أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - دور مجلس الامن الوطني بصناعة القرار














المزيد.....

دور مجلس الامن الوطني بصناعة القرار


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 13:45
المحور: المجتمع المدني
    



جاء قرارسلطة الائتلاف 68 لسنه 2005 باستحداث مجلس الأمن الوطني كخطوة جديدة ضمن مهمة السعي الدولي لتحسين آليات وعمليات صنع القرار الأمني والسياسي للقيادة في العراق. ويأتي هذا القرار في سياق اعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتطويرها استجابة للتغيرات التي شهدتها البيئة الدولية والمحلية والاقليمية المحيطة بالعراق. وإعادة تفعيل مؤسسة تختص بالأمن الوطني مثل المجلس يعتبر مسألة مهمة بالنسبة لدولة كبيرة مثل العراق. فسياسة العراق الأمنية والدبلوماسية تدور في عدة دوائر جميعها ذات أهمية قصوى بالنسبة للاستقرار والأمن الاقليمي والدولي. فالعراق لم تكن في يوم من الأيام دولة هامشية، وبالتالي يصبح من الواجب ملء هذا الدور بشكل فعال ومؤثر، أن المجلس ليس اهتمامه بالجانب الأمني فقط ولهذا فإن الدور الرئيسي لمجلس الأمن الوطني المكلف لتأسيس الآلية التنظيمية لتدعم عملية صنع القرار في السياستين الداخلية والخارجية، ، وأن تجارب الدول الأخرى تفيد أنه لا يمكن الفصل بين الأمن والدبلوماسية، وأن مفهوم الأمن أوسع وأشمل من القضايا الأمنية البحتة وهو المقرر الرئيسي لاستقرار وتطور أية دولة.
ولهذا فإن مجلس الأمن الوطني هو المنبر الرئيسي لصناع القرار(الامني سياسي) بالدوله العراقيه وتركيز الاهتمام بالأمن الوطني والسياسة الخارجية والداخلية بمساعدة مستشاريه وأعضاء المجلس. ومن مهامهم تطوير آلية فعالة لايجاد حالة من التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها السيادية وذلك بهدف وضع ورسم سياسة فاعلة على المستويين الداخلي والخارجي ولهذا فإن مهمة المجلس هي في الأساس استشارية وليست تنفيذية
ومن مهام المجلس ايضا تقديم رؤية شاملة لمصالح الدولة وتقييم للاخطار والتحديات التي تواجهها. ولهذا يقوم برسم الاستراتيجيات الضرورية لمنح الدولة المرونة والقدرة على التعامل مع التغيرات في البيئتين الداخلية والخارجية. وكذلك التنسيق بين مؤسسات الدولة ذات العلاقة وبين متخذي القرار. فهو سيعمل كحلقة وصل بين( مؤسسات صناعة القرار وبين هيئة اتخاذ القرار) منطلقين من مبدا ان الحياة العصرية لابد أنها تحتاج إلى مؤسسة ونحن نخطئ كثيراً عندما نقول ان النهاية أو المرجعية لأفراد او(تشكيلات طارئه خارج رحم الدوله)، هذا عيب كبيرعلى بلدنا وسبب كبير من أسباب تخلفنا، في الدولة العصرية هناك مؤسسات تسيرها اما الدولة المتخلفه تسيرها اشخاص ويدرك الكل ان الفرد مهما بلغ من القدرات لا يؤسس أمناً وطنياً صلباً ، ينعكس ذلك على الأمن الوطني لا ينحصر في مؤسسة واحدة فكل ما هو موجود في البلد يؤدي وظيفة أمنية وطنية معينة فالمدرسة والجامعة والصحيفة كلها لها أدوار أمنية وطنية تؤديها ولايحق لاحد الزحف على مهام الاخر كما حصل بالجيش العراقي زحف على مهام قوى الامن الداخلي واستحوذ عليها بتبرير انهم غير مؤهلين على مواجهه التحديات الحاليه، او التداخل غير الواضح بين العمل الامني والعمل الاستخباري ، او الرؤيه القاصره والضيقه للمفاهيم بين (السياسه الدفاعيه) و(السياسه الامنيه )و(السياسه الجنائيه) (خابطه) وتحديد دور مكتب القائد العام للقوات المسلحه، وان مهمه المجلس توزيع الادوار وفق الاختصاصات وعدم جعلها سائبه.
[email protected]
عمان



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عتاوي بالترشيح الى تماسيح بالسلطه
- (نفذ ثم ناقش) العباره التي تصنع الطغاة
- القادة الامنييون والصحة النفسية
- عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء
- اقتحام المباني المهمة جرائم سجلت ضد مجهول
- الامن العراقي ومجلس وزراء الداخليه العرب
- الحسم الامني خيار الساسة الفاشلين
- مليون شرطي وميزانية مهوله وامن بلا تقنية
- الاجرءات الامنية التعسفية واثرها على الامن النفسي
- دور الساسة بالتحريض على جرائم العنف والكراهية
- الجرائم المستحدثه تحديات جديده تواجه الامن العراقي
- اعتراف المتهمين بالاكراه أسوء الادلة
- الرسائل المجهولة الكيدية واثرها على الامن الاجتماعي
- الرؤية الاممية للمادة 4 ارهاب العراقية
- الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس
- التظاهر السلمي وحكومة الامن الخشن
- التقرير الاممي الانساني وتعسف القاضي العراقي
- السياسيون المغامرون وخطرهم على الامن الوطني
- السياسي الحرامي و(الامن المكرود) والعدالة المنكسره
- الكراهية وانعكاس أثرها على الأمن الوطني


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - دور مجلس الامن الوطني بصناعة القرار