أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 1















المزيد.....

جرايد گبل 1


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 19:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


في العراق برنامج كان يذاع حتى سبعينيات القرن الماضي من إذاعة بغداد بعنوان (جرايد گبل)، إعداد وتقديم مذيع نسيت اسمه لعله الأستاذ (سجاد الغازي) الذي ما زال يعيش شيخوخته خارج العراق، أو لعله مذيع معروف رجل اسمه الأستاذ (سعاد الهرمزي).

التمرد السوري THE SYRIAN REBELLION:

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=136683#ixzz2WqtMjXEN

مطران- Gulbenkian

فاتح شهر حزيران الجاري، في مثل هذا اليوم قبل 65 حولا توفي في القاهرة الشاعر اللبناني الشهير خليل مطران المولود في بعلبك في فاتح تموز 1872م الذي عائد من باريس وعاش جل حياته في مصر حيث عمل كمحرر بجريدة الأهرام لعدد من السنوات، أَنشأَ "المجلة المصرية" وجريدة "الجوانب المصرية" اليومية التي ناصر فيها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها لأربع سنوات، وترجم عدة كتب، لقب "شاعر القطرين" مصر ولبنان، وجمع بين الثقافتين العربية والأجنبية وعمل بالتاريخ والترجمة، يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقي، كما شبهه المنفلوطي بابن الرومي. عرف مطران بغزارة علمه وإلمامه بالأدب الفرنسي والعربي، فضلا عن رقة طبعه ما انعكس على أشعاره، وبعد وفاة حافظ وشوقي أطلقوا عليه لقب "شاعر الأقطار العربية". دعا مطران إلى التجديد في الأدب والشعر العربي فكان أحد الرواد الذين اخرجوا الشعر العربي من أغراضه التقليدية والبدوية إلى أغراض حديثة تتناسب مع العصر، مع الحفاظ على أصول اللغة والتعبير، كما أدخل الشعر القصصي والتصويري للأدب العربي. في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كتاب الموجز في علم الاقتصاد مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعر مطبوع في أربعة أجزاء عام 1908، عمل مطران على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأعمال الأجنبية، كما كان له دور فعال في النهوض بالمسرح القومي بمصر. ونظراً لجهوده الأدبية المميزة قامت الحكومة المصرية بعقد مهرجان لتكريمه حضره جمع كبير من الأدباء والمفكرين ومن بينهم الأديب الكبير طه حسين. كأن مطران كان
داعية لانقلاب د. مصدق أو لثورة الإمام الخميني على آخر ملوك فارس بهلوي في قصائده التاريخية: قصيدة "بزرجمهر":

سَجَدُوا لِكِسْرَى إِذْ بَدَا إِجْلاَلاَ كَسُجُودِهِمْ لِلشَّمْسِ إِذْ تَتَلاَلاَ
يَا أُمَّةَ الْفُرْسِ الْعَرِيقَةَ فِي الْعُلَى مَإذَا أَحَالَ بِكِ الأسُوُدَ سِخَالاَ
كنْتُمْ كِبَاراً في الحُرُوبِ أَعِزَّةً وَالْيوْمَ بِتُّمْ صَاغِرِينَ ضِئَالاَ
عُبَّاد كِسْرَى مانحِيهِ نُفُوسَكُمْ وَرِقَابَكُمْ وَالعِرْضَ وَالأَمْوَالاَ
تَسْتَقْبِلُونَ نِعَالَهُ بِوُجَوهِكُمْ وَتُعَفِّرُونَ أَذِلَّةً أَوْكَالاَ
أَلتِّبْرُ كِسْرَى وَحْدَهَ فِي فَارِسٍ وَيَعُدُّ أُمَّةَ فَارِسٍ أَرْذَالاَ
شَرُّ الْعِيَالِ عَلَيْهِمُ وَأَعَقُّهُمْ لَهُمُ وَيَزَعُمُهمْ عَلَيْهِ عِيَالاَ
إِنْ يُؤْتِهِمْ فَضلاً يَمُنَّ وِإِنْ يَرُمْ ثَأَراً يُبِدْهُمْ بِالْعَدُوِّ قِتَالاَ.

