أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - هل حل اجل الأنفجار الكبير؟















المزيد.....

هل حل اجل الأنفجار الكبير؟


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 15:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل حل اجل الأنفجار الكبير؟

بمقتضى مقال لي نشر بهذا الموقع تحت عنوان(السنة والشيعة فرعي شجرة الدم) علىالرابط التاليhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=364297 اوظحت فيه ان الهدف الرئيس من تفعيل فكرة الفوظى الخلاقة هي انتزاع هالة القدسية عن الأسلام بما من شانه استئصاله وان على المدى البعيد, بعد حمــــــل المعتبر نفسه مسلما على ادراك كونه عقيدة دموية ,وبعد اظهارهذه الدموية في ممارسات على ارض الواقع وعلى يد مسلمين انفسهم .وليس لمن يريد العلم بهذه الممارسات سوى تتبع الأخبار اليومية المرئية منها والمسموعة ليلاحظ كيف يقدم لها بالقول (قتل عدد كذا وجرح عدد كذا)باسم الأسلام وفي بلدان تعتبر نفسها مسلمة.هذا دون احالة القارىء الكريم على عمليات تخريب البنيان على يد المسلمين حتى ان كل البؤر السوداء في العالم المثيرة لأنتباه المجتمع الدولي انما يكون فيها الأسلام العنصر الرئيس.كما انه يشكل آخر اوراق المقاومة التي بقيت بيد خصوم اسرائيل بعد ان احرقت ورقة القومية العربية.
........
كثيرا ما يشنف البعظ اسماعنا بكون المخطط انما اريدت به الهيمنة الأمبريالية بعد تفتيت الدول في الأقطارالمعنية به لتسهل السيطرة عليها ونهب خيراتهـــا,وان ادعاء عمل الغرب على نشر الديموقراطية بهــــــذه الأقطارانما هي خدعة مستدلين بما يحلو لهم من احداث على ارض الواقع ,تكون بدايتها احداث العراق ليسافرو على بساط الريح في فظاء شمال افريقيالتزويدنا بما تعرفه اقطارالأنظمة المطاح بها من حالات عدم الأستقرار .بل منهم من يغوص في اعماق التاريخ ليذكرنا باحداث من الحربين العالميتين وتنتهي تحليلاتهم في مجملها الى حمل المخاطب على عداء هذا الغرب ومقاومته بكل ما اوتي من وسيلة وجهــد, دون نسيانهم الجواب عن السؤال المألوف ما محل اسرائيل من الأعراب في هذاالأطارباعتبارها المشجب الذي تعلق عليها كل نقائص انظمتنا. ليظيفوا الىما سبق الزعم بان المخطط اريد به ايضا حماية اسرائيل .فهل حقا هذا ما رغب فيه الحكيم الغربي والأسرائيلي؟
.........
اولايتعين التنبيه الى ان أي عاقل لن ينفي حق اسرائيل في ظمان امن شعبهاوسلامته ,لكن بالموازات مع حق الشعب الفلسطيني في دولته مستقلة آمنا شعبهاايضا وسالما .غير ان السؤال الخفيف في اللسان الثقيل الجواب عليه في الميزان هو هل سيتحقق ذلك بوجود من يجهربالرمي باسرائيل الى البحر؟ هل سيتحقق بوجود من يرفع شعار(خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود؟) هل سيتحقق بوجود كتاب منهل لكل المسلمين يصف اليهودبالقردة الخاسئين؟ و(لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم) و(قاتلوا اللذين لا يومنون بالله واليوم الآخر حتى يومنوا اويؤدوا الجزيةعن يد وهم صاغرون)؟وحديث صاحب الكتاب(بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم)؟