أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفنان خالد حمزة وفن كتابة السيرة الذاتية















المزيد.....

الفنان خالد حمزة وفن كتابة السيرة الذاتية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 23:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الفنان خالد حمزة (مواليد 1934) أحد الماركسيين الذين شاركوا فى الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزى والسراى منذ أنْ كان غلامًا . وتم اعتقاله فى عهد الملك فاروق وفى عهود ضباط يوليو- من عبدالناصرإلى السادات عندما شارك الحركة الوطنية ضد زيارة السادات للقدس. وعندما حدث زلزال يناير2011رأيته فى ميدان التحريرطوال ال 18يومًا وصمّم على المبيت فى خيام الشباب رغم أمراضه وشيخوخته.
عندما طلب منى خالد حمزة أنْ أكتب مقدمة لسيرته الذاتية تردّدتُ. وكان سبب عزوفى تصوّرى أننى سأنقل بعض الفقرات من سيرته، وهذا عبث. فلما ألحّ أعدتُ النظر، وقرأتُ المخطوط للمرة الثانية، فوجدتُ (طوق النجاة) المُتمثل فى (فن كتابة السيرة الذاتية) فشحنتُ نفسى للكتابة عن هذا الفن الذى تحقق فى المخطوط الماثل أمامى.
تكتسب أى سيرة ذاتية أهميتها بتوفر ثلاثة عناصر: الأول ذاكرة وهبتها الطبيعة قدرة الحفظ : قدرة (تخزين) ما سمعته ورأته فى فترة الطفولة. وفترات أخرى لاحقة أو ما سمعته عن آخرين بعد أنْ تعاقبتْ السنين على مرورالحدث. العنصرالثانى: أنّ تلك الذاكرة ليستْ مجرد وعاء للحفظ وإنما هى ذاكرة فعّالة أى أنها تتجادل وتتحاورمع الأشخاص والأحداث، أى أنها تتفاعل مع كل ما سمعته ورأته. ومن ذاك التفاعل- الذى يستمرلعدة سنوات- يكون صاحب السيرة احتشد وكوّن رؤيته عن العالم الذى سيحكى عنه، مُسلحًا بتلك الذاكرة التى لها فضل البوح عن كنوزها. ثالث العناصر: أنّ السيرة الذاتية شكل من أشكال الإبداع الأدبى، رغم أنها تنطلق من أحداث صنعها أبطال حقيقيون ومن حقائق مجردة، إلاّ أنّ إعادة تركيب الصورة، إى إعادة صياغة الشخصيات والأحداث، هى التى تـُضفى على السيرة الذاتية طابعها الأدبى. تلك العناصرتوفرتْ فى سيرة خالد حمزة. وتبقى المشكلة الأزلية التى يصادفها القراء والتى تتلخص فى هذا السؤال : إلى أى مدى كان صاحب السيرة ملتزما بالصدق فى نقل الأحداث وفى تقييمه للشخصيات. ولأنه كتب للمسرح وللتليفزيون بجانب موهبته فى التمثيل لذلك استطاع وهويكتب سيرته أنْ يجدل فى ضفيرة واحدة صدق الأحداث ومتعة السرد الأدبى.
الكتاب صادرعن هيئة الكتاب المصرية عام 2013بعنوان (من حكايات العمر) ولأنّ صداقتى بصاحب السيرة إمتدت لنحو30سنة. وأنه خلال تلك السنوات كان يحكى لى بعض الأحداث، ثم تمرالشهور وأسمع تفاصيلها من أشخاص آخرين، فأجدها متطابقة مع ما ذكره. بالإضافة إلى أنه خلال تلك السنوات الثلاثين، رأيتُ منه الكثيرمن المواقف الإنسانية فى تعامله مع المحيطين به وقدرته على العطاء دون انتظارمقابل. تلك المواقف التى عاصرتها بنفسى، هى شهادة على صدق ما ورد فى سيرته. كما أنّ العلاقة الشخصية التى جمعت بيننا فيها ما يستدعى التأمل: فقد اختلفنا كثيرًا على المستوى الفكرى والسياسى ،ومازال هذا الخلاف قائمًا ، وفى نفس الوقت كانت العلاقة الإنسانية هى جهازالمناعة فى حماية صداقتنا وسبب استمرارها .