فاتح حزيران 1956م مولد الجمهورية التونسية، وفي مثله عام 1970م أكبر زلزال في تاريخ بيرو أسفر عن 30 ألف قتيل وأزال مدنا وقرى عن بكرة أبيها، وفي مثله عام 1972م أعاد حزب العودة/ البعث تأميم نفط
العراق الذي أممه ضحية الإستعمار وأذنابه حثالات البعث عبدالكريم قاسم في قانون 80 الشهير، ليسْتَحْوِذ حزب البعث على نسبة 5% حصة Gulbenkian من نفط العراق كما ادعى، بل كل نفط العراق، لإدامة عودة تسلطه (بعد فرارهم الأول 18 تشرين الثاني 1963م) إثر خيانة قصر عارف الثاني صيف 1968م قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ (النايف والداود) أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا: ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ Assault them through the gate: for when you are in, victory will be yours (سورة المائدة 23)، عندما ادعى الرفاق اللصوص في بيان عودتهم الشؤم في يوم نحس مستمر مغبر رافقه انخفاض جوي وعواصف ترابية ضحى الأربعاء 17 تموز من عام الشؤم 1968 الأشبه بنكبة فلسطين عام 1948م، وفلسطين توأم العراق إلا أن الصهاينة لم يسرقوا إسرائيل ولم يقتلوا يهودهم، جمعوهم وأضحى العراقيون يهود العصر في الشتات حتى اليوم، حتى سفارات العراق لا تعنى بعراقيي المهجر. ادعى بيان حزب الأميين والجهلة/ العودة انه استلم خزينة العراق خاوية من الأميين والجهلة وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا The male thief and the female thief, cut off their hands أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ To devour anything forbidden, eating illegal things (سورة المائدة 38-42)، وبعد فرارهم الثاني من شرف المسؤولية في ذكرى مولد حزبهم البعث الرث نيسان 2003م بعد حلم صبر 40 حولا من بغي الانقلابات (عروس الثورات!) 8 شباط الأسود 1963م، حل الحزب القائد الدعوة محل رفاق العودة البعث الذي راح يفخر بتسلط 35 سنة قَالُواْ: أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ They say: Did we not gain mastery over ؟ (سورة النساء 141).

في فاتح حزيران 1987م استشهد رئيس الحكومة اللبنانية العربي المسلم رشيد كرامي في حادث طائرة بالأجواء اللبنانية شبيه بحادث الرئيس الأول لجمهورية العراق عارف الأول في منطقة النشوة بأجواء شمالي البصرة
، في وضع ملتبس بدأ بتفجير حزب الدعوة لمبنى السفارة العراقية في بيروت سنة 1981م، جرثومة الطيف الطائفي - نسبة إلى مؤتمر الطائف - هو الجو العام في العراق!..

الأسد الأب نعى كرامي ونكس أعلام سورية ثلاثة أيام أعقبت ثلاثة أيام عيد الفطر، وقبل رحيل الأسد الأب، في عهد فرعون مصر المخلوع مبارك ختم كمال خالد مقالته بعنوان "جرائم صدام.. وخسائرنا الفادحة!!" في صحيفة "الوفد" المصرية الليبرالية بقوله: "إن شيئا لا يرد للعرب والمسلمين اعتبارهم، ويعيد إليهم الثقة والإحترام بين شعوب الأرض، بل وبينهم وبين أنفسهم، إلا أن يسقطوا صدامهم البغيض بأيديهم، ويقتصوا منه بما ارتكبه في حقهم وينفذوا فيه حكم الشرع والدين الحنيف.. في الغادر و الماكر والخائن والقاتل والسارق والزاني والمغتصب للأعراض المعتدي على الحرمات.. وليكن واضحا ومعلوما للجميع أن شعب مصر عن
بكرة أبيه ينتظر بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر لحظة القصاص العادل من صدام العراق وأذنابه وأعوانه المساخيط"!.

وحيد غازي يعلن تحت عنوان (المهيب لا يعرفنا!) في صحيفة "الأحرار" المصرية بأن "مصر احتضنت صدام في حي الدقي بمحافظة الجيزة بعد اتهامه بمحاولة اغتيال عبدالكريم قاسم ولم يكن يومها زعيما ولا ركنا ولا مهيبا وهي الألقاب التي منحها لنفسه بعد أن استولى على حكم العراق"!.. سلطات تلاقفها من تخطى رقاب الأيتام الأضيع على فتات موائد مكرمات لئام لاجئين مثل صدام نسوا ماضيهم ونسوا أبناء غربتهم وسحنتهم وجلدتهم جرايد گبل تذكرهم!..



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خراب حاضرة البصرة
- ثقافة الدعوة والدولة
- أول رواية للكبار Rowling
- مذكرات رهينتين Memoirs Dotaj
- بُستان الحيوان Animal Farm
- تناص Literally
- قرن على مولد عبدالرحيم محمود
- سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ نبيلُ الحيدري
- Andorra
- مجلس الوزراء في العاصمة الصيفية للعراق أربيل
- Repubblica di San Marino
- أغنية Bella Ciao :Taksim Gezi Park
- ساحة (تقسيم) إسطنبول
- إرهاصات حركة عفلق
- أسد بلا بعث رث 2014م
- صندوق شكاوى دولة العراق والشام
- ألغز علينا! To riddle To us
- الإسم التاريخي شبه الجزيرة والعراق والشام
- قال الله وأقول !
- إِنَّ أَنعَمَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ عَمّار


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - جرايد گبل 1