أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سعيد مضيه - اليسار العربي وفلسطين















المزيد.....

اليسار العربي وفلسطين


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 23:49
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


أليسار العربي وفلسطين

انتقد الباحث التقدمي، الدكتور عبد الحسين شعبان، مقاربة اليسار للقضية الفلسطينية، خاصة بعد صدور قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947. جاء ذلك في مقالته " في نقد الموقف اليساري من القضية الفلسطينية" (الحوار المتمدن عدد 3976 بتاريخ18/1/2013 والمعاد نشره يوم 3/6/2013). ربما يصح توجيه النقد لمواقف اليسار، والعربي خاصة، في امر عدة ، منها الكسل الذهني وتجميد الديالكتيك، وذلك دون التقليل من جهود شيوعيين عرب من أمثال محمود امين العالم ومهدي عامل وحسين مروة وآخرين؛ فالشيوعيون العرب انشغلوا بالأنشطة اليومية واستنفذت سجون الأنظمة سنوات من شبابهم وكابدوا المطاردة والنشاط السري والاغتيالات، فلم تبق لهم التباسات السياسة فسحة يمارسون خلالها النشاط النظري .
ربما يكون الأوْلى انتقاد اليسار العربي إذ يعتبر مواجهة سياسات إسرائيل قضية فلسطينية حصرا، وأن التنديد الإعلامي قيام بالواجب. إسرائيل تقبع خلف حوادث القتل والتدمير في سوريا وتخترق جماعات السلفية الجهادية في سيناء وكل الدول العربية، توجه عملياتها بما يبرر لها الانقضاض العسكري عند الحاجة . وتدعم إسرائيل مشروع سد النهضة في اثيوبيا من اجل تجفيف النيل مصدر الحياة في ارض الكنانة. وتنشّط الفتن في لبان والعراق وبقية الدول العربية على قائمة الانتظار. لم تشكل الصهيونية خطرا على الشعب الفلسطيني لوحده والنضال ضد مكائدها لا ينهض به الشعب الفلسطيني وحده، حيث تيتم التنسيق وتدبير المكائد والتدخلات التآمرية مع الامبريالية ؛ مناهضة إسرائيل يتوجب ان تغدو إحدى مهام النضال العربي المشترك من اجل التحرر والديمقراطية والتنمية الاجتماعية.
إذا توجب نقد اليسار العربي فليس ذلك في باب مقاربة القضية الفلسطينية بعد صدور قرار التقسيم في نوفمبر 1947. أجل بدلت الموقف مباشرة بعيد صدور قرار التقسيم؛ الأمر الذي ظهر للنظرة السطحية وللخصوم السياسيين داخل الصف الوطني على انه تبعية شيوعية للسوفييت. وكان تبديل الموقف دليل يقظة ثورية وشجاعة موقف وصدق سياسي كوفئوا عليه سريعا من قبل جماهيرهم. ما حدث في كونفرنس الناصرة لعصبة التحرر الوطني الفلسطيني نمط من المساومة غير المباشرة مع قطاع طرق دوليين أمكن بفضله الإبقاء على اقلية عربية، لكنها الشعب الأصيل في وطنه فلسطين.الشيوعيون في الأردن ، وفي الضفة الغربية بالتحديد بددوا ،خلال ثماني سنوات فقط ، الحساسيات والانطباعات تلك، والتي نفخ الخصوم السياسيون فيها كثيرا. تجلى ذلك في انتخابات حرة ونزيهة اجريت عام 1956؛ حيث فاز النائبان الشيوعيان فائق وراد عن لواء رام الله ويعقوب زيادين عن منطقة القدس.تمنى الناس، وما يزالون، لو اتبعوا نصائح الشيوعيين في حينه وأنقذوا شطرا اكبر من الوطن ومنعوا تهجير عشرات آلاف السكان عن ديارهم.
لم تقتصر جرأة الشيوعيين وصدقهم السياسي في تبديل الموقف وتأييد التقسيم، رغم ما انطوى عليه من جور يضمر مؤامرة خبيثة ؛ إنما تجلت البسالة والمبدئية الوطنية لدى نخبة قليلة العدد من الشباب في العشرينات من العمر، تحدوا كارثة دمرت المجتمع الفلسطيني وطمرت تراثه الثقافي وإبداعات منوريه ومثقفيه الوطنيين تحت أنقاض ما اصطلح خداع الذات على تسميته " النكبة"، ووسط حالة من الذهول والضياع؛ فنهضوا يرسمون لشعبهم طريق الخلاص ويدينون بالإجرام تحالف الامبريالية والرجعية العربية. في صيف 1948 أصدر فؤاد نصار ورفاقه نشرة " المقاومة الشعبية" تفضح المؤامرة وتطلب من الجيوش العربية العودة إلى بلادها طالما " ماكو اوامر". تحولت " المقاومة الشعبية " بعد عامين إلى الجريدة الناطقة بلسان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاردني. برزت القضية الفلسطينية إحدى قضايا التحرر الوطني والديمقراطية والتقدم للمجتمع الأردني والمجتمعات العربية كافة.
