يقولوا ما في قلوبهم:( لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك( هود 11- 23

ولم يستطع محمد أن يستغفر لنا عند الله في الدنيا,وقال أنه شفيع لنا في الآخرة : محمد لا يستطيع التشفع لأحد عند الله
) استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) سورة التوبة / 9: 80



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أجمل إله المسيحيينْ!
- بعض الناس أفضل من الأنبياء والرسل
- الإسلام سبب تخلفنا
- صكوك الغفران أو الإحساس بالذنب
- حيرة الإنسان
- لا شيء يعجبني
- الدولة الدينية والدولة العلمانية
- هؤلاء هم العرب
- الثالوث المقدس
- صدمة لغوية:الحج هو الحك
- أسئلة الغطارفة
- خاطرة المساء
- الإنسان سينقرض
- لا أندم على خسارتي وإنما أندم على كسبي
- مهمة خالد الكلالدة
- ابتسامة الموناليزا
- أوهام السعادة
- الشهادات الجامعية في العلوم الإسلامية
- الإسلام والعقل والعلم والمنطق
- طريقة صنع نبيذ العنب


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - نبذة عن محمد والمسيح