أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - العبور الجديد للدولة المدنية.














المزيد.....

العبور الجديد للدولة المدنية.


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4158 - 2013 / 7 / 19 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العاشر من رمضان 1973 تاريخ لا يمكن ان تكون مصريا او عربيا حقيقيا ويمكن ان يمر عليك كاى يوم اخر فهو يوم الفخر والعزه والكرامه ,,, يوم العبور ويوم النصر واستعاده الكرامه وتحطيم اسطوره العدو اللذى لا يقهر ,, حقق الجيش المصرى معجزه عسكريه فى عبوره المانع المائى وخط بارليف فى 6 ساعات...
يمكن ان نتفق او نختلف مع ماتلى الحرب من اتفاقات سياسيه لم تحسن استغلال النصر وتترددت فى تصديق نفسها وشعبها لتكمل عبورها الى مصاف الدول الحديثه مما اضطرنا الى ان نخوض فى التيه وعبر 40 عاما والمصريين يعيشون فى عبور غير مكتمل ...
كانت الدوله فى حاله شبه مؤسسات بمعنى ان الهيكل القانونى للمؤسسه موجود ولكن من يحكمها هم العائله والمنتفعين كان عندنا شبه معارضه وشبه برلمان وشبه حكومه ولا يوجد صناعه او تجاره وطنيه بل بعض السماسره والمضاربين .
فى 25 يناير 2011 اعاد احفاد وابناء جنود وضباط جيل اكتوبر المعجزه وحققوا عبورا اخر لمصر من شبه الدوله اللتى كانت تعيش فيها الى دوله مدنيه حديثه كما يتمنى من يناضلون لنصره ثورتها ولكن النصر كسابقه تعرض لعمليه غباء سياسى لاتخلو من سذاجه البعض ووضاعه البعض الاخر اضاعته وادخلت البلاد فى نفق مظلم خرجت منه على ضوء نهار 30 يونيو فى موجه عاتيه للثوره...لم يكن مطلبها عزل رئيس بل كان مطلبها اسقاط نظام او شبه نظام سواء كان بوليسيا بصبغه علمانيه كمبارك او فاشيا بصبغه طائفيه مذهبيه كالاخوان ,,,مرسى لم يكن يقنع نفسه اصلا انه رئيس لقد خرج الشعب من اجل دوله مدنيه حديثه ...دوله المواطن والمواطنه ..من يقولون انقلابا يكذبون بمنطق اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس اللذى كان يصلح ايام جوبلز و(مايمشيش علينا ده احنا اتهرينا ) على حد التعبير العامى المصرى اللذى قراته فى لافته بالتحرير لثائر من الثوار القدامى اللذين لم يكونوا يشتغلون بالسياسه بصوره مباشره اما الان فهم فى قلبها وذابت حياتهم السابقه بشخوصها تماما ولا حياه لهم الا بنجاح الثوره ...
الشعب اللى نزل يوم 30 بملايين تعدت ال32 مليون موثقه بالصوره وبمقاييس جوجل ايرث وليس بكذب كاميرا الجزيره واللوحات الخضراء لقد اجبر السيسى انه ياخد قرار بعزل رئيس فاقد للصلاحيه وللقدره وللعقل لحكم مصر وعضو تنظيم عصابى كان بيستعد لابتلاع مصر وادخالها فى وسط حلف دولى مذهبى برعايه امريكيه لحرب بالوكاله مع الشيعه وكان حكومته افشل حكومه فى تاريخ من مصر من ايام مينا موحد القطرين واسائت لمصر هى ورئيسها دوليا وداخليا وارتكبت اخطاء تصل للخيانه العظمى وهددت الوحده الوطنيه وماء النيل حتى انها كانت خطرا على حدود ووجود الدوله المصريه كلها فى سبيل فكره التنظيم للاستاذيه التافهه البلهاء ..
الشعب المصرى يبهر العالم ويعلمه الحضاره ويرسى مبدا جديد لمباشره الشعب لحقوقه السياسيه بطريقه مباشره فى اجمل وابلغ تعبير عن الكلمه الايقونه (السلطه للشعب )