من التعسف لوم عصبة التحرر الوطني الفلسطيني للموقف الجريئ المحفوف بعواقب سوء التأويل ومخاطر العزلة المؤقتة عن التيار الوطني وتضحية بعض الأحزاب بعلنية النشاط. الشيوعيون لم يفارقوا الموقف المبدئي اللينيني تجاه الصهيونية (والماركسي تجاه المسالة اليهودية) ، والذي أبرزه الدكتور شعبان في مقالته المشار إليها. والمعروف أن العصبة لم ترتبط تنظيميا بالأممية الشيوعية؛ ومن ثم لم تجد نفسها مضطرة للانقياد لموقف سوفييتي؛ بالعكس من ذلك تنبهت لموقف تحريفي اعتبر الصهيونية حركة تحرر وطني؛ كما كانت على اطلاع كاف بدخائل المشروع الصهيوني ونواياه لترحيل الجماهير الفلسطينية. ومن خلال معرفتها المسبقة بمؤامرة التطهير العرقي وإدراك اختلال التوازن العسكري على جبهة الصراع والتأكد من تبعية الأنظمة العربية للامبريالية ومخططاتها، وهو ما تجلى في ساعة المحنة في خضم المعارك التي خاضتها جيوش الأنظمة على الأرض الفلسطينية ، أدركت سلفا نتائج المواجهة العسكرية. حينذاك تبدل الموقف من مطلب الدولة الفلسطينية الديمقراطية إلى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من وحش التطهير العرقي، الذي أنشب مخالبه في الوطن الفلسطيني .
نحن الآن شهود تبدل مماثل للموقف من دعم تحرك وطني ديمقراطي ضد نظام القمع والفساد في سوريا إلى التصدي لمؤامرة أميركية ـ إسرائيلية ـ سعودية ـ قطرية وتركية تهدف تمزيق سوريا ثم تصفية حزب الله وإيران. ويعرف الدكتور شعبان ان لينين شرح التراجع الثوري لتقليص الخسائر وأجاز المساومة مع الامبريالية إذا كان في ذلك إنقاذا لقضية جوهرية.
يقول الدكتور شعبان أن الموقف من قرار التقسيم " جعل التيارات اليسارية والشيوعية في تعارض مع التيار السائد في الشارع العربي..."؛ ألم يتكرر التعارض بصدد قضية الديمقراطية بعد عقد من الزمن إثر الثورة العراقية؟ ألم يرجم اليسار ويشهر به من قبل الطيف الوطني في موضوع الوحدة العربية ليتبين صدق موقفه بعد فوات الأوان وخمود الحماس الشعبي لمشاريع الوحدة؟ اجل حدثت اختلافات وخلافات عديدة أخرى ، لتبين التجربة من يتخذون مواقفهم بعقل بارد يقارب المنهجية العلمية ومن منطلق المسئولية والرؤية الوطنية وبعد نظر.ولا ينفي هذا التقييم تورط أحزاب الشيوعيين العرب في منزلقات انتهازية متطرفة او يمينية.
ويورد الباحث ايضا " وفيما بعد اندلاع الحرب العربية ـ الإسرائيلية بعد قيام إسرائيل...". الحقيقة ان جيوش الأنظمة لم تحارب ولم تمنع تقدم الهاغاناه ـ نواة جيش الاحتلال الإسرائيلي ـ في أراضي الدولة الفلسطينية. وباستثناء وحدة من الجيش المصري حوصرت في الفلوجة لم تلق هجمات الهاغاناه مصدات تذكر. نقل البروفيسور بابه، وبالاستناد إلى أرشيف "الهاغاناه" أن بن غوريون خطط في الثلاثينات لطرد الفلسطينيين من أراضي دولة إسرائيل ، وأمر بتنفيذ مسح سكاني لعدد كبير من القرى تمهيدا لحرب قادمة . فالصهيونية أضمرت التطهير العرقي وبناء نظام أبارتهايد منذ أن برزت مشروعا قبل النازية الألمانية وعنصرية جنوب إفريقيا بعقود. تحدث بابه عن ترقب بن غوريون، وهو المعارض لقرار التقسيم مع ميناحيم بيغن، قيام الفلسطينيين بأعمال عنف كي يسدر في خطته التطهيرية العنصرية تحت سمع وبصر السلطة الانتدابية التي لم تنسحب بعد، وتحت سمع وبصر مراقبي الأمم المتحدة . وانتهكت حكومأت إسرائيل بقيادة بن غوريون قرار التقسيم الذي حظر اضطهاد السكان على أساس قومي او مصادرة ممتلكاتهم.
