أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - صندوق شكاوى دولة العراق والشام















المزيد.....

صندوق شكاوى دولة العراق والشام


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 17:45
المحور: الادب والفن
    




حكم اضطرار مباح حسب فتيا سماحة ناحية الغائب إمامنا مرجعنا فقيه اللغة وَلغة الفقه (ظ.غ.)، وَالأسباب الموجبة الجــوعُ يغري المسلم القانت القانط بأكل الْمَيْتَةُ وَلَحْم الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ البهيمة التي ماتت مِن الضرب وَالْمُتَرَدِّيَةُ مِن شاهق وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ وَCannibal وَيلغ الدَّم (وَلَغَ السَّبُعُ وَالكَلْبُ وَكُلُّ ذي خَطْمٍ في الإنَاءِ وَقالَ أبو زَيْدٍ: وَلَغَ في الشَّرَابِ وَمنْهُ وَبهِ يَلَغُ كيَهَبُ. وَقالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَالَغُ فيهِ: لُغَةٌ وَنَسَبَهُ اللَّيْثُ. وَالمِيلَغُ: الإناءُ الذي يَلَغُ فيه في الدم. وَDracula رجلٌ مُسْتَوْلَغٌ) وَالجــوعُ يُـرضيِ الأُسـودَ بالجيِفِ وَيُـرضيِ اختكم -وَيح مذهبكم!- القانتة في المهجع والمهجر العراقية- الشامية في سني أخوة يُوسُف السّبع العجاف على ضفتي الفرات في العراق أعقبتها ثلاث الشآم؛ تأكل بثدييها!، لأن ديانتكم عبادة عادة دام ذلكم: دياثـة وَقد ضُرِبَتْ عَلَيْكمُ الذِّلَّةُ!..

بالأمس اضطر باغ وَعاد صدام الذلول ليعانق تقية وَينافق باطنية حلفاء الأمس خلفاء اليوم، وَعلى وَقع حافر النافق باسم (العراق أولاً) تناص ناصية الداعية إلى الله رفيق غربة الأمس ذي العوينات نوري الثاني الكئيب مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَلَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، ناصية تركع اهتبالاً لسانحة خاض في ضحضاحها الفتى الدعي بمسوح ولبوس عمار ذوْ الصوت الحنون وارث المجلس غير الأعلى، تشبثاً بتلابيب فضل رداء إرثهِ، مكرمات المناضل اللئيم صدام أيضاً ورثها خلفه المجاهد (جواد) المالكي وكلاهما مرا في زمن النضال والجهاد السلبي بالفرات وفشلا في الجهاد الأكبر البناء، كلاهما السلف والخلف لهما حملتهما الإيمانية السياسية المنافقة ..

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ And mix not truth with falsehood, nor conceal the truth while you know * إِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ A Party of them conceal the truth while the know it [البقرة 42- 146] وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ Have you not seen those who were forbidden to hold secret Counsels [المجادلة 8] تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر:14] You would think they were united, but their hearts are divided.

تظاهرا علينا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِير عندما تظاهرا بقراءة (آية الكرسي) وقيادة ميلشياتهما قواتنا المسلحة، بتناص الجيش الشعبي ظَهِير الجيش العراقي، تظاهرا بصمت الضحية يتشكى وبسمت الجلاد في آن معًا!..

يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ O two companios of the prison (سورة يُوسُف 41) الرفيق المناضل والداعية المجاهد،

اجمعا كل أطراف أمجادكما أسلابكما الخلقة المهلهلة، التماثيل وَالمحاريب، أنصاب الدكتاثور صدام وَليْثيهِ الدكثور الأرعن عدي وقصي، وَأزلام الأسد الأب والشبل الابن طبيب العيون ذي النظر وَبَصَرُهُ الْيَوْمَ حَدِيدٌ،

اجمعا وَاغبرا واغربا عن ملاعب أطفالنا الذين يضرسون الحصرم في ظل النخل:

طَلْعٌ إذا انْعَقَدَ فسَيَابٌ كَسَحَابٍ فإذا اخْضَرَّ واستَدَارَ فجَدَالٌ وَسَرَادٌ وخَلاَلٌ كَسحَابٍ فإذا كَبِرَ فبَغوٌ بفتح الموحَّدةِ وسكونِ الغَيْن فإذا عَظُمَ فبُسْرٌ بالضَّمِّ ثم مُخَطَّمٌ ثم مُوَكِّت على صيغةِ اسمِ الفاعل ثم تُذْنُوبٌ بالضّمِّ ثم جُمْسَةٌ بضمِّ الجيمِ وسكونِ الميمِ وسينٍ مهملةٍ مفتوحة ثم ثَعْدَةٌ بفتحِ المُثَلَّثةِ وسكونِ العينِ المُهْمَلَةِ ثمَّ دال وخالِعٌ وخالِعَةٌ فنُضْجُه رُطَبٌ ومَعْوٌ فإن لم يَنْضَج كلُّه فمُنَاصِف ثمّ تَمْرٌ آخِرُ المَراتِبِ!.

يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ Thereafter will come a year in which people will have abundant rain and in which they will press (سورة يُوسُف 49) لأبناء المناضل في البيت نبيذ Wine وأمهم تعمل، ولأبناء المجاهد زيت Oil حلال وأمه ربة بيت، (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون) وَحيدا يحْيِي يرتزق، وَحيدا يَمُوتُ!..

اخْفِضْ جَنَاحَكَ (الحجر 88) أَلَمْ تَرَ يابن المرا التي كانت تأكل القديد في قريتي العوجة وجنانجة؟!، أَلَمْ تَرَ يابن المرا أخ صدام غير الشقيق برزان بلحيته السوداء يؤلب باسم البعث بكامل أناقته البدوية وقيافته المدنية وكياسته المصنوعة على (آية الكرسي) وفي قاعة محاكمته يجلس جلسة النبي القرفصاء مجرداً إلا من الفانيلة T-shirts مع صراخه النزق السوقي متقمصاً دور عامل فرن مع أذان الفجر!..

الجالس على عرش قارون الحاج نوري الثاني تذكر كلما صليت ليلاً ملاييناً تلوك الصخر خبزاً على جسر الجراح مشت وتمشي وتلبس جلدها وتموت عزا..تذكر قبل أن تغفو على أي وسادة أينام الليل من ذبحوا بلاده أنا إن مت عزيزا إنما موتي ولادة!..

تذكر عباءة صدام المقصبة الموشاة الرجالية وعباءة أبو صباح سميك نوري (السعيد) النسائية صبيحة 14 تموز 1958م؛

الحديث " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "، رواه مسلم عن أبي هريرة (5827)، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر"، وفي لفظ آخر: " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر"، وفي لفظ:" قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما".

تذكر وترجل يا رجل عن بغلتك المطهمة قبل أن تضطر مكرهاً لمد يدك من الكنيف، سيدك الشعب يستكثر على المحمول أميركياً إلى الكرسي وأنت في الكونكرس الأميركي توسلت بأهل الذمة الأميركان:

- لاتتخلون عنا كما فعلتم عام 1991م!،

سيدك الشعب يستكثر عليك وقد أعلنت تشرفك بخدمته أن تشهر سبابتك تَبَّتْ بحضرة جلاس مؤتمرك الصحافي الأخير على خلفية فشلك الأمني بصفتك قائد النعام،

حذار سيتخلى الشعب عنك كما فعلها في (تجربة) سابقة سلفك صدام المدان، ليقطع سبابتك فلول صدام بسبب توقيعك على قرار محاكمته!..

اضطررنا إلى صندوق شكاوى المواطنين وكنت جوارنا الجنب في ريف دمشق، تذكر دولة العراق والشام ودولتك وأعلى رتبة عسكرية انتحلها الفأر- الفار سلفك، لا يعصمك مجلس عمار الأعلى(!) مجازاً وتجاوزاً، خصمك الذي تعرفه، ذاته يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ دولة الرئيس، أنصحك بمجلس إعمار الإنسان لا مجلس إعمار أيام سميك نوري الأول، الإنسان لا جدران خاوية بدون الإنسان..

عندما أشهرت سبابتك تَبَّتْ قلت: لن نستجيب!..

سيدك الشعب واعداً قال: عبدي لن أستكين!، حتى وإن جمعوا الجيوش بأعدادها لهزيمتي لن أستكين، الشعب أدرك واعياً من للعدا السند المتين!

الآن الآن وليس غداً، الصوت رصاصة والصندوق بندقية.. الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ Now the truth is manifest (سورة يُوسُف 51)!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألغز علينا! To riddle To us
- الإسم التاريخي شبه الجزيرة والعراق والشام
- قال الله وأقول !
- إِنَّ أَنعَمَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ عَمّار
- أوبرا Don Giovanni حي العباسية
- هل تعلم؟
- منفرة من الله منتنة دعوها
- الأمن والكلاب
- الله الكاتب الأول
- حرب رجب العجب
- .. وللناس في ما يعشقون مذاهبُ
- كي تكون كاتباً Becoming a Writer
- أصابع خمسة Five Fingers
- بلبل حزين في القفص بحمص
- القرآن و Darwin
- أرضي ذي الفلفل الحلو My Sweet Pepper Land
- المالكي (مالك) سادن الجحيم Inferno Hell
- المادة أو الوعي Mater´-or-Consciousness
- دعوة، دعاية، شذا حسون
- في سبيل التاج Pour la Couronne


المزيد.....




- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - صندوق شكاوى دولة العراق والشام