أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - مستقبل النظام السياسي في إيران.. إلى أين؟














المزيد.....

مستقبل النظام السياسي في إيران.. إلى أين؟


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4075 - 2013 / 4 / 27 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ شهر تقريباً نظم المركز المصري للدراسات السياسية والتنموية بالتعاون مع مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية حلقة نقاشية عنوانها «مستقبل النظام السياسي في إيران إلى أين؟» ومناسبة هذه الحلقة تدشين التقرير الاستراتيجي الايراني في نسخته العاشرة (2011 - 2012) الذي يصدره المركز المصري المذكور.
في البدء يؤكد د. عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية ان ايران دولة جاره في المنطقة كان عليها ان تبني علاقاتها مع دول الجوار على مبدأ «حسن الجوار» لا على اساس التدخل في شؤون الدول، وهو ما تفعله ايران بحق جاراتها بدءاً من احتلال جزر الامارات ثم الحرب العراقية الايرانية عام 1980، وتعزيزها منذ الغزو على العراق 2003 النظام الطائفي هناك وهو ما عزز بدوره الخلافات الطائفية بين القوى العراقية وآخرها التدخل الايراني المباشر والمستمر في الشأن الداخلي للعديد من دول مجلس التعاون، فضلاً عن برنامجها النووي المشكوك فيه، والذي يحمل تأثيرات سلبية من الناحية الامنية والبيئية ناهيك عن معارضتها بل وإفشال اي تسوية سياسية للصراع العربي الاسرائيلي!
وفي ذات المحور تحدثت أميمة ابراهيم عن العلاقات الايرانية العربية، مشيرة الى ان ايران حاولت استغلال ثورات الربيع العربي في اعادة تشكيل منطقة شرق اوسط جديد ونفوذ اكبر للدور الايراني، وذلك من خلال اضفاء طابع ايديولوجي على هذه الثورات باعتبارها امتداداً لثورتها الاسلامية، موضحة ان موقفها من الثورة في سوريا اعادة خلط الاوراق مرة اخرى، وهذا ما اوقع ايران في مأزق سبب لها ازمة اقليمية! في حين اكدت المتحدثة ان علاقة ايران بدول مجلس التعاون شهدت في العامين الماضين توتراً على خلفية تدخل ايران في الشؤون الداخلية للمجلس، حيث اكتشف العديد من شبكات التجسس داخل هذه الدول تعمل لصالح ايران!
وحول العلاقات الايرانية الامريكية ترى هويدا الرفاعي ان العلاقات بين البلدين تمر بمنحى عدائي منذ قيام الثورة الايرانية الاسلامية عام 1979، وأن هناك متغيرين يحكمان العلاقة بينهما الأول التجاذبات السياسية وتتمثل تلك في الاتهامات الامريكية لإيران بقمع الحريات ورعاية الارهاب والثاني التنافس العسكري على النفوذ في منطقة الخليج، حيث اسهمت التغيرات السياسية الهائلة التي شهدها الشرق الاوسط منذ بداية عام 2011، اضافة الى نزوع الولايات المتحدة الى الانسحاب من العراق قبل نهاية عام 2011 احدث فراغاً امنياً فتح الباب لإيران لتعزيز آمالها لتوسيع نفوذها في المنطقة، وهو ما دفع الولايات المتحدة الامريكية الى تعزيز قدراتها الامنية في الخليج.
وعن العلاقات الايرانية المصرية يقول د. محمد السعيد ادريس: فإذا كانت السياسة الخارجية الايرانية تلعب دوراً في الشرق الأوسط باعتبار ان ايران تمتلك قوة كبيرة واسلحة خطيرة فإن السياسة الايرانية الداخلية تلعب هي الاخرى دوراً لا يقل اهمية من حيث استمرار الحكم على نهج متماسك من خلال قادة معينين يصنعون القرار ويضعون الخطوط الخضراء والحمراء ويقول ايضاً ان نظرة القادة الايرانيين لثورة 25 يناير في مصر كانت متسرعة واساءت كثيراً ومبكراً الى فرص تطوير علاقات جديدة بين البلدين في حين يرفض التيار الليبرالي المؤهل فكرياً وسياسياً اقامة علاقات قوية مع ايران ــ اي لم يكن ممكناً ان تقبل التعامل مع نظام في ايران يقتل شعبه ولا يريد ان يمنحه حريته في اختيار نظام الحكم الذي يريده.
واضافة الى ما سبق تحدثت امل عبداللطيف عن واقع الاقتصاد الايراني بين عامي (2011 ــ 2012)، موضحة ان العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على ايران واستهدفت حرمانها من 83% من مصادر نقدها الاجنبي تولدت عنها ضغوط كبيرة على الاقتصاد الايراني تمثل ابرزها في انخفاض صادرات النفط الايراني الى اكثر من النصف منذ بداية العام 2012، وهو ما دفع ايران الى اتباع ما يسمى «الاقتصاد المقاوم» من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق استراتيجيات جديدة «أبواب خلفية» لبيع المنتجات النفطية ورغم ذلك فإنه من المتوقع ان يحقق الاقتصاد الايراني انكماشاً بنسبة 0.9 في المئة عام 2012، وذلك مقابل نمو بنسبة 2 في المئة في العام 2011 وبنسبة 5.9 في المئة في العام 2010.
أما د. محمد سليمان اللواء بمركز دراسات القوات المسلحة التابع لأكاديمية ناصر اكد ان بروز ايران وزيادة نفوذها ومن ثم تهديدها لما حولها من دول المنطقة ما هو الا برغبة امريكية في المقام الاول، وقد استرشد على ذلك بأن امريكا كانت هي الحليف الاول للشاه الايراني ثم الداعم الاول لبرنامجها النووي، والان هناك مصلحة اقتصادية من وراء التهديد الايراني لدول الخليج، فعلى سبيل المثال بعد ان هددت ايران بغلق مضيق هرمز اعلن الرئيس «اوباما» في اليوم التالي عن صفقة اسلحة كبيرة مع السعودية وهو ما يعني ان امريكا تجد التهديد الايراني للمنطقة يحقق مصالحها الاقتصادية والعسكرية ايضاً؛ لأنه يضمن لها وجوداً مستمراً في الخليج من ناحية، وسوقاً لاستيعاب انتاج مصانع اسلحتها من ناحية اخرى، وهو ما يبرر حتى الان عدم لجوئها للخيار العسكري مع ايران!



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر العسل بين الأمريكان والأخوان لماذا؟ وإلى متى؟
- محمد جابر الصباح قامة وطنية كبيرة
- قانون الجمعيات الأهلية الجديد والقيود الإدارية!
- حول الأزمة الاقتصادية الإيرانية
- يوم المرأة العالمي 2013
- شكري بلعيد.. ضحية قدر المتأسلمين
- أوسكار نيماير
- تسييس الدين وتديين السياسة!
- رسالة من امرأة إلى رجل متأسلم
- الربيع العربي: الاتجاه نحو ردة فعل رجعية
- كيف السبيل؟
- اختطاف الثورة المصرية والتونسية!!
- مذكرات
- الربيع العربي مرة أخرى...
- مخالفات وتهديدات !!
- المطلوب صوت العقل
- هل أفسد «الربيع السوري» على المرشد ليلته؟
- هل للديمقراطية من جدوى في عالمنا العربي؟ (1)
- ليكن حوارنا وإن اختلفنا من أجل الوطن
- نعم .. نخاف على بلادنا


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - مستقبل النظام السياسي في إيران.. إلى أين؟