عن يوسف فايتس رجل الاستيطان في حاشية بن غوريون نقل المؤرخ الإسرائيلي، بابه، قوله عام 1941" لماذا نترك هذه الأشوالك بيننا ؟ يجب ان لا نترك حتى قرية واحدة ولا عشيرة واحدة". وسرد احداث التطهير العرقي ومراحله الرهيبة : "شرع بن غوريون ولجنته الاستشارية يتجاهلون حدود التقسيم... هوجمت قرية الخصاص الصغيرة ذات المركز الاستراتيجي في 18 كانون اول / ديسمبر 1947 وراقب مراسل نيويورك تايمز نسف البيوت على أصحابها وهم نائمون فأصيب بالصدمة وتوجه إلى القيادة العسكرية يستفسر . أنكروا في البداية ، ولدى إصرار المراسل اضطروا للاعتراف بوقوعها...". يأتي المؤرخ على جميع عمليات الإبادة العرقية. "كان بن غوريون على ثقة أن بإمكانه احتلال فلسطين بكاملها". كما اورد ان بن غوريون، وتحت تأثير غطرسة النصر أستشار خمسة من الدائرة الضيقة المحيطة في الاستيلاء على بقية الضفة منتهكا الاتفاق المبرم مع ضابط بريطاني ضمن قيادة جون باجت كلوب للوحدة العسكرية الأردنية بتقاسم مناطق دولة فلسطين ؛ وكان رد النخبة المحيطة أنهم أفلحوا في تطهير الأراضي التي احتلوها وسوغوا ذلك برحيل العرب من تلقاء انفسهم. اما وقد استفاق العالم على كارثة الفلسطينيين فإن احتلال ما تبقى من الضفة وطرد سكان نابلس سوف يكشف فضيحة التطهير العرقي بكاملها. وهكذا عدل بن غوريون عن خطته، ولم تعدل الحركة الصهيونية عن تهويد كامل الأرض الفلسطينية.
وتكررت مكيدة استدراج العرب والفلسطينيين إلى هزيمتهم دون ان يتعلموا الدرس الذي يتوجب استيعابه جيدا. استغلت قيادة جيش إسرائيل إقدام نظام عبد الناصر على طرد قوات الطوارئ الدولية كي تفرض حرب حزيران العدوانية التي اعدت لها منذ سنين .استمرت جهات إعلامية مشبوهة تستفز عبد الناصر وتعيره "بالاحتماء خلف قوات الطوارئ الدولية".
واغتنم إيهود بارك رئيس وزراء إسرائيل ثم شارون الذي خلفه مظاهرات الجماهير الفلسطينية في أيلول 2000 ، كي يستدرجا السخط الشعبي بعد فشل كامب ديفيد إلى العنف المسلح. وكلما لاذ فصيل مسلح إلى التهدئة يستدرج ،عن طريق اغتيال عنصر قيادي ، إلى العنف وتفجير المحلات المدنية . قدموا لدعاية الإعلام الامبريالي المادة لنسج صورة إرهاب للمقاومة الفلسطينية، وذلك في مرحلة انتعاش ثقافة الحرب على الإرهاب؛ وفي نفس الوقت أظهر الإعلام إسرائيل دولة تنشد الأمن من إرهاب يقتل المدنيين؛ بينما فتك شارون بالمقاومة الوطنية الفلسطينية ووسع الاستيطان وشيد جدار التوسع العنصري واستباح مناطق السلطة وشطب على المكاسب الهزيلة لاتفاق اوسلو ثم قام له المحفل الدولي احتراما ل"رجل السلام". كان باراك وشارون ونتنياهو خصوما ألداء لاتفاق اوسلو لمجرد اعترافه بكيان للفلسطينيين وصمموا جميعا على إلغائه وتم لهم ذاك من خلال صدام مسلح غير متكافئ اوقع خسائر فادحة بالمقاومة الوطنية الفلسطينية.