من بئرذكرياته تطفوأهم الشخصيات التى أثرتْ فى تكوينه النفسى والعقلى من بينها جدته التى يعمل فى أرضها (عم صليب) ولكن العلاقة تتعدى علاقة صاحب عمل وأجير، وإنما علاقة إنسانية، فعندما شعرعم صليب بما يشبه الغيبوبة (الدوخة) فإن الجدة تكسرعلى وجهه بصلة وهى تقرأ فاتحة القرآن. ذاك المشهد الذى وعته ذاكرة الفنان ترجمة حقيقية لثقافة الأميين المصريين الذين اعتمدوا التعددية كمرجعية أساسية للوجدان. وأحيانا تكون الجدة شديدة القسوة فى أحكامها فهى بنت (الموروث) بكل إيجابياته وسلبياته. فعندما مارس فتحى الجنس مع مريم ، حكمتْ على فتحى ابن أختها المُقرّب إليها بالنفى من القرية وحرمانه من الميراث، وبقتل الفتاة. تقبّل الجميع حكمها نظرًا لشخصيتها الآسرة رغم ما فيه من قسوة وظلم وتفرقة بين النفى والقتل وهوالأمر الذى أدانه صاحب السيرة الذى تذكرأنه عندما تقدّم للمدرسة الثانوية العسكرية، حضر كشف الهيئة حيدرباشا وزيرالحربية. كانت التعليمات للطلبة النظرللأرض عند مواجهته. الشاب خالد عندما نظرالباشا فى وجهه، بادله النظرة بنظرة. وكان ذاك التصرف بتأثيرجدته وحكاياتها.
الشخصية الثانية: الجد الذى جمع بين قوة الشخصية والعدل. ومن مواقفه ما حدث من حماية زوجة رجل من أبناء قريته الذى تم إتهامه ظلمًا فى قضية ما ومطلوب القبض عليه، فاضطر للهرب. رأتْ الشرطة القبض على زوجته للضغط عليه لتسليم نفسه. لجأتْ الزوجة إلى بيت الجد الذى رفض دخول قوات الشرطة وأعلن أنّ المرأة فى حمايته، فرضح المأمورلحكمه.
ومن بئرالذاكرة التى وعاها خالد حمزة، ذاك المشهد الذى حدث قبل يوليو52، إذْ كان تلميذا فى مدرسة ثانوية، وجاء ضابط البوليس السياسى للقبض عليه، فإذا بناظرالمدرسة يرفض تسليم التلميذ، ليس هذا فقط بل إنه طلب من المدرس الأستاذ وليم مساعدة التلميذ خالد على الهرب قفزًا من سورالمدرسة الخلفى حتى يُفلتْ من قبضة الشرطة. وكما فعل ناظرالمدرسة فعل والد خالد وعمه فى إخفائه فى إحدى القرى عندما كان البوليس السياسى يُطارده للقبض عليه. وتمتلىء السيرة بحكايات شيقة عن مسرح الجنينة وعن التعامل بين التجاربغض النظرعن الديانة.
بعد يوليو52تدخل السيرة فى الرصد الأمين لموقف الشيوعيين من ضباط يوليو، وإنقسامهم بين مؤيدين ومعارضين. ومن المواقف ذات الدلالة موقف ضباط يوليومن الشيوعيين الذين أصدروا بيانا أيّدوا فيه قرارتأميم القناة. وكان ذاك القرارالمادة الوحيدة فى مجلة (المقاومة الشعبية) فحمل خالد 50نسخة لتوزيعها فتم القبض عليه. وفى مبنى وزارة الداخلية قال للضابط ((هذه المجلة بها مقال وحيد تأييدًا للزعيم عبدالناصر)) فقال له الضابط ((نحن فى غنى عنكم. لانريد منكم التأييد ولانريد منكم المعارضة)) وعندما اشترك فى قيادة مظاهرة طلابية تطالب بعودة العسكر للثكنات وتحقيق الديمقراطية، كان رد فعل ضباط يوليوعلى تلك المظاهرة السلمية إطلاق النارعلى الطلاب. فكانت خبرة صاحب السيرة أنْ صرخ فى وجوههم ((صوبوا المدافع للقنال بدلامن إطلاقها علينا)) وهكذا كان الربط الموضوعى بين موقف ضباط يوليومن الشباب الوطنى، وبين قرارات الضباط منذ الأسابيع الأولى لإستيلائهم على الحكم، مثل إلغاء دستور 23وإلغاء الأحزاب ومعاداة الطبقة العاملة المتمثلة فى إعدام العامليْن الصغيريْن محمد خميس ومصطفى البقرى والحكم بالسجن على باقى العمال فى أحداث كفرالدوارفى أغسطس 52 أى بعد 3 أسابيع من الانقلاب العسكرى. كما أشار إلى قوانين الاستثمار التى صدرت لصالح الإنجليز والأمريكان، رغم الخطب الانشائية عن العداء للاستعمار.
