أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - أسود الغربية تزئر من جديد ....














المزيد.....

أسود الغربية تزئر من جديد ....


سيف جواد السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختلاف لايفسد للود قضية , اختلفنا حول السياسات العامة لادارة الدولة وثلة من القوانين ولكننا لم نختلف حول حرمة وقدسية الدم العراقي الذي يحاول البعض استباحته بدم بارد , وزئير ابناء الغربية الذي يصدح بين الفينة والاخرى ضد كل من يحاول تشويه الصورة الجميلة للفسيفساء العراقي ويحاول ان يطمسها بزعاف الطائفية شاهد على ذلك , عهدناهم شوكة في وجه الارهاب وتابعنا بشوق وحماس بطولاتهم في العام 2006 عندما كانوا يضربون القتلة في كل بقعة من بقاع الغربية ويكبحون جماحهم وشهوتهم المفرطة للقتل والدماء في وقت لم تحرز فيه اي قوة اخرى تقدم يذكر فاعظم جيوش العالم التي عبرت المحيطات واخترقت الاجواء محاولة ايجاد موطن لها في ارض المقدسات ارض الانبياء والاولياء والصحابة وقفت عاجزة امام شبح الظلام الاسود الدموي لينبري لهم ابناء الانبار من حيث لايحتسبون كملك الموت يحصدون ارواحهم بالجملة والمفرد ويصبون جام غضبهم كحجارة من سجيل على المتطرفين المتصيدين ليس في ماء عكر فحسب بل في بركة يابسة تشقق جبينها من شدة الجفاف , أهلنا في الانبار اليوم توحدوا حول كلمة الحق التي لهجتها واعتادتها السنتهم يدينون ويستنكرون قتل الجنود العراقييين الخمسة الذين اغتالتهم الايادي الخبيثة المارقة من المندسين بين المتظاهرين والمعتصمين في محاولة يائسة لجر البلاد مرة اخرى الى حالة الاقتتال والاحتراب الطائفي بل انهم يقفون اليوم جنبا الى جنب مع القوات الامنية للعثور على قتلة الجنود وانسحبت العديد من العشائر من ساحات التظاهر لان البعض يدفعها بالاتجاه الخاطئ ويحاول من خلالها ازهاق الارواح البريئة وهذا ليس بالشيء الجديد من احفاد وابناء عمومة (بطل الصحراء) الشيخ ضاري المحمود الذي رفض اول محاولة لشق الصف الوطني عام 1921 عندما اجتمع شيطان الصحراء الكلونيل البريطاني لجمن (قتل لاحقا على يد الشيخ الضاري)مع القبائل العربية في الرمادي وكان بينهم الشيخ ضاري وأقام لهم مأدبة عامرة وبعد الانتهاء من الطعام فاتحهم في مايخص الوضع انذاك ، وقال : أنه يود الوقوف على رأيهم باعتبارهم عشائر وثوار من أهل السنة ، فيما يقوم به الثوار الشيعة الذين يطالبون السلطات الانكليزية بقيام حكومة مستقلة واستغل الشيخ ضاري عنئذ الموقف فلم يفسح المجال لاحد من المجتمعين بالكلام ، وإنما نهض قائما ليقول : لا تذكر يا لجمن كلمة ((شيعة)) فليس في ديننا سنة ولا شيعة ، بل هناك دين واحد وعرق واحد وكلمة واحدة واجماع على تشكيل حكومة وطنية ، فإذا لبيتم مطاليب الثورة فإن الاستقرار والام يسودان العراق. وإنني في موقفي هذا أخاطبك بلسان المجتمعين . وهنا سكت لجمن وقال : أنتم عشائر والاجدر بكم أن تكونوا مستقلين.
