أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - رباعيات حرَّة. الوطن و الأمة














المزيد.....

رباعيات حرَّة. الوطن و الأمة


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 17:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رباعيات حرَّة. الوطن و الأمة

1
أيا وطني ويا حبي و يا مصْدر أوجاعي و أشجاني
أيا حُضناً أريد العيش في ظلِّه كأنِّي ساكنٌ ظِلّ الجنانِ
أُناغيك، تُناغني و تطرب راقصا فرحا لألحاني
"أخاف عليكَ من عيني و مني و منك و من زمانك و المكانِ"
**
2
أحاورك في هذا اليوم ياوطني حوار الإبنِ للأمِّ
متى ينفضُّ هذا الكرْبُ عنّا و تصفو سماؤنا الزرقاء من غيمِ؟
لقد ضاع حديثُ الناس عن أملٍ. و زاد القول بينهُـمُ على الشؤمِ
و أعرابُ نفاق اليوم كالأمس تزيد قباحة الأفعال باللؤمِ
**
3
ها أنا أعشقُ أرضاً رشفتْ في جوفها خَرَفَ الرذيله
خُنِقَ البلبُلُ فيها مثلما قد خَنَقَ الطيرُ هديله
هي أرضٌ جَفَّفت في دينها كلّ أزهارٍ جميله
لم تُبدِّلْ كُربَها إلاّ بحزْنٍ هُوَ للكرب خليله
**
4
كلما سـِرتُ و فكرّْتُ على هذي البقاع
لا أرى إلاّ لحىً تفترش الارض و في كل الضياع
لا أرى أرضي سوى عارٌ على العقلِ السليمِ دون سِرِّ أو قِناع
رغم كلّ الخير فيها إنها أرض الجياع
**
5
و لحىً قد أخفت المسروق في كل الزوايا
و باسم الله قد باعت (صكوكا). هكذا تغفر للمرء خطايا
و اشترى الشعب الجهول (صكه) كحمارٍ سائرٍ خلف القطيعِ و المطايا
سُرِق العقلُ من الشعبِ، من أشباهِ الرجالِ، و الرعايا
**
6
نامت الامةُ في ليلٍ على صخـْبِ نشازاتِ الكتابِ
و استمرت، و استمرت دون أن تسمعَ لحناً لحبيبٍ في عِتابِ
سنَّت الأمة أمراً: "إنما البنت تعيش في سجونٍ من نِقابِ"
غُصِبت زينبُ فيها لم تصل عمراً من أعمار الشباب
**
7
أمّـَةٌ جدَّتُها بغيٌ فهندٌ ترفعُ الراياتْ
تمضغُ بالأكباد ثائرةً و بعدها تعلس بالأمواتْ
تخدَّرتْ بالدينِ مثلما تخدَّرت بالقاتْ
لا تعرفُ الحبَّ و لكنها تنكحُ موتاها عند المماتْ
**
8
إنَّ هنداً، في قريش، كانت القوادة الكبرى مابين النساء
ترفع الأعلام في النُّزل تحث الناس من أجل البغاء
أنجبت ابنا شهيراً صار عنوان كبير الطلقاء
نشر الاسلام في الليلِ الطويل و الصباح و المساء
**
9
يا أمة! نجمة داود لها ستة أركان
كلُّ ركنٍ يطعنُ الشعب َ بلا حِسٍٍّ ووجدانِ
مزمار داود هو النبعُ لقـُرآن
(الوهيم) أضحى إلاهكم. (شمائيل)، ذا، أصلٌ للشيطانِ
**
10
أمةٌ قد ضحكت من جهلها الأقوام و الأمم
أفراحها حُزنٌ. يضيع في بكائها الأشجان و الألم
ترقص عند قولها: "رايتنا المُخلِّص المهدي و العلم"
قد خسرت حاضرها في يومها. من قبله قد خُسِـر التاريخُ و القِـدم.
**
11
قالَ راوٍ: "كـَتـبَ اللهُ على أمتكم سوء المصير
اعطـَشوا رغم مياه الارضِ عطْشاً مثل سكان السعير
ثمَّ جوعوا و ثمار الأرض تُرمى للحمير
و باسم الله فيكم يحكمُ راعي البعير
**
12
اقتلوا عُشاقكم في كُرهكم
أبعدوا أبناءكم عن قلبكم
أوئدوا الطفلة في التسعِ على خصيانكم
إنحروا الاطفال في حقد و في أحضانكم"
**
13
إنَّما البلدُ منكوب و فيهِ قد اعتلت أسوارهم الارض للسماء
لم أر يوما أبداً بلداً ذليلا هكذا. يُقتلُ بالسيوفِ و الغباء
يبول من فيه عليه حاقداً بدون ستر كان أو خفاء
ورئيسُ حُكـْمٍ صار فيه خائفا يقبعُ خلف ستارةٍ خضراء
**
14
منذُ قرون لم تعد يا أيها المارد ماردْ
لم تعد تملك شيئا. كلّ شيء صار مُـلـْكا للأباعدْ
و على الأرض تعيش الذِّلّ شاردْ
فانس يوما كنت فيه رافعا أعلامَ ماجد
**
محيي هادي – أسبانيا
17/08/2013



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احفاد آكلة الاكباد
- تمخض المسلم فولد طوائفا و ارهابا
- فلم يهيِّج المنافقين
- حكم الدهر
- لا تقتل: الوصية السادسة بين النظرية و التطبيق
- الدعاء القرآني. باختصار
- خرافات دينية 3: البقايا المقدسة المسيحية
- خرافات دينية (2). طيور الابابيل و فيل ابرهة
- خرافات دينية (1) وقوف الشمس
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ؟ (4) التحريف في النسخة الأصلية لل ...
- 180 درجة إلى الوراء در
- إلى صديقي عن مرتزقة الدين
- مندوب الخرافات على الأرض
- شيطان بجبة
- الأنثى المسلمة و جُبب الدين
- قمة بغداد و ما ضغوا الأكباد
- حب بنقاب
- عن المسيح و عذرية مريم
- إلى أعراب النفاق في شأن القذافي
- خرافة الأناجيل الأربعة


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محيي هادي - رباعيات حرَّة. الوطن و الأمة