وفى تلك المذكرات شخصيات كان من المهم الإشارة إليها والإشاة بها، مثل المناضل أ. أحمد مجاهد المحامى الذى تحدى ممثل الإدعاء ووقف مع خالد وزملائه، ودافع عنهم بكل صلابة. وكذا موقف القاضى المحترم (بهجت حلمى) والد الشاعرصلاح جاهين، ومثل تلك الواقعة التى اعترف بها كثيرون، حيث أنّ صلاح جاهين حرص على حضورجلسات محاكمة كان يرأسها والده عام 62واستمع لمرافعة خالد الذى بدأ مرافعته بسؤال للقاضى ((قول لى إيه تهمتى؟)) وكرّرها مع بداية كل فقرة . بعدها نشرصلاح جاهين فى الأهرام قصيدة غاية فى الأهمية مستلهمًا كلماتها ومعناها من دفاع خالد حمزة (نص القصيدة فى المذكرات)
وتختزن ذاكرة صاحب السيرة موقف المناضل الصعيدى الذى رفض أنْ يقول ((أنا مره)) وهوتحت سياط التعذيب فى أحد معتقلات عبدالناصر. كان منطقه العفوى المستمد من الثقافة القومية المصرية، أنّ المرأة ليستْ عارًا، وبرّرموقفه للجلاد بأنه يحمل عضوًا ذكريًا لا أكثرولا أقل. يلتحم بذاك الموقف التاجرالأمى الذى ذهب إلى المعتقل بإيعازمن المباحث، ليُقنع ابنه بإنهاء الإضراب عن الطعام. ومن كلماته لابنه ((الروس اللى إنتم فاكرين إنهم معاكم همّ مع عبدالناصر اللى يقدر ينسف حى الشرابيه بالليل. ولما يطلع الصبح ويسألوه عن الشرابيه يقول : هوّ كان فيه حاجه اسمها الشرابيه؟ّ))
وهكذا تمتلىء السيرة بشخصيات مُحمّلة بالموروث الشعبى المصرى الذى جمع بين الذكاء الفطرى والخوف على الأبناء، وهى شخصيات أراها مُشبّعة بكل التناقضات الإنسانية، الأمرالذى يجعلها شخصيات درامية من طرازرفيع مثل شخصية د. محمد عماره الذى كان ينام على البرش المجاورلخالد حمزه، فإذا به بعد خروجه من المعتقل يتحوّل من الماركسية إلى داعية إسلامى. وفى المعتقل نتعرف على المناضل (القديس) أحمد نبيل الهلالى الذى لعب دورنيكراسوف فى مسرحية سارترالشهيرة. وكذا الفنان على الشريف. وبعد خروج خالد من المعتقل كان السعى للعمل. ولأنه كان موظفا بوزارة الزراعة، فكان من الطبيعى أنْ يعود لعمله. ولأنّ الدولة يحكمها دكتاتور أوحد وأنّ الوزراء لايتخذون أى قرار إلا ّبعد موافقة المباحث، لذا فإنّ وزيرالزراعة رفض أنْ يستلم خالد العمل إلاّ بعد الحصول على موافقة المباحث، وكان مديرالمستخدمين أكثر جرأة، فحلّ المشكلة بطريقته الخاصة والقانونية فى نفس الوقت. وعندما أراد خالد أنْ يُنتدب للعمل بهيئة المسرح، كان موقف أ. محمود أمين العالم متخاذلا بينما كان موقف الفنان محمود مرسى شجاعًا ونبيلا. وحكى مؤلف السيرة عن تجربة الدخول فى عضوية الاتحاد الاشتراكى، ووهم العمل من خلال منظمات النظام الفاشى.