منذ أن بدأت ازمة التضاهرات قبل اكثر من ثلاثة شهور كنت قد كتبت مقالة حول من يريد تحويل التظاهرات الى مطية يركبها للوصول الى غايات سياسية ومنافع مادية واختطافها من قبل البعض الاخر الذين استغلوا حاجة المواطنين ومطالبهم السلمية ليحرفوها ويدفعوها بأتجاه خدمتهم وخدمة مصالحهم ,خاصة وان بعضهم يحاول تنفيذ اجندات اجنبية في الداخل العراقي وفي الحقيقة لم تعجب هذه المقالة الكثيرين بل انني اتهمت بالوقوف بالضد من التظاهرات وانني (شيعي فارسي) بعد ذلك بفترة وجيزة حدثت التفجيرات التي قاربت العشرين في مختلف ضواحي بغداد التي تتكون من طيف اجتماعي معين (مدينة الصدر, الكاظمية , الشعلة , البياع , .... الخ ) وظهر على اثرها الكثير من المغرضين في شاشات التلفزة محاولين ربط هذه التفجيرات بمايحدث من تظاهرات في المناطق الغربية وليس ربطها بالمندسين فيها بل استخدموا مبدأ التعميم أو مبدأ ( الخير يخص والشر يعم) فكتبت مقالة اخرى وضحت فيها ان من يمول المندسين في التظاهرات من منفذي الاجندات الخارجية يقوم بتمويل منفذي التفجيرات في المناطق بين قوسين الشيعية ويحاول انتاج مشهد يظهر للمواطن من خلاله ان من يتظاهر هناك يقتل هنا خاصة وان منصات الخطابة اعتليت من بعض المتشددين او المندسين الذين سيطروا على التظاهرات كما سيطروا على الانبار سابقاً ولم تعجب هذه المقالة الكثيرين ايضاً لاتهم بانني (سني وهابي) وهذا ماحدا بي للسكوت طيلة تلك الفترة منتظراً الصحوة الجديدة التي ستثبت ان ماجرى من تظاهر انما هو سلمي ولكن لسوء الحظ اقتيد من قبل بعض الاصوات الطائفية التي كشرت عن انيابها من خلال التصريحات والافعال والمبادرات الصادرة من اناس يتمتعون بالقوة ويحوزون السلاح ويظهرون على المنصات محرفين مطالب الناس البسطاء وملبسين تظاهرهم ثوب الطائفية رغماً عنهم ومحاولين الصاقهم بغايات اخرى كاسقاط الحكومة او النظام والحقيقة ان طائفية التظاهرات وغاياتها الخبيثة هي بمندسيها وليس بمتظاهريها فنرى اليوم ديوان الوقف السني , مجلس انقاذ الانبار,قائد الصحوة وعشائرنا في الانبار أعتلت اصواتها المنادية بتسليم القتلة الذين يحاولون ارجاع العراق لجحيم الفتنه وفي نفس الوقت فأننا نثمن الموقف العظيم لاهالي الشهداء من الجنود العراقيين الشرفاء حين قالوا لرئيس الوزراء اثناء تشييع الجثامين الطاهرة جملة ستبقى خالدة في صفحات التاريخ وهي(أحرص على وحدة العراق) فما اعظم شأنهم فرغم فاجعتهم وفقدانهم لفلذات اكبادهم الا انهم ارتضوا ان يكون ابنائهم قرابيين للوطن ووحدته لتطفي دمائهم شرارة حاول البعض اشعالها فبارك الله بالاصل الطيب لاهالي الجنود وبارك الله بشيوخ وحكماء وعقلاء الغربية ورحم الله شهدائنا من جند ومتظاهرين واسكنهم فسيح جناته ....( الفاتحة على روح الشهداء) ......
بقلم : سيف السلمان
www.facebook.com/saiflegal
07904761683



#سيف_جواد_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتخابات مجالس المحافظات ... أحلام تلامس الخيال.....
- نعيب جوارنا والعيب فينا.....
- سياسة بلدي تتجاهلهم أحياء- وتمجدهم أمواتا- .....
- أشباه السياسيون....
- شيزوفرينيا الشخصية السياسية.....
- الحكومة العراقية تجبر مواطنيها على تخفيف اوزانهم ......!!!
- هيكارو وعمليتنا السياسية......!!!
- أنعدام النباهه وشيوع الاستحمار في أدارة الاقتصاد العراقي.... ...
- التيارات الدينية واحتلال عقلية الفرد العراقي......
- الوطني للكردستاني ....... جا هية ولية....
- اشلاء تتناثر واطفال تيتم ونساء تثكل ..... ولكن اين هم من كل ...
- بغداد ورائحة الموت من جديد........
- الثرثرة السياسية وتأثيرها على علاقة العراق مع دول الجوار...
- مارثون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في العراق بين جدلية التشري ...


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيف جواد السلمان - أسود الغربية تزئر من جديد ....