أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)














المزيد.....

قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما سننقله من القول لايشكل طريقاً ومنهجاً سياسياً ،وانما يمثل نفاقاً ومزاجاً ارضائياً لموقف زمني لينتقل الى قول آخر ( شئ لايشبه شئ ) خصوصاً وان قائله يغازل الموقف السياسي لما يمثله النظام . فلننتظر الى القول والقائل ،ثم نكمل ما نريد أن نعقب عليه والقائل هو التاجر المُرفّه والأزدواجي الشخصيه ( صالح المطلك )وقوله الظرفي ( أي قاده هؤلاء ؟ لايمكن لقائد بهذا الحجم وبهذا الموقع أن يكون وطنياً ويريد أن يحافظ على وحدة العراق واستقراره ويصفه بالمتمرد ،وهذا المسؤول لايمكن أن يصّلح لقيادة البلد ) (( عفرن)) على هذا الكلام !. واذا أردنا تحليل كلامه ان كان صادقاً ما يختلج في نفسه وحرصه على هذا الشعب ، نجد المفردات التاليه ( الحجم ،الموقع ، الوطني ،يحافظ ، التمرد ، يَصّلح ) فكلمة الحجم يقصد بها المركز القيادي التنفيذي للدوله والذي لايستحقه ويقصد به السيد (دولة) رئيس الوزراء .وهو بهذا الموقع الذي له اعتبارات أخرى اداريه معروفه (1). وهو ليس (وطنياً) لأن صالح المطلك يُشّكل عليه ويقول كيف يريد المحافظه على وحدة العراق ؟. فانها في عرف الدكتور سخافه بدليله الذاتي النفسي بوصف (المتظاهرين) في المحافظات العلوانيه والعيساويه(2) بانهم متمردون . فهو يستنكر ويستهجن هذا الكلام وهو على حق حينما واجه حشود المتظاهرين في مسقط رأسه يرمونه بالأحذيه والحجاره وكادوا أن يقظوا عليه . فهنا أراد أن لايفقد بعض مؤيديه والأنتخابات المحليه قادمه وحتى على المدى البعيد ، فأطلق هذا التصريح الناري (وزعل) لبعض الوقت كما هي عادته السياسيه في بداية (زعلته) الأولى ،حينما وصف السيد (كي) بأنه دكتاتور .وابتعد عنه لمدة ستة أشهر وراتبه يجري بملايين الدنانير مع حمايته ليعود من مقر حاضنته الرسميه في عمان . فالنظام الحالي ومن يقف الى جانبه لا(يصّلح) لأن الوطنيه مفقوده من رؤوس من يحكم ولا تستطيع المسميات والمصطلحات الجبهويه ( الحوار ، العراقيه ،البيضاء ،الحره،متحدون، القانون، وحدة العراق ،التحالف ، كفاءات والى آخره من كتابات على الجدران وعلى واجهات القبور) أن تُنّجز وتبعد الهلاك الذي أتى به الأحتلال الأمريكي والذي لايزال مساعدوه وعملاؤه في كل مفاصل الدوله(3) .أردت ذكر هذه المقوله ليحفظها أبناء العراق ولا يصدقوا ما يقال ضحكاً على الذقون من هذا وذاك. فلو كانت الجُمل والكلمات التي نسمعها يومياً من هذا السياسي وذاك المحلل السياسي صادقه بمعنى الكلمه لكان العراق بأبهى استقلالاً وشعبه بأحسن حال من الرفاهيه ويتربع على هرمه رجالٌ لاتلهيهم تجارة أو لهواً . هناك قول في المنطق (ان النتيجة تتبع أخس المقدمات) فالمقدمات نشهدها يومياً بالمئات قولاً وكتابةً ( لماذا، ومتى، وكيف ،وقال وقيل، وأعتقد، ويبدو ،وربما ، ويحتمل ، في الحقيقة والواقع ، وبدايةً ) والنتيجه عكسيه ،لأنها آتيه من فراغ ولم يبلغ من هم على دفة السلطه سن الرشد السياسي .
السويد / فلاح حسن الجواهري / 5/ 6/ 2013
الهوامش
ـــــــــــــــ (1) بيده ناصية وزارة الدفاع والداخليه وقيادة القوات المسلحه بدون قياده طبعاً ولا حتى يوم واحد قد خَدَم في الجيش العراقي . وناصية المخابرات والقضاء المسيس والبنك المركزي وحتى على مشاريع مياه المجاري الثقيله وهو ثقيل عليها فلم يعد السيطره عليها في موسم الأمطار لهذا العام الكارثي .
(2) نقصد به الحماسي (أحمد العلواني) و( رافع العيساوي) حامل الملفات الفساديه على الحكومه ولم نعرف عنها شئ لحد الأن .وحكومة (كي) لديها ملفات عنه ولا نعرف (البركه) في أي حبايه .
(3) ياناس ياعالم ياأبناء الشعب العراقي .هل من المعقول أن تترك أمريكا العراق بعد هذه التضحيات التي بلغت (5000) قتيل أمريكي .بالأضافه الى مليارات الدولارات التي صرفتها على احتلاله أن تترك العراق لشقيع وبقيع وتضع يدها على خدها وتقول
( على درب اليمرون لكعد ونادي ).



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلهوله للسبت الفايت .. وماذا بعد ذلك ؟
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (5)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)