انه سبب لأستمرار الكراهية والعداء وبالتالي يتعين تجفيف هذا المنهل ليتحقق القبول بالتفاعل الأجابي ليس فقط ثقافيا وانما في كل مجالات الحياة التي من شانهاتثبيت حالة الأستقرار وادامته لدول المنطقة .وتحضرني بالمناسبة واقعة نشرت على الشبكة العنكبوتية تفيد حضور جنود اسرائيلين عرسا فلسطينيا وهم باسلحتهم ورقصوا على انغام موسيقى راقتهم على اثر سماعها وهم مارين بالقرب من المسكن الذي يحتفل اهله فولجوه ورحب بهم ايما ترحيب .هذا التفاعل الأجابي لن يتم الا بنشرالديموقراطيــــــةباعتبارها آخروسيلة اهتدى اليها الأنسان من شان حسن تفعيلها ان تحقق مطالب المواطن الفرد التي على راسها حريته وكرامته. لكن اصحاب الراي السا بقة الأشارةا ليهم يصيحون ويصرخون:اين نحن من الديموقراطية المزعومة والحال اننا نعيش واقعا مزريا من اقتتال بني الجلدة الواحدة فيما بينهم الى دعوات للأنفصال عن الدولةالأصل؟لست ادري ما يرغب فيه هؤلاء من الحكيمين المذكورين .هل ينتظرون منهمامنحهما الديموقراطية في كوب ماء يشربونه لتسري في عروقهم ام اعطائهم اقراص كما اقراص الأسبيرين تحملهم على التشبع بالسلوكات الديموقراطية ؟ام ينتظون منهماالعمل على استبدال ملكات الأدراك , التميز وألأختيار لديهم؟ اليس موقفهم شبيهابموقف القائلين امظغوا لنا ونحن نبتلع؟من من هؤلاء الحنجريين بامكانه مفاوظتهم في امريتعلق بثروات بلده دون ان يرجع بخفي حنين ملعوبا به وموقعا على عقودملزمة امام شهود عيان ؟هل سيقوم بذلك رئيسنا اوزعيمنا وكل منهما يخال نفسها لاها فوق الأرض حتى ان منخرطا في حزب سيا سي ما يقوم بتدريبات عله يستطبع تقمص شخصبة الزعيم والتشبه به في كلامه, ربطة عنق, لحيته وحتى مشيته في الوقت الذي يعتمد فيه هذا المراد شيطنته على مجهودات ابنائه البررة الأذكياء فيشكل لجن متخصصة تسبق مهرجينا على ايديها تقارير خاصة تتضمن حتى نوع آخر وجبة تنا لوها قبل جلوسهم الى طاولة المفاوظات.
..........
لم يدرك الكثيرون ان الحكيمين المومأ اليهما قد نبهانا الى اسباب اختيار الديموقراطية من خلال الأحداث المترتبة عن الثورات ولم يبقى غير استثمارهذه الأخيرة .فن من الحنجريين القوميين منهم والمتشبعين بالفكر الشمولي ادرك مغزى برقية الغرب المتمثلة في موقف مسؤولي النظام البريطاني على اثر رفض مجلس العموم مشاركة دولتهم في القيام باي عمل عسكري بسورياوقول هؤلاء انهم يحترمون ارادة الشعب المعبر عنهامن قبل نوابه وان الشعب الأمريكي ورئيسه سيتفهمون ذلك؟ لماذا لم يغضب مسؤولي
الولايات المتحدة من هذا الموقف علما ان بريطانيا ذيلها ورفيقها في السراء والضراء منذ عقود؟ اليس ذلك تعبيرا عن تشبع بمبادىء الديموقراطية لدى شعبي البلدين؟فبعد ان كانت الديكتاتوريات تكبت مطالب الشعب وتقمعه بتسخيرخدعة الوحدة وحدة الهوية واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا وحدة لا وجود لها الا في مخيلة الحكام واذنابهم اخرجت الثورات ما باحشاء هذه الأنظمة من مسكوت عنه عند غياب الديموقراطية لتكون هذه الوسيلة الوحيدةللأهتداء الى الحلول الواجبة والمرضية بما من شانه تحقيق الأستقرار.فما ضرالأنظمة ذات العلاقة مع الشعب الكردي من تمكينه من حقه في تقرير مصيره مثلا ؟ما ضراقطار شمال افريقيا من الأعتراف الرسمي بالأمازيغية لغة وهويـة لها؟