أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سندس سالم النجار - - هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -














المزيد.....

- هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 14:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


" هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ "

ــ هل ان الشعب المصري اكثر ثقافة ونضجا سياسيا من الشعب العراقي ؟ ؟
ـــ هل هناك علاقة ، لمستوى الانسان ، بالارادة والرجولة والوفاء ؟؟
ــ ما وجه المقارنة بين الجيش العراقي ونظيره المصري بالفعل لا بالقول ؟؟

لو استفتأنا كل الثورات التي تركت بصماتها في التاريخ ، لوجدنا ان صناعتها لم تتم الا ّ بأرادة شعوبها واصرارها على تقرير مصيرها ومستقبلها بيدها . لانها هي صاحبة القرار، و التي تسعى وتناضل وتقدم التضحيات الجسام لتحقق ما عجزت الحكومات والانظمة الشمولية ، من تفتيتها والقضاء عليها والحاق الهزيمة بها ، لتخطط هي ،استراتيجية مستقبل شعبها في تأسيس دولة تعي وتحترم حقوق الانسان وتدرك العدالة الاجتماعية وسلطة القضاء واحترام القانون ..فتونس مثلا من الشعوب النامية التي تمكنت بجهود قواها الشعبية الناهضة ان تقف في وجه السلطة وتتحداها حينما اشعل احد الشبان المتظاهرين الشرارة الاولى التي اضحت رمزا وهداية لتنير الطريق امام الشعوب العربية ، حيث بدأت بحرق الانظمة الدكتاتورية المتداعية واحدا تلو الاخر ، بعد ان جردت شعوبها من كل المقومات الانسانية من ابسط سبل العيش والكرامة والحرية ، بسياساتها الهمجية ، تلك السياسات التي ايقظت الشعوب العربية من نوم طويل وعميق ، حتى ادرك الجميع بان تلك الانظمة لم تعد قادرة على الادارة والحكم لتلك الشعوب ..
واليوم تعيد الجماهير المصرية العظيمة الكرّة في ميادين الحرية والكرامة وواصلت اعتصاماتها وعصيانها لتغيير حكم الاخوان المسلمين المنتخب على اسس الديمقراطية والشرعية ، ليترك السلطة ، حين اثبت فشل ادارته وعدم كفاءته ووفاءه بما وعد ، حكم الاخوان الذي اخفق في دوره السياسي والحضاري والانساني والاقتصادي غير مبال ٍ بارادة الشعب وحريته وكرامته .
ووفاءً للمسؤولية الوطنية والتاريخية والاخلاقية ، تدخل الجيش لحماية الشرعية بمفهوم الشعب ، لا الصناديق ، بالاتفاق مع رموز منوعة من القوى الوطنية والسياسية والشباب لوضع خارطة المستقبل لمصر ، داعين فيها انتخابات مبكرة للحد من الازمة الكبرى التي تسبب فيها الرئيس الاخواني المعزول ( محمد مرسي ) ..
انه ذات الشعب الذي اقتلع نظام حسني مبارك الدكتاتوري التسلطي .
الذي خان الشعب ولعب بمقدراته وجرده من كرامته وانسانيته لعقود خلت .
مما يجدر بالذكر ، ان الجيش المصري ، تلك المؤسسة ، التي برهنت دورها في حماية ابنائها مدركةو واعية مسؤوليتها الوطنية والتاريخية والاخلاقية ازاء كل طوائف الشعب ، وليست القوات المسلحة النموذجية في اي وطن الى جانب الشعب ، الا تعبيرا عن فهمها ووعيها العميق بشؤون الدولة وقيمتها ووزنها بين الشعوب ..
ولو اجرينا شئ من المقارنة بين ما يجري في العراق ومصر ، لوجدنا بان الشعب العراقي لا يختلف عن نظيره المصري على مستوى العلم والثقافة والحضارة ، ولا علاقة لمستوى الانسان العلمي بالارادة والرجولة والوفاء . فالشعب المصري الذي هاج للمرة الثانيةخلال عامين وغير انظمة واقتلع حكومات ، لم يكن اغلبهم الا من الصعيد وريف مصر وفلاحين وكادحين وشباب في مقتبل العمر ولم يكن الجميع علماء و اساتذة ومهندسين .ولو تحرينا موقف القوات المسلحة في كلتا الدولتين ، لوجدنا ، ان ،القوات المسلحة العراقية امنا وجيشا وشرطة ، تلك المؤسسة التي تقتل وتذبح وتهين شعبها بدلا من حمايته وخدمته ،و ليست الا اداة بل ودمية ، بيد السلطة والمسؤولين والاحزاب والمال ، مجردين عن المهنية والاخلاقية والخلفية التاريخية التي اثبتها شعب العرا ق ، ابان الحرب ( الانكلوعراقية ) وثورة العشرين التي كانت نقطة حاسمة في تاريخ العراق المعاصر حين توحد رجال الدين وشيوخ العشائر وفلاحي الفرات الاوسط والجيش والشرطة للقضاء على الاستعمار البريطاني .
وبهذا نعلن تضامننا الكبير واحترامنا العظيم للشعب المصري البطل جيشا وشعبا الذي اثبت كلمته واصرارة على موقفة المشرف والتحول التاريخي العظيم الذي احدثه في حياة ووجدان مصر على مستوى العالم العربي ومستوى العالم ..
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - لوحة ما ئية -
- -يا أنين المسرى-
- - أيزيديوا العراق تحت النار -
- - رحلة محاربة في كردستان الجديدة -
- - والتقينا -
- -وشنكال الحسناء مازالت تنتحب -
- - حمامة شرودٌ انا -
- - اجيتك يا عراق -
- الشارع الأيزيدي في ظل عاصفة الاصلاح والتجديد -
- -الموت في رحاب الحب -
- - ايها الآباء ، ايهما يقودكم الى الفضيلة ، موت بناتكم قتلا ً ...
- -شئ من الرؤى المتواضعة لحروف شاعر-
- - ليلة العيد كعينيك -
- - الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ! ( من يحب ارضه لا يسعى ال ...
- - البيت الايزيدي الكردستاني في النمسا يدين بشدة العمليات الغ ...
- - مزاد وطن -
- -ويكبر السؤال
- الى الفارس العنيد ( البيشمركة الراحل عادل اليزيدي )
- - خلود ومخالب الذكرى -
- - الصراخ الأبكم -


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سندس سالم النجار - - هل يتعظ الشعب العراقي من نظيره الشعب المصري العظيم ؟ -