أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - الأسلام براء من افعالهم














المزيد.....

الأسلام براء من افعالهم


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 00:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأسلام دين السلام و الهداية والرحمة ، جاء الرسول محمد الى واد غير ذي زرع وقوم أمييون يعبدون الأصنام يغزو بعضهم البعض فيقتل الرجال ويسبي النساء وينهب الممتلكات وكان همهم أشباع غرائزهم بما أوتوا من قوة .
استطاع الرسول محمد بنور الأسلام العظيم الذي شع بضياءه من مكة ،أن يغيير حياة هؤلاء الأقوام ويصنع منهم حملة رسالة سماوية هي خاتم الأديان المنزلة الى البشرية جمعاء ،وان ينشروها في اصقاع الأرض بعد ان تهاوت امامهم أعتى قلاع ذلك العصر مثل امبراطوريات فارس والروم بفضل الدين الجديد الذي تخلل النفوس وانتشر في العروق أنتشار الماء في الأرض العطشى ،وكان ذلك بسماحته وما حمله من تعاليم سامية ،فاكبر بلد اسلامي اليوم هو بلد لم يدخله المحاربون المسلمون وهذا اكبر دليل على عظم الدين الأسلامي وحاجة البشرية الى تعاليمه السمحاء وهو ينتشر اليوم بسرعة كبيرة في كل ارجاء المعمورة بعد اتضاح مبادئه للعالم بفضل وسائل الأتصال الحديثة رغم كيد أعداءه وهذا هو الســبب الرئيس للهجمة الظالمة من أعداء الأسلام .يقول الله تعالى :
{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .{ 125 النحل}
ويخاطب جميع الخلق دون استثناء :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أ َكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .
{ الحجرات 13 } .
ولكن والحال ما تقدم فأن أعداء الأسلام ما فتئوا يحاولون النيل منه بمختلف السبل وقد اعتبروه هدفا ً دون ان يكون قد بدأ حربا ً ضدهم أو خاض مواجهة مسلحة ،وكانوا هم البادئين بحروب كبرى ضد دول الأسلام جربوا فيها مختلف صنوف الأسلحة الحديثة المحرمة دوليا ً والتي يحرمون على غيرهم حتى اقتناءها ،والتي ثبت بالأدلة عدم أختلافها عن السلاح النووي وقد ثبت تأثيرها على جنودهم كما أثرت ومستمرة بالتأثير على عامة الناس في البلدان التي هوجمت كأفغانستان والعراق .
وبعد الأنهاك والفشل الذريع الذي تعرضوا له بسبب المواجهة الضارية من المقاومة في هذه الدول والتي أثرت حتى في اقتصادهم وبدأت شعوبهم تمل من دعاوى الأرهاب التي تلصق بكل من يريدون تدميره ، أبتدئوا صفحات جديدة لتشوية الدين الأسلامي بأثارة النعرات المذهبية وأيجاد مواطئ قدم للجماعات التكفيرية والتي هي جماعات منغلقة التكفير متعصبة لاتعي من الدين الأسلامي شيئا ً ولا ترى سوى نفسها ، وبخلاف أفكارهم ونعيقهم بمناصرة المبادئ المثلى وحقوق الأنسان والرقي والمدنية ، أبتدئوا يقدمون الدعم لهذه الوحوش الضارية التي لاتختلف عن صواريخهم المحملة بالموت والدمار ،حيث ان هذه الجماعات لاترى سوى القتل وسفك الدماء لأثبات وجودها ،وقد تم استمالتها بطرق شتى كالفتاوى المنحرفة والتي يتبرء منها الأسلام وتعاليمه السمحاء،يقول الله تعالى :
(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ )(الآية 32من سورة المائدة ).
ويقول علي بن ابي طالب لأحد ولاته يوصيه بالرفق بالناس :
( ان الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ) .
اذن من الواضح ان ماتحمله هذه العصابات التكفيرية لاصلة له بالسلام حيث يتم استمالتهم بالترغيب المادي أو السلطة والجاه بعد ان كانوا عناصر مهملة .
وهكذا بدا التحريف والتشويه للدين الحنيف من الداخل حيث ان عناصر هذه المجموعات المنغلقة المتعصبة والتي لاتفهم من الدين سوى القشور اخذت بالأيغال بالقتل وسفك الدماء وانتهاك الأعراض ،واختلط الأمر على البسطاء من العامة حيث بدأ الأنسان العادي مشدوها ً لايعرف من سيأتيه بالفرج وأخذت شلل من العملاء الكبار والصغار تتفاخر بالمواقع الجديدة ،رغم وضوح عمالتها واتصالها بأعداء الأسلام وتمويلها منهم .
انها الحرب الأشد دموية والمدعومة بأصرار من اعداء الأسلام ولكن الله سينصر دينه وسيندحر اعداء الأسلام ويعود كيدهم الى نحورهم .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشغيل العاطل بين العشوائية والأسلوب الحضاري
- التدريب المهني ومعالجة البطالة
- العجيب في ثورات الربيع العربي
- الدم العربي الرخيص
- مدينة التاريخ ..بين الواقع والأمل
- لا استقلال سياسي بدون استقلال اقتصادي
- أميركا والنصح اليهودي
- بيانات خاطئة ..فقر وبطالة اكثر!
- المشاريع الصغيرة وعلاج البطالة
- المنطق الأمريكي خلق الأرهاب
- المرأة نصف ملاك ونصف بشر
- عمل الأحداث و فساد القيادة
- أخلاقية الهزيمة والجهاد المشرف
- مصر .. موقف مبدئي أم ذر الرماد في العيون ؟
- بين قصف المفاعل العراقي والأبحاث السوري شجون أيها العرب
- القيادة ... بين المحاصصة والكفاءة
- ديننا الحنيف وفعالهم
- عيد العمال في مدينتي
- تحية للطبقة العاملة بعيدها
- البطالة مشكلة تولد مشاكل أخرى


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مسلم البكاء - الأسلام براء من افعالهم