ام هي مستعمرات عربية وجب على ابناء الأرض استبدال جلدهم تحت طائلة اتهامهم بالخيانة والعمالة للصهيونية والأمبريالية؟ من يكون اكثرصهيونية من غير من يحول دون الأعتراف بالحقائق التاريخية والجغرافية لهذه الشعوب ؟اليست القومية العربية اشد واقسى من الصهيونية؟ هل هناك استغلال اشد واقسى من استغلال شعوب في حروب لا ناقة لها فيها ولاجمل تحت الزعم انها شعوبا عربية ضدا على الحقائق التاريخية والجغرافية؟لماذا لا يتم ابعاد الدين عن السياسة بل وعن الدولة لتكون هذه للمواطنين دون اعتبارلعقيدته ولا لما اذا كانت له عقيدة اصلا؟اليس الأسلام الوجه الآخر للعملةالعروبية والورقة التي اختير اللجوء اليها لمواجة العدو التاريخي للعرب(اليهود)؟لماذا التشبث بالواقع كما كان عليه تحت كلكل الأستبداد وفي نفس الوقت ادعاءبان الديموقراطية هي الحل لمشاكل شعوب اقطارنا؟ كيف يعقل الثقة باصحاب هذا الأدعاء؟.
..........
لقد حرك الحكيمين اغصان شجرة الأسلام ورجاها رجا عظيما وما على اللبيب الا الملاحظة العينية لما تعيشه الأقطار التي تولا فيها خدام الأسلام كراسي المسؤولية على اثر الثورات وما تعرفه من قلاقل منذرة بالأقتتال بين ابناء الشعب الواحد, وبعد تسخين اللاعبين الرئسين الشيعة والسنة في العراق الذين يعتبران الفرعين الرئسيسين لهذه الشجرة حل اجل اطلاق صفارة بداية الأقتتال الفظيع بين الطرفين .وهو ما اعدت سوريا منطلقا له .هذه البداية التي سبق وجس نبض فاعليها بدخول حزب الله ميدان المعركة على اثردعوات السنيين الى اقامة الدولةالأسلامية. من من العقلاء قد ينفي وجود حامين لدخول الطرفين ساحة الحرب السورية؟ الم يصرح نصر الله انه قد يدخل شخصيا للقتال ضد من سماهم بالتكفيريين؟ ما موقف ايران من الأستعداد الغربي لتوجيه ما اطلق عليه الضربة التاديبية للنظام السوري؟ الم يقم بعض شباب هذا البلد بالدعوة للجهاد بسوريا على مرآى ومسمع من المسؤولين بهذا القطر؟من يقف مع الغرب في شان الضربة من غير السنيين؟ هل يعتقد الغفل ان روسيا ستتدخل عسكريا في الشأن السوري على اثر تصريحات مسؤوليها بان التدخل العسكري الغربي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة بكاملها؟فمن من العقلاء ينفي ما اشيراليه ؟ هل يصعب على فرنسا لوحدها اسقاط النظام السوري؟فكيف والحال ان اعظم دولة في العالم هي التي تتولا زمام امور توجيه الضربة التاديبية؟ ولم التاديبية فحسب؟ اليس ذلك لن الهدف ليس في اسقاط بشار او غيره انما وراء الأكمة ما ورائها؟ان تواجد الروس بالقرب من ساحة الحرب غايته مراقبة فصول المسرحية عن كثب وبكل ما يستلزمه الوضع من حيطة وحذرلحماية امنها وسلامة شعبها دون نسيان انها وباقي الديكتاتوريات على لا ئحة الفوظى الخلاقة من اجل نشر الديموقراطية وهي الفوظى التي سوف تفعل بمجرد استقرار الأوظاع في بلدان التجربـــــــةلأستخلاص الدروس والعبر الواجبة الواجب اخذها بعين الأعتبارلأنجاح الفوظى المذكورة في الديكتاتوريات الأخرى المعنية.
......
انه راي انسان بسيط وقرائة اريد لها ان تكون موضوعية قدر المستطاع وقد
يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - هل حل اجل الأنفجار الكبير؟