على مر التاريخ وحتى نصر اكتوبر كان الانسان المصرى هو صاحب المعجزه اللذى استغلبوه وسرقوا نصره وفرحته ونسبوها لهم فى تاريخهم المزور واوبريتات نصرهم البلهاء وتكلم المؤرخون عن القائد فلان والقائد فلان ولم يتكلموا عن معجزه الانسان المصرى فى العبور ,,,وحتى الان لم نصدق انفسنا بعد ونؤمن بقوتنا لازال بعضنا يمجد فى القائد السيسى او حمله تمرد او اى سياسى والحقيقه البسيطه المذهله انه( ليس سوى ان تريد ...فانت فارس هذا الزمان الوحيد وسواك المسوخ )كماقال الجنوبى المتنبىء امل دنقل حين كان يرثى عبورا لم يكتمل ويبشر بعبور ات ...عبور الى دوله المواطن اللتى تكون الدوله فى مسافه متساويه بين اديان واراء والوان مواطنيها ....المواطنه هى اساس التعايش فى المجتمعات المتحضره وهى قائمه على الاحساس بالنديه والمساواه بين كل المواطنين لا يحكم بينهم الا بالقانون وكلهم امامه سواء وهذه هى الدوله اللتى دفع من اجلها الشعب المصرى من دمائه وقوته وكل غالى عليه
30 يونيو هو يوم استقلال الوطن والمواطن واكتمال العبور الى دوله مدنيه حديثه نكتب فيها عقدا مدنيا جديدا يقوم على اساس المواطنه والمساواه ويكون الشعب هو السيد والقائد والمعلم فعلا وليس كماكان عبدا عند الدوله ممثله فى فرعونها على مر العصور السابقه ونتيجه للخلط المتعمد وثقافه الدوله الشموليه دفع كثير من المصريين انفسهم ولازالوا يدفعون من اجل انظمه يظنون انها الوطن وماهى الا نظام او دوله وهو اختراع بشرى يقوم على الاتفاق بين جماعه من البشر على التعايش السلمى فى مكان ما اما الوطن فاكبر من كل المعانى ....
يبقى على الشعب ان يؤمن بنفسه وقوته اكثر وهذا سوف يترسخ اكثر بالممارسه الديمقراطيه الكامله اللتى لاتقوم على صناديق الانتخابات فقط ولا تنتهى عندها بل تبدا من حريه تكوين الاحزاب واطلاق الحريات الشخصيه وحمايتها وعندما يجد المواطن مردود اختياراته السياسيه مترجمه امامه فى صوره رخاء اقتصادى وتقدم فسيكون احرص الناس على صوته انه الوقت وجهد كثير ينتظرنا ولكننا سنكمل العبور بمصر الى العالم المتحضر ...سنصل الى كل مكان فى الريف والحضر والبدو ونعرفهم ان الدوله المدنيه هى دوله العدل والمساواه والحريه اللتى تكفلها الشريعه وان كل من خرب تفكيرهم وخلط الدين ومعتقداته الجامده فى علم السياسه المائع القائم على البراجماتيه هم من يختبئون الان فى جحورهم لكى يقتلوهم ويروعوهم سنقضى عليهم تماما وبالفكر فى اقل من 5 سنوات ...
اليوم ذكرى العبور العظيم واليوم نكمله معا فى ميادين مصر الدوله المدنيه الحديثه اللتى نحلم بها نحتفل ونفطر سويا متحدين ايادى الارهاب وتفكيره المظلم فنور الشمس افضل علاج للكائنات اللتى تعيش فى بروده الظلام وسواده من سواد قلوبهم ونحن النور والامل والحلم والفن والجدعنه احنا مواطنين مصريين .وكل عام واحنا مواطنين .



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .
- العجوز وبدله الرقص الحمراء...قصه قصيره
- ضد الاخوان...معارضه ام مقاومه ؟
- هات عينيك...قصه قصيره


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - العبور الجديد للدولة المدنية.