ورغم أننى أختلف مع الفنان خالد فى بعض تحليلاته مثل وصفه لضباط يوليوبأنهم رأسمالية وطنية. فإنه كان شديد الموضوعية وهوينقل للقارىء معاناة المعتقلين الشيوعيين من تعذيب بدنى إلى جلد معنوى، حيث كانت المباحث تـُجبرالزوجات على كتابة خطابات لأزواجهن، يطالبن فيها بالتوقيع على ورقة استنكارمبادىء الماركسية وعدم العمل بالسياسة. وذاك ما حدث مع زوجة خالد وآخريات. كما أنه لم ينس ذاك المشهد الدال عندما أراد مصافحة عبدالناصربعد قرارتأميم القناة. وبعد أنْ تمكن من التغلب على زحام الجماهيرالمحتشدة حول عربة (الزعيم) وبعد أنْ صافحه نظرعبدالناصرإليه ((بعينيْن حادتيْن ناريتيْن)) وأعتقد أنّ تلك النظرة الحادة النارية هى بمثابة أحد مفاتيح فهم شخصية عبدالناصرالذى أمر بعد ذلك باعتقال الشيوعيين والإخوان المسلمين الذين أيّدوه وكذا الليبراليين. ورغم أنّ غالبية شعبنا كان يعلم بوجود المعتقلات فإنّ عبدالناصرامتلك قدرة تزييف وتزويرالواقع عندما صرّح لأحد الصحفيين الأجانب أنه ليس فى مصرمعتقلات ولامعتقلين، بينما كانت وكالات الأنباء ومنظمات حقوق الإنسان تذيع أسماء الشهداء الذين تم قتلهم فى معتقلات عبدالناصر مثل شهدى عطيه الشافعى ولويس إسحاق ومحمد عثمان وفريد حداد وآخرين.
جاءت الصفحات الأخيرة تسجيلا للصراعات والانقسامات داخل صفوف الشيوعيين وكافة القوى الوطنية.
السيرة الذاتية للفنان خالد حمزة امتزج فيها الخاص بالعام، والوقائع المجردة بالأسلوب الأدبى الرفيع ، وأخرج الشخصيات من محيطها الواقعى إلى دائرة الضوء ، بتكثيف دلالة مواقفها الإنسانية ، فأضفى على أصلها الواقعى بُعدها الدرامى الذى لايراه ولايشعر به الإنسان فى حياته اليومية. ولايراه ولايشعر به إلاّ الفنان صاحب البصيرة قبل البصر. لذا أرى أنّ تلك السيرة بها عناصرالدراما السينمائية والتليفزيونية. ولعلّ التجارب التى رصدها أنْ تكون رافعة لبناء مجتمع إنسانى أفضل يتمتع فيه الجميع بحريتهم والتوزيع العادل للدخل القومى.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على آخر رسالة من الأستاذ طاهر النجار
- هل تخرج الثورة من غرفة الإنعاش ؟
- صفاء الليثى ناقدة من طراز نادر
- هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا
- تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار
- رد على الأستاذ محمد بن عبد الله عندما سأل : دنشواى أم كفر ال ...
- جمال حمدان وتعريب مصر
- محمد نجيب بين سجن الواقع ورحابة الخيال
- تطور دراماتيكى فى نقابة الصحفيين
- العلاقة العضوية بين الحداثة والديمقراطية
- متعلمون محسوبون على الثقافة المصرية
- الأهرام وحضارة البناء والتشييد
- حوار بين حواء وآدم عام 1915
- الأسياب الثقافية والاجتماعية للتحرش الجنسى
- 9مارس 1932 واستقلال الجامعة
- كارثة تأجير الآثار المصرية
- الجلطة السياسية بين الشعب والسلطة
- اللغة المصرية أم لغات العالم
- أنور عبد الملك : ماركسى بعمة إسلامية
- هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفنان خالد حمزة وفن كتابة السيرة الذاتية