عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 23:57
المحور:
كتابات ساخرة
1- منافقون
يتوضؤون، لكنهم نجسون ؛ يصلون لكنهم يكذبون ؛ يصومون لكنهم نمامون ؛ أجل لقد رأيتهم يوجهون جباههم نحو مملكة الموت، ويؤدون صلاة الموت كأجساد نخرة، بعقول مرتعدة ؛ لا تعرف الحب مسلكا ؛ بل الخوف معبدا .
2- قالوا له :
قالوا له : " لم لا تصلي ؟ " ، فأجابهم : " إنني أصلي، لكن صلاتي ليست هي صلاتكم ؛ إن صلاتكم صلاة خوف، ووصاية، وتوجيه، ومكر، وتدافع، وتضرع، ورهبة، وقطيعية، بينما صلاتي صلاة حب، واحترام، وتقدير ؛ لا تحتاج لوقت، ومكان ؛ إن الحياة كلها صلاة ؛ أليس الحب هو عين الصلاة ؟ بلى يا صاح ؛ أليس الصلاة في نفس المكان، مع نفس الحركات، في نفس الأوقات، مع نفس الأشخاص هو عين الممات ؟ " أجل يا صاح، لهذا السبب هو لا يصلي معهم .
3- هي
حينما آمن بالحب بكل جدية ؛ اتفق معها بأن يلتقيا قرب تلك البحيرة المفعمة بالمياه، وأن يكون هو الربان، فعزم على الذهاب، وما إن صعد فوق الأوهاد، ووجه نظرة نحو الأعماق، حتى تراءى له المركب ملطخا بالأوحال، أما هي التي ملأت قلبه بالوعود والتمنيات، قد ابتلعتها الأرض كما تبتلع أجساد الأموات، وتصاعدت كالبخار، ومات الحب والإنسان، وانتصر الكذب والبهتان .
4 - هههه
ههههههههههههههههههه
عبد الله عنتار - الإنسان - / بني ملال - الثلاثاء 30/04/2013
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