أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فهد المضحكي - حول الأزمة الاقتصادية الإيرانية














المزيد.....

حول الأزمة الاقتصادية الإيرانية


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 10:34
المحور: الادارة و الاقتصاد
    




إيران: الحرب الاقتصادية ضد الشعب - اندلاع الأزمة والمقاومة. مقتطف من الفصل الاول من كتاب شادي الشماوي «جمهورية ايران الاسلامية: مذابح للشيوعيين وقمع واستغلال وتجويع للشعب» هذه المقالة التي نشرت على موقع الحوار المتمدن في مطلع هذا الشهر تطرق الشماوي فيها إلى الحرب الايرانية المفتوحة ضد الشعب الإيراني ومن الشواهد على ذلك يستعرض أحداث 2007 أي الحرب الوحشية ضد العمال المضربين وضد تمرد الشعب في معارضة لتقسيط توزيع المحروقات وضد الشعب في المدن الصغيرة في كافة أنحاء البلاد! وتطرق أيضاً إلى الكساد الاقتصادي الذي شهدته إيران في تلك الفترة.
حول الأزمة الاقتصادية الايرانية ثمة وجهات نظر مختلفة من بينها ــ كما يشير الكاتب ــ يعتبر البعض أن السياسات المصرفية والمالية لحكومة أحمدي نجاد العنصر الأساسي وراء الازمة الاقتصادية الحالية. ويقولون إن جذر هذه الازمة «يكمن في التضخم العالمي» وعلى الحكومة ان تعدل سياستها النقدية ويرى البعض الآخر أن الأزمة ناتج عرضي للسياسات العدائية للجمهورية الإسلامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والمقاطعات الاقتصادية الناتجة عن ذلك ويعتقدون أن عليهم أولاً حول هذه «الازمة السياسية» ويعتبر موظفو البنك العالمي وصندوق النقد الدولي أن هذه الازمة إفراز لانحراف القسط الكبير من نفقات الحكومة نحو الإعانات المالية ــ وهم يعتقدون أنه يجب إيقاف هذه الإعانات وإعادة توجيهها إلى «الرسملة» ولكن ــ وفق ما يوضح الشماوي ــ هذه الأزمة أزمة مزمنة أولاً وقبل كل شيء جذورها تعود الى الهيكلة الاقتصادية الإيرانية المشوهة والمتخلفة ويعزى هذا التشوه الحاد للاقتصاد الإيراني من جهة إلى هذه الهيكلة الاقتصادية التي تطورت ضمن حدود الاقتصاد الرأسمالي الذي يعمل تقريباً ضمن قواعد مراكمة الربح في إطار الرأسمالية العالمية ويضيف ومن جهة ثانية إلى اقتصاد يستغل بشكل رئيسي بقوة منتجة متخلفة أحياناً يعتمد على إنتاج ما قبل الرأسمالية وعدم التكافؤ هذا يتسبب في الأزمات الاقتصادية تتضمن تضخماً طاحناً بفعله يجر أغلبية الشعب جراً إلى الفاقة.
ويرى المؤلف أن من بين العوامل التي أدت الى الأزمة الاقتصادية الإيرانية الفساد الواسع الانتشار الذي يعرفه كل شخص في إيران بـ «الرونتخارى» ويطلق هذا المصطلح على الطرق المتنوعة لتمتع الطبقة الحاكمة في إيران بالامتيازات الخاصة في كل من النشاطات الاقتصادية الرسمية والهامشية مثل الحصول علي معلومات تتعلق بتغييرات على سعر الفائدة وأسعار الأسهم والحصول على السلع والمنتوجات الاستهلاكية النادرة وبأسعار أقل من أسعار السوق والحصول بيسر على تصاريح التجارة والبناء وإيجازات الاستيراد والتصدير واللجوء إلى النظام القضائي على منافسة منافسيهم في التجارة والعديد من الامتيازات الاخرى خلاف هذه. إن الحجم الواسع لاقتصاد إيران الهامشي وسوقه السوداء يقدمان إشارة واضحة على مدى الفساد غير المسبوق في الجمهورية الإسلامية.
وعلى جانب آخر تحدث الكاتب عن المقاطقة من قبل الأمم المتحدة ضد إيران بسبب برنامج تخصيب اليورانيوم وعن كيف أفاد استغلاليو الجمهورية الإيرانية في السوق السوداء في هذا الشأن كتبت صحيفة ألمانية تقول: تلك السوق السوداء تجارة مربحة لرجال الدين ولا صعوبات تعترضهم في استيراد منتجات محظورة لأنهم يسيطرون على السلع والمعابر الحدودية والخدمات البريدية «وتضيف الجريدة: اقتصاد إيران بإحكام تحت سيطرة النظام الاسلامي عملياً كل التجارة سواء مباشرة أو غير مباشرة تديرها النخبة الإيرانية هناك تقريباً 120 مؤسسة دينية ليس لها فقط نفط يصدر تحت سيطرتهم لكن ايضاً تملك شركات البناء والنقل الجوي ووكالات سيارات وبنوكاً والتوزيع لسوق الجملة وشركات الإلكترونيات.
ويشرح الشماوي كيف تشكلت مافيا اقتصادية في إيران ومن هنا يقول: إن تشكل مافيا اقتصادية ليس الميزة الوحيدة للجمهورية الاسلامية فهذه الفئة الطفيلية ميزة مألوفة في اقتصاديات البلدان المستعمرة طريقة عمل الطفيلين وكلاء الجمهورية الاسلامية تملي عليهم في ظروف الأزمة الاقتصادية القيام بشيء وحيد باستطاعتهم فعله ألا وهو «الاستلاء على الأملاك بدلاً من الإنتاج» إنهم ينهبون الاقتصاد الى أقصى درجة ممكنة مستغلين تماماً موقعهم في السلطة السياسية «واشتداد هذا الاستيلاء على الأملاك» مؤخراً يعود إلى كونهم ما عادوا متأكدين من البقاء في الحكم للعديد من السنوات الأخرى.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي 2013
- شكري بلعيد.. ضحية قدر المتأسلمين
- أوسكار نيماير
- تسييس الدين وتديين السياسة!
- رسالة من امرأة إلى رجل متأسلم
- الربيع العربي: الاتجاه نحو ردة فعل رجعية
- كيف السبيل؟
- اختطاف الثورة المصرية والتونسية!!
- مذكرات
- الربيع العربي مرة أخرى...
- مخالفات وتهديدات !!
- المطلوب صوت العقل
- هل أفسد «الربيع السوري» على المرشد ليلته؟
- هل للديمقراطية من جدوى في عالمنا العربي؟ (1)
- ليكن حوارنا وإن اختلفنا من أجل الوطن
- نعم .. نخاف على بلادنا
- الدين والفضائيات
- البرلمان الديمقراطيون والليبراليون
- حول ثروة المرأة الخليجية والمشاركة السياسية
- لماذا التقدمي؟!


المزيد.....




- تصاعد حرب إسرائيل وإيران يزيد تأهب المستثمرين ويصعد بالنفط و ...
- صواريخ إسرائيل الاعتراضية ترهق ميزانيتها ومخاوف من نفادها
- ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
- أسوأ أداء للدولار منذ 40 عاما.. 5 ركائز مؤثرة
- مفاعل آراك النووي منشأة إيرانية لإنتاج الماء الثقيل
- حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصا ...
- ما حجم مساهمة الصناعات الدفاعية في اقتصاد تركيا؟
- سوق العقارات في سويسرا: رحلة بين مدن منسية وأخرى ثرية
- سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري 21 /6 /2025 داخل البنو ...
- نزيف اقتصادي حاد في ’إسرائيل’ بعد أسبوع من المواجهة مع إيران ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فهد المضحكي - حول الأزمة الاقتصادية الإيرانية