المشروع الصهيوني لم يكن له ان ينجح لولا تحالف وتواطئ كيدي من جانب قوى الامبريالية مجتمعة. وفي رسالة بعث بها لورد بلفور وزير خارجية بريطانيا إلى رئيسه أقر أن الشعب الفلسطيني قد استثني من حق تقرير المصير، وان ذلك يخدم مصالح اربع دول عظمى في ذلك الزمن . واستصدرت تلك الدول الامبريالية موافقة عصبة الأمم على الانتداب البريطاني ، خصيصا لكي يكون الحاضنة للوليد المنتظر. وفي تقرير لجنة كرين ـ كينغ الأميركية اوردت أن المشروع لن ينفذ بدون استخدام القوة . وجاء قرار الأمم المتحدة فاجعا في تحيزه وجوره كي يدفع الفلسطينيين بانفعال إلى معارضته وتتوفر الفرصة لممارسة التطهير العرقي. واطبق ستار من الصمت المدان على جريمة التطهير الامبريالية التي نفذتها إسرائيل.
في أواخر القرن الماضي بينت الدراسات التاريخية والأبحاث الأركيولوجية زيف محتوى التوراة حول مملكة إسرائيل الممتدة من الفرات إلى النيل. وثبت اختلاق الشعب اليهودي وتزييف التاريخ بصدد ترحيل اليهود القسري من فلسطين. ثبت أن اليهود الأوروبيين والأميركيين هم من نسل شعب الخزر الذي لا علاقة له بالشرق الأوسط، أو ببني إسرائيل.كما ثبتت خرافة الشعب اليهودي الواحد. فقد اعتنق الديانة اليهودية عدد من الأقوام . وفي العصر الوسيط عتنقت قبائل الخزر جنوبي روسيا الديانة اليهودية وأقامت مملكة دمرها هولاكو التتري أثناء زحفه غربا فتشتت يهود الخزر في اوروبا الشرقية وعانوا اضطهادات انظمتها الاستبدادية واعتنقوا بالنتيجة افكار التعصب القومي التي استوحت منها الصهيونية مذهبها العنصري اليميني.
ظهرت مؤلفات توماس طومسون وكيث وايتلام ثم كتاب شلومو ساند و أبراهام بورغ وإيلان بابه ومئات الأبحاث والمقالات تطعن في الرواية الصهيونية، وتدمغ ممارسات إسرائيل بالعنصرية وتصف الدولة بنظام الأبارتهايد ونسخة عن نظام الأبارتهايد المندثر في جنوب إفريقيا.
الغريب أن الصهيونية وهي تفقد مبررها السياسي (فالمبرر الأخلاقي مفقود حتى لو صح ادعاء "إعادة إنشاء دولة إسرائيل")، تجهر بخطة التطهير العرقي لكامل فلسطين؛ بينما تمتنع السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية الفلسطينية والعربية كافة بمن فيهم اليسار الفلسطيني والعربي عن مجرد الإشارة إلى مكتشفات التأريخ ومعطيات التنقيبات الأثرية في فلسطين ومنطقة القدس. تمضي محاولات العنصريين للاستيلاء على ساحة الأقصى لبناء الهيكل المزعوم رغم فشل جهود البحث عن معلم الهيكل والتي شرع بها الصندوق الملكي البريطاني عام 1867.
والغريب أن استطلاع رأي تنظمه محطة الإذاعة البريطانية يظهر إسرائيل من الدول المكروهة على صعيد العالم. وتتعاظم في العالم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها( بي دي إس)، بينما توطد إسرائيل تحالفاتها داخل المنطقة وتتهاتف دول الرجعية العربية على التحالف معها. بينما اليسار العربي يكتفي بالبيانات في المناسبات.
اليسار العربي ملوم لأنه لا يدرج إسرائيل وممارساتها مصدرا لأخطار تستهدف الاستقلال الوطني والديمقراطية والوحدة الوطنية . والأنظمة العربية تخون حين تتحالف مع مخططات الامبريالية وإسرائيل ضد إيران وحزب الله ومن أجل تحطيم سوريا . وكل ذلك جريمة بحق فلسطين. واليسار مقصر لأنه لم يبلور مشروعا عربيا موحدا للنهوض القومي الديمقراطي.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للتخلف انكساراته وللتقدم انتصاراته
- تبادل الأراضي يعني شرعنةممارسات إسرائيل
- جدار من حقول ألغام
- مصائد مغفلين في ميادين النضال الفلسطيني
- لا انتفاضة ولا عسكرة بل حركة شعبية مستمرة ومتنامية
- رفض قاطع لأجندة تمكين الاحتلال والمحاور لمتسقة معها
- لن تكون لإسرائيل كلمة الفصل
- في يوم الثقافة الفلسطينية
- التخلف يضاعف أعباء المرأة ويفاقم همومها
- التمزق الفلسطيني لمنفعة إسرئيل
- حركة متعددة القوميات من أجل دولة غير صهيونية بفلسطين
- برنامج التطهير العرقي لم يرفع من جدول الأعمال
- فرض علينا اعباء اكثر مما منحنا امتيازات
- شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سعيد مضيه - اليسار العربي